آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


-
رد: ارجو الرد سريعا وجزاكم الله خيرا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اشكر كل من الاخوة ( محمود المصري واسماعيل ) على مرورهم الكريم
ولكن هذا الرجل لم يسال لكي ارد عليه الذي حصل هو انه بعث ميل عن طريق الشركة وللعلم فانه الوحيد النصراني فيها ولقد كتب كيف يبدا الانسان العام الجديد فاحببت ان ابين له من تعاليم ديننا كيف يبدا الانسان المسلم العام الجديد وهذا هو نص رسالته وبعد ذلك ياتي توضيحي للمفاهيم الخاطاة في رسالته
وجزاكم الله خيرا ......
في بداية كل عام جديد... و نهاية عام مضي....يكون لكل منا وقفة
يسترجع فيها كل منا ما مر عليه من احداث اتت
و تنظر لعام كامل انطوي من عمرك بكل ما فيه
افراح....احزان... نجاح...فشل...راحة...ألم
و يعتصر قلبك ألم لاحلام كنت تتمناها و لم تتحقق
و اخري تحققت....ولكنك لم تجد فيها ما كنت تتوقعه من فرح و سعادة...فكان الالم أكبر والحيرة أكثر
و لكنك تتجاهل الامك وحيرتك و ارتباكك
و تأمل أن يكون العام الجديد مختلفا
فتبدأ في أن تحلم بان يكون العام المقبل سعيدا...
وان كنت أكثر ذكاء...ستقوم بتحليل ما مر عليك من أحداث...وتحاول معرفة سبب فقدك للفرح وعدم رضاك لكي تتجنبه العام القادم
لكن
كم تكرر عليك هذا الموقف؟!!
كم تكرر عليك هذا الموقف....وفي كل سنة....تكون المحصلة حزن و كأبة و ضيق وعدم رضي بما انت فيه
وفي كل مرة تعصر اعماقك حسرة و الم...عن عام ضاع منك واختزل من فترة حياتك الباقية علي الارض
فتعود من جديد تكرر ما تفعله كل عام من وقفة مع نفسك...وتشهد سنين عمرك المنطوية علي فشلك وفشل تلك الطريقة في تغيير اي شئ
أو قد تياس و تحاول ان تتجاهل موضوع العام الجديد هذا...و تتعامل معه علي انه حدث عادي
و تكون كالسكير الذي يسكر بالتجاهل ليطفئ نيران الالم والحزن والارتباك
اخي
المشكلة أنك تبدأ من نقطة خاطئة... و هي نفسك
فتبدأ في طرح اسئلة متمركزة حول ذاتك
مثل ماذا أريد أن أكون؟ماذا يجب ان افعل بحياتي؟ما هي اهدافي و طموحاتي و احلامي للمستقبل؟
لكن التركيز علي نفسك لن يؤدي ابدا الا الي مزيد من الحيرة و الارتباك
فانك لن تكتشف معني حياتك عن طريق النظر داخل نفسك
انك لم تخلق نفسك, لذلك ليس هناك طريقة يمكن أن تكتشف من خلالها معني حياتك,
فان اعطيتك اختراعا لم يسبق لك أن رأيته,فلن تعرف الغرض منه, و لا كيفية استخدامه,
كما لن يستطيع الاختراع أن يخبرك بذلك
أن الوحيد القادر أن يخبرك بذلك ...هو صاحب الاختراع نفسه
لذا...فمكان بدايتك الصحيحة هل ليس من نفسك...بل من الله
لتبدأ هذا العام بداية مختلفة...من عند الله
ان الله ليس لديه فقط نقطة البداية لحياتك,بل هو اصلها
و اي محاولة اخري بعيدا عنه لن يكون مصيرها غير الالم الشديد والفشل
فالله ينتظر أن تأتي اليه وتسأله, ليخبرك عن قصة حياتك كما رسمها لك,و حينئذ تتبدد كل حيرتك,و تتحول حياتك
الي حياه اخري لها معني حقيقي,مملؤ فرح دائم,غير زائف.
انتهى كلامه وهذا هو تصحيحي للمفاهيم الخاطاه لرسالته
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
في البداية اريد ان ابين نقطة قد تكون غائبة عن كثير من الناس الا وهي الايمان بقضاء الله وقدرة خيره وشره
كل ما اريد ان اقوله هو اننا نحن المسلمين لا يوجد عندنا مايسمى حزن او هم او الم لان عقيدتنا تامرنا ان نراجع انفسنا كل يوم وليس كل سنة حتى لا يكون حساب النفس عسيرا او كثيرا ( بمعنى انه لا يجب ان ناخر عمل اليوم الى الغد ) فلذلك نحن نحاسب انفسنا كل يوم هذه ناحية
اننا نحن المسلمين مؤمنون بان امر المؤمن كله له خير ان اصابه خير شكر فكان خيرا له وان اصابه شر صبر فكان خيرا له
ولقد اخبرنا رسولنا الكريم ( صلى اله عليه وسلم) بانه ما اصاب المؤمن لم يكن ليخطأه وما اخطأه لم يكن ليصيبه وايضا اخبرنا انه لو اجتمعت الامة على ان ينفعوا العبد بشيء لن ينفعوه بشيء الا ما قد كتبه الله له وعلى ان يضروه بشيء لن يضروه الا بشيء قد كتبه الله عليه
وايضا يوجد عندنا ما هو افضل وهي صلاة الاستخارة حيث اننا نستخير ربنا سبحانه وتعالى في كل الامور بان ندعوا الله سبحانه وتعالى اذا كان الشيء الذي نريده فيه خير لنا فيسره لنا وان كان في هذا الامر شر لنا فابعدنا عنه وابعده عنا
ونحن المسلمين نحزن اذا انصرف يوما من ايامنا من غير ان نتقرب الى الله او نستغفر من ذنب فعلناه وهذا بالطبع يكون فيه ربط بين العبد وربه فكيف يشعر احد بالهم والحزن والالم وهو مع الله سبحانه وتعالى
ان الفشل الحقيق هو البعد عن الله وعن طاعة الله فالعاصي تجده دائما في ضيق حتى يستغفر الله ويتوب اليه
ونحن المسلمين لا يمر علينا يوم او شهر او سنة من غير لا مبالاه حيث ان الله سبحانه وتعالى سوف يحاسبنا يوم القيامة عن اربع خصال وهي
1- عن عمرنا فيما افنيناه
2- وعن شبابنا فيما ابليناه
3- وعن مالنا من اين اكتسبناه وفيما انفقناه
4- وعن علمنا ماذا عملنا به
ونحن والحمد لله لا نسال انفسنا عن الذات لان هذه الامور من الغيبيات التي نهانا الله تبارك وتعالى عن السؤال عنها لانها لا تنفع ولا تضر ونحن لا نفكر بماذا نفعل او ما هي اهدافي في المستقبل لان المستقبل بيد الله سبحانه وتعالى كل ما علينا هو ان نعمل ونجتهد ونترك النتيجة لله سبحانه وتعالى فلكل مجتهد نصيب وان الله لا يضيع اجر من احسن عملا
ان البداية يجب ان تكون من العبد نفسه لان الله تبارك وتعالى اوضح لنا الطريق فاما ان نختار طريق الحق واما ان نختار طريق الباطل وكل سوف يحاسب على اساس الطريق التي سوف يختارها
ثم ان الله تبارك وتعالى لا ينتظر من عبده ان يطيعه لان من اطاع الله فانه سوف ينفع نفسه ومن عصاه فلن يضر الا نفسه لان الله سبحانه وتعالى لا يزيده طاع عبد ولا ينقصه معصية احد و ان الله غني عن العالمين
فارجو منكم التعقيب على ماكتب وجزاكم الله خيرا
التعديل الأخير تم بواسطة مجاهد10 ; 02-01-2006 الساعة 01:04 AM
معلومات الموضوع
الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المواضيع المتشابهه
-
بواسطة mohamed ghly في المنتدى المنتدى الإسلامي
مشاركات: 8
آخر مشاركة: 03-04-2012, 08:16 PM
-
بواسطة jeranamo في المنتدى פורום עברי
مشاركات: 9
آخر مشاركة: 20-03-2008, 01:41 PM
-
بواسطة fares_273 في المنتدى منتدى غرف البال توك
مشاركات: 6
آخر مشاركة: 07-08-2007, 02:31 AM
-
بواسطة Drsalah_hanie في المنتدى منتدى الشكاوى والإقتراحات
مشاركات: 1
آخر مشاركة: 19-06-2007, 04:10 PM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى

المفضلات