واللهِ الذي لا إله إلا هو .. لولا الإسلام لما بقيّ في الشرق الأوسط مسيحي أرثوذكسي واحد .
اقتباس
حنين عبد المسيح
انتشار الأرثوذكسية بالسيف
نشر المسيحية بالسيف
.
قال الواعظ حنين عبد المسيح : لعل من اسوء العصور التي انتشرت بها الصور في الكنيسه هو عصر البابا تاؤفليوس وهو البابا رقم 23 علي كرسي الاسكندريه وذلك في اواخر القرن الرابع وهو الذي اثار حملة اضطهاد ضد الوثنين وحرض المسيحين علي الاستيلاء علي معابدهم وتحويلها الي كنائس عنوة بما فيها من اثار وثنيه وادي ذلك الي دخول الوثنين الي المسيحيه وذلك ليس عن اقتناع بل عن خوف من اضطهاد الاقباط الارثوذكس لهم .. ولذلك احتفظ الكثير منهم ببعض من اثار الهتهم القديمه مثل التماثيل والصور التي كانوا السبب الرئيس في دخولها الي الكنائس ويؤكد ذلك التطابق التام بين بعض صور الهة المصريون القدماء والايقونات القديمه بالكنيسه الارثوذكسيه مثل صورة الالهه ايزيس وهي تحمل طفلها الاله حورس وتطابقها مع الايقونه الاثريه للعذراء وهي تحمل طفلها يسوع وكذلك صورة الاله حورس وهو يطعن بالحربه الاله ست اله الشر والمصور علي شكل تنين وتطابقها مع الايقونه الاثريه للقديس جورجيوس …ولم يقف الامر عند حد تسلل الصور من مصر القديمه الي الكنيسه بل ايضا بعض الممارسات الوثنيه التي تصحبها مثل ايقاد الشموع امامها والتبخير والسجود لها وطلب المعونه والصلاة امامها
إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
.
المفضلات