اقتباس
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نضال 3 مشاهدة المشاركة


حق الوالدين لا سيما الأم لا يمكن أن يلحق جزاءه الأبناء مهما فعلوا

روي أن رجلاً أتى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فقال: إن لي أماً

بلغ بها الكبر، وأنها لا تقضي

حاجتها إلا وظهري مطية لها، وأوضئها، وأصرف وجهي عنها، فهل أديت حقها؟


قال: لا.

قال: أليس قد حملتها على ظهري ، وحبست نفسي عليها ؟ قال (إنها كانت تصنع ذلك بك ، وهي تتمنى بقاءك،

وأنت تتمنى فراقها).


ورأى عمر - رضي الله عنه - رجلاً يحمل أمه ، وقد جعل لها مثل الحوية على ظهره، يطوف بها حول البيت وهو

يقول:

أَحمِلُ أُمي وَهِيَ الحَمالَة ........ تُرضِعُني الدِرَةَ وَالعَلالَة

فقال عمر: ( لأن أكون أدركت أمي ، فوليت منها مثل ما وليت أحب إلي من حمر النعم).



وقال رجل لعبد الله بن عمر رضي الله عنهما: حملت أمي على رقبتي من خراسان حتى قضيت بها المناسك،

أتراني جزيتها؟ قال: (لا، ولا طلقة من طلقاتها).


اللهم اغفر لوالدينا وأعنا على برهما


بارك الله فيكِ اختى الغالية رانيا

اللهم أمين اللهم اعز الاسلام والمسلمين
الحمد لله على نعمة الاسلام وكفى بها نعمة
بارك الله فيكِ أختي الغالية نضال على ردك الجميل
حفظ الله والديكِ من كل مكروه
نورتي متصفحي حببتي