الذين استبدلوا حق الله بالكذب و اتقوا و عبدوا المخلوق دون الخالق الذي هو مبارك الى الابد امين (رو 1 : 25)
من قال ان هذه الاية موجهة للمسيحيين؟ انت اول من قال ذلك لانك تبنى كلامك اعتمادا على عقلك الصغير الضعيف المتكبر.
من هو الخالق؟ هو الله – من هو اقنوم الكلمة؟ هو الله (كان الكلمة الله) – من هو السيد المسيح؟ هو الله المتجسد (الكلمة صار جسدا) – من الذى عبد المخلوق دون الخالق؟ بالتأكيد ليس من قالوا ان السيد المسيح هو الله المتجسد. تذكر التكامل فى الايات.

اقتباس "وصارت الكلمة جسدا"
"14- و الكلمة صار جسدا و حل بيننا و راينا مجده مجدا كما لوحيد من الاب مملوءا نعمة و حقا. 15- يوحنا شهد له و نادى قائلا هذا هو الذي قلت عنه ان الذي ياتي بعدي صار قدامي لانه كان قبلي." (يوحنا 1 : 14 - 15 )
هل تعلم ان يوحنا اكبر من السيد المسيح ب6 شهور؟ فكيف يقول ان السيد المسيح كان قبله؟ كان قبله بحسب لاهوته – و هو الله المتجسد – لذلك يقول القديس يوحنا الكلمة صار جسدا – اللاهوت اتحد بالناسوت – و اللاهوت لا يزال غير محدود لم يتغير.
يقول القمص تادرس يعقوب "جاء إلينا، لكنه لم يفارق ذاته (لاهوته)، نعم من ذاته بكونه الله لن يفارق ذاته، أخذ ما هو لطبيعتنا. جاء إلى ما لم يكن هو عليه، ولم يفقد ما كان عليه.صار ابن الإنسان، ولم يكف عن أن يبقى ابن الله...لم يأتِ إلينا كمن يترك الآب. ومن عندنا ذهب لكنه لم يتركنا. وإلينا سيأتي مرة أخرى، لكنه لا يترك الآب."
و كلمة صار هنا تنطبق على المظهر لا الجوهر – لان الجوهر لم يتغير اما المظهر تغيير.

اقتباس "يوحنا 4:24 "الله روح"
اقتباس "لوقا 24:39 "انظروا يديّ ورجليّ اني انا هو . جسوني وانظروا فان الروح ليس له لحم وعظام كما ترون لي"
نعم الله روح (اللاهوت) – و السيد المسيح له جسد (لانه لاهوت متحد بناسوت)

"فيسوع هذا اقامه الله و نحن جميعا شهود لذلك" (اع 2 : 32)
اللاهوت اقام الناسوت

اقتباس "صغارا وكبارا واقفين امام الله وانفتحت اسفار وانفتح سفر آخر هو سفر الحياة ودين الاموات مما هو مكتوب في الاسفار بحسب اعمالهم" .... بما أن الله غير محدود فهل الأموات صغارا وكبارا هم الله"
انما الله فى كل مكان – و لكن حيث اننا لا نستطيع ان ننظر الغير محدود لاننا بشر محدود – فالله هو الذى يظهر ذاته لنا بالاسلوب الذى نحتمله – و تعبير الوقوف مجازى لان طبيعتنا بعد يوم القيامة مختلفة عن طبيعتنا الان – انما نحن لن نفهم على الارض كيف ستكون طبيعتنا فى السماء.

"و متى اخضع له الكل فحينئذ الابن نفسه ايضا سيخضع للذي اخضع له الكل كي يكون الله الكل في الكل.." (كورنثوس الاولى15 : 28)
متى اخضع له الكل – من الذى سيخضع له الكل – الله الاب سيخضع للمسيح الانسان كل شىء – لان المسيح هو الذى اشترانا بدمه – ثم يأتى المسيح باعتباره ممثلا للانسانية – و يسلم الملك لله الاب – و يخضع له اى يعترف بان القوة التى فيه لم تكن قوة انسانية بل كانت قوة الله القادر على كل شىء (قوة اللاهوت المتحد بالناسوت)
"8- اخضعت كل شيء تحت قدميه لانه اذ اخضع الكل له لم يترك شيئا غير خاضع له على اننا الان لسنا نرى الكل بعد مخضعا له. 9- و لكن الذي وضع قليلا عن الملائكة يسوع نراه مكللا بالمجد و الكرامة من اجل الم الموت لكي يذوق بنعمة الله الموت لاجل كل واحد." (عبرانيين 2 : 8 – 9)
يتبع