اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة MISS CROSS CHALLENGE ISLAM
جديدة هذه والله !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
متى كانت المحبة منتقدة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لعلكِ لم تقرأي الموضوع بعناية أيتها الضيفة MISS CROSS CHALLENGE
ولعلكِ لم تصلِ بعد لفحوه
أي نوع من الحب لا نقبله ؟
الحب المهين ... الحب الذي ُيسلب المرؤ كرامته ... الحب الذي لا يُجدي ثمره ولا ُيؤتَى أُكُله ...
الحب الذي يجعل الأحباء أذلاء
وأقول لكِ في هذا الأمر مثالاً رأيته بنفسي وهي قصة جاري المسيحي
الذي على يقين بخيانة زوجته له, بل إن المبنى الذي أسكن فيه كله يعلم ذلك ,
ولكنه لا يستطيع أن يفعل شيئاً... تئن كرامته ... وتشتكي نخوته ... ويبكي قلبه ...
ولكن لا يستطيع طلاقها تحت اسم الحب وما يجمعه الرب لا يفرقه أحد
هذا هو الحب المكروه المنبوذ الُمذل لصاحبه
أي حب يجعل رجلا يعيش مع امرأة تراود كل من تراه عن نفسه؟!!!!
لقد ضربت لكِ هذا المثل حتى لا ُتشعرين بقول:
إن من معاني الحب هو العفو عند المقدرة
لكن هذه القصة ُتبصرك بعجز الرجل المُذل لكرامته
أي حب يجعل الرجل يدير خده الآخر لمن لطمه؟!!!!
وأي حب يجعل الرجل الذي ُقهر على سلب ثوبه أن يعطيه رداءه أيضاً
وأي حب يجعل من يعمل بالسخرة أن يبالغ في أداء العمل ويضاعفه؟!!!
أي حب يأمر بعدم مقاومة الشر؟!!!!!
فهل إذن نرحب بالشر؟!!!
وُتملأ الدنيا شراً وفسقاً ... وُتنتهك الحقوق ... وُتغتصب الأعراض ....
وُتدنس الحرمات؟
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
. 39وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: لاَ تُقَاوِمُوا الشَّرَّ، بَلْ مَنْ لَطَمَكَ عَلَى خَدِّكَ الأَيْمَنِ فَحَوِّلْ لَهُ الآخَرَ أَيْضًا. 40وَمَنْ أَرَادَ أَنْ يُخَاصِمَكَ وَيَأْخُذَ ثَوْبَكَ فَاتْرُكْ لَهُ الرِّدَاءَ أَيْضًا. 41وَمَنْ سَخَّرَكَ مِيلاً وَاحِدًا فَاذْهَبْ مَعَهُ اثْنَيْنِ. متى5
والسؤال لشخصك الَضيفة MISS CROSS CHALLENGE
هل تتخذين مبدأ الحب هذا منهجا تتبعينه ولا تخونيه؟!!!!
هل من لطمك على خدكِ وغصب حقاً من حقوقك, تعطيه خدك الآخر, وتزيدين عليه من حقكِ , اتباعا لمنهج الحب المزعوم؟
أم هي شعارات مفرغة؟؟؟؟؟!!!!!!
هذا هو عين الحب الذي يدمر المجتمع ويعم فيه الفساد
لكن الحب في الإسلام هو عين الكرامة وصون الأعراض ومراعاة للحقوق
وَلَمَنِ انتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُوْلَئِكَ مَا عَلَيْهِم مِّن سَبِيلٍ [الشورى : 41] إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ أُوْلَئِكَ لَهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ [الشورى : 42] وَلَمَن صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ [الشورى : 43]
يبين أن الرجل لا تسلب منه كرامته فله الحق أن ينتصر لنفسه.. ويبين أن الخير لغافر
ذنب صاحبه ... لكن ما امر بإدارة خد أو إذلال
بل يبين عقاب الظالمين... وما تركهم هكذا بدون عقاب أو وعيد
وَلَا يَأْتَلِ أُوْلُوا الْفَضْلِ مِنكُمْ وَالسَّعَةِ أَن يُؤْتُوا أُوْلِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ [النور : 22]
ترغيباً في العفو و الصفح وهذا هو عين الحب وليس إدارة الوجه وموافقة المُسخر على تسخيره!!!
الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ [آل عمران : 134]
وغيرها الكثير والكثير
والفرق ضيفتنا أن العفو عندنا للقادر وليس للعاجز الضعيف عن رد الظلم عنه
أم أن السيد المسيح ضرب لكم المثل الأعلى في العجز ... أقصد الحب!!!
حين سمح لهم بضربه وصفعه وتجريد ملابسه وصلبه وقتله؟!!!!!
اللهم أهدها فإنها لا تعلم
المفضلات