التطور يكون فى الصناعى والمكائن والمعدات
اما الانسان وكل المخلوقات فهى تتأقلم على البيئة المحيطة بها
اذا اخذنا الانسان والصناعة كمقارنة فى احد البلدان المتطورة واحد البلدان المتخلفة (غير متطورة )
الانسان هو هو فى كلا البلدين وانما الاختلاف انسان عندة قدر من المعرفة وأخر لا يملكها
وانما التطور والنشوء والارتقاء فى المعدات والمكينات والتأقلم مع البيئة بأساليب متجددة متطورة
دارون اقام صرح على الرمال واضاع عمرة هباء منثورأ
اذا تتبعنا التطور فى السيارات نرى كل الافكار والمحاولات - عجلة قيادة وسط العربة - ثلاثة عجلات
-عربة ذات كشاف واحد فى الامام - استخدام كل الخامات المتاحة - اخشاب وجلود وكل المعادن
كثيرة هى الاختلافات حتى صارت العربة على ما هى علية اليوم - وما زال التطور مستمر والاختلاف
فى التصميمات مستمر
فهل هناك فى خلق الله صورة مشابها فلا نرى انسان بعين واحدة او انسان بثلاثة عيون او اكثر
او من لى عين فى رأسة من الخلف
وأن كان التطور فلما لم يتطور الانسان ليطير وهذا حلم للانسان
والانسان هو قمة التطور العقلى فلما لا نرى من تطور بأجنحة ولو بسيطة فى طريقها للنشوء والأرتقاء
( قُلْ مَنْ رَبُّ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ قُلِ اللَّهُ
قُلْ أَفَاتَّخَذْتُمْ مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ لَا يَمْلِكُونَ لِأَنْفُسِهِمْ نَفْعًا وَلَا ضَرًّا
قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُمَاتُ وَالنُّورُ
أَمْ جَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ خَلَقُوا كَخَلْقِهِ فَتَشَابَهَ الْخَلْقُ عَلَيْهِمْ
قُلِ اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ (16)
أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَسَالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِهَا فَاحْتَمَلَ السَّيْلُ زَبَدًا رَابِيًا
وَمِمَّا يُوقِدُونَ عَلَيْهِ فِي النَّارِ ابْتِغَاءَ حِلْيَةٍ أَوْ مَتَاعٍ زَبَدٌ مِثْلُهُ
كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْحَقَّ وَالْبَاطِلَ
فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً
وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ (17) ) الرعد
المفضلات