السلام على من أتبع الحق ولم يكابر وفتح عينيه للنور ولم يصرخ واذا سمع الهدى قال نعم ولم يدبر.
وبعد الذى يعقب على أقوالك يا هذا علاقته بالكتاب المقدس لا تتجاوز أسبوعين لهذا للأسف لن أرد عليك من كتابك الذى صنعه البشر ونسبوه زورا لرب البشر وانما بلغة العقل.
اقتباس
يخاطر المسيحيون بالقول
يخاطر المسيحيون .. يتعرض المسيحيون للظلم ... المسيحيون يحبون والأخرين يكرهون.
فكرة بالية قديمة ولا علاقة لها بالعقل أو النقل لماذا؟ كما تعرض المسيحيون الأوائل للأضهاد من عباد الوثن واليهود بل ومن الرومان المخالفين لهم فى المذهب فهم قد ظلموا وأضطهدوا بأسم المسيح والمحبة أيضا
الأمبراطورية الرومانية المسيحية أرتكبت كل الجرائم ضد معارضيها ودخلت فى حروب مع الفرس والصرب و شعوب أخرى وأرتكب أهلها كل أنواع الفحش والظلم والرزيلة حتى ان أمبراطورهم هرقل قد تزوج ابنة أخته فأين يسوع؟ وأين المحبة؟
وعلى هذا هناك الكثير من المحبة اليسوعية فى الحروب الصليبية وفى أسبانيا وروسيا القيصرية وما فعله البروتستانت والكاثوليك بسكان العالم الجديد
أما الزعم بأنكم أكثر من تعرض للأضهاد فهذا كذب اليهود تعرضوا قبلكم وبعد ظهور المسيح للأضهاد من الفراعنة وبابل ومن الرومان وبالطبع من الحكومات المسيحية فى أوربا فى القرون الوسطى ومن الفاتيكان ولم يحصلوا على حقوقهم الا من الدولة الأسلامية بأعتراف شمعون بيربز نفسه. فأين المحبة الحقيقية عندكم أم عندنا؟
وكما تعرض اليهود للأضهاد تعرض المسلمون للأضهاد أكثر وأكثر فى بداية الدعوة المكية وفى عصور كثيرة من التاريخ فى أسبانيا وفى روسيا وتعرضوا للتبشير الأجبارى منكم فى الهند وأفريقيا
,
اقتباس
وهذا القول هو جوهر ايمانهم
أيمان باطل يا هذا وهنا أسالك ان كان الأعتقاد بألوهية المسيح قائم على الظن فقط وهذا بأعتراف البابا شنودة نفسه عندما قال ان الأيات التى توحى بألوهية المسيح فى العهد الجديد ليست بمعناها الظاهرى. ان كان اعتقادكم قائم على الظن والأهواء فأخبرنى بالله عليك ما الفرق بينكم وبين أى ديانة وثنية أخرى تعترف وتمجد تجسيم الأله ما الفرق بينكم وبين الفراعنة أو الأغريق أو الفرس؟.
اقتباس
تستهوينا أحياناً فكرة طرح السـؤال التالي بألفاظ تصوّرية أولاً : كيف يمكن ان يكون الله انساناً وان يكون الانسان إلهاً ؟ لابدّ من مقاومة هذا الإغراء
, تقصد لابد من مقاومة التفكير العقلانى واتباع الأهواء التى تقضى بالتقليل من شان الخالق وتجسيمه كالبشر دون دليل عقلى أو نقلى يعتد به أنها مقاومة الحق أيها العاقل
اقتباس
فما هو الانسان ومن هوالله ؟
الأنسان جزء مقيد والله كل مطلق فكيف يتشابهان أو يتقاربان؟
اقتباس
لا نعرف الجواب إلاّ بالانسان الاله
الأنسان أله؟ أم الأله أنسان؟ من فضلك أنا عاوز أفهم من فيهما فى الأخر وكيف لأيهما أن يحتوى الأخر؟ وما الدليل ؟ ساسالك سؤلا بفرض أنك تملك القدرة على تجسيم نفسك فى صورة أخرى هل تقبل أن تكون جاموسة أو قرد أو كلب؟ فما بالك بمن صنعك أيها العاقل؟ هل يقبل لنفسه أن يكون كمصنوعه وأن يضرب ويهان ويصلب وهو من يملك لو أراد ان يقوم المصنوع بأشارة؟ أى اله هذا اذى يملك القدرة على اصلاح حال عباده المايل وبدلا من ذلك ينزل من عليائه الكبيرة ليفدى أخطاء صنعتها مخلوقاته وبدلا من معالجتها ببساطة وبأمر صغير منه ينزل ويتجسد فى صورة بشر وضعيف ومعدوم الحيلة ويتعرض للتكذيب والأهانة من الجميع بل ولا يستطيع حتى تحقيق النصر لعقيدته؟ أهذا أله؟: فهو الذي يكشفه لنا .
اقتباس
فلابدّ من التخلّي عن التفكير في ماهية الانساني والإلهي في مرحلة أولى , لمحاولــــة
التوفيق بينهما في مرحلة ثانية , والوصول الى تحليل امكانية الانسان الإله
لو فعلنا ذلك وصدقناه فنحن اذا حمقى لأننا نعبد اله ضعيف وفاشل وغير راشد ثم كيف التوفيق بين أمرين مختلفين هل يمتزج الماء بالزيت ؟ وهنا أتذكر مقولة فى أنجيل يوحنا ( كل ما خرج من روح فهو روح وكل ما خرج من جسد فهو جسد) وهذا عكس كلا حضرتك طبعا.
اقتباس
ومع ذلك , فإن الكثير من الناس ألِِِفوا هذا الاسلوب في التفكير .
طبعا وهم أصحاب العقول الرشيدة
اقتباس
ولاعجب ان يؤدّي الى طرق مسدودة .
الحمد لله أنك أعترفت أن كلامك غير عقلانى.
اقتباس
وان البحث الفلسفي يفيدنا بعض الشيء
عن الله .
لا يصح البحث الفلسفى فى المعتقدات دون أدلة من الكتب السماوية ولا فنحن كالوثنيين
اقتباس
لكن وجود الانسان الاله هو الذي يحملنا على الاعتراف بعدم تناقض امكانية أن يتّخذ الكائن المطلق صورةً في عالم النّسبي
وهذا معناه أن الماء والنار يمكن أن يمتزجا كيف للملائكة أن تمشى على الأرض وتتجسد فى صورة أنسان لا يمكن لأن قوانينها غيرنا فما بالك بالخالق العظيم لماذا يهين نفسه من أجل حماقات مخلوقاته..
اقتباس
نقول على السواء إنه ابن وكلمة . فهو كلّه ابن وكلّه كلمة . والكلمة لا بقاء لها أبداً في حد ذاتها , فهي تأتي من احد وهي كلمــــة أحد
أنا مش فاهم حاجة انت مش لسة قلت أنه أله دلوقتى بتقول كلمة ممكن توضح بالضبط..
اقتباس
وهكذا فإن ابن الله هو ابن أحد
, أى دارس للكتاب المقدس والأدب اليهودى وللأسف لست منهم يعرف أن أبن الله هى تعبير مجازى وليس حقيقة وأن الكتاب المقدس ملىء بأطنان من أبناء الله
اقتباس
ابن الآب الذي عليه يقوم وجوده .
حد فاهم حاجة؟ لو سمحت وضح
اقتباس
والكلمة تقال لتسمع , فهي موجّهة الى آخرين . وهكذا فإن كلمـة الله
يلفظ ليسلم الى البشر
عظيم وأنا أطالبك بأن تراجع كلام المسيح فى الأناجيل لتعرف الكلمة دى بتقول ايه أن الأب و الأبن والروح القدس ثلاثة وواحد فى نفس الوقت؟.
اقتباس
, قال إنه كلّه انطلاقاً من الآب و لأجل البشر , وقال إنه محبّة
الحمد لله أنك أعترفت أن المسيح متلقى فقط من الأب,
اقتباس
لأن المحبة هي
ان يكون أحد معّلّقاً بين قطبين ، قطب التقبّل وقطب العطاء . والتقبّل هو ان يكون أحد بالآخر , والعطاء هو ان يكون أحد لاجل الآخر او الآخرين
عفوا هذا كلام فارغ هناك فرق بين المحبة وبين المذلة وللأسف وقتى محدود والا كنت أكملت الحوار معك حول هذه النقطة ولكن فقط أقول لك لا تخترع تعريفات وأفكار ثم تقول هذا هو الدين أو هذه هى الصورة الحقيقة لأنه لو كانت المحبة فى المسيحية بهذا المعنى الذى يلقنونك بها فمن حق جميع المسيحيين أن يتحولوا الى الألحاد.
اقتباس
فيجب ألاّ نقول إنّ في يسوع المسيح محبّة , بل إنه محبّة . لكن الله وحده محبّة .
كلام غامض غير مفهوم وأستمرار للخلط بين المادى والمعنوى والغيبى بدون أى دليل
اقتباس
فاذا كان يسوع محبّة , وجب الاعتراف بأنه إله
بجد؟؟؟ ,
اقتباس
إله كابنِ كامل البنوّة , كابن وحيد لله , كإله حق . لكنه انسان حق أيضاً . فاذا كان يسوع كله مايعمله , واذا كان كله في ما يقوله واذا كان كله لاجل الآخر
كان أشدّ البشر انسانية , وكان كمال الانسانية , وكان في الحقيقة الانسان الوحيد على وجه تام ومطلق , ذاك الذي نبدو بالقرب بدايات انسان ,
وأناساً في الطريق الى الانسانية . إنه ما يجب ان نصير , انسان حق . يكون الانسان انساناً بقدر ما لا ينطوي على نفسه , بقدر ما لا يكون محدوداً . لكن الانسان يكون انساناً على وجه تام , لا حين يتّصل باللانهائي فقط , بل حين يكون واحداً معه . ويسوع المسيح هو الانسان الذي
هو واحد مع الله .
كل كلامك خلط بين الزيت والماء يا أستاذى الفاضل حتى لو فرضنا جدلا صحة هذه الظنون فأين الأليات لتطبيقها؟ أنت تتحدث عن المحبة وأنا أطالبك بأن تخبرنى أين المحبة فى الدول المسيحية؟ فى الكنائس التى يهم أصحابها المال والجاه والنفوذ أريدك أن ترينى تطبيق عملى واحد للمحبة المسيحية فى سياسة أى دولة مسيحية حتى أفهم أعرف أرى. يا أخى فى الأنسانية أنت تعيش خيالات وأوهام ورومانسيات زائفة والعجيب أن كل ما تريده من المحبة الحقيقية وتطبيقاتها موجود فى دين المسيح الحقيقى الأسلام وأرجو من الأخوة محاورة هذا الشخص بالحسنى وتقديم له صورة المحبة من القرأن والسنة والتاريخ الأسلامى وللأسف لن أتابع معه .
اقتباس
يتبع .... الله الثالوث : أعماق إله ما هو إلاّ محبّة ....
[/QUOTE]
إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِندَ اللّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثِمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ (59) الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ فَلاَ تَكُن مِّن الْمُمْتَرِينَ (60) فَمَنْ حَآجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَةَ اللّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ (61) صدق الله العظيم