ظهر الفساد في البر والبحر



يقول تعالى: (ظهر الفساد في البرّ والبحر بما كسبت أيدي النّاس ليذيقهم بعض الّذي عملوا لعلّهم يرجعون) [الروم: 41]. لنتأمل هذه الآية وما
تحويه من حقائق لم يصل إليها العلماء إلا في هذه الأيام:
- أولا: (ظهر الفساد في البرّ والبحر) والعلماء يقولون: بالفعل إن هناك فسادا خطيرا على وشك الظهور طبعا: الغلاف الجوي لم يفسد نهائيا
ولكن هنالك إنذارات تنذر بفساد هذه الأرض حتى إن العلماء يستخدمون كلمة (Spoil) وهي تعني الفساد أو أفسد بهذا المعنى.
- ثانيا: (ظهر الفساد في البرّ والبحر) قالوا كما رأينا يشمل هذا التلوث البر والبحر (بما كسبت أيدي النّاس) القرآن أكد على أن الفساد
لا يمكن أن يحدث إلا بما اقترفته يد الإنسان هذا الإنسان هو المسؤول عن التلوث وهذا ما تأكد منه العلماء وأطلقوا بشأنه التحذيرات.
- (ليذيقهم بعض الّذي عملوا) إذا هنا نوع من أنواع العذاب فالله تبارك وتعالى يذيق هؤلاء الناس بسبب أعمالهم وإفسادهم في الأرض
بعض أنواع العذاب كنوع من البلاء.
- (لعلّهم يرجعون) المقصود بها أن هنالك إمكانية للرجوع إلى الوضع الطبيعي المتوازن للأرض وهذا ما يقوله العلماء اليوم