في الحقيقة سمعت شريطا للشيخ مسعد أنور اسمه شبهات حول النقاب
أنصح باستماعه من موقع اسلام واي
لمن لا يرى بفرضية النقاب ثم أقول
لماذا سأل العباس النبي لماذا تلوي عنق ابن أخيك يقصد الفضل
فلو كانت المرأة الخثعمية كاشفة وجهها لما سأل هذا السؤال بل لأنكر على ابنه مع النبي :salla-s: بل النبي فسر له السبب وأنها فتاة أمام فتى لا أنها كاشفة وجهها بل لا يوجد نص شرعي يقول كانت كاشفة وجهها أو اكشفي وجهك بل العكس
وهذا لو حدث لأجمعت الأمة على استحباب النقاب
وانما بقي الخلاف نظريا فقط لم يصل الى حد الواقع الا بعد المئة سنة الأخيرة وظهور الكاسيات العاريات
نظرا لبعض النصوص التي كما رأينا تحتمل أن تكون قبل نزول آية الحجاب أو لحالات خاصة من الناس مثل سبيعة وأبي السنابل حيث يحتمل أن نكون رؤيته لها قربا من بيتها أو بداخل بيتها من على الباب كما يقولون وهو خطبها بعدها فقد تكون زيارته لرؤية شرعية وأثبتت الروايات المختلفة لنفس الحديث أن تجملها كان بوضع الحنة في يدها والكحل في عينيها ونحن نعلم أن بروز عينا واحدة أو حتى اثنين لتسمح بالرؤية فقط سيجعل الكحل يظهر لذا يقال أنه صح عن ابن عباس قوله الكحل والخاتم في الزينة الظاهرة ولم يصح أبدا قوله الوجه والكفان وهناك فرق كبير بين الخاتم واليد وبين الكحل والوجه
ولعل وصف ابن عباس عن أخيه الفضل بأن الخثعمية كانت حسناء جاء من تغطيتها وجهها بستار خفيف بدى من تحته جمال وجهها مع ضوء الشمس الشديد وقد نهى النبي عن لبس النقاب وسمح بغيره لأنه لم يقل يحرم تغطية الوجه في الحج بل قال النقاب كما نهى عن لبس المخيط فلم يأمرنا أن نتجرد من الملابس بل بينت الروايات تفصيل النهي في الحالتين وثبت أن السيدة أسماء كانت تغطي وجهها والسيدة فاطمة بنت المنذر بغير النقاب إذ أنه مجرد صورة من صور تغطية الوجه ولكنها أكثر انتشارا وحتى وقت قريب كُنّ النساء في الصعيد تغطي وجهها بحجاب على رأسها عند اقترابها من الرجال وترى من وراءه ما أمامها دون أن يظهر شيء من وجهها الا اليسير الذي لا يميز

فأرجوا قراءة كلامي مرة أخرى بعد سماع الشريط من على موقع اسلام واي
ولنعيد التساؤلات حسما للمسألة وخروجا من الخلاف
هل يوجد نص شرعي يأمر المرأة بكشف وجهها
لا

هل يوجد نص شرعي يسمح للمرأة أن تكشف وجهها مطلقا بلا قيد ولا ضبط
لا
بل نصوص الشرع تؤكد أن المرأة كانت في الحج مع والدها
وثبت أن الرجل كان يعرض ابنته للخطبة وكانت حسناء وكان ذلك أمام الفضل ابن العباس
وقد تكون نفس المرأة
ثم ان النبي منع الفضل من النظر
فهل نحن الآن نستطيع أن نخرج مع النساء لنمنع نظر الرجال لها
وهل نظر الخاطب يستمر للمخطوبة بعد الرؤية الشرعية
لا طبعا
فكيف نسمح للنساء أن تخرج لينظر لهن الرجال كما يحلو لهن
وقد أجمع الفقهاء أن كسف الوجه على فرض أن النقاب ليس بواجب يشترط فيه عدم وجود فتنة
فكيف وقد صرن بعض المنتقبات تتعرض للأذى من بعض الناس مثلها مثل المتبرجة
وهذا لأن المرأة عورة
وطالما أن العلة طهارة القلوب
وهذا نزل في الصحابة وزوجات النبي فطيف بنا في عصرنا هذا الذي زادت فيه الفتن لدرجة خطيرة جدا
والنبي قال أذن لكن في قضاء حوائجكن لزوجته وهى منتقبة لا لنساء عصره وهن غير منتقبات
بل أمر الصحابي أن يترك الغزو ويذهب مع زوجته في الحج
وقال أن صلاة المرأة في المسجد خير وشجع المرأة التي كانت تحب الصلاة خلفه بالصلاة في بيتها فاستجابت ولم ترى بعدها حتى ماتت فكيف بغير المسجد وكيف باختلاط الرجال بالنساء ورؤية كل فريق للآخر
هل هذا يوصل الى غض البصر المذكور في آيات سورة النور أم يعارض تنفيذ الآية
وما لا يتم الواجب الا به فهو واجب
وانما الأولى لنا والثانية علينا
فكيف نلغي النقاب ونقول يجوز خلعه وستكون لا محالة الثانية والثالثة لكثرة خروج النساء في عصرنا للعمل والتعلم والبيع والشراء
كلام الشيخ الألباني للنساء التي لا يترتب على ظهورهن فتة
بل الآية تقول للقواعد من النساء أن التعفف بلبس النقاب أفضل فكيف بالشابات