شكر خاص للأخ الفاضل Eng.Con
لا داعي لبتر الآيات بطريقة غير شريفة لتحقيق الأغراض .. أين باقي الآية ؟
فَإِن طَلَّقَهَا فَلاَ تَحِلُّ لَهُ مِن بَعْدُ حَتَّىَ تَنكِحَ زَوْجًا غَيْرَهُ فَإِن طَلَّقَهَا فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَن يَتَرَاجَعَا إِن ظَنَّا أَن يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ يُبَيِّنُهَا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ
إذن عودتها لزوجها الأول مرهون بطلاقها أو وفاة زوجها الثاني ... ولكن الزواج والطلاق لهم شروط في الإسلام ومن خالفهم فقد وقع في الزنا ... وحدوتة المحلل باطلة ولا يوجد في الإسلام شيء اسمه محلل ... لأن ما مبنى على باطل فهو باطل .
ولكن في المسيحية لا تنال المرأة الطلاق إلا إذا زنت ، وقد رفعت الكنيسة تشريع العقاب الرادع للزاني لتُسهل على احد الزوجين الزنا لينال الطلاق .
الإسلام ليس له دخل بتصرفات الناس ...فالإسلام له تشريعات وضوابط ومن خالفها فحسابه عند الله ... فلا يجوز القول بأن هناك مسلم يغضب فيُطلق زوجتها ثم نربط ذلك بالإسلام لأن الزواج اعتبره الله ميثاق غليط وحد من حدود الله .... فالمسلم ملزم بالتشريعات الإسلامية وليس العكس .اقتباسوكثيراً ما تكون امرأة لها زوج عظيم وأولاد وبنات هم سادة مجتمعهم، وفي حالة غضبٍ يطلّقها زوجها، ثم يندم على ما فعل. فإذا الشرع القرآني يُلزم هذه السيدة أن تُجامع غير زوجها قبل أن تعود إليه.
هداكِ الله
المفضلات