من إنجيل يوحنا .

**********

( 1: 49 ) و قال له يا معلم . في الحاشية : باليوناني : ربي .

و كذلك جاء في ( يوحنا 1: 38 )( فقالا ربي الذي تفسيره يا معلم ) فهذا هو أصل لقب ( رب ) في الأناجيل .و لا يعني الإلوهية كما يزعمون .

( 5: 30 ) قال يسوع( لا أطلب مشيئتي بل مشيئة ( الآب ) الذي أرسلني ) .

( الآب ) بين هلالين , أي أضافها المحرف من عنده لتثبيت عقيدة الآب و الابن . انظر أيضا ( 6: 39 ) . ففيها نفس التحريف . ومن المؤكد أنهم أضافوا هذه الكلمة كثيرا و لم يحددوا كل ما يضيفونه .

( 6: 47 ) ( من يؤمن بي فله حياة أبدية ) . تركت ( بي ) . و المعنى يختلف بدونها , إذ يكون الإيمان بالله وحده بالطبع .

( 6: 69 ) قال له تلاميذه ( نحن قد آمنا و عرفنا أنك أنت المسيح ابن الله الحي ) في الهامش ( قرأت ) أنت قدوس الله . و يتضح أن المحرف لم يعجبه الكلام الذي يقرأه له القارئ من النسخة اليونانية, فكتب كلاما على هواه يزيد الكفر .

( 14 : 16 ) قال المسيح لتلاميذه ( و أنا أطلب من الآب فيعطيكم معزيا آخر )

في الهامش ( ي ) أي في اليوناني : باراكليت . هذه هي الكلمة التي يبحث عنها العلماء المسلمون فأخفاها النصارى .

( 14: 30 ) قال المسيح ( رئيس هذا العالم يأتي ) تركت ( هذا ) . فكان قوله قبل التغيير ( رئيس العالم يأتي ) أي أعظم إنسان سوف يأتي .و بعد التحريف صارت تعني رئيس العالم في زمن المسيح و الحواريين , وفسروها على الشيطان . انظر كتابي ( 93 من البشارات ) تجد شرح هذه البشارة الكبيرة بمحمد صلى الله عليه و سلم . وتجده في مكتبات الإسكندرية