السلام عليكم
أنا كما أخبرتكم كنت مسيحية لمدة 27 سنة وأريد أن أجيب على حسب قدرتي ومعرفتي القليلة بالله الواحد لأنني أعتبر نفسي لم أكن أعرف الله كثيرا لأنني كنت أشرك به سيدنا عيسى عليه السلام.
أقول لكم أظن أن الخطيئة الأولى هي فقط حدثت دون اختيار آدم وحواء بل هي وحي لهما لأن الله يعلم بالمستقبل فهو أكيد علم أن آدم وحواء سيعصيان أمره لأنه خالقهما ولايعقل أنه كما قال العهد القديم حين أكلا من شجرة المعرفة :
تكوين3: 8 و سمعا صوت الرب الاله ماشيا في الجنة عند هبوب ريح النهار فاختبا ادم و امراته من وجه الرب الاله في وسط شجر الجنة
3: 9 فنادى الرب الاله ادم و قال له اين انت
3: 10 فقال سمعت صوتك في الجنة فخشيت لاني عريان فاختبات
3: 11 فقال من اعلمك انك عريان هل اكلت من الشجرة التي اوصيتك ان لا تاكل منها
3: 12 فقال ادم المراة التي جعلتها معي هي اعطتني من الشجرة فاكلت
3: 13 فقال الرب الاله للمراة ما هذا الذي فعلت فقالت المراة الحية غرتني فاكلت
فالله يريد لهما النزول إلى الأرض.
وطبيعة الإنسان لم ولن تتغير لأن الله العظيم خلقه ولكن الذي تغير على البشر هو خروجهم من الجنة وحرمانهم من كل الخيرات التي فيها. وعظمة الجنة تمنع حدوث الأمراض التي هي إلى الآن غير موجودة فيها فنحن نعلم على حسب الانجيل والقرآن الكريم لايوجد ألم ولامرض ولاموت في الجنة.
وإذا كان الله قد أرسل إبنه (وحاشاه) فهو الخالق وكل البشر عبيد له فكيف لم يقدر هذا الابن برفع الخطيئة عنا وماذا فعل المسيح عندما سفك دمه إذا كان لم يقدر حتى أن يجعلنا نتخلص من عقاب الخطيئة الأولى على الأقل.
وبالنسبة إلى صك الغفران فهو من قول المسيح في الانجيل وليس كما قال الأخ DHEMG طقس أوروبي
متى 16: 19 و اعطيك مفاتيح ملكوت السماوات فكل ما تربطه على الارض يكون مربوطا في السماوات و كل ما تحله على الارض يكون محلولا في السماوات
تاريخ بداية صكوك الغفران
آمن الكاثوليك أن الإنسان لابد أن ينال جزاء ما فعله من شر في حياته. فإما أن يكون هذا الجزاء في الدنيا أو بعد الموت حيث يُطهر الإنسان من شره بعد الموت بعقابه فترة من الزمان وتُعرف عندهم (بالمطهر) ثم بعدها يذهب الإنسان للحياة الأبدية.
وقد أصدر البابا ليو العاشر غفراناً شاملاً للعالم أجمع 1517م به يقصر مدة (المطهر) ويتمتع بهذا الامتياز كل من يشتري صك الغفران وكان الغرض من هذا العمل هو الحصول على المال اللازم لبناء كنيسة القديس بطرس في روما. فتأمل كيف آلت الأحوال في الكنيسة الكاثوليكية!!.
وبخصوص الجنة والنار يا صديقي هل من إنسان على وجه البسيطة يختار العيش في جهنم ويرفض ملكوت السماوات
الخيار في الدنيا للبشر هو إما الطريق الصحيح الذي يؤدي بك إلى الجنة أو الطريق الخطأ الذي يؤدي بك إلى جهنم
أشكركم لسماعي وأرجو أن أكون قد عبرت بشكل صحيح عما أشعر به
المفضلات