هناك حالة من الممكن تسميتها ( البعد الرابع )

ماضى وحاضر ومستقبل - فالبعد الرابع حالة من الحالات البرزخية

كالوضعية التى كان عليها سيدنا رسول الله فى رحلة الأسراء والمعراج

فزمن رحلة الاسراء والمعراج والاحداث التى اخبرنا بها الصادق الأمين

فالزمان ما عنية الحديث ( ما يزال فراشى دافئأ ) ولنفترض هى دقائق معدودة

والاحداث - اسرائأ الى بيت المقدس من مكة 1000 كيلوتقريبأ مسيرة لا تقل عن 10 أيام

وعروجأ فى السموات العلى وهذه فى علم الله

فالزمان والأحداث والمسافات غير مدركة بالعقل البشرى بالنسبة للزمان - دقائق معدودة

ونحن نقر ما اقرة الله

فحالة الموت للمسيح غير موجودة وكذلك حالة الحياة

ولهذ نقر أن المسيح فى حالة قبل الرفع اقرها الله وهى ( متوفيك )

فأذا لا ندركها لا ننفيها بأثبات حالة أخرى وهى الموت او الحياة

فالمسيح علية السلام لم يموت


المسيح علية السلام ليس حى فى السماء


وانما المسيح علية السلام توفاة الله ورفعة


والله تعالى اعلى واعلم

استغفر الله العظيم من كل ذنب واتوب اليه

وصلى الله على الحبيب محمد ( صلى الله علية وسلم )

والحمد لله رب العالمين