حوار السيف البتار مع جوزيف المحترم

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

حوار السيف البتار مع جوزيف المحترم

النتائج 1 إلى 10 من 144

الموضوع: حوار السيف البتار مع جوزيف المحترم

العرض المتطور

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    14,298
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-06-2019
    على الساعة
    06:45 PM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جوزيف مشاهدة المشاركة
    للمرة الثانية ارجو عدم اقحام المسيحية في الحوار فكما قلت انا ارجو ان يكون حوارنا من وجهة النظرالاسلامية فأنا لست بحاجة الان لمعرفة ماذا قال العهد القديم والجديد
    لو راجعت مشاركتك رقم 22 ستجد انك أنت الذي تطرقت في المسيحيات لأن الإسلام ليس به تجسد أو ألوهية أو صلب للمسيح ولذلك لزم عليَّ أن أرد عليك من نفس العقيدة التي تتحدث من خلالها ... فإن كنت تريد أن لا أتطرق للمسيحيات بأي شكل من الأشكال والتحدث من خلال الإسلاميات فقط فأنا تحت أمرك .

    كما أنني لم اتطرق للمسيحيات بالشكل المفزع لأنك تؤمن بأن المسيح ليس هو أول أو اخر شخص رفع للسماء وايضا هو ليس أول وأخر شخص خلق بدون أب .. فإن كانت الألوهية منسوبة للمسيح لكونه رفع للسماء فهناك ايضاً أشخاص رُفعوا للسماء مثل (اخنوخ "إدريس") و (إيليا) .. فلو عبدنا المسيح لمجرد أنه رُفع للسماء فكان علينا عبادة أخنوخ أو إيليا قبل عبادة المسيح .

    ولو قلنا أن عبادة المسيح جاءت لأنه قام وقهر الموت فهذا ايضاً لا يعطي الحق لعبادة المسيح لأن (اخنوخ "إدريس") و (إيليا) أفضل من المسيح لأنهما رُفعا للسماء بلا موت نهائياً .. كما أن المسيح ليس أول من قام من الموت لأننا في الإسلام نؤمن بأن الرسول صلى الله عليه وسلم تقابل من كل الأنبياء والرسل في رحلة الإسراء والمعراج .. كما ان إيمانك بالمسيحية يؤكد ايضاً بأن هناك من قاموا من الموت قبل المسيح ومنهم موسى عليه السلام حين تقابل مع المسيح (مر 9:4) وايضا إيليا نزل من السماء التي رُفع إليها بدون موت وتقابل مع المسيح .. إذن قيام المسيح من الموت ليس بمعجزة تعطيه حق الألوهية .

    ولو قلنا أن الألوهية منسوبة للمسيح لأنه ولد بدون أب .. فهذه قضية ليست الأولى في الكون لأن في الكون من خلقوا بمعجزة اكبر من خلق المسيح .. فآدم خلق بدون أب وأم .. وحواء ولدت بدون أم .. والمسيح ولد بدون أب .. إذن لو كانت الألوهية منسوبة للمسيح لأنه مخلوق بلا أب فكان علينا عبادة آدم لأنه بلا أب وبلا ام .. كما أنك تؤمن بأن ملكي صادق ايضا بلا أب وبلا أم ... ولو الألوهية منسوبة للمسيح لعبدنا حواء التي خلقت بلا ام لأنها لم تولد وخلقها الله من ظهر آدم بمعجزة لا مثيل لها .

    ولو كانت الألوهية منسوبة للمسيح لأنه أحيا موتى .. فهو ليس اول واخر الناس الذين احيوا الموتى ... فالمسيح حين تحدث عن هذه المعجزة التي وهبها الله له قال أنها لا تأتي إلا بإذن الله .. حتى أن الأناجيل ذكرت بأن المسيح كان يعمل مشيئة الآب وليست مشيئته .. ولو تحدثنا عن أحيا الأموتى لوجدنا أن المسيح ليس هو أول شخص وهبه الله هذه المعجزة .. فابراهيم عليه السلام ذبح أربعة من الطير وقطعهم إرباً وألقى كل جزء على جبل ثم بعد ذلك دعاهم فعادوا مرة اخرى للحياة ، إذن إبراهيم هو الذي قطعتهاوهو الذي جعل على كل جبل جزءا، وهو الذي دعا الطير فعادت للحياة مرة أخرى .... كما أنه كادت تحدث فتنة كبيرة في بني إسرائيل حول جريمة قتل ولم يُعرف من القاتل .. فأمرهم الله بذبح بقرة وأخذ جزء منها فضربوا بها الميت فقام الميت وأخبر عن قاتله .

    وانظر إلى العظمة في القصة.. جزء من ميت يُضرب به ميت فيحيا.. إذن المسألة أعدها الحق بصورة لا تجعلهم يشكون أبدا.. فلو أن الله أحياه بدون أن يضرب بجزء من البقرة. لقالوا لم يكن قد مات، كانت فيه حياه ثم أفاق بعد إغماءة وهذا حدث بالفعل في الحالات التي ذكرتها الأناجيل حول إحياء المسيح للموتى لأنه يحق للقارئ بأن يشُك في إحياء المسيح الموتى ويقول إنها كانت حالة إغماء . ولكن في حالتنا هذه نجد الله يأمرهم بأن يذبحوا بقرة حتى تموت ليعطيهم درسا إيمانيا بقدرة الله وهم الماديون الذين لا يؤمنون إلا بالماديات.. و أن يأخذوا جزءاً أو أجزاء منها وأن يضربوا به القتيل فيحيا وينطق باسم قاتله ويميته الله بعد ذلك..

    فالله عز وجل حين يكشف لخلقه قدرته على الخلق وإحياء الموتى يصطفي من يشاء ثم يهبه القدرة على إحياء الموتى .. ولكن الله سبحانه وتعالى احتفظ لنفسه الخلق من العدم ولكن هبة الخلق التي وهباها لمن اصطفاهم كانت من ماديات موجود خلقها الله من العدم .

    فلو كانت معجزة إحياء الموتى التي وهبها الله للمسيح هي معجزة كاملة لأحيى المسيح يوحنا المعمدان ........ كما أن الأناجيل أثبتت أن معجزة إحياء الموتى ليست مقصورة على المسيح بل الأناجيل ذكرت أيضاً بأن المسيح علم تلاميذه كيف تُحيي الموتى ... فلو كنت أنت من أحد هؤلاء التلاميذ لكنت تمكنت من إحياء الموتى فهل بذلك أصبحت إله تُعبد ؟


    إذن هذه الخاصية لها طريقة تحتاج لتتعلمها لتتمكن منها .. بذلك نتأكد بأن الله وهب للمسيح هذه الخاصية والمسيح ايضاً علمها لتلاميذه وبذلك التلاميذ أيضا تعلمت كيف تُحيي الموتى .. فهل نعبد التلاميذ ؟

    اقتباس
    كيف تؤمن برفع انسان الى السماء وانه يعيش حتى الان ولا تؤمن ولو بشيء يسير بالوهيته انت تقول ان الله نجاه ...
    الأصح أن أعبد الله الذي نجاه .. فهل أعبد الضعيف ام القوي ؟ بالمنطق والعقل أعبد القوي

    اقتباس
    وكيف تنكر تجسد الرب ليفدينا وتقول ان الله لا يعجز ان يغفر للناس بدون تجسد
    بالطبع الله عز وجل قادر على أن يغفر الخطايا وهو فوق سبع سماوات وإلا لطعنا في قدسيته ليتحول إلى إله ضعيف لا يملك القدرة على شيء .. فالعقيدة المخطئة والتي تطعن في الله هي التي تقول أن الله لم يغفر لآدم وأرد أن يخلص البشرية من خطيئة آدم فنزل للأرض ليُهان ثم يُذبح فاصبح بذلك إله غير قدير بالعبادة .. هذا بخلاف أنه تحول إلى ظالم لأنه ظلم البشرية دون أن تقترف شيء ولمجرد أنهم خلقوا في الدنيا بدون إرادتهم .. كما أن الخلاص والفداء لم يأتي إلا بسفك دماء بريء وهذا في حد ذاته ظلم وتجبر ووحشية ودموية لا مثيل لها .

    كما أن عقيدة الكنيسة مبنية على أن الرومان ليس لديهم قانون اسمه قانون الخلاص والفداء .. فالأناجيل ذكرت بأن هناك أسباب واتهامات تسببت في قتل المصلوب ثم بعد ذلك وبطريقة لولبية حولت الكنيسة المتهم إلى إله .

    اقتباس
    ثم تأتي لتقول لي ان الرب رفع يسوع اليه لينجيه من القتل فالرب اذا اتبعنا وجهة نظرك يمكنه ايضا ان يدمر من ارادوا قتل المسيح وينجيه بدل من يرفعه ليهرب منهم
    بالطبع الله قادر على أن يُدمر من أرادوا قتل المسيح ولكن لكل شيء حكمة .. فناموس الكون الذي دبره الله لا يسير على أهواء البشر بل يسير على ما قدره الله للبشر .

    يجب أولاً أن تعرف ما هي مهمة الرسول المرسل من الله .. فالرسول هو المكلف بالرسالة. والرسالة هي الجملة من الكلام التي تحمل معنى إلى هدف... والرسول مهمته البلاغ ولا يصح أن نقول أن هناك رسول أرسله الله فتمكن منه الناس فقتلوه وفشل لأنه لم يُكمل الرسالة المُكلف بها فلماذا إذن ارسله الله ؟.. فهذا كلام باطل وعاري من الصحة .. لكن الله هو المُدبر لأمر الكون ويرى ما لا يراه الخلق .. فالمسيح هو رسول الله أرسله بكتاب الإنجيل لبني اسرائيل وكانت له رسالة يؤديها على الأرض .. ولكن الله قسم هذه الرسالة إلى جزءين ، الجزء الأول هو الفترة التي قضاها المسيح على الأرض ليُعيد بني اسرائيل مرة اخرة لحظيرة الإيمان وليُبشر الناس بأن الله سحب النبوة من بني اسرائيل من بعد موسى عليه السلام وأعطاها لأمة اسماعيل وهي الفرع الثاني لإبراهيم عليه السلام وأن الله سيرسل رسول جديد اسمه أحمد .. وحين اجتمع الناس على قتله نجاه الله عز وجل ورفعه إلى السماء .. ثم يأتي بعد ذلك الجزء الثاني من رسالته والتي سينزل فيها المسيح مرة اخرى إلى الأرض ليقتل المسيخ الدجال ولكنه سيعتنق الإسلام ويتزوج وسيُصلي مع المسلمين لأنه مسلم ليؤكد للناس أن دين الله هو الإسلام منذ خلق آدم إلى يوم القيامة .

    وكلنا نعلم بأن اليهود هم قتلة الأنبياء .. فلو يؤاخذ الله الناس بظلمهم ما ترك عليها من دابة ولكن يؤخرهم الى اجل مسمى فاذا جاء اجلهم لا يستاخرون ساعة ولا يستقدمون .. إذن مقولة التدمير لن تأتي بالثمار لأن هذه الطريقة ستُبيد البشرية ولن تكون هناك حياة على الأرض وبذلك نجح إبليس في تخريب الأرض بنشر الفساد وفشل الله في فكرة خلق خليفة له في الأرض .

    إذن رفع المسيح للسماء ونزوله في أخر الزمان له حكمة إلهية .. ورفع إدريس (أخنوخ) له حكمة إلهية ... ورفع سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم للسماء وعودته مرة اخرى له حكمة إلهية لأن الله هو مًدبر الكون فهو خالق وبديع السماوات والأرض .

    قال الله تعالى
    قُل لِّمَن مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ قُل لِلَّهِ كَتَبَ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ لَيَجْمَعَنَّكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لاَ رَيْبَ فِيهِ الَّذِينَ خَسِرُواْ أَنفُسَهُمْ فَهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ
    (الأنعام:12).


    انتظر تعقيبك أو الانتقال لنقطة جديد

    التعديل الأخير تم بواسطة السيف البتار ; 19-12-2009 الساعة 06:05 PM
    إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
    .
    والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
    وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى
    (ارميا 23:-40-34)
    وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
    .
    .
    الموسوعة المسيحية العربية *** من كتب هذه الأسفار *** موسوعة رد الشبهات ***

حوار السيف البتار مع جوزيف المحترم

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. حوار السيف البتار مع جوزيف المحترم
    بواسطة نوران في المنتدى المنتدى العام
    مشاركات: 126
    آخر مشاركة: 15-12-2010, 07:56 AM
  2. حوار بين السيف البتار والعضو مرجان2010
    بواسطة السيف البتار في المنتدى منتدى المناظرات
    مشاركات: 128
    آخر مشاركة: 14-10-2010, 10:48 PM
  3. حوار بين السيف البتار والضيف الجديد
    بواسطة السيف البتار في المنتدى الأبحاث والدراسات المسيحية للداعية السيف البتار
    مشاركات: 20
    آخر مشاركة: 19-04-2009, 12:05 AM
  4. حوار مع السيف البتار
    بواسطة السيف البتار في المنتدى منتدى المناظرات
    مشاركات: 37
    آخر مشاركة: 14-11-2007, 12:48 AM
  5. حوار مع الأستاذ السيف البتار
    بواسطة حيران في المنتدى منتدى المناظرات
    مشاركات: 70
    آخر مشاركة: 31-10-2007, 10:01 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

حوار السيف البتار مع جوزيف المحترم

حوار السيف البتار مع  جوزيف المحترم