حوار حول موضوع سجود الشمس تحت العرش من الشبهة للإعجاز

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

حوار حول موضوع سجود الشمس تحت العرش من الشبهة للإعجاز

النتائج 1 إلى 10 من 138

الموضوع: حوار حول موضوع سجود الشمس تحت العرش من الشبهة للإعجاز

العرض المتطور

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    308
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    10-03-2021
    على الساعة
    06:20 PM

    افتراضي

    ملاحظة هامة
    قول الله في حديث سجود الشمس عودي أو اطلعي أو ارتفعي طالعة من المشرق
    في ظل القول بحركة الكون من نجوم وغيرها مع الشمس انما سيعني أن الشمس ستشرق بعد السجود بكيفية يعلمها الله وهو خضوع ومن معاني السجود الركوع أو الخضوع وهو ظاهر في استمرار حركتها في أفلاك وفي تلك المصاحبة للشمس في الإنتقال من موضع الى آخر في فضاء هو كله تحت العرش
    وستكون المسافة بين الأرض والسماء ثابتة وبين السماء والعرش لأن حركة الكون المصاحبة للشمس عند سجودها اذا كان السجود يتطلب حركة في وصفنا للكيفية أو الهيئة أو بفرض حدوث حركة وانتقال للشمس في اطار دائري بحيث يبقى مركز الكون كما هو وهو الأرض أما باقي أجزاءه المحيطة بالأرض من كل الجهات ستتغير ومن ضمنها الشمس لأنها جزء بعيدا عن المركز الذي يدور حوله الكون وقت السجود فتتغير هيئة الأشياء ومقعها في الفضاء ما عدا الأرض
    فرغم أنها قد تدور حول الشمس
    لكنها لحظة السجود ستصير مركز
    وباقي أجزاء الكون المحيط بها سيتغير وضعه في الفضاء بدون أن يؤثر على أبعاد النجوم وحركتها في أفلاكها
    تماما كحركة المنضدة أو المائدة وعليها الطعام اذا كانت منتظمة وبحرص وعليها طعام أو ككوب ماء فإنها لن تغير من المسافة بين الطعام والماء ولا حتى على حال كل منهما في ذاته
    وقد تتغير المسافات
    وقت السجود بالفعل وقت انتقال الكون بالقرب من العرش وتتغير معه بعض المسافات ولكن لفترة بسيطة لا يدخل ضمنها تغير أبعاد النجوم والكواكب عن بعضها
    لأن قول النبي سيكون معناه أن مكان الأرض يبعد عن السماء بمقدار محدد في غالب الحال أي فيما سوى لحظة السجود لأنها تحدث لفترة زمنية بسيطة أي أن الكلام يحمل على الغالب
    كما
    أن حديث البيت المعمور أيضا قد يعني الموقع الغالب للبيت المعمور هو فوق الكعبة
    لأن الرواية لم يأتي فيها اذا سقط عليها
    بل الرواية التي حسنها الألباني فيها ( بحيال الكعبة من فوقها )
    وقد تكون الفوقية تعني تكرار تواجد موقع الكعبة تحت البيت المعمور باستمرار عند تحرك الأرض حول نفسها وحول الشمس
    وليس الفوقية الدائمة الكاملة في كل لحظة
    هذا من وجهة نظر المعارف الحديثة ونحن لا نجادل إلا فيما يمكن فيه الجدال لا لشيء من هوى لأن علم الفلبك فعلا فيه نظريات وتقديرات وصار بناء لفكرة نظرية تفترض كبر حجم الشمس ومركزيتها وسط الكواكب لنها مصدر الضوء ويجب أن يتوسط ما يضيئه بنيت عليها كل الإكتشافات الحديثة ونحن ننقل عن الغرب ومعظم المتخصصين من عندنا غير عالمين بالروايات المختلفة الواردة عن الكون في القرآن والسنة أو متأويلين لها من باب أنتم ادرى بشئون دنياكم ونحن فعلا يمكن أن نحمل الحديث على معنى من معانيه البعيدة عن ظاهره اذا مما ثبت أن هذا هو الحق بالمشاهدة لأن النبي يخبر بمغيبات مستقبلية فقد يكون أخبر بنص يفهمه الصحابة ومعناه متحقق في زمن يكون بعد زمنهم
    هذا والله أعلم
    وفي الروايات الصحيحة التي ناقشناها تحديد بعد ما بين السماء والسماء أوضح من تحديد ما بين السماء والعرش

    اذا كان شيء غير واضح سوف أوضحه ان شاء الله
    والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    308
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    10-03-2021
    على الساعة
    06:20 PM

    افتراضي كلمة مهمة في نهاية الوضوع

    يا اخوتي
    رأينا فيما مضى
    أن البابا يسيطر على أتباعه ويهددهم باستخدام السحر الذي يؤذي من يسلط عليه فهم لا يخالفون أمره لخوفهم من ايذاءه لهم
    وكذلك فإن هؤلاء الكبار يسيطرون على من تحت أيديهم
    ولولا أن العالم أخذ نفس الأباث ونشرها وصدقها حتى انتقلت الينا لما صدقناهم ولكن التجارب العلمية تثبت أن كثير منها نظريات ولا يمنع أن يكون فيها حجة لنا عليهم
    فكلام الخصم وان كان غير مصيب قد يكن حجة عليه
    والشاهد أننا يجب أن نتأكد ونتحرى مما يقولون فقد يكون في بعض جزئيات كلامهم ميل لنصر نظرية معينة أو نسب فضل لأنفسهم أو نوع من التعتيم على الحقيقة أو بعض جزئياتها لكي يستأثرون بالعلم وبالحقيقة كاملة لأنفسهم
    فكما نرى مثلا هم لا يريدون أن تمتلك دول مثلنا سلاحا نووي بينما اسرائيل لها ذلك وهذا يصب في مصالحهم وبالتالي فاجازات العلوم الأخيرة سيخفونها عن خصومهم وهم المسلمين وكل العالم اذا لم يكن مثلهم أو تابعا لهم
    هذا بجانب الكم الهائل من النظريات والأرقام الفلكية والتصورات المعقدة التي يمكنهم أن يقيموا عليها أدلة عملية ولكن لن تكن كاملة في الاستدلال على ما يقولون ولكنها ستكون كافية لتقنع أي شخص عادي درس العلوم وأخذ فكرة عامة عنها
    وستقنع من على شاكلتهم اذ لا يوجد فكرة معاكسة يبني على أساسها اعتراض ويحاول أن يقيم حجة جديدة لنصرها
    وبالتالي فه يسلمون لأقوال بعضهم البعض لأنه تيار سائد مبني على أفكار ونظريات متتالية قد يكون في بعض مراحلها أدلة عملية أو قوية
    تعمل على تصديقهم بكل تلك الأفكار من أولها الى آخرها


    وفي المشاركة الثانية
    قلت إن قول النبي صلى الله عليه وسلم عن البيت المعمور أنه بحيال الكعبة قد يعني في الغالب وليس شرطا أن يكون في كل لحظة حيث سيأول هذا معنى الحديث ليناسب معارف العصر الحديثة عن دوران الأرض
    كما يفسر سجود الشمس اذا ما كان يلزم فيه حركة على أنه سيصاحب بسجود الكون في لحظات ان تغير فيها بعدها عن السماء أو ما شابه هذا فإنه لا يتعارض مع أحاديث بعد السماء لأنها تحكي عن البعد الغالب أي فيا هو بخلاف لحظة السجود
    وقلت أن الانتقال الآني الذي سمعت عنه من بعض المتخصصين في العلوم انما هو مثالا لنا في الحياة في هذا العصر على قدرة الله في نقل عرش ملكة سبأ الى سليمان عليه السلام
    وقال البعض في تصور خاص له عن هذه الحادثة التي جرت في عهد سليمان وحتها سورة النمل أن المادة تحولت الى طاقة ثم الى مادة مرة أخرى وهذا من قدرة الله
    وهذا يشبه النتقال الآني خاصة أنه ينجح في الأجسام المادية فقط لا الكائنات الحية
    والشمس جماد
    وبالتالي يمكن أن يتغير موقعها بسرعة وتعود مرة أخرى دون فارق زمني يذكر
    ورحلة المعراج كانت في جزء يسير من الليل فالله خالق الزمان المكان قادر على ما هو أكبر من هذا
    وانما تصويرنا لهذا وتشبيهنا له بالإنتقال الآني انما هو للتقريب للأذهان فقط
    وبالطبع فعملية السجود والنتقال قد تزيد فيها طاقة الشمس الضوئية لتعوض الفارق الحادث نتيجة بعدها وقت السجود ولشدة ضوءها وكبر حجمها في وسط الكواكب وصغر حجم المراصد فإنها لن يمكنها أن تسجل تغيرا يذكر في وقت السجود تماما كما يقولون في النفجار الكبير أن الكون يتمدد ولكن لا ترصد المراصد تغيرا يذكر في أبعاد النجوم للأسباب معينة يفهمها الفلكيون ويعزونها لأسباب طرحها بعضهم في نظريات
    يمكنكم مشاهدة بعض الكلمات القصيرة عنها في هذه الصور التي تعبر عن النظرية في شكل يجذب أنظار الناس باسلوب خاص
    http://www.lovely0smile.com/Msg-3733.html

    وبالتالي فليس غريب ألا ترصد المراصد تغيرا في الشمس وقت سجودها
    ومن يعلم قد يرصد في المستقبل
    وقد تكون مرصودة ولكنهم لا يعلمون أن هذا الرصد والتغير الذي سجل للشمس انما ه راجع للسجود
    وبالطبع لن يكون تغيرا يشهده كل الناس ويعلمون به أنها ذهبت وعادت وانما هو فارق فقط بين حالة الشمس العادية وحالتها وقت سجودها
    هذا وقد يكون السجود غيبا بكل ما تعنيه الكلمة كيف هذا؟ سنرى

    أخيرا

    وفي هذه المشاركة
    أختم برأي قد يكون قوي ومفيد
    ألا وهو : أن سجود الشمس يشتمل على جزء غيبي يتعبدنا الله به أي يخاطب المؤمن ويصدق الله فيه لسابق ايمانه
    انما هو جانب السجود بدليل كلمة تستأذن بعد ذكر السجود في الحديث الشريف عن النبي
    وبالتالي يا اخوتي
    فإن هذا لن يرى أي السجود تماما كما أن الاستئذان لا يسمع أو لا يشاهد أو لا نميزه بحواسنا
    وهذا كما أشرت من قبل مثل نعيم القبر وعذابه
    وهو يشبه الى حدٍ ما الرؤيا في المنام يشعر بها النائم ويخاف ويفرح ولا يشعر بها من يراه
    بل انظر الى الروح
    في داخل كل منا ولم نعلم عنها غير الوصف وما زالت مثل اللغز
    بل انظر للملائكة والجان
    يؤمن به اليهود والنصارى ونؤمن به
    رغم أنه غيب بالنسبة لنا ولا يمكن أن ترى له ذكر في العلم الحديث
    ولكن قد تجد اشارات الى احتمال وجود حياة أخرى في الكون من نوع ما
    ولكنهم لا يعلمون أنها موجودة فعلا ولكن على الأرض
    لأن الله قال أولم يرى الذين كفروا أن السماوات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما وجعلنا من الماء كل شيء حي أفلا يؤمنون الآية 30 سورة الأنبياء
    انظر انهم يبحثون بعدما علموا أن الكون كان كتلة واحدة مجتمعة ثم انفصلت الى جزئين هما الآن سماء وأرض يبحثون عن حياة مثل حياتنا ويتوقعون أنها أرقى من حياتنا
    والله أخبرنا أنها ستكون من الماء وهو على الأرض فليريحوا أنفسهم من عناء البحث الذي يستجذبون به مزيدا من دعم الناس لهم معنويا وماديا ليظلوا يبحثون وتستمر أبحاث الفضاء وتستمر أعمالهم ومكاسبهم تماما مثلما يخشى الرهبان من زوال هيمنته على من تحت يديه فهم مصدر الرزق ومصدر السيادة
    فلماذا يتكبرون اذا علموا أن الحياة متمثلة في الجن على الأرض
    والملائكة في السماء
    إن الله ترك كثير من الأدلة لهم ليعلموا صدق ما أخبرهم به من حشر وثواب وعقاب
    وملك من انس وجان وملائكة وسماوات وأنبياء وكتب سماوية فيها منهج العبادة التي تجب على الناس لرب كل هذا
    فالله لم خلق شيئا عبثا
    ونحن اليه راجعون
    هناك الكثير من الأدلة تعبر عن الألغاز في الكون وأيضا الحالات الخاصة التي تعتبر خرقا لبعض القواعد فلكل قاعدة شواذ كما يقولون
    الثقوب السوداء والنترونات وكيف ترتفع درجات الحرارة الى حد يخرج الطبيعة عن نطاق قوانين الفيزياء أثناء الانفجار الكبير
    وكيف يحدث التفاعل النووي الاندماجي في الشمس فقط
    ومن يدري لعلها تسجد بدوران محتوياتها الداخلية في اتجاه معين وقت السجود المذكور في الحديث وهو ما يترتب عليه استمرار الطاقة الداخلية للشمس وتتولد منه الحرارة والضغط اللازم لإنتاج الضوء والحرارة والأشعاع الغير مرئي والمغناطيسية والأخيرة هى التي يترتب عليها انجذاب الأرض والكواكب لها ودورانها كما يقول الفلكيون المعاصرون
    فيكون للسجود والاستئذان للشروق في اتجاه معين معنى علمي يمكن أن يتصوره الماديون اذ أن في داخل الشمس ولولا حدوث ذلك لما حدث انتاج الطاقة ولا المغناطيسية التي تؤثر على الكواكب لتدور حولها وحول نفسها دورانا مغزليا ليحدث الليل والنهار
    فيكون لحديث سجود الشمس
    عدة معاني واحتمالات مختلفة تتوقف على ما يفهم من الحديث في ظل المعارف الحديثة والتي لم يكن علماء التفسير يعلمونها ففسروا الحديث بما يناسب معتقد الناس وقتها والذي جاء القرآن على نحو لا يعارضه لأنه مشاهد بالعين
    وفي ذات الوقت جاء بألفاظ لا يمكن للشابقين ولا المعاصرين ولا اللاحقين أن يجدوا فيها مخالفة للواقع المشاهد ولا الحقائق العلمية التي يؤمنون بها
    ويعتبر ذكر ثبات الأرض أو حركتها أمرا جانبيا يناقش على هامش موضوع الحديث
    الذي جاء ليوضح جريان الشمس ويوضح سجودها واستئذانها
    فمتعقدنا أنه غيب وأن ثبات الأرض أمر مبني على مدى تصديق الناس بالتجارب الحديثة والأفكار الحديثة للفلكين أو تكذيبها أو التحفظ بشأنها
    ولا يمكن أن نوجد تعارض بين حديث ثابت يفسر آية من القرآن الكريم الذي أقيمت الحجج والبراهين على أنه كلام الله
    خاصة أن الأمر كما رأينا فيه سعة وخلافا سائغا
    وفيه احتمال بوجود الجانب الغيبي من السجود الاستئذان في الحديث
    فهل أحد يعترض على وجود الجن والملائكة في الكتب السماوية من الناحية العلمية
    وهل العلم الحديث يستحيل وجود حياة أخرى من نوع آخر مقارب لنا على الأرض
    فنحن نقول في النهاية للمشككين
    الحديث يحكي عن شيئين
    الأول جريان الشمس
    وهو أمر مشاهد لمن ينظر اليها
    وذكره علماء الفلك الآن
    وعلماء الفلك قديما
    والثاني سجودها واستئذانها والذي يترتب عليه شروقها وغروبها لأنها تجري وتستقر للسجود حيث يحدث نوعا من انتهاء زمان وبدأ زمان جديد يعرف به اليوم
    فالشمس علامة على طول اليوم
    والقمر على طول الشهر
    وكيفية السجود غيب مثل الاستئذان وما أكثر ما يذكر الغيب في الكتب السماوية
    واختلف العلماء الآن في شأن تفسير السابقين للحديث على أساس ثبات الأرض
    وفي الحقيقة أن القرآن معجز في لفظه واسلوبه لأنه لم يذكر كلمة تدل على ثبات الأرض صراحة أمام الشمس ولا العكس وانما كان اللفظ مناسبا لما يراه الشخص العادي للأجرام وهى تدور وتجري وتسبح حولنا من المشرق الى المغرب كل يوم خلال 24 ساعة
    والسنة وضحت حدوث سجود في نهاية كل دورة للشمس
    وللعقول أن تذهب كل مذهب بحسب ما انتهى اليه علمها
    فمن قائل بثبات الأرض ومركزيتها في وسط تلك الأجرام الدوارة حولها
    ومن قائل بل الشمس والكون تحت العرش والشمس تسجد فقط وهى مكانها ولكن لا ترى
    ومن قائل بأن السجود يحدث كما جاء في الحديث بين يدي الله ولكن لا يتم رصده بكيفية يعلمها الله مثل عذاب القبرونعيمه ومثل كل حادث في عالم الغيب عنا مثل عالم الجن والملائكة وعالم الأحلام والرؤى
    ومن قائل هى تسجد بتغير يحدث داخلها قد يترتب عليه طاقة تؤثر على دوران الأرض حول نفسها وسيتغير يوم القيامة بإذن الله وبدون سابق علم من حد ولكنه متوقع علميا لما شةهد في كواكب حولنا ويؤثر أيضا في انجذابها نحو الشمس فما بداخل الشمس هو المسئول عن كل شيء صادر عن الشمس وواقع تأثيره على الكواكب وغيرها حولها من وجهة نظر العلم الحديث .
    وان البعض يذكر أدلة قد تقوي الرأي القائل بثبات الأرض ولكنها لم تحسم بعد
    فنميل لختيار المجمع عليه لدى الجميع

    فنحن نرى عددت أوجه التفسير للسجود ولكنها تتفق على كونه غيبا
    وأنه لا يترتب عليه تغير لحال الشمس من كونها مشرقة دائما على الأرض
    فلا الرأي المذكور في كتب التفسير يذكر تغير لموقع الشمس يترتب عليه تغير لإنارتها للكرة الأرضية
    ولا الرأي المبني على العلوم المعاصرة أيضا يقول هذا وذلك راجع الى أن المسلمون أول أصحاب الشرائع اعترافا بكروية الأرض فقد ذكر ابن تيمية ذلك في مجموع فتواه وقال أن قبة السماء فوقها بيضاوية والعرش كنصف قبة من فوقها أيضا فيما ينقل عنه من فتاوى لا كما قال البعض من الصوفية أن يحيط بالأرض من كل الجهات
    والجميع يجمع أن السجود غيب
    فهل يلام القرآن على مسألة ذكرت في أول آياته
    وهى في كل الكتب السماوية
    بل إن الجنةالنار غيب
    والناس ستدخل الجنة على ايمانها بالله وهم لم يروه
    ايمانا بالغيب
    فهل نرى تعارضا يذكر بين القرآن أو السنة وبين العلم الحديث من الحقائق
    بعد كل هذا التحليل المفصل لمعاني وأوجه تفسير الحديث وآيات القرآن في تلك المسألة
    لا

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    7,306
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    28-02-2023
    على الساعة
    01:53 AM

    افتراضي

    الإخوة الكرام

    لحسم الموضوع
    القرآن الكريم و السنة النبوية ليس فيهما ما يعارض كروية الأرض و دورانها حول الشمس
    و ليس فيهما ما يحدد بصورة قاطعة بعد السماء عن الأرض
    و ليس فيهما ما ينفى سفر الإنسان للفضاء و وصوله للقمر

    فلا داعى لخلق تعارض لا وجود له أصلا بين الدين و العلم

    و لا شك أن دوران الأرض حول نفسها و حول الشمس هى ما أجمع عليه جميع علماء الفلك فى عصرنا
    و مما يثبت دوران الأرض حول نفسها أن الأقمار الصناعية تطلق على ارتفاعات معينة بحيث تكون سرعتها مساوية لسرعة دوران الأرض

    فمن أراد أن يشكك فيما أجمع عليه جميع العلماء فليناقشهم بالدليل العلمى
    و ليعرض علينا أقواله و أقوالهم
    أما طرح أدلة علمية من إخوة أفاضل كرام لهم منا كل التقدير و الاحترام غير متخصصين فى علوم الفلك فى منتدى تقريبا كل أعضائه ليسوا متخصصين فى علوم الفلك فلن يغير من الأمر شئ و لن يغير من إجماع علماء الفلك شئ
    فكل علم يناقش مع أهل الاختصاص
    و جزاكم الله خيرا
    ( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
    ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)

حوار حول موضوع سجود الشمس تحت العرش من الشبهة للإعجاز

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. من الشبهة للإعجاز :أفاعى تذهب البصر و تسقط الحبل
    بواسطة 3abd Arahman في المنتدى الإعجاز العلمي فى القرأن الكريم والسنة النبوية
    مشاركات: 19
    آخر مشاركة: 05-08-2010, 05:43 PM
  2. من الشبهة للإعجاز(سجود الشمس تحت العرش )
    بواسطة 3abd Arahman في المنتدى الإعجاز العلمي فى القرأن الكريم والسنة النبوية
    مشاركات: 77
    آخر مشاركة: 18-01-2010, 06:21 PM
  3. شبهة سجود الشمس تحت عرش الرحمن
    بواسطة المهتدي بالله في المنتدى شبهات حول السيرة والأحاديث والسنة
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 17-11-2009, 06:45 PM
  4. من الشبهة للإعجاز(لا الشمس ينبغى لها أن تدرك القمر )
    بواسطة 3abd Arahman في المنتدى الإعجاز العلمي فى القرأن الكريم والسنة النبوية
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 03-12-2008, 11:56 PM
  5. سجود الشمس تحت العرش
    بواسطة شهاب الحق في المنتدى المنتدى الإسلامي
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 11-08-2008, 03:08 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

حوار حول موضوع سجود الشمس تحت العرش من الشبهة للإعجاز

حوار حول موضوع سجود الشمس تحت العرش من الشبهة للإعجاز