اخي الكريم، سمعت من احد الشيوخ جازاه الله عن الدعوة خير الجزاء ان الانسان له طبيعة مزذوجة بين الملائكية و الشيطانية. فكما تفضلتم و اشرتم اليه: في ساعات الرخاء قد تجنح نفسه الامارة بالسوء الى التمرد لاسيما في غياب الوازع الديني او خلفية عقائدية اما عند المحن فتنحو منحى الفطرة و الصفاء من الاذران. نسال الله السلامة و العافية. لذلك امرنا ديننا بالمداومة على الاوراد و الذكركحصن من الشيطان و صقل الجانب النوراني الملائكي فينا.
للاسف كان عند صديقتي مناسبة مفرحة حيث اكرمها الله بازدياد طفلة ومن بين اشرطة تنشيط الحفل اغاني و رقصات... فقمت لاهمس في اذنها ان هذا لا يصح و ان عليها كبديل ان ترسل شريط القرآن فاجابتني هذه مناسبة فرح و ليس حزنا. مما سبق يتضح اقتران كلام الله بالاحزان اما في ساعة الرخاء ؟؟؟؟
ربنا لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا.