صدق الله القائل:
لَنْ يَسْتَنْكِفَ الْمَسِيحُ أَنْ يَكُونَ عَبْدًا لِلَّهِ وَلَا الْمَلَائِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ وَمَنْ يَسْتَنْكِفْ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيَسْتَكْبِرْ فَسَيَحْشُرُهُمْ إِلَيْهِ جَمِيعًا.
الأستاذة عربية حرة ............... سلاما
هل لو قال لكم احد الناس "قبل أن يكون آدم أنا كائن" بل و "قبل الخلق جميعا أنا كائن"...........هل تعبدوه من دون الله هكذا ........بدون ان تفهموا مقصده؟!!!!!
لتعبدوا ايضا سليمان فقد جاء في سفر الأمثال 8 : 22 - 23 "الرب قناني اول طريقه من قبل اعماله منذ القدم منذ الازل مسحت منذ البدء منذ اوائل الارض"
وهل يحق لكم عبادة ملكي صادق وهو مذكور في كتابكم المقدس بانه لابداءة أيام له ولا نهاية حياة ........... اقرأوا ان شئت في رسالة بولس للعبرانيين: (( لأن ملكي صادق هذا كاهن الله العلي . . . ملك السلام بلا أب وبلا أم وبلا نسب لابداءة أيام له ولا نهاية حياة وهو مشبه بابن الله . . . )) [7 : 1-3 ]
هل تظنوا ان الله قد خلق الخلق ولم يعلم من أولهم ومن آخرهم ........... ألم نكن جميعا في علم الله الازلي حتى قبل بدأ الخلق؟!!!!!!.................... هل يخلق الله الاشياء عبثا؟!!!!!! بالطبع لا...........
اقرأوا ان شئتم ما يقوله الله لنبيه ارمياء في ارمياء [ 1 : 4 - 5 ]
"قبل أن أصورك في البطن عرفتك ، وقبل أن تخرج من الرحم قدستك"
ثم هنا يتكلم يسوع عن نفسه قائلا انه ابن ابراهيم ............فكيف يكون ابن ابراهيم وبزعمكم الهه؟!!!! ...... اقرأ ان شئت في انجيل لوقا 19: 9-10
فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: «الْيَوْمَ حَصَلَ خَلاَصٌ لِهَذَا الْبَيْتِ إِذْ هُوَ أَيْضاً ابْنُ إِبْرَاهِيمَ "يسوع" لأَنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ قَدْ جَاءَ لِكَيْ يَطْلُبَ وَيُخَلِّصَ مَا قَدْ هَلَكَ».
واذا قلت لكم ان رزقي الموجود في علم الله "كائن قبل خلق الكون" ........ هل تعبدوا رزقي من دون الله؟!!!!!! ..........انني اقصد .........أن الله قال لكل شيء ........ "كن" قبل أن يكون ....... فهو كائن قبل وجوده على الأرض .... وهذا هو قصد المسيح ابن مريم عليه و على أخيه محمد الصلاة و السلام .........لانه كائن في علم الله الازلي ككلمة "كن" ..........قبل ان يوجد ابراهيم على الارض.
لماذا قال كائن؟ ولم يقل موجود؟!!!!!!!!! ....... لانه كائن بكلمة الله الآمرة من قبل الخلق و كلنا كذلك ........قبل كوننا على الارض كمخلوقات ........ كائنين عند الله بالكلمة .......... كلمة "كن".
هذا كان ردي على هذا الجزء من الكتاب الذي نسختيه هنا ويقول:
(ج) أنا كائن - في يوحنا 8: 58 قال المسيح لليهود: الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: قَبْلَ أَنْ يَكُونَ إِبْرَاهِيمُ أَنَا كَائِنٌ . وكلمة الحق الحق مكرّرة هي قَسَم قوي يسبق إعلانه أنه اللّه. وارتعب اليهود فرفعوا حجارة ليرجموه . إن المسيح في هذه الكلمات يعلن وجوده السابق، وهو يعني أنه الموجود . ويسوع بقوله: أنا كائن يعلن أنه كائن منذ الأزل، فإن هذا هو لقب اللّه (يهوه) في العهد القديم، والمسيح هنا يطلقه على نفسه، ولذلك حاول اليهود رجمه حسب وصية اللاويين 24: 13 - 16. ولم يحاول المسيح تخفيف الأمر، ولم يقل لليهود إنهم أساءوا فَهْم كلامه، بل أعاد إعلان الفكرة نفسها في مناسبات أخرى كثيرة.
يتبع بإذن الله
و حقا صدق الله القائل:
يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيرًا مِمَّا كُنْتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ. يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلَامِ وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ.
المفضلات