"الدكتور" صموئيل عبدالشهيد من قناة الأرامية ينهار يوما بعد يوم إذ قال كيف تسجد الملائكة لآدم فَعَدَمُ سجود الشيطان لآدم تبين بأن أِبليس كان على حق لأن السجود لله فقط؟

أجيبه: راجع كتابك اَلذي تقدسه لترى كيف سجد أِخوة يوسف ليوسف، و هناك حالات أخرى لسجود الإنسان لغير الله في كتابك الذي تقدسه٠

سبحان الله يا "دكتور": من أين لك الدبلوم في الدين


لو قرأت القرآن جيدا لفهمت مغزى دخول آدم و حواء للجنة٠ لنرى نقطة نقطة:

في الأول قال الله للملائكة بأنه جاعل خليفة له في الأرض، و عندما رفضض إبليس السجود لآدم أدخل الله آدم الجنة مع حواء لكي يعرف أبو الإنسانية بأن الشيطان عدوا له فنزل آدم و حواء و الشيطان إلى الأرض و أصبح الشيطَن عدوا للإنسان٠ أي إن لم يُخلق الشيطان لهبط الإنسان إلى الأرض دون المرور بالجنة٠

ومن ذلك نفهم بكلمة: إهبطا: يعني الإنس و الجن٠
و بكلمة إهبطوا: آدم، حواء و الشيطان٠

هل فهمت يا سعادت "الدكتور"٠

الطفل المولود يكون حسب العقيدة المسيحية في النار عندما يموت صغيرا دون أن يؤمن بالمسيح لأنه ورث الخطيئة و هذَا يناقض ما يقوله المسيح عندما قال في كتابك الذي تقدسه: الأطفال في َالملكوت٠ إذن المسيح بلسانه ينفي فكرة الفداء و أعطى ذلك المثل حتى لا تُخلط ديَانة التوحيد مع الشرك والوثنية في ذلك الوقت و قد قال المسيح مؤكدا ذلك في مرقس ٧ـ٧: و باطلا يعبدونني٠

أما عن عصمة الأنبياء: نفهم من معصومون أي لا يرتكبون الكبائر لأنهم قدوة للناس و معلمين٠ فما فعله داود من كبائر، و زنى لوط إلخ٠٠٠في كتابك الذي تقدسه فهو تحريف و تلفيق٠ أما مافعله سيدنا آدم فهو خاص بسيدنا آدم فقط لا غير و لم يرتكب جريمة و لا كبيرة بل فقط سوء تقدير وهذا سوء التقدير كان يجب أن يكون مع آدم و حواء لكي يكون أداة للإختبار عندما ينزولون إلى الأرض و لكن هذا سوء التقدير قد يظهر في السلالة و قد لا يظهر مع التوالد٠ فكان مع سيدنا آدم و حواء لأنهما كانا يحتويان على جميع مكونات الجينية لطبيعة الإنسان٠ لماذا؟

للأغراض الآتية:

ـ لكي ينزل الإنسان للأرض لأنه قبل الدخول للجنة كان الإنسان مُوجَها للأرض
ـ يتعلم كيف يرضي َلله و يرجع إليه بالتوبة و الإستغفار و ليس بارتكاب جريمة على الصليب٠

أما في قصة آدم في كتاب النصارى الذي يقدسونه فحدث و لا حرج: و أذكر على المثال و ليس على الحصر لعبة الأسغماية بين َلله و سيدنا آدم عندما قال الله لآدم : أين أنت يا آدم٠(القصت طويلة مليـئة بالتناقضاتو العجائب) أي أالله لا يعرف أين يختبئ آدم٠