اقتباس

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ronya
روائع زوجة الأحلام في عصر غربة الإسـلام ..!!
أو يئست كمن قال
إني أردت زوجة بمثلها لا أظفر *** لأجل هذا لا أزال عازبا أنتظر
لا أبتغي مغرورة بنفسها تفتخر *** لا أبتغي سلابة تنهب ما أدخر
لا أبتغي ثرثارة بكل شئ تجهر *** إني أرجو امرأة ذات صفات تشكر
وعن صفاء قلبها عيونها تعبر *** أظنني على التى طلبتها لا أعثر
والله ما أعذب وأحكم وأعقل كلماتك
وياليت كل نساء العالمين تسمع بها
فوالله هذا ما أشكوا منه
وقد ظهرت موضة غريبة عند الرؤية الشرعية
وجدتني أُسأل تلك الأسئلة وبنفس الترتيب من عدة فتيات أحسبهن ملتزمات
س1 - كم تحفظ من القرآن؟
س2- كم حديث تحفظ؟
س3- هل تحرص على الصلاة في جماعة؟
س4- هل تحرص على صلاة الفجر في جماعة؟
س5- هل تحرص على تلاوة القرآن؟
س6- ما هو وردك من تلاوة القرآن؟
س7- ما هو وردك من التسابيح؟
س8- ما هو وردك من قيام الليل؟
س9- ما الكتب التي تقرأ بها؟
س10- كم كتاب قرأت؟
س11- لمن تقرأ؟
س12- لمن تسمع من المشايخ؟
س13- لمن تسمع من القُرَّاء؟
س14- لخص لي ماضيك؟
س15- كيف أمضيت فترة المراهقة؟
س16- كيف تقضي الوقت مع أخوتك؟
س17- كيف تقضي وقت فراغك؟
س18- كيف تقضي الوقت مع أصدقائك؟
وهناك أخرى طلبت مني أمراً واحدا قالت:
ما هو ملخص عباداتك؟
فأجبتها:
عفواً؟!!!!!!!!!!!
فسألتني نفس الأسئلة السابقة كلها وتقريباً نفس الترتيب!!
فأتبعت ولما ؟
قالت أريد أن أطمئن على دينك
قلت لها أجيبيني أنتي أولاً
فأجابت, فلما إنتهت قلت لها:
أنا أزيد عليكِ كذا وكذا
قلت سبحان الله!
وهل تضمنين ثبات الحال؟
هل تضمنين ثبات القلوب؟
قد أعمل اليوم, ويُحَّول قلبي غدا!!!!
نسأل الله ثبات القلوب
شعرت ويكأني في قبري أحاسب على كل شيء!!!!!
بالله عليكم
هل الخاطب يذهب ليرى نفسه في لجنة إختبار!!!!!
بل كنت أذهل بجرأتها في إلقاء الأسئلة؟؟؟
أين حياءها وقد جاءها خاطب لها؟؟؟
والله كنت أظنها أنها ستتلعثم ويحمر وجهها حياءً مني!!!!!, لكنني رأيت نفسي تحت جَم من الأسئلة غفير!!!!
فوالله ما سألتني فتاة تلك الأسئلة إلا وضاق صدري بها!!!
ليس لضعف في ديني ولكني رأيت نفسي امام شيخ, وليس أمام أنثى!!!
وسبحان الله ويكأن فتاة قالت تلك الأسئلة من قبل وتتابعن بعدها في طرحها!!!
وهل تقبل تلك الفتاة خاطبها على ما يحفظه من كتاب الله وسنة نبيه؟!!!!
أم تغلظ عليه في طلب ما يُطلب في الزواج كاملاً دون نقص بل غالباً بزيادة؟ََََ
فبالله عليكن أيتها الفتيات الفضليات لا تشقوا على خطابكم بمثل هذه الأسئلة
فما كان فيهم من خير فالحمد لله ... وما كان من شرٍ فساعدوهن على تقويميه
هلا وضعن أيدهن في أيدي خطابهن ليدخلوا جميعا الجنة!
هن يردن أبا بكر وعمر وعثمان وعلي!!!
نِعم الرجال هم, ولكن أيُّنا مثلهم؟!!!!
في ظل هذه الحياة المادية , التي تتطلب العمل ليل نهار للحصول على حياة كريمة
بل منَّا مَن يعمل ليل نهار لسد أشد الأمور
لأجل هذا لا أزال عازبا أنتظر
جزاكِ الله خيراً أختنا Ronya على هذا الموضوع الرائع



المفضلات