

-
هالي
هالي هو يواقيم

The Jerusalem Talmud indicates that Mary was the daughter of Heli (Haggigah, Book 77, 4
ذكر موقع الأنبا تكلا وموقع الاقباط الاحرار أن هالي هو والد العذراء مريم وهو اسم ثانٍ لاسم يواقيم وقد ذكرت مصادر مسيحية اخرى أن هالي Heli ، الذي هو اختصار الاسم اليوناني هاليقيم Heliachim ، وترجمته إلى العبرية يواقيم Joachim

كما يقول المفسر الانجيلي "آدم كلارك"
Heli; so called by abbreviation for Heliachim, which is the same in Hebrew with Joachim

وكما تقول الراهبة "آن ايمريش"
Mary of Heli is often spoken of in this relation. According to Sister Emmerich, she was the daughter of St. Joachim and St. Anne, and was born nearly twenty years before the Blessed Virgin. She was not the child of promise, and is called Mary of Heli, by which she is distinguished from the other of the same name, because she was the daughter of Joachim, or Heliachim. (The Dolorous Passion of Our Lord Jesus Christ (Anne Catherine Emmerich, [1862], CHAPTER XXIII))
فقبل البدأ في هذه النقطة وجدت أن كل المواقع المسيحية تهلل بقول
اقتباس
لو كان هناك خطأ ما من جهة ما كتبه البشيرين متي او لوقا في سلسلة النسب لكان اليهود هم اول من اعترضوا علي ذلك , ولكن هذا لم يحدث
وهذا كلام باطل و مبررات لا يكتبها إلا عديم العلم والمعرفة لسببين
(1)
الأناجيل كتبت بعد رفع المسيح بعشرات الأعوام .. إذن اليهود لم تقرأ نسب يسوع المذكور في الأناجيل في أي كتاب من قبل في حياة يسوع ، فاليهود في زمن المسيح كانوا يؤمنوا وعلى علم بأن المسيح شرعاً ابن يوسف النجار زوج مريم نتاج معاشرة جنسية بينهما كما أن الأناجيل لم تذكر بأن المسيح أو امه او يوسف النجار ذكروا لليهود أو غيرهم بان المسيح ولد بدون اب ، لذلك كان اليهود دائمين القول : أليس هذا هو يسوع ابن يوسف الذي نحن عارفون بابيه وامه ،وقيل ايضاً : أليس هذا ابن النجار . أليست امه تدعى مريم واخوته يعقوب ويوسي وسمعان ويهوذا... ولكن حين كُتبت الأناجيل وقرأها اليهود وجدنا رد الفعل المباشر لليهود داخل التلمود وهذا يؤكد اعتراضهم على سلسلة النسب لحظة قراءته ، فسلسلة نسب المسيح المخزية المذكورة في الأناجيل هي السبب الأول فيما جاء عن الطعن في شرف المسيح وشرف أمه بالتلمود .
(2)
ولو افترضنا ان كلام المواقع المسيحية والكنائس هو كلام صحيح .. فهم تجاهلوا أن في زمن المسيح كان اليهود تحت الحكم الروماني ولا يقدر يهودي أن يُطبق الشريعة الموسوية على يهودي اخر .. بل طبقاً لقانون الاحتلال في هذا العصر لا يُطبق إلا قانون المحتل ، لذلك حين قبض اليهود على امرأة زانية لم يتجرأ يهودي على رجمها فاخذوها للمسيح ليروا امرها عنده وهل يقدر على تطبيق الناموس الذي أقسم بانه لن يسقط منه حرف إلا أن الأناجيل نسبت للمسيح أنه لم يقدر أن يطبق الناموس بيده بعد أن تركه اليهود لمعرفته بأن ناموس الرومان هو السائد فقط ولا تشريع غيره لذلك تركه اليهود معها ورحلواولم يقدر المسيح على تطبيق تشريع الرجم بيده لأنه يعرف العواقب السيئة التي سينالها من الرومان .
الآن دعونا نرى من هو هالي وما هي قصته .
هالي هو شخص تزوج من امرأة اسمها حنة ولم ينجب بنبن أو بنات لأنه كان رجل متوجع القلب لأنه عاقر. وكانت زوجته حنة أمها حزينة جدًا لأنها أصبحت في سن شيخوخة ولم تنجب فنذرت لله نذرًا قائلة: "إذا أعطيتني ثمرة فإني أقدمها نذرًا لهيكلك المقدس"... فانحلت عقدة هالي بعد ان وصل لسن الشيخوخة بإنجاب ابنته مريم العذراء عليها السلام ثم بعد ذلك بعام أو أكثر أنجب هالي وزوجته حنة أخت لمريم اسمها سالومة (أو مريم اخرى) .. وقد ذكر بعض رجال الكنيسة حين اقتبسوا من الكتب الغير قانونية قول بأن سالومة هي زوجة يوسف النجار ولهم ستة أولاد ومنهم من قال أنها زوجة كلوبا حسب ما جاء بإنجيل (يو 19:25) ولهم اربعة أولاد أكبر سناً من يسوع المسيح حيث جاء في شرح الكتاب المقدس - العهد الجديد - يوحنا 7 - تفسير إنجيل يوحنا بموقع الأنبا تكلا ان أخوة يسوع هم اكبر منه سناً .


بالطبع تحدثنا سابقاً عن أن هناك تفسيران لإنتساب يوسف النجار لهالي ومنهم من قال ان هالي تزوج ارملة يعقوب وانجب منها يوسف النجار وهذه الفكرة عارية من الصحة لأن هالي كان رجل عاقر وبذلك لم ينجب قبل مريم العذراء أي مولود .
وجاء تفسير اخر بأن يوسف النجار أصبح ابناً لهالي بالمصاهرة لأنه لم ينجب ولداً فاتخذ يوسف النجار ابناً له لأنه حماه .. وهذا أيضا تفسير باطل لأنه طبقاً لما جاء بموقع الانبا تكلا أن والدي مريم ماتا قبل اختيار يوسف النجار لها .

كما أننا لا نعرف أيهما الأكبر سناً (هالي أم النجار) ؟.. حيث ان يوسف النجار تزوج من مريم هو في سنة التسعون عاماً أي في مقام الجد ، فليس من الطبيعي أن يكون الابن اكبر من ابيه (!) .. كما أن الأناجيل ذكرت بأن يوسف هو ابن هالي شرعاً وهذا ما أكدته جميع التفسيرات ورجال الكنيسة ... وكلمة شرعي تعني أن هناك تشريع سماوي يتحدث عن النسب بالمصاهرة وهذا التشريع ليس له وجود بالكتاب المقدس كما أن كل الأمثلة المقدمة لأصحاب هذا الرأي هي عادات وتقاليد ليست مبنية على تشريعات .. فلو نسبنا يوسف النجار لهالي لمجرد انه تقليد يهودي فلا يجوز شرعاً أن نقول أن يوسف النجار ابن هالي (شرعاً) بل نقول يوسف النجار هو ابن هالي (تقليداُ) وهذا اللفظ باطل ولا يؤخذ النطق به عند اليهود .. فأين تشريع المصاهرة ؟ لا يوجد
كما أن هناك من يقول أن يوسف النجار هو ابن يعقوب جسدا وابن هالي شرعاً وهذا ايضاً كلام باطل ليس له تشريع لأن التشريع اليهود لم يذكر بأن الابن يمكن ان يكون له والدان وهذا ما اكده موقع الأنبا تكلا حين قال : ولا يمكن أن يكون (يوسف النجار) ابنا للأثنين .

كما ان صاحب الحق الأول للتبني هو هالي وطالما أن هالي مات قبل أن تتزوج مريم من يوسف النجار فلا يجوز شرعاً بأن ننسب بمحض إرادتنا يوسف النجار كابن لهالي لأن هالي مات وهو صاحب الحق أولاً واخيراً للتبني وكذا لا يوجد تشريع للمصاهرة .
ولكن الكارثة الجديدة التي يحاول رجال الكنيسة طرحها على الساحة والطعن في كل التفسيرات السابقة هي تحريف ما جاء بإنجيل لوقا في الإصحاح الثالث { 23 و لما ابتدا يسوع كان له نحو ثلاثين سنة و هو على ما كان يظن ابن يوسف بن هالي} فقالوا :- وحيث أن لوقا كتب إنجيله للأمم وغرضه أن برهن أن المسيح هو من نسل المرأة، فتبع نسب يسوع الطبيعي أو الحقيقي بواسطة أمه مريم في فرع ناثان، وقد بين ذلك في ملاحظته الاستدراكية إذ قال عن يسوع انه على ما يظن ابن يوسف (ولكن في الحقيقة) ابن هالي أو حفيده عن جانب الأم أو سبطه. وكان اليهود دائماً يقولون عن مريم أنها ابنة "هالي"(انتهى).

إذن نستشف من كلام علماء الكنيسة أن الفقرة 23 من الإصحاح الثالث من إنجيل لوقا مُحرفة وكلمة (يظن ابن يوسف) مدسوسة .
إذن نلخص قصة هالي بأن رجل عاقر تزوج من امرأة اسمها حنة وانحلت عقدته وانجب مريم وهو في سن الشيخوخة ولعد عام تقريباً من ولادة مريم انجب هالي من زوجة حنة ابنة اخرى وسمها مريم (سالومة) وتزوجت مريم الصغرى في حياة والديها من رجل اسمه كلوبا (حَلْفَى) وانجبت منه أربعة اولاد هم : يعقوب ويوسي وسمعان ويهوذا ، كما أن مريم العذراء تزوجت من يوسف النجار بعد أن أتمت عمرها الثاني عشر أي بعد وفاة والديها .
التعديل الأخير تم بواسطة السيف البتار ; 14-12-2009 الساعة 05:04 AM
إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
.
والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى(ارميا 23:-40-34)
وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
.
.
معلومات الموضوع
الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المواضيع المتشابهه
-
بواسطة السيف العضب في المنتدى منتدى نصرانيات
مشاركات: 21
آخر مشاركة: 05-04-2020, 05:16 PM
-
بواسطة السيف البتار في المنتدى الأبحاث والدراسات المسيحية للداعية السيف البتار
مشاركات: 62
آخر مشاركة: 16-02-2012, 10:15 PM
-
بواسطة السيف البتار في المنتدى منتدى نصرانيات
مشاركات: 8
آخر مشاركة: 22-01-2010, 04:14 AM
-
بواسطة السيف البتار في المنتدى منتدى نصرانيات
مشاركات: 25
آخر مشاركة: 10-01-2010, 01:28 AM
-
بواسطة احمد العربى في المنتدى الرد على الأباطيل
مشاركات: 1
آخر مشاركة: 05-10-2005, 03:56 PM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى

المفضلات