كتاب ذم الكبر والعجب
وهو الكتاب التاسع من ربع المهلكات من كتاب إحياء علوم الدين
http://www.mekkaoui.net/MaktabaIslam...م_الكبر_والعجب

*
وقيل أوحى الله تعالى إلى عيسى عليه السلام‏:‏ إذا أنعمت عليك بنعمة فاستقبلها بالاستكانة أتممها عليك‏.‏

*
وقال عيسى عليه السلام‏:‏ جودة الثياب خيلاء في القلب وقال طاوس‏:‏ إني لأغسل ثوبي هذين فأنكر قلبي ما دام نقيين‏.‏


*فقد قال عيسى عليه السلام‏:‏ جودة الثياب خيلاء القلب‏


*وهو من الذين قال فيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏"‏ إن الله ليؤيد هذا الدين بقوم لا خلاق لهم ‏"‏‏.‏

بيان حال القلب بالإضافة إلى أقسام العلوم العقلية والدينية والدنيوية والأخروية
http://www.mekkaoui.net/MaktabaIslam...يوية_والأخروية

و ‏"‏ إن الله ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر ولذلك روي أن إبليس لعنه الله تمثل لعيسى بن مريم صلى الله عليه وسلم فقال له ‏"‏ قل لا إله إلا الله‏.‏

فقال‏:‏ كلمة حق ولا أقولها بقولك‏.‏

*وروي أن عيسى عليه الصلاة والسلام توسد يوماً حجراً فمر به إبليس فقال‏:‏ يا عيسى رغبت في الدنيا فأخذه عيسى صلى الله عليه وسلم فرمى به من تحت رأسه وقال‏:‏ هذا لك مع الدنيا وعلى الحقيقة من يملك حجراً يتوسد به عند النوم فقد ملك من الدنيا ما يمكن أن يكون عدة للشيطان عليه‏.

بيان الطريق الذي يعرف به الإنسان عيوب نفسه
http://www.mekkaoui.net/MaktabaIslam...جة_أمراض_القلب

قيل لعيسى عليه السلام‏:‏ من أدبك قال ما أدبني أحد رأيت جهل الجاهل شيناً فاجتنبيه‏


-بيان شواهد النقل من أرباب البصائر وشواهد الشرعhttp://www.mekkaoui.net/MaktabaIslam...ب_كسر_الشهوتين
وقال عيسى عليه السلام‏:‏ طوبى لمن ترك شهوة حاضرة لموعود غائب لم يره


بيان اختلاف حكم الجوع وفضيلته واختلاف أحوال الناس فيهhttp://www.mekkaoui.net/MaktabaIslam...ة_الفرج_والعين

قال عيسى عليه السلام‏:‏ إياكم والنظرة فإنها تزرع في القلب شهوة وكفى بها فتنة‏
.‏
بيان شواهد النقل من أرباب البصائر وشواهد الشرع
http://www.mekkaoui.net/MaktabaIslam...ب_كسر_الشهوتين

وروي أن عيسى

عليه السلام مكث يناجي ربه ستين صباحاً لم يأكل فخطر بباله الخبز فانقطع عن المناجاة فإذا رغيف موضوع بين يديه فجلس يبكي على فقد المناجاة وإذا شيخ قد أظله فقال له عيسى‏:‏ بارك الله فيك يا ولي الله ادع الله تعالى فإني كنت في حالة فخطر ببالي الخبز فانقطعت عني فقال الشيخ‏:‏ اللهم إن كنت تعلم أن الخبز خطر ببالي منذ عرفتك فلا تغفر لي بل كان إذا حضر لي شيء أكلته من غير فكر وخاطر‏

كتاب آفات اللسان

وهو الكتاب الرابع من ربع المهلكات من كتاب إحياء علوم الدين


http://www.mekkaoui.net/MaktabaIslam...اب_آفات_اللسان

وقيل لعيسى عليه السلام‏:‏ دلنا على عمل ندخل به الجنة قال‏:‏ لا تنطقوا أبداً قالوا‏:‏ لا نستطيع ذلك فقال‏:‏ فلا تنطقوا إلا بخير‏.‏
وقال عيسى عليه السلام‏:‏ العبادة عشرة أجزاء‏:‏ تسعة منها في الصمت وجزء في الفرار من الناس وقال نبينا صلى الله عليه وسلم ‏"‏ من كثر كلامه كثر سقطه ومن كثر سقطه كثرت ذنوبه ومن كثرت ذنوبه كانت النار أولى به‏.
وقال عيسى عليه السلام من كثر كذبه ذهب جماله ومن لاحى الرجال سقطت مروءته ومن كثر همه سقم جسمه ومن ساء خلقه عذب نفسه‏.‏

كتاب ذم الغضب والحقد والحسد

http://www.mekkaoui.net/MaktabaIslam..._الغيبة_بالقلب
وقال يحيى لعيسى عليهما السلام‏:‏ لا تغضب قال‏:‏ لا أستطيع أن لا أغضب إنما أنا بشر قال‏:‏ لا تقتن مالاً قال‏:‏ هذا عسى‏.‏
وقد قال يحيى لعيسى عليهما السلام‏:‏ أي شيء أشد قال‏:‏ غضب الله قال فما يقرب من غضب الله قال أن تغضب قال‏:‏ فما يبدي الغضب وما ينبته قال عيسى‏:‏ الكبر والفخر والتعزز والحمية‏.‏
بيان ذم الغنى ومدح الفقر
http://www.mekkaoui.net/MaktabaIslam..._الجاه_والرياء

بلغنا أن عيسى ابن مريم عليه السلام قال‏:‏ يا علماء السوء تصومون وتصلون وتصدقون ولا تفعلون ما تؤمرون وتدرسون ما لا تعملون فيا سوء ما تحكمون تتوبون بالقول والأماني وتعملون بالهوى وما يغني عنكم أن تنقوا جلودكم وقلوبكم دنسة بحق أقول لكم لا تكونوا كالمنخل يخرج منه الدقيق الطيب وتبقى فيه النخالة كذلك أنتم تخرجون الحكم من أفواهكم ويبقى الغل في صدوركم يا عبيد الدنيا كيف يدرك الآخرة من لا تنقضي من الدنيا شهوته ولا تنقطع منها رغبته بحق أقول لكم إن قلوبكم تبكي من أعمالكم جعلتم الدنيا تحت ألسنتكم والعمل تحت أقدامكم بحق أقول لكم أفسدتم آخرتكم فصلاح الدنيا أحب إليكم من صلاح الآخرة فأي الناس أخسر منكم لو تعلمون ويلكم حتام تصفون الطريق للمدلجين وتقيمون في محل المتحيرين‏!‏ كأنكم تدعون أهل الدنيا ليتركوها لكم مهلاً مهلاً‏!‏ ويلكم ماذا يغني عن البيت المظلم أن يوضع السراج فوق ظهره وجوفه وحش مظلم كذلك لا يغني عنكم أن يكون نور العلم بأفواهكم وأجوافكم منه وحشة متعطلة‏!‏ يا عبيد الدنيا لا كعبيد أتقياء ولا كأحرار كرام توشك الدنيا أن تقلعكم عن أصولكم فتلقيكم على وجوهكم ثم تكبكم على مناخركم ثم تأخذ خطاياكم بنواصيكم ثم تدفعكم من خلفكم حتى تسلمكم إلى الملك الديان عراة فرادى فيوقفكم على سوآتكم ثم يجزيكم بسوء أعمالكم‏.‏

بيان ذم الغنى ومدح الفقر
http://www.mekkaoui.net/MaktabaIslam..._الجاه_والرياء


وقد روي عن جرير عن ليث قال‏:‏ صحب رجل عيسى ابن مريم عليه السلام فقال‏:‏ أكون معك وأصحابك فانطلقا فانتهيا إلى شط نهر فجلسا يتغديان ومعهما ثلاثة أرغفة فأكلا رغيفين وبقي رغيف ثالث فقام عيسى عليه السلام إلى النهر فشرب ثم رجع فلم يجد الرغيف فقال للرجل‏:‏ من أخذ الرغيف فقال‏:‏ لا أدري قال‏:‏ فانطلق ومعه صاحبه فرأى ظبية ومعها خشفان لها قال‏:‏ فدعا أحدهما فأتاه فذبحه فاشتوى منه فأكل هو وذلك الرجل ثم قال للخشف‏:‏ ثم بإذن الله فقام فذهب فقال للرجل‏:‏ أسألك بالذي أراك هذه الآية من أخذ الرغيف فقال‏:‏ لا أدري ثم انتهيا إلى وادي ماء فأخذ عيسى بيد الرجل فمشيا على الماء فلما جاوزوا قال له أسألك بالذي أراك هذه الآية من أخذ الرغيف فقال لا أدري فانتهيا إلى مفازة فجلسا فأخذ عيسى عليه السلام يجمع تراباً وكثيباً ثم قال كن ذهباً بإذن الله تعالى فصار ذهباً فسمه ثلاثة أثلاث ثم قال ثلث لي وثلث لك وثلث لمن أخذ الرغيف فقال أنا الذي أخذت الرغيف فقال كله لك وفارقه عيسى عليه السلام فانتهى إليه رجلان في المفازة ومعه المال فأرادا أن يأخذاه منه ويقتلاه فقال هو بيننا أثلاثاً فابعثوا أحدكم إلى القرية حتى يشتري لنا طعاماً نأكله قال فبعثوا أحدهم فقال الذي بعث لأي شيء أقاسم هؤلاء هذا المال لكني أضع في هذا الطعام سماً فأقتلهما وآخذ المال وحدي قال ففعل وقال ذانك الرجلان لأي شيء نجعل لهذا ثلث المال ولكن إذا رجع قتلناه واقتسمنا المال بيننا قال فلما رجع إليهما قتلاه وأكلا الطعام فماتا فبقي ذلك المال في المفازة وأولئك الثلاثة عنده قتلى فمر بهم عيسى عليه


بيان صفة الدنيا بالأمثلة *

http://www.mekkaoui.net/MaktabaIslam...لدنيا_بالأمثلة
وقد روي أن عيسى عليه السلام كوشف بالدنيا فرآها في صورة عجوز هتماء عليها من كل زينةن فقال لها‏:‏ كم تزوجت قالت‏:‏ لا أحصيهم قال‏:‏ فكلهم مات عنك أم كلهم طفلك قالت‏:‏ بل كلهم قتلت فقال عيسى عليه السلام‏:‏ بؤساً لأزواجك الباقين كيف لا يعتبرون بأزواجك الماضين‏!‏ كيف تهلكينهم واحداً بعد واحد ولا يكونون منك على حذر‏!‏‏.‏

وإلى هذا أشار عيسى عليه السلام حيث قال‏:‏ الدنيا قنطرة فاعبروها ولا تعمروها‏

قال عيسى عليه السلام‏:‏ بحق أقول لكم كما ينظر المريض إلى الطعام فلا يلتذ به من شدة الوجع كذلك صاحب الدنيا لا يلتذ بالعبادة ولا يجد حلاوتها مع ما يجد من حب الدنيا وبحق أقول لكم إن الدابة إذا لم تركب وتمتهن تصعب ويتغير خلقها كذلك القلوب إذا لم ترقق بذكر الموت ونصب العبادة تقسو وتغلظ وبحق أقول لكم إن الزق ما لم ينخرق أو يقحل يوشك أن يكون وعاء للعسل كذلك القلوب ما لم تخرقها الشهوات أو يدنسها الطمع أو يقسيها النعيم فسوف تكون أوعية للحكمة‏.‏
*إن عيسى عليه السلام وضع رأسه على حجر لما نام ثم رماه إذ تمثل له إبليس وقال‏:‏ رغبت في الدنيا‏!
وقال الحواريون لعيسى عليه السلام‏:‏ مالك تمشي على الماء ولا نقدر على ذلك فقال لهم ما منزلة الدينار والدرهم عندكم قالوا‏:‏ حسنة قال‏:‏ لكنهما والمدر عندي سواء‏
قال عيسى عليه الصلاة والسلام‏:‏ في المال ثلاث آفات أن يأخذه من غير حله فقيل‏:‏ إن أخذه من حله فقال‏:‏ يضعه في غير حقه فقيل‏:‏ إن وضعه في حقه فقال‏:‏ يشغله إصلاحه عن الله تعالى‏.‏
وقال عيسى عليه السلام‏:‏ استكثروا من شيء لا تأكله النار وقيل‏:‏ وما هو قال‏:‏ المعروف‏

و البحت لا يزال جاريا