يا راجل حرام عليك ما فعلته بنفسك ، أخصيت نفسك فعلا ؟
فماذا تعتبر نفسك الآن بعد ان فقدت رجولتك التى أنعم الله بها عليك لتساهم فى استمرار العنصر البشرى كما اراد الله ، فلست الان برجل و لست انثى بالطبع فبماذا تصنف نفسك ؟.
الأدهى من ذلك ان عليك ان تقرر الى اى نص من الكتاب المقدس سيتم الحكم عليك ، ففى العهد القديم فى سفر التثنية - الاصحاح 23 - العدد الاول نجد:
23: 1 لا يدخل مخصي بالرض او مجبوب في جماعة الرب
أى انك طبقا لهذا النص فقد دخلت الجحيم بفعلتك الشنعاء و أصبحت منبوذا من جماعة الرب !!
و ربما كنت من الذين سيطبق عليهم التغيير الذى حدث 180 درجة فى العهد الجديد :
متى - الاصحاح ال 19 العدد 12
12 لانه يوجد خصيان ولدوا هكذا من بطون امهاتهم و يوجد خصيان خصاهم الناس و يوجد خصيان خصوا انفسهم لاجل ملكوت السماوات من استطاع ان يقبل فليقبل
فكيف يا سيدى ضحيت برجولتك مقابل هذا التناقض المرير ، فرب العهد القديم يمنعك من دخول الملكوت لانك مخصى حتى لو كان ذلك فى حادثة و رغما عن ارادتك و لكن يبدو ان رب العهد الجديد نسى أو تناسى انذاره السابق و أوصاكم بتدمير رجولتكم لدخول الملكوت!!
و الله ان هذه مأساة لديك نصان الأول يذهب بالمخصى الى الجحيم و الاخر الى الملكوت كيف ضحيت بنفسك ؟؟.
المفضلات