جزاك الله خيرا أخى الحبيب
أحسنت
و أظن أنه مما قد يناقش فى سند الحديث تدليس الأعمش و الله أعلم
جزاك الله خيرا أخى الحبيب
أحسنت
و أظن أنه مما قد يناقش فى سند الحديث تدليس الأعمش و الله أعلم
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
مسألة تدليس الأعمش فيها تفصيل عند علماء الحديث .
ولكن بخصوص هذا الحديث قال الذهبي رحمه الله :
" قلت: وهو يدلس، وربما دلس عن ضعيف، ولا يدرى به، فمتى قال حدثنا فلا كلام، ومتى قال " عن " تطرق إلى احتمال التدليس إلا في شيوخ له أكثر عنهم: كإبراهيم، وأبى وائل، وأبى صالح السمان، فإن روايته عن هذا الصنف محمولة على الاتصال " (السير 2/224)
وجزاكم الله خيرا أخي عبد الرحمن على مرورك الطيب
" وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا "
قال ابن كثير : وقوله تعالى : ( وقولوا للناس حسنا ) أي : كلموهم طيبا ، ولينوا لهم جانبا
قال تعالى : (ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ ) النحل
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزى الله مولانا أبا حمزة السيوطي خيرا على هذا البحث الرائع
زادك الله علما وعملا
عنعنة الأعمش في هذه الرواية يحتملها العلماء، ويحملونها على الاتصال
قال الإمام الذهبي:
{ الحافظ أحد الأعلام ، يدلس وربما دلس عن ضعيف ولا يدري به فمتى قال حدثنا فلا كلام ومتى قال عن تطرق إليه احتمال التدليس إلا في شيوخ له أكثر عنهم كإبراهيم وأبي وائل وأبي صالح السمان فإن روايته عن هذا الصنف محمولة على الاتصال }.
وعليه فعنعنة الأعمش عن أبي وائل كما في الرواية تُحمل على الاتصال. والله أعلم.
وما ذكره مولانا أبو حمزة في علة الرواية هو الصواب.
قال يحيى بن معين: محمد بن خازم أثبت الناس في الأعمش من جرير.
وقال الإمام أبو حاتم الرازي: أثبت الناس في الأعمش الثوري ثم أبو معاوية الضرير وهو محمد بن خازم.
والحاكم نفسه راوي الرواية في المستدرك يقول: محمد بن خازم أحفظ أصحاب الأعمش.
وقال النسائي وابن حجر العسقلاني: محمد بن خازم أحفظ الناس لحديث الأعمش.
وقال الذهبي: أبو معاوية ثبت في الأعمش.
وقال وكيع بن الجراح: ما أدركنا أعلم بحديث الأعمش من أبي معاوية.
أضف إلى ذلك أن جرير بن عبد الحميد الضبي اعترف أن أوثق وأثبت الناس في الأعمش هو محمد بن خازم.
التعديل الأخير تم بواسطة أبو عمر الباحث ; 05-02-2014 الساعة 07:13 PM
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات