كما نعلم أن الشيطان عدواً وعلينا الحذر منه فعلينا أيضاً أن نعلم أن أغلب النصارى الذين نتعامل معهم خاصةً النشطاء منهم الذين يكثرون من الذهاب إلى الكنيسة والذين يتوددون إلى المسلمين بشتى الطرق ما هم إلا دعاة للنصرانية متخفين ويرغبون في تنصير المسلمين إما عن طريق سحرهم أو تشكيكهم في دينهم بإلقاء شبهات خفية في صورة أسئلة بريئة كأنهم لا يعلمون الإجابة ويبحثون عنها.
لذلك يجب تنبيه الآباء والأبناء أن هناك من يريد الإيقاع به سواء على الإنترنت، أو في الجامعة، أو حتى في الشارع.
مواقف حقيقية مررت بها:
1) أتتني إحدى الممرضات تسألني عن أحد الشيوخ الذين لا يأخذون أجر لعلاج السحر لأن ابنها كان متفوقاً متديناً و و و....، وكانت تتكرر زياراته لجارتهم النصرانية لأنه كان يصادق ابنها...، وفجأة تحول الابن للنقيض: لا يصلي لا يذاكر بل وإذا سمع القرآن يصرخ حتى تتوقف تلاوة القرآن.
الأدهى من ذلك أن والد هذا الفتى جلس يشكو حال ابنه لزملائه في العمل فتبرعت إحدى زميلاته النصرانيات أن تأخذ صورة الولد عشان أبوهم في الكنيسة يصليله و يدهن صورته بالزيت المبارك كي يشفى. فما زاد ذلك إلا تدهور الولد للأسوأ.
2) إحدى زميلاتي النصرانيات في العمل تتعمد التودد المبالغ فيه لكل من حولها من المسلمين وكلما اختلت بمجموعة تعلم أن فيهم من سيؤثر فيهم كلامها تلقي على أسماعهم شبهات في صورة أسئلة بريئة مثل إزاي الواحدة فيكو تستحمل جوزها يبقى متجوز عليها و يعني إيه الراجل يتجوز أربعة وهكذا
اللهم احفظنا واحفظ أولادنا وأولاد المسلمين واجعل تدبيرهم تدميرهم واجعل الدائرة عليهم
" يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون 32 هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون 33" ( ص)
المفضلات