الأدلة والقرائن على أن طبقات الغلاف الجوي السبع هي السماوات السبع كثير منها يلي:

1- { ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ } [فصلت : 11] بالفعل اكتشف العلماء أن أصل الغلاف الجوي كان دخانا، بل صوروا أحد الكواكب المكتشفة حديثا في منظومة نجمية مازال يغلفه الدخان
{ هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُم مَّا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ } [البقرة : 29] بالفعل تبين للعلماء أن الغلاف الجوي تم تقسيمه إلى سبع طبقات كما يلي:

1
تروبوسفير
0 12
12
به 75% من كتلة الغلاف الجوي، وتحترق في أوله الشهب

2
ستراتوسفير
12 55
43
وبه العديد من الظواهر الجوية

3
ميزوسفير
55 80
25
الغلاف الأوسط

4
إيونوسفير
80 120
40
الغلاف المتأين وبه طبقة الأوزون المرشحة للأشعة فوق البنفسجية

5
ثرموسفير
120 500
380
الغلاف الحراري

6
إكزوسفير
500 750
250
الغلاف الخارجي

7
ماغيتوسفير
750 1000
250
سقف السماء المغناطيسي ، وبعده الفراغ الكوني


3- { فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ } [فصلت : 12] لقد أعلن العلماء أنه بعد تحليل بعض الصخور تبين لهم بجلاء أن الغلاف الجوي تحول من دخان إلى غاز خلال 2 مليار عام
4- { وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاء أَمْرَهَا } [فصلت : 12]، وبعد تركيب أجهزة أخذ العينات واختبارها وتحليلها في المناطيد والطائرات والصواريخ وجدوا أن لكل طبقة خصائصها ونشاطاتها وفوائدها
5- { الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقاً مَّا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِن تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِن فُطُورٍ / ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِأً وَهُوَ حَسِيرٌ } [الملك : 3-4]، الآية توضح بجلاء تام أن السماوات طباق فوق بعضها البعض، نراها بأم أعيننا، لكن لا نرى التفاوت بينها، والسبب واضح لأنها غازية، ألا يدل ذلك على أنها طبقات الغلاف الجوي السبع ؟ وهي ليست كما يزعم البعض أنها الكواكب الأخرى أو الكون وغيره ؟
6- { الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ } [الأنعام : 1]، إن الليل والنهار يتعاقبان على كوكب الأرض وليس على الكون كله، مما يعني أن كوكب الأرض بشقيه الأرض والغلاف الجوي هو المقصود به مصطلح ( السماوات والأرض )
7- يقول الله عز من قائل عن مراحل الخلق { هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُم مَّا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ } [البقرة : 29]، إن الكون يحوي تريليونات من الكواكب مثل الأرض، منها ما هو أكبر ومنها ما هو أصغر، و الأرض ليست إلا داخل ذرة داخل ذرة بالنسبة للكون، والكون مخلوق قبل الأرض من مليارات السنين، حثي أن الكون من 12 – 19 مليار سنة مضت / الأرض من 4.5 مليار سنة مضت، فهل يعقل أن خلق الأرض سبق تشكيل الكون ؟ هذا يوضح بأن المقصود هنا بالسماء هو الغلاف الجوي الذي تم تشكيله بعد الأرض، إننا نؤمن أن الله قادر على كل شئ { إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئاً أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ } [يس : 82]، لكن هو الحكيم الخبير الذي علمنا منطق الحكمة والتسلسل في خلقه كله { إِنَّ رَبَّكُمُ اللّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ } [الأعراف : 54] ولم يخلقهم في لمح البصر مع التسليم بقدرته على ذلك بكل تأكيد، مما يعني توجيه الله لنا بأن نحكم على الأشياء من منطلق التسلسل الخلقي والعلمي والمنطقي وليس بعفوية
8- { أَأَنتُمْ أَشَدُّ خَلْقاً أَمِ السَّمَاء بَنَاهَا } [النازعات : 27]، فهل بني الكون كله ومن بعده سبعة أكوان على الأرض التي هي اقل من الذرة بالنسبة لحجم الكون ؟ أما الغلاف الجوي فبالفعل بني على الأرض، أكرر أن الله قادر على كل شئ، لكنه هو الذي يوجهنا بأن نحكم على الأشياء من منطلق التسلسل الخلقي والعلمي والمنطقي وليس بعفوية، فإذا سمع علماء الفضاء بأننا نعتقد أن الكون بني على الأرض لأدركوا مدى جهلنا بالحقائق العلمية والثوابت التجريبية، ولكانت النتيجة زيادة كفرهم بالإسلام ودعوتنا لأن نتعلم أولا ما هو الكون ثم نتحدث عنه، أما إذا علموا أن القرآن الكريم يشير لبناء الغلاف الجوي على الأرض فهو عين ما أدركوا، ولتيقنوا بأن القرآن كلام الله، إذن لنفكر قبل التحدث، لأن الخطأ نتيجته خسارة لدعوة ديننا وليس نصرا له
9- { رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا } [النازعات : 28]، أيضاً { أَفَلَا يَنظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ / وَإِلَى السَّمَاء كَيْفَ رُفِعَتْ } [الغاشية : 17- 18]، مما يعني أن السماء تم رفعها على الأرض، فهل هذا الكون ذو حجم 19 مليار سنة ضوئية تم رفعه على الأرض ذات حجم 0.07 ثانية ضوئية ؟ أما ذلك فينطبق على الغلاف الجوي تماما
10- { وَالسَّقْفِ الْمَرْفُوعِ } [الطور : 5]، السماء سقف مرفوع للأرض، الكون ليس مرفوعا على الأرض، وإنما الغلاف الجوي هو المرفوع على الأرض
يتبع.