اقتباسجورج أبو كارو
ولقد دأب مؤلِّفو الكتب المقدَّسة على تسمية الله : " الآبَ " , وهي عبارة ورثوها عن اليهوديّة .
لماذا مغلوطه؟؟
بل هذه الحقيقه
المثال الذي وضعته يا استاذ جورج هو نفس الاسلوب الذي استخدمه الرب ...!
لو كان لديك عامل وقد اخطأ بحقك وعاد لكي يعتذر وقلت له لن اغفر لك ولن اسامحك حتى اقتل نفســـي
وبعد ان اقتل نفسي سأغفر لك..!
هذا مافعله الرب يا ابو جورج..!
هل سبق ورأيت قاضيا في محكمه وأمامــه مجرما ويقوم القاضي بالحكم على نفسه بالقتل ...!! لأجل هذا المجرم ولكي تتطهر خطيئته
لااااااااااااااااااااااااااااااا
ارجوك لاتقول لي ان امثلتي واستنتاجاتي مغلوطه
بالعكس فهي واقعيه جدددددددددا
هذا مافعله الرب
هل هذا عدل ؟؟
لو كان الكتاب المقدس فعلا كلام الله
لما كتب فيه ان (الأرض مربعه+ الماء مضر بالصحه +الارنب يجتر+ الماعز تتوحم +..........اشياء كثيره خاطئه جدا)
هل الله يخطيء؟
لا
إذن الكتاب المقدس ليس كلام الله ابدا
ثم انك وضعت قصة نوح لوحده فقط ولم تضع لي الدليل
اين الدليل من الكتاب المقدس الذي يقول ان كل الانبياء ارسلهم الله لكي يمهدوا للمسيح
وهل المسيح يحتاج الى ان يمهد له
اعطيني الدليل من كتابك المقدس على كل نبي ارسله الله يبشر بالمسيح
وهل هذا النبي في الجحيم ام الحياة الابديه
فكل كلامك انشائي جدا خالي من الدليل
قال تعالى (( إن يتبعون إلا الظن وإن الظن لا يغني من الحق شيئا))
إستمر يا استاذ جورج على بعدك الروحي حتى تدخل القبر وتعرف ماهو مصيرك
وعندها سوف تندم يوم لا ينفع الندم
شيء مؤسف حقا
ان يحكم القاضي على ان يقتل نفسه لكي يطهر المجرم..!!
استاذ جورج
إن كنت مؤمن ومتأكد انك من اصحاب الحياة الأبديه أخرج لي الآيه التي تعدك بالجنه دون غيرك..!
وإن كنت متأكد انك ستدخل الجنه تمنى الموت..!
اقرأ ماذا قال الله تعالى لكم يا أهل الكتاب
قال تعالى ( إن زعمتم أنكم أولياء لله من دون الناس فتمنوا الموت إن كنتم صادقين)
(ولتجدنهم احرص الناس على حياة ومن الذين اشركوا يود أحدهم لو يعمر الف سنة وماهو بمزحزحه من العذاب أن يعمر والله بصير بما يعملون )
(وقالوا لن يدخل الجنة إلا من كان هوداً أو نصارى تلك امانيهم قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين)
وانا هنا ادعوك إلى ان تبحث عن الدين الحقيقي الذي يدخلك الجنة
وإلا صدقني ستندم أشد الندم بعد ان تدخل الى القبر وتعرف ماهو مصيرك
وقتها ستعرف ماهو مصير من يتبع البعد الروحي والخرافات ..!
عبورهـ سابقا
ان الخطيئة الأصلية أو الخطيئة الاولى ليست هي خطيئة أبوينا آدم وحواوحسب,
فكلمة آدم من العبرية معناها الأرضي أو الترابي فإذا آدم يشمل البشرية جمعاء, فخطيئة أبوينا هي خطيئة كل إنسان وعندما نقول الأولى لأنه ينبع منها باقي الخطايا فأبتعادنا عن الله هي الخطيئة ولذلك فإن كل البشرية خاطئة إي طبيعة الجنس البشري الساقطة.فإذاً الفداء هو عن الجنس البشري كافة عن خطيئتي أنا وأنت والجميع وبما أن أجرة الخطيئة هو الموت لذلك فإن ذبيحة المسيح على الصليب هي كفارة عن جميع خطايا العالم
السيد جورج
أولًا: كون الابن يختلف عن اﻷب؛ فإنَّ هذا يقضي على ما جلعتموها لوازم الاتحاد بين الابن واﻷب، ومن هذه اللوزام الخطيئة.
ثانيًا: كلمة آدم אדם لا تختلف من حيث المعنى بين اللغة العربية واللغة العبرية، فالمعنى واحد، ثم من الخطأ أنْ تقول: "أنَّ كلمة آدم معناها: "الأرضي"، وتبني على هذا أنَّ كلمة آدم تشمل البشرية جمعاء"، فلكي تخرج من الخطأ فلا بد من أنْ تشمل، التراب، فالـ"تراب" باللغة العبرية هو ה"אדמה" (أدَمَاه)، والتراب (האדמה) سبق ظهور آدم (אדם)، بل وجود آدم (אדם) متوقف على وجود التراب، فبلا تراب ما كان ليوجد آدم.
لنفترض جدلًا أنَّ الخطيئة شملت كل بني آدم بناء على أنَّه الأرضي، فلا بد أنْ تكون الخطيئة منطبقة على العناصر المكونة لجسد آدم، وبهذا فالفداء يجب أنْ يشمل العناصر الكموَّنة للتراب، وهذا هو الجنون بعينة.
آدم منذ أنْ مُنِحَ عقلًا، ارتفع من الأرض إلى السماء، فبعقله يرتفع إلى السماء، وبعقله يخطئ، فهو من اتجاه من التراب وهو شيء سافل، ومن اتجاه ثانٍ هو ذو عقل، وهو شيء سامي، وعندما أخطأ كان خطأه من الشيء السامي (العقل)، فلولا العقل لمَا أخطأ؛ وإلا أنسب الخطيئة إلى العناصر الترابية التي تَكوَّن منها جسد آدم قبل أنْ يُنْفَح فيه الروح، فإذا نسبت الخطيئة إلى العناصر الترابية الموجودة قبل خلق آدم، فهذا عين الجنون، ولا حوار مع مجانين، ولكن إذا لم تنسبها، ألزمناك أنَّ الخطأ الذي ارتكبه السابق لا يتحمله اللاحق، وهذا ما يعتقده أهل التوراة اليهود، ويسلِّم به العقل، وبهذا يزول شمول الخطئية ومن ثم يزول شمول الفداء.
ثم إذا كان الفداء قد شمل آدم وكل بني آدم، فلماذا تتعبون أنفسكم، فقد حصل الغفران لكل خطيئة، بما في ذلك أخطائي التي ارتكبتُها والتي سارتكبها، بل كل اﻷخطاء التي ارتكبها بني آدم والتي يرتكبوها والتي سيرتكبوها؛ وبهذا فلا حاجة لأنْ تذهب إلى المعابد لتصلي، ولا حاجة ﻷنْ يغير الإنسان ديانته ليتحول إلى عقيدة الذي فدى نفسه حسب ادعائكم.
ثم إذا كانت الخطيئة قد انتقلت من آدم إلى ابنائه، فلماذا لا تنتقل أخطاء اﻵباء إلى اﻷبناء في كل العصور، لماذا تقبلون تلك ولا تقبلون هذه، هل لكم من دليل على هذا الانتقاء الساذج؟!
لو حاسبنا اﻵباء بأخطاء اﻷبناء لصارت الحياة دمارًا، ولا يمكن أنْ يتقدم فيها شيء، فالحساب سيكون عسيرًا، فلا بد من إراقه الدماء.
وفي جميع اﻷحوال الخطيئة فكرة وثنية ساذجة، وكذلك الفداء، والتجسد، كلها افكار وثنية ساذجة.
التعديل الأخير تم بواسطة سمير ساهر ; 26-12-2009 الساعة 07:45 PM
قال الفيلسوف المعتزلي، القاضي عبد الجبار:"إنَّ ما شارك القديم في كونه قديمًا يستحيل أنْ يختص لذاته بما يُفَارِق به اﻵخر؛ يُبْطِل قولهم أيضًا، ﻷنَّ هذه اﻷقانيم إذا كانت قديمة، فيجب أنْ لا يصح أنْ يختص اﻷب بما يستحيل على الابن والروح، ولا يصح اختصاصهما بما يستحيل عليه، ولا اختصاص كل واحد منهما بما يستحيل على اﻵخر؛ وهذا يُوجِب كون الابن أبًا، وكون اﻷب ابنـًا، وكون اﻷب روحًا، وكون الروح أبًا".
شبكة الألوكة - موقع المسلمون في العالم: للدخول اضغط هنا.
ياسيد جورج ممكن ان تجيب علي هذه الجزئيه فقط....هل قال يسوع ان صلبه هوا من اجل خطيئة ادم؟؟اقتباس[جورج أبو كارو;318357]أن أجرة الخطيئة هو الموت لذلك فإن ذبيحة المسيح على الصليب هي كفارة عن جميع خطايا العالم
هل قال الاب انا وهبة ابني الوحيد للفداء من اجل خطيئة ادم ؟؟
انتظر منك الرد من الكتاب المقدس وليس من بنات افكارك
استاذ جورج
كل كلامك كلام عام انشائي لا أي دليل
إذا كان المســيح اتى لكي يطهر الخطيئة اعطيني الدليل من كتابك المقدس على لسان المسيح يقول فيه ان الله ارسله لكي يطهر الخطيئه
لقد قال (ارسلت الى خراف بني اسرائيل)
فقط فقط فقط
ثم انك يا استاذ جورج تجاهلت كل تعليقي السابق ولم ترد
وهذا (حجة المفلس)
تذكر المثال الذي اعطيتك اياه ((الرجل الذي يقتل نفسه لكي يطهر خطيئة المجرم))
وتأكد ان هذا هو اسلوب الرب
واتمنى ان تخرج لي الآيه الصريحه التي تعدك انك من اصحاب الحياة الابديه دون غيرك
انتظرك
عبورهـ سابقا
وحاجة ثانيه كمان
مالذي تغير عندما صلب المسيـــح ؟؟!!
هل عاد النــاس إلى الجنـــــــه ؟؟؟؟؟؟؟
لااااااااااااااا
هل توقف الناس عن فعل الأمور السيئه كالزنــا و...و....و....الخ
لاااااااا
إذن لم يتغير شيء ابدا...!!
مازلت بانتظــارك
عبورهـ سابقا
الأخت سميه ... شكراً على مشاركتك موضوعي وأسئلتك القيمة له :
الأخ 3abd Arahman مشرف حوار الأديان ... شكراً على مشاركتك موضوعي وأسئلتك القيمة له :
الأخ الفاضل الحبيب نجم ثاقب مشرف عام للمنتدى ... شكراً لترحيبك لي ضمن المنتدى ولمداخلتك القيمة لموضوعي :
الأخ الفاضل khaled faried مشرف عام للمنتدى ... شكراً لمداخلتك الواعية لموضوعي :
جميع الأخوة والأخوات الذين ساهموا في مداخلاتهم في غنى المواضيع ... شكراً لكم :
في قانون إيماننا نشهد بأننا نؤمن بإله واحد .. وفي البسملة المسيحيّة : " باسم الآب والابن والروح القدس , الإله الواحد , آمين " . والآية الإنجيلية تقول " عمدوهم باسم الآب والابن و الروح القدس "متى 28/19 . نلاحظ في صيغتي العماد والبسملة ان التوحيد يفتتحهما بالقول " باسم " على المفرد وليس بأسماء : الآب , والابن , والروح القدس . انتبهي يا أختي العماد باسم ( وليس بأسماء ) . أقول لك يا أختي لو أنّ في التثليث المسيحي الذي ندين به شبهة صحيحة على التوحيد الخالص , لأنكرت التثليث في سبيل التوحيد . والقرآن الكريم يشهد بأنّ المسيح هو أيضاً " كلمته ألقاها إلى مريم وروح منه " , فهو كلمة الله وروح منه في ذاته تعالى قبل إلقائه إلى مريم . فهذا تعريف " الابن " , في لغة الإنجيل . فالمسيح هو " الابن " , ابن الله , ليس من حيث هو " ابن مريم " بل من حيث هو " كلمته ألقاها إلى مريم وروح منه " : فهي بنوّة نطقية روحية في ذات الله قبل الإلقاء إلى مريم ؛ فهي أسمى من المخلوق , وفي ذات الخالق . فليس المسيح " ابن الله " على طريقة الاستيلاد من صاحبة - هذا كفر محض ! - بل على طريق الصدور في الوجود الإلهي , من ذات الله , في ذات الله , بصفة كونه " كلمته وروح منه " , في كامل التجريد والتنزيه .
إنّ الله تعالى هو " الآب " بحسب الإنجيل و المسيحيّة . وأبوّة الله هي في ذاته , من ذاته , لذاته ؛ إنها روحية نطقية و يصدر فيها كلمة الله من ذاته , صدور الابن عن أبيه في عالم المخلوق , على طريق المقابلة ,لا على طريق المطابقة . فهي أبوة وولادة وبنوة في مطلق الذات الإلهية , فوق المحسوس والمخلوق , ومن قبل الزمان والمكان , فوق الخليقة والخلق , منذ الأزل , في ذاته تعالى . فهو " الآب " بدون أدنى صلة بالمخلوق على الإطلاق . والمسيحيّة تؤمن بتحديد التوحيد كما تعلنه سورة الإخلاص : " قل : هو الله أحد , الله الصمد , لم يلد , ولم يُولد , ولم يكن له كفوءًا أحد " . لان الولادة المستنكرة لا تكون إلاّ بصاحبة : " أنى يكون له ولد ولم تكن له صاحبة " . وجلّ الله تعالى عن الصاحبة والمخلوق . إنّ الولادة فيه تعالى ذاتية روحية نطقية فوق المخلوق على الإطلاق . إنّ الأبوة في القرآن عمل المخلوق البشري ؛ وفي الإنجيل عمل الله الذاتي الروحي النطقي . لان الابن في الله هو " كلمته وروح منه " , أو بحسب الإنجيل : " منذ الأزل كان الكلمة , والكلمة كان في الله .." . فهي أبوة وولادة وبنوة إلهية روحية نطقية فوق المخلوق على الإطلاق . فليس التثليث المسيحي في الله بضم " جزء " إليه تعالى من خلقه : فهو تعالى فوق المخلوق ؛ والتثليث الصحيح فيه إنما هو تثليث خواصه الكيانية أو صفاته الذاتية , في وحدة جوهره , قبل الخلق والمخلوق
إنّ اتّهام المسلمين للمسيحيّين بأنّهم يُشركون بالله , شيئاً ينطوي على سؤال ضمنيّ : ما هو بالضبط , في نظر المسيحيّين , ذلك الشيء الذي يسبّب لهم تهمة الشِّرك ؟ لا ريب في أنّ اعترافهم بيسوع مسيحاً لم يكن اعتباطاً , بل كان له سبب . فهم لم يجلسوا ذات يومٍ وقالوا : " علينا الآن أن نستنبط لنا إيماناً بالثالوث " , بل حداهم على ذلك اختبار , اختبار واقعيّ لشخصيّة يسوع . أليس علم الكلام الإسلامي يركز دائماً على وحدانيّة الله . فلو طرح السؤال التالي : هل علينا أن نعتبر كلمة الله مساوية له في الأزليّة , وهل هي مخلوقة أم غير مخلوقة ؟ وإلى أيّ مدى ترتبط مسألة طبيعة القرآن بفهم التسامي المطلق لله ؟ نتساءل : كيف يحدُث فجأةً أن يتكلّم الله بالعربيّة ؟ وإذا فهمنا الوحي القرآنيّ تنزيلاً حرفيّاً , أفلا يُفضي بنا ذلك نوعٍ من " التّقرْطُـس " أي " تجسد كتابي " لكلام الله ؟ , وهذا يطرح على المسلمين السؤال ذاته الذي سبق وطرحه المسيحيّون بشأن تأنّس كلمة الله . والمجادلات الحادّة التي دارت حول طبيعة القرآن , لمعرفة هل هو مخلوق أم هو كلمة الله الأوليّة غير المخلوقة , تلك المجادلات التي هزّت كيان العالم الإسلاميّ في أواخر القرن الثامن والقرن التاسع الميلاديّ , لها تماماً ما يقابلها في الخلافات التي نشأت في الشرق المسيحيّ حول طبيعة المسيح . فالمسلم يعتقد أنّ الكلام العربيّ الذي يجده بين دفّتي المصحف هو فعلاً كلام الله المبين . وثمّة حديث قدسيّ جاء فيه : إنّ مَن يتلو القرآن هو كمن يخاطبني وأخاطبه . أليس يوجد سلسلة من الأدعية الإسلاميّة " بشان القرآن " , أي بجاهه وقوّته . هذا هو إيماننا في المسيحيّة بأنّ كلمة الله قد تجسدت " كلمته ألقاها إلى مريم وروح منه " , لا من حيث هو " ابن مريم " .
إخوتي وأخواتي الأفاضل : قد بينت في موضوعي السابق بأن الكنيسة ( التلاميذ وجماعة المؤمنين ) , راحت تتأمل كلام المسيح وأعماله في ضوء قيامته وحلول الروح القدس فيهم بعد إطرابهم وخوفهم من رؤساء الدين اليهودي . راحت تسترجع أقوال المعلم وكيف كان يشرع في صنع المعجزات وإحياء الموتى وكيف كان يشرح لهم آيات العهد القديم في مولده و ... [ الرجاء الرجوع إلى قراءة الفصل 24 / 13 -35 من إنجيل ربنا يسوع المسيح كما رواه لوقا البشير ]. وبالرجوع أيضاً إلى الكتاب المقدس العهد القديم فكثيرة هي النبوءات التي تتحدث عن المسيح : " لأنه يولد لنا ولد , ويعطى لنا ابنٌ وتكون الرئاسة على كتفه , يسمى باسم عجيب ويكون مشيراً وإلهاً قديراً وأباً أبدياً ورئيس السلام " اشعيا 9/5 . كما تنبأ النبي ميخا عن ولادة يسوع في قرية تدعى بيت لحم ( ميخا 5/2 ) ؛ كما أخبر اشعيا النبي عن ولادة المخلص من فتاة عذراء ( اشعيا 7/14 ) ؛ وفي ذبيحة الصليب نجد اشعيا النبي يقول بالهام من الروح القدس " حمل عاهاتنا وتحمل أوجاعنا .. ظلم وهو خاضع وما فتح فمه , كان كنعجة تساق إلى الذبح ... " اشعيا 53 ؛ " حملاً سيق إلى الذبح " ارميا 11/19 ؛ ويقول عنه يوحنا المعمدان عندما نظر يسوع مقبلاً إليه : " هو ذا حمل الله الذي يرفع خطيئة العالم ... وأنا لم أكن أعرفه , لذلك جئت أعمد بالماء ... لكن الذي أرسلني لأعمّد بالماء , ذاك قال لي : الذي ترى الروح نازلاً ومستقراً عليه , فهذا هو الذي يُعمّد بالروح القدس . وأنا قد رأيت وشهدت أن هذا هو ابن الله " يو 1/29-34 . وللأسف كيف يساء فهم تشبيه الرب يسوع بالحمل أو النعجة من حيث انه لم يقاوم وكان الكفارة التي دفع أجرة الخطيئة في وضع تفسير حرفي لصور حمل كتب عليها هذا ما يعبده النصارى ... أمّا ما قاله الرب يسوع عن نفسه في الإنجيل بأنه : " هو ابن الإنسان الذي نزل من السماء " يو3/13 ؛ " أنّ الآب فيّ وأنّي في الآب " يو 10/38 ؛ " أنا والآب واحد " يو 10/30 ؛ " لأنّي من الله خَرجتُ وأتيت " يو 8/42 ؛ " أنا هو " كثيراً ما قالها يسوع عن ذاته 0 يو6/20 ؛ " فإذا لم تؤمنوا بأني أنا هو " يو8/24 ؛ " متى رفعتم ( أي صلبتم ) ابن الإنسان , عرفتم أني أنا هو " يو8/28 ؛ " قبل أن يكون إبراهيم , أنا هو " يو8/58 . معنى " أنا هو " : بالرجوع إلى الكتاب المقدس , عندما سأل موسى عن اسم الرب (خروج 3/13) بطريقة مباشرة , أجابه الله بالعبارة " إهيه أشر إهيه " خروج 3/14 ؛ الفعل "هيه " ( في العربية هو ) , يعني الكائن الموجود الذي يعبّر عن وجوده بالفعل والعمل .لسنا هنا أمام تصوّر فلسفي عن جوهر الله وكبانه وأزليته . قال الرب لموسى ( أنا الكائن معك ) , عرف موسى اسم يهوه " الكائن الذي هو " , " أنا هو " أعاد يسوع اسـتخدام العبارة ذاتها في التعريف عن شـخصه ؛ ولهذا أخذوا حجـارة ليرجموه لأنه قال عن نفسـه " أنا هو " يو8/59 . أجابهم يسوع : " أريتكم كثيراً من الأعمال الحسنة من عند الآب , فلأيّ عملٍ منها ترجموني ؟ " . أجابه اليهود : " لا نرجمك للعمل الحسن , بل للتجديف , لأنّك , وأنت إنسان , تجعل نفسك الله " يو 10/31-33 . قال لهم يسوع : " الآب الذي أرسلني هو شهد لي , أنتم لم تُصغوا إلى صوته قطّ , ولا رأيتم وجهه . وكلمته لا تثبتُ فيكم , لأنّكم لا تؤمنون بمن أرسل . تتصفحون الكتب , تظنّون أنّ لكم فيها الحياة الأبديّة , فهي التي تشهد لي . وأنتم لا تُريدون أن تقبلوا إليّ , فتكون لكم الحياة . لا أتلقى المجد من عند الناس. قد عرفتكم فعرفت أن ليست فيكم محبّة الله . جئتُ أنا باسم أبي , فلم تقبلوني . ولو جاءَكُم آخر باسمِ نفسه لقبلتموه . كيف لكم أن تؤمنوا وأنتم تتلقون المجد بعضكم من بعض , وأما المجدُ الذي يأتي من الله وحده فلا تطلبون ؟ " يو 5/37-44 . " إنّ الروح هو الذي يحيي , وأمّا الجسد فلا يجدي نفعاً , والكلام الذي كلمتكم به روح وحياة , ولكن فيكم من لا يؤمنون " . ذلك بأنّ يسوع كان يعلم منذ بدء الأمر من الذين لا يؤمنون .. ثم قال : " لذلك قُلتُ لكم : ما من أحد يستطيعُ أن يقبل إليّ إلاّ بهبةٍ من الآب " . فارتدّ عندئذٍ كثيرٌ من تلاميذه وانقطعوا عن السير معه . " يو 6/63-66 . وبما أن إنجيل يوحنا دوّن بعد القيامة بـ 70 سنة أي في نهاية القرن الأول للميلاد فأتى حافلاً بالنضج الروحي والتأمل في شخص المسيح على نور الروح القدس المحي في الكنيسة فعرفت جماعة المؤمنين أكثر رسالة الله الأزلية التي تجسدت , أو أصبحت بشراً , في يسوع الإنسان .
وفي حديث الرب يسوع الأخير في العليّة تكلم عن المعزي " الذي سأرسله أنا إليكم من الآب , روح الحق المنبثق من الآب , فهو يشهد لي " يو 15/26 ؛ " متى جاء ذاك , روح الحق فهو يرشدكم إلى الحق كلّه ...سيمجدني لأنّه يأخذ ممّا لي ويخبركم به . جميع ما هو للآب فهو لي " يو 16/13 ت ؛ وفي عشية يوم القيامة – بعد أن أظهر الرب نفسه لتلاميذه – قال لهم : " كما أرسلني الآب أرسلكم أنا . ولما قال هذا نفخ وقال لهم : اقبلوا الروح القدس " يو 20/22 . و الأرجح أن هذا لم يكن مجرد عمل رمزي , بل كان عربوناً لعطية الروح القدس الذي كان سيحل عليهم بقوة . وقد أوصى الرب تلاميذه بعد قيامته وقبيل صعوده إلى السماء : " أن لا يبرحوا من أورشليم بل ينتظروا موعد الآب الذي سمعتموه مني , لأن يوحنا عمّد بالماء , وأما أنتم فستعمدون بالروح القدس , ليس بعد هذه الأيام بكثير " رسل 1/4-5 .
وفي اليوم الخمسون من بعد قيامة ربنا يسوع المسيح عندما كانوا الرسل كلهم مجتمعين ومتقوقعين خوفاً " ولما أتى اليوم الخمسون , كانوا كلهم في مكان واحد , فانطلق من السماء بغتةً دوي كريح عاصفة , فملأ جوانب البيت الذي كانوا فيه , وظهرت لهم ألسنة كأنّها من نار قد انقسمت فوقف على كلّ منهم , فامتلأوا جميعاً من الروح القدس " رسل 2/1-4 . فانطلقت البشارة المسيحيّة بقوة المعزّي الروح القدس , الذي ملأ قلوب الحواريين , فذهبوا في إعلان إيمانهم ومخاطبة الجموع بدون خوف وإعلان البشارة ... وهذا ما يشهده ( سفري أعمال الرسل , والرسائل ) .
وكانت معمودية يوحنا المعمدان أساساً " معمودية للتوبة " ( متى3/11 ؛ رسل 13/24 ) , فكان الذين يعتمدون من يوحنا يعترفون بخطاياهم ويعبّرون عن توبتهم لمغفرة الخطايا ( متى 3/6 ؛ مرقس 1/5 ) . وقد " جاء يسوع من الجليل إلى الأردن إلى يوحنا ليعتمد منه , ولكنه يوحنا منعه قائلاً : أنا محتاج أن أعتمد منك وأنت تأتي إليّ ؟ فأجابه يسوع وقال له : لأنه هكذا يليق بنا أن نكمّل كل بِر . حينئذ سمح له . فلما اعتمد يسوع صعد للوقت من الماء وإذا السموات قد انفتحت , فرأى روح الله نازلاً مثل حمامة وآتياً عليه , وصوت من السموات قائلاً : هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت " متى 3/13-17 ؛ مرقس 1/9-11 ؛ لوقا 3/21-22 ) . وعندما نظر يوحنا يسوع مقبلاً إليه قال : " هو ذا حمل الله الذي يرفع خطيئة العالم . هذا الذي قلتُ فيه : يأتي بعدي رجلٌ قد تقدمني لأنّه كان قبلي . وأنا لم أكن أعرفه .. لذلك جئت أعمد بالماء . وشهد يوحنا قائلاً : إني قد رأيت الروح نازلاً مثل حمامة من السماء فاستقر عليه . وأنا لم أكن أعرفه , لكن الذي أرسلني لأعمد بالماء , ذاك " الله " قال لي : " الذي ترى الروح نازلاً ومستقراً عليه , فهذا هو الذي يُعمّد بالروح القدس . وأنا قد رأيت وشهدت أنّه هو ابنُ الله " يو 1/29-34 .
ويجد بعض المسيحيّين - منذ العصور الأولى – صعوبة في معمودية الرب يسوع من يوحنا المعمدان , وأيضاً في بعض أسئلة إخوتي في المنتدى , وما معمودية يسوع إلاّ تعبيراً عن تنازله ليجعل من نفسه واحداً مع شعبه أمام الله . فليس يسوع خاطئ عندما أقبل من يوحنا ليعتمد , بل لأنّ يسوع شاركنا في كل شيء وهو القدوس الذي بلا خطيئة " في كل شيء مثلنا ما عدا الخطيئة " عب 4/15 ؛ " حققه الله بإرسال ابنه في جسد يشبه جسدنا الخاطئ , كفارة للخطيئة " روم 8/3 . وقد تحدى يسوع رؤساء الدين اليهودي , وقال لهم : " من منكم يثبتُ عليّ خطيئة ؟ " يو 8/46 .
وكان الرسل يعمدون باسم المسيح إذ قال بطرس : " توبوا وليعتمد كل واحد منكم على اسم يسوع المسيح لغفران الخطايا , فتقبلوا عطية الروح القدس ... فقبلوا كلامه بفرح واعتمدوا , وانضم في ذلك اليوم نحو ثلاثة آلاف نفس " أعمال الرسل 2/37-41 ؛ " بل كانوا قد اعتمدوا فقط باسم الرب يسوع " رسل 8/16 ؛ " وقد اعتمدنا جميعاً في يسوع المسيح " روم 6/3 ؛ " وأمّا أنتم فستعمدون في الروح القدس " رسل 11/16 ؛ " أنتم الذين في المسيح اعتمدتم , المسيح قد لبستم " غلا 3/27 . فالمعمودية لم تقتصر على معمودية الماء , مثل معمودية يوحنا , بل صبغت بمعمودية الروح " إنهم سيعمدون بالروح القدس " رسل 1/5 ؛ وعلى نور قيامة الرب وحلول الروح القدس فيهم , والتعمق في سر يسوع الكلمة المتجسد . عرف التلاميذ أكثر طبيعة يسوع ابن الإنسان , فأصبح العماد في تغطيس المعتمد بالماء هو اندماج في موت المسيح , وخروج المعتمد من الماء , هو اندماج في قيامة المسيح . وهكذا تصبح المعمودية بقوة الروح القدس ولادة روحية جديدة من فوق . قال يسوع لينيقوديمس : " الحق الحق أقول لك إن كان احد لا يولد من الماء والروح لا يقدر أن يدخل ملكوت الله المولود من الجسد جسد هو والمولود من الروح هو روح لا تتعجب أني قلت لك ينبغي أن تولدوا من فوق " يو 3/5-7 . فالمعمودية باسم المسيح , هي معمودية اندماج في موت المسيح وقيامته , وولادة من العلو , وننال التبني . لهذا يدعو بولس الرسول المعمّد " إنساناً جديداً , وخليقة جديدة " . ولما كانت هذه الحياة إلهية فإنّ الثالوث الأقدس يمنّ علينا بهذه الهبة . ويتم هذا الميلاد الجديد " باسم الآب والابن والروح القدس " . فالمعمودية باسم المسيح هي معمودية إيمان بشخصه ورسالته وولادته من علو , فيها ننال نعمة التبني ونصبح أبناء لله وخليقة جديدة بقوة الروح . فلا تعارض بين المعمودية باسم المسيح ,أو المعمودية باسم الإله الواحد .
أمّا بالنسبة لمثال الخادم السارق الذي اعتذر وسيّد المنزل لم يسامحه حتى يقتل ابنه الوحيد لأجله !! لكي يطهر خطيئته ؟ ! بالنسبة لهذا المثال لم نعرف بعد , هل العبد أعاد المسروقات ؟ أم اكتفى بالاعتذار ! على أيّ حال كان هذا المثال مشاركة كريمة من الأخت الفاضلة عبورهـ . أطرح مثالاً بطريقة أخرى : إذا كان لسيّد طفلاً صغيراَ .. وطلب السيّد من طفله أن لا يعبث في مفاتيح كهرباء المنزل , ولكن الكبرياء دخل في نفسية هذا الطفل وتصوّر نفسه أنّه يُصبح مثل والده سيّد هذا المنزل .. والنتيجة كانت أن الطفل تسبّب في حدوث صعقة كهربائيّة ألّمت به بالإضافة إلى حريق شبّ في المنزل ... وعاد السيّد ليرى المأساة والضرر الجسدي والمادي , ولكن الطفل اعتذر ؟ هل باعتذار الطفل اختفت الحروق من جسده وزالت معالم خراب المنزل ؟ من الذي سيدفع فاتورة هذا الضرر ؟ من الذي سيعيد بناء هذا المنزل المحترق ؟ من الذي سيدفع التكاليف الماديّة والمعنويّة ؟ أليس هذا السيّد إذا كان عادلاً ومحباً لطفله , سيقوم بمسامحته ويدفع السيّد عن طفله ما صنعت يداه ... لهذا نقول في عقيدتنا المسيحيّة أنّ الخطيئة أفسدت النهج الذي وضعه الله ليتبنى آدم , وتسلسلت إلى نسل الجنس البشري , وأقفلت في وجهه أبواب السماء . فكان يقضي لفتح هذه الأبواب , تعويض عن الإهانة وتكفير تام مطلق يمحو الخطيئة . ولما لم يكن باستطاعة الإنسان وهو خليقة بسيطة أن يقوم بهذا التكفير . فصار الكلمة جسداً وأصبح الله إنساناً وأخذ على عاتقه هذه المهمة . ولهذا انطبعت حياته بطابع الموت من المهد إلى اللحد . نعم أنه المخلص الإلهي لم يوصم بوصمة الخطيئة ولا ارتكب إثماً شخصياً , ولا عانى من عواقب الخطيئة . غير انه شابه إخوانه في كل شيء ما عدا الخطيئة " في كل شيء مثلنا ما عدا الخطيئة " عب 4/15 . فكان الحمل الذي محا خطايا العالم " حمل عاهاتنا وتحمل أوجاعنا .. ظلم وهو خاضع وما فتح فمه , كان كنعجة تساق إلى الذبح ... " اشعيا 53 ؛ " حملاً سيق إلى الذبح " ارميا 11/19 ؛ " هكذا أحب الله العالم حتى إنّه جاد بابنه الوحيد لكي لا يهلك كُلّ من يؤمن به , بل تكون له الحياة الأبديّة " يو 3/16؛ أتى ليخلص الخطأة فحمّله الله عارهم , وقبِلَ السيّد المسيح منذُ دخوله العالم بأنّ يقوم بما يطلبه أبوه منه من تضحيات فمنذ اللحد قاسى المهانة في بيت لحم وهرب من وجه هيرودس , وعاش في أحد الحوانيت من كد يمينه , وفي حياته العامة صبّ عليه أعداؤه جام السخط , وقاسى النزاع في غمرة الآلام . وفي الصليب ما أن سدّد الموت إليه سهامه حتى بادت قوّة الخطيئة وتلاشت , فيقول بولس الرسول : " قد ابتلع النصر الموت فأين يا موت نصرك ؟ وأين يا موت شوكتك ؟ إنّ شوكة الموت هي الخطيئة .. فالشكر لله الذي آتانا النصر عن يدِ ربّنا يسوع المسيح ! " 1قور15/54-57 .
أما في سؤال أحد الأعضاء لماذا أنا مسيحي , فأقول له إنّها نعمة لي بأنّي وُجِدت في عائلة مسيحيّة , ومازلت أتعرف على شخص المسيح الرب والسيّد , إنه المعلم الذي كان يقول ما يفعل , ويفعل ما كان يقول . إنّه القائل : " أنا الطريق والحق والحياة . لايمضي أحدٌ إلى الآب إلاّ بي " يو14/6 ؛ " أنا نور العالم من يتبعني لا يمشِ في الظلام بل تكون له نور الحياة " يو8/12 . أدعوكم لمعرفة يسوع من خلال قراءة الإنجيل وخاصة في متى من الفصل 5-7 .
حاولت أن أجمع ما أؤمن به لأجيب عن بعض أسئلة إخوتي في المندى , مبيناً لهم أنّ حرف التوحيد واحد في الإنجيل والقرآن . لذلك آن لنا أن نمتنع عن اتهام بعضنا بعضاً بشرك أو بسواه ؛ مهما اختلفنا في التأويل . المسيح هو " كلمة الله " في الإنجيل والقرآن . والسلام عليكم .
التعديل الأخير تم بواسطة Eng.Con ; 02-01-2010 الساعة 03:21 PM سبب آخر: تكبير الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
اهلا استاذ جورج ....
الكلمة هنا هي المراد الكوني من خلق المسيح بلا اب كما مع ادم عليه السلام ... القران الكريم لا يشهد لكم بل يكفر من ادعى البنوة لله تعالى (حاشا لله) سواء اكان الادعاء على الحقيقة ام على المجازاقتباسوالقرآن الكريم يشهد بأنّ المسيح هو أيضاً " كلمته ألقاها إلى مريم وروح منه " , فهو كلمة الله وروح منه في ذاته تعالى قبل إلقائه إلى مريم . فهذا تعريف " الابن " , في لغة الإنجيل . فالمسيح هو " الابن " , ابن الله , ليس من حيث هو " ابن مريم " بل من حيث هو " كلمته ألقاها إلى مريم وروح منه " : فهي بنوّة نطقية روحية في ذات الله قبل الإلقاء إلى مريم ؛ فهي أسمى من المخلوق , وفي ذات الخالق . فليس المسيح " ابن الله " على طريقة الاستيلاد من صاحبة - هذا كفر محض ! - بل على طريق الصدور في الوجود الإلهي , من ذات الله , في ذات الله , بصفة كونه " كلمته وروح منه " , في كامل التجريد والتنزيه .
القران الكريم كلام الله تعالى غير مخلوق فالكلام من صفات سبحانه ولا نسال كيف والخلاف الذي تقول عنه انما هو من علم الكلام الذي يرده القران والسنة ...اقتباسوهذا يطرح على المسلمين السؤال ذاته الذي سبق وطرحه المسيحيّون بشأن تأنّس كلمة الله . والمجادلات الحادّة التي دارت حول طبيعة القرآن , لمعرفة هل هو مخلوق أم هو كلمة الله الأوليّة غير المخلوقة , تلك المجادلات التي هزّت كيان العالم الإسلاميّ في أواخر القرن الثامن والقرن التاسع الميلاديّ
لسنا سواء يا عزيزي ... على كل حال اهلا بك دومااقتباسحاولت أن أجمع ما أؤمن به لأجيب عن بعض أسئلة إخوتي في المندى , مبيناً لهم أنّ حرف التوحيد واحد في الإنجيل والقرآن . لذلك آن لنا أن نمتنع عن اتهام بعضنا بعضاً بشرك أو بسواه ؛ مهما اختلفنا في التأويل . المسيح هو " كلمة الله " في الإنجيل والقرآن . والسلام عليكم .
سَلامٌ مِنْ صَبا بَرَدى أَرَقُّ ....ودمعٌ لا يُكَفْكَفُ يا دمشقُ
ومَعْذِرَةَ اليراعةِ والقوافي .... جلاءُ الرِّزءِ عَنْ وَصْفٍ يُدَّقُ
وذكرى عن خواطرِها لقلبي .... إليكِ تلفّتٌ أَبداً وخَفْقُ
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات