الأخت نسيبة
موضوع ممتاز
تحليل كامل لتطور المسأله اليهودية وعلاقتها بالمسيحية والتحسن الذى طرأ على العلاقة بينها وبين البروتستانت ولكن !!! هم تلاقوا فى نقطة عودة المسيح ومساعدة البروتستانت لهم
اليهود يؤمنون بأن المسيح القادم هو من نسلهم وليس المسيح السابق الذى قتلوه
المسيحيين يؤمنون بأن الذى سيعود هو المسيح الذى صعد
وهذا غير ذلك فهما مشتركان فى شىء وعلى النقيض كل منهما يكذب الآخر
ويكفى أن يفتح بينهما حوارا لتقوم معركة بينهما عندما يكشف كل منهما عن وجهه نظره

هم يقولون بصفتهم من الرومان الين اتبعوا بولس بأن اليهود هو شعب الله المختار
هم أممين درسوا فى كتب اليهود بأنهم الأعلى لأنهم أولاد إبراهيم وان لهم العهد فقدسوهم
ونتيجة لسيطره اليهود لم يفهموهم بأن العرب هم أيضا أولاد إبراهيم وانهم أيضا لهم العهد
ونتيجة لتضليل اليهود لهم أفهموهم بأن تجميع اليهود يساعد على عودة المسيح
كما وجد المسيحيون من التباع بولس بأنه لايوجد فى الأنجيل الا تاريخ ولايصلح للعبادات
فإضطروا ان يلجأوا الى المزامير وكتاب اليهود
وهناك تنافر فى كلا العقيدتين اليهودية والمسيحية
فاليهود يؤمنون بالألاه الواحد
بينما المسيحى يؤمن بالمسيح بدلا من الله ويعبد المسيح

والمسألة فى الحقيقة هى إرادة الله فى كل مايحدث فاليهود عند الله أمة عاصية والأممين غير مقبولين مضللين والأمر كله بيد الله فلايقبل هؤلاء فى الجنة بسبب أنهم أهل كذب وقتل
)وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَنْ فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعاً أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ) (يونس:
والله هو الذى يحدد الموعد قال الله سيحضرهم لفيفا
99 )وَقُلْنَا مِنْ بَعْدِهِ لِبَنِي إِسْرائيلَ اسْكُنُوا الْأَرْضَ فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ جِئْنَا بِكُمْ لَفِيفاً) (الاسراء: )
)وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنْ كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولاً) (الاسراء:108)
)ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيراً) (الاسراء:6)
)إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لَأَنْفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيراً) (الاسراء:7)
وواضح بأن المسألة هى صراع حول المسجد الأقصى بين الجميع