"و ظهر له ملاك من السماء يقويه." (لوقا 22 : 43)
السيد المسيح لم يكن محتاج لملاك ليقويه – لكنه كممثل للبشرية حمل صورة ضعفنا – فقبل حضرة الملاك لحسابنا حن الذين نحتاج الى ملائكة لتخدمنا (كما صلى و صام وتعمد و...)
"و اما ذلك اليوم و تلك الساعة فلا يعلم بهما احد و لا الملائكة الذين في السماء و لا الابن الا الاب." (مرقس 13 : 32)
يقول القديس اغسطينوس : السيد المسيح لا يجهل اليوم انما يعلن انه لا يعرفه – اذ لا يعرفه معرفة من يبيح بالامر - انه يعرف ان يخبرنا بما هو فى صالحنا و لا يعرف ان يخبرنا بالامور التى تضرنا معرفتها.
و يقول القديس يوحنا ذهبى الفم : ان السيد المسيح يمنعهم ليس فقط من معرفة اليوم بل و يمنعهم عن السؤال عنه.
اقتباس "حتى بولس تأخذوا ماتريدون من كلامه وتتركون مالاتريدون؟!!!!! ". .... فـليس إلا إلـه واحد و هو الآب منه كل شيء و إليه نحن أيضا نصير"
و هل تركنا هذه الاية؟ كل ما تركناه هو تأليفاتك التى ليس لها معنى – و اعتقد انى اجبت على هذه النقطة من قبل
"ليس الله انسانا فيكذب و لا ابن انسان فيندم هل يقول و لا يفعل او يتكلم و لا يفي" (عد 23 : 19)
نعم الله اله و ليس انسان – و هو روح و ليس انسان – و هذا لا يتعارض مع انه تجسد بارادته لمحبته للبشر – فظهر الله فى الجسد
"و بالاجماع عظيم هو سر التقوى الله ظهر في الجسد تبرر في الروح تراءى لملائكة كرز به بين الامم اومن به في العالم رفع في المجد" (1تي 3 : 16)
و تعليقا على ايليا و اخنوخ : السموات فى المسيحية 3 – و بعد هذه السموات ال3 توجد سماء السموات التى هى عرش الله– فان السماء التى صعد اليها ايليا و اخنوخ مختلفة عن السماء التى جاء منها الابن لهذا يقول الكتاب المقدس:
"و ليس احد صعد الى السماء الا الذي نزل من السماء ابن الانسان الذي هو في السماء" (يو 3 : 13)
و ايضا بولس الذى نظر السموات لم ينظر الا السماء الثالثة
يتبع