

-
7وَجَبَلَ الرَّبُّ الإِلهُ آدَمَ تُرَابًا مِنَ الأَرْضِ، وَنَفَخَ فِي أَنْفِهِ نَسَمَةَ حَيَاةٍ. فَصَارَ آدَمُ نَفْسًا حَيَّةً.
نجد في نسخة الملك جيمس ( (New King James Version))ما يلي:( 7 And the LORD God formed man of the dust of the ground, and breathed into his nostrils the breath of life; and man became a living being.)
http://www.biblegateway.com/passage/...2&version=NKJV
ونسخة (Darby Translation)
7And Jehovah Elohim formed Man, dust of the ground, and breathed into his nostrils the breath of life; and Man became a living soul.
الترجمة اليسوعية "(7 وجبل الرب الإله الإنسان ترابا من الأرض ونفخ في أنفه نسمة حياة، فصار الإنسان نفسا حية.)
• خطأ فى الترجمة
كلمة آدم ذكرت فى هذا الأصحاح 14 مرة فى نسخة الشرق الأوسط وكتاب الحياة وكلها موجودة فى نسخة الملك جيمس المعترف بها عالميا بكلمة man أى الرجل.
كلنا نعرف أن الرجل هنا كان يقصد بها آدم ولكن السؤال هو:
أين هى كلمة الله فيهم أهى الرجل أم آدم ؟ أم كان الروح القدس متلخبط؟
أم كان الروح القدس العربى غير الروح القدس الأجنبى؟
و أخيرا
أين ضمير المترجمين لكلام الله عندما يجدوا كلمة man فتترجم آدم؟!
لنا وقفه هنا:
اولا: تحديد موقع النفخ , قال تعالى :( (فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ) (صـ : 72 ) وقا لتعالى:( (فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ) (صـ : 72 )
فلم يحدد القران موضع النفخ بل تركه مبهما , وبالتالي لا نجتهد في تحديده.
ثانيا: قالوا ان النفخه كانت : نسمة حياة, يقول انطونيوس فكري (هذه هي الروح) لكن القران حدد ان الذي نفخه الله هو روح آتية من عنده, وسبق ان بينا ان (من ) في قوله تعالى:( من روحي) بيانية وليست تبعيضية , فهي تبين ان هذه النفخة روح حقيقية من عند الله وأن اضافتها الى الله إضافة تكريم وتشريف.
اللافت للنظر ان الحديث عن خلق ادم جاء غير مفصلا وذلك على غير عادة الكتاب المقدس الذي يذكر تفصيلات ممله في العادة عن المواضع التي يتحدثون عنها , بينما نجد ان القران الكريم قد تحدث عن خلق ادم بالتفصيل .
فالله اخذ حفنة من تراب الأرض , قال تعالى: (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ إِذَا أَنتُم بَشَرٌ تَنتَشِرُونَ) (الروم : 20 )
ثم جبل هذا التراب بالماء فصار طينا, قال تعالى: (هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن طِينٍ ثُمَّ قَضَى أَجَلاً وَأَجَلٌ مُّسمًّى عِندَهُ ثُمَّ أَنتُمْ تَمْتَرُونَ) (الأنعام : 2 ), ولما استمر في جبل الطين بالماء صار طينا لازبا شديد متماسكا قال تعالى: (فَاسْتَفْتِهِمْ أَهُمْ أَشَدُّ خَلْقاً أَم مَّنْ خَلَقْنَا إِنَّا خَلَقْنَاهُم مِّن طِينٍ لَّازِبٍ) (الصافات : 11 )
ولما رتك هذا الطين اللازب صار صلصالا كالحمأ المسنون , وهو الأسود المنتن المتغير قال تعالى : (وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ مِن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ) (الحجر : 26 )
ولما صار هذا الطين يابسا كافخار , فإذا نقرت عليه اخرج صوتا قال تعالى: ((خَلَقَ الْإِنسَانَ مِن صَلْصَالٍ كَالْفَخَّارِ) (الرحمن : 14 )
وبعد ذلك نفخ الله فيه من روحه , فصار إنسانا حيا, وأمر الملائكة فسجدوا له , قال تعالى:( (وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَراً مِّن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ()(فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُواْ لَهُ سَاجِدِينَ) (الحجر : 29 - 28 )
وهذا التفصيل دليل على ان القران كلام الله وليس انه مأخوذ من التوراة والا لكان قد ذكر ما ذكرت التوراة
-
الإصحاح الثاني من سفر التكوبن الفقره 8-14
8وَغَرَسَ الرَّبُّ الإِلهُ جَنَّةً فِي عَدْنٍ شَرْقًا، وَوَضَعَ هُنَاكَ آدَمَ الَّذِي جَبَلَهُ. 9وَأَنْبَتَ الرَّبُّ الإِلهُ مِنَ الأَرْضِ كُلَّ شَجَرَةٍ شَهِيَّةٍ لِلنَّظَرِ وَجَيِّدَةٍ لِلأَكْلِ، وَشَجَرَةَ الْحَيَاةِ فِي وَسَطِ الْجَنَّةِ، وَشَجَرَةَ مَعْرِفَةِ الْخَيْرِ وَالشَّرِّ.10وَكَانَ نَهْرٌ يَخْرُجُ مِنْ عَدْنٍ لِيَسْقِيَ الْجَنَّةَ، وَمِنْ هُنَاكَ يَنْقَسِمُ فَيَصِيرُ أَرْبَعَةَ رُؤُوسٍ: 11اِسْمُ الْوَاحِدِ فِيشُونُ، وَهُوَ الْمُحِيطُ بِجَمِيعِ أَرْضِ الْحَوِيلَةِ حَيْثُ الذَّهَبُ. 12وَذَهَبُ تِلْكَ الأَرْضِ جَيِّدٌ. هُنَاكَ الْمُقْلُ وَحَجَرُ الْجَزْعِ. 13وَاسْمُ النَّهْرِ الثَّانِى جِيحُونُ، وَهُوَ الْمُحِيطُ بِجَمِيعِ أَرْضِ كُوشٍ. 14وَاسْمُ النَّهْرِ الثَّالِثِ حِدَّاقِلُ، وَهُوَ الْجَارِي شَرْقِيَّ أَشُّورَ. وَالنَّهْرُ الرَّابعُ الْفُرَاتُ.
يقول انطونيوس فكري:( وهي شرقاً لأن موسي الآن يكتب في سيناء والجنة كانت عند نهر الفرات, ) وكلمة عدن تعني بهجة أو نعيم. هكذا خلق الله آدم ليحيا في فرح. وكل مسيحي الآن ينظر للشرق أي ينتظر المسيح..)
يرى ألأحبار أن الجنة التي كان فيها آدم كانت على الأرض , وسموها جنة عدن, وجعلوها شرقا اي في العراق والدليل على ذلك ان جعلوا نهرا كبيرا يخرج منها ,وله فيها فروع منها دجلة والفرات,
لقد تأثر بعض العلماء المسلمين القدماء والمعاصرين بالرواية التي تقول ان الجنة التي كان فيها ادم كانت على الأرض, وأن الله أعد لأدم حديقة جميلةعلى رأس جبل فيها مختلف الأشجار والثمار ,
والراجح أن الجنة التي وردت في قصه آدم عليه السلام هي جنة دارالنعيم التي اعدها الله للمتقين, بقول القرطبي:( قوله تعالى: "وقلنا يا آدم اسكن" لا خلاف أن الله تعالى أخرج إبليس عند كفره وأبعده عن الجنة، وبعد إخراجه قال لآدم: اسكن، أي لازم الإقامة واتخذها مسكنا، وهو محل السكون. وسكن إليه يسكن سكونا. والسكن: النار،
في قوله تعالى: "اسكن" تنبيه على الخروج، لأن السكنى لا تكون ملكا، ولهذا قال بعض العارفين: السكنى تكون إلى مدة ثم تنقطع، فدخولهما في الجنة كان دخول سكنى لا دخول إقامة.
قوله تعالى: "الجنة "الجنة: البستان، وقد تقدم القول فيها. ولا التفات لما ذهبت إليه المعتزلة والقدرية من أنه لم يكن في جنة الخلد وإنما كان في جنة بأرض عدن. واستدلوا على بدعتهم بأنها لو كانت جنة الخلد لما وصل إليه إبليس، فإن الله يقول: "لا لغو فيها ولا تأثيم" [الطور: 23] وقال "لا يسمعون فيها لغوا ولا كذابا" [النبأ: 35] وقال: "لا يسمعون فيها لغوا ولا تأثيما. إلا قيلا سلاما" [الواقعة: 25]. وأنه لا يخرج منها أهلها لقوله: "وما هم منها بمخرجين" [الحجر: 48]. وأيضا فإن جنة الخلد هي دار القدس، قدست عن الخطايا والمعاصي تطهيرا لها. وقد لغا فيها إبليس وكذب، وأخرج منها آدم وحواء بمعصيتهما. قالوا: وكيف يجوز على آدم مع مكانه من الله وكمال عقله أن يطلب شجرة الخلد وهو في دار الخلد والملك الذي لا يبلى؟ فالجواب: أن الله تعالى عرف الجنة بالألف واللام، ومن قال: أسأل الله الجنة، لم يفهم منه في تعارف الخلق إلا طلب جنة الخلد. ولا يستحيل في العقل دخول إبليس الجنة لتغرير آدم، وقد لقي موسى آدم عليهما السلام فقال له موسى: أنت أشقيت ذريتك وأخرجتهم من الجنة، فأدخل الألف واللام ليدل على أنها جنة الخلد المعروفة، فلم ينكر ذلك آدم، ولو كانت غيرها لرد على موسى، فلما سكت آدم على ما قرره موسى صح أن الدار التي أخرجهم الله عز وجل منها بخلاف الدار التي أخرجوا إليها. وأما ما احتجوا به من الآي فذلك إنما جعله الله فيها بعد دخول أهلها فيها يوم القيامة، ولا يمتنع أن تكون دار الخلد لمن أراد الله تخليده فيها وقد يخرج منها من قضي عليه بالفناء. وقد أجمع أهل التأويل على أن الملائكة يدخلون الجنة على أهل الجنة ويخرجون منها،..)
وعدن إحدى كلمات القرآن , وقد وردت في القرآن إحدى عشر مرة , كما في قوله تعالى: (جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَالمَلاَئِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِم مِّن كُلِّ بَابٍ) (الرعد : 23 )
-
15وَأَخَذَ الرَّبُّ الإِلهُ آدَمَ وَوَضَعَهُ فِي جَنَّةِ عَدْنٍ لِيَعْمَلَهَا وَيَحْفَظَهَا
وأخذَ الرّبُّ الإلهُ آدمَ وأسكنَهُ في جَنَّةِ عَدْنٍ لِيَفلَحَها ويَحرُسَها (جمعية الكتاب المقدس في لبنان)
وجنات عدن هي:جنات الإقامة الدائمة , يخلد فيها المؤمنون في الآخرة, واذا كان الراجح أن آدم كان في الجنة دار النعيم, فإن كتبة التوراة قد أخطأوا عندما ذهبوا الى أن الله تعالى وضع آدم في جنة عدن ليفلحها ويحرسها .
دار النعيم لا حراثة فيها ولا تعب, قال تعالى:( (فَقُلْنَا يَا آدَمُ إِنَّ هَذَا عَدُوٌّ لَّكَ وَلِزَوْجِكَ فَلَا يُخْرِجَنَّكُمَا مِنَ الْجَنَّةِ فَتَشْقَى()إِنَّ لَكَ أَلَّا تَجُوعَ فِيهَا وَلَا تَعْرَى()وَأَنَّكَ لَا تَظْمَأُ فِيهَا وَلَا تَضْحَى) (طه : 119 -117 )
بل ان هذا يثبت ان آدم عليه السلام قد خلق قبل الجنة وبعدما خلقه خلق له الجنة فلو كان آدم عليه السلام قد خلق اصلا للجنة فلا يعقل ان يخلق ما هو له بعده, بل انه خُلق للأرض ولذلك خلق الله سبحانه الأرض قبل المخلوقات جميعا ومن ضمنها آدم عليه السلام, وهذا ينفي موضوع الخطيئة الأصليه, لأنه لو كان ادم قد خلق للجنة التي فيها الخلود وهي في الأرض حسب زعم الكتاب المقدس , فلماذا أمره بالحراثة والتعب فيها والجنة لا تعب فيها , اذا اصبحت الجنة هنا لاتفرق ابدا ولا تتميز عن أي ارض في الدنيا فيها تحتاج الى تعب وفلاحه حتى تعطي ثمرها.
16وَأَوْصَى الرَّبُّ الإِلهُ آدَمَ قَائِلاً: «مِنْ جَمِيعِ شَجَرِ الْجَنَّةِ تَأْكُلُ أَكْلاً، 17وَأَمَّا شَجَرَةُ مَعْرِفَةِ الْخَيْرِ وَالشَّرِّ فَلاَ تَأْكُلْ مِنْهَا، لأَنَّكَ يَوْمَ تَأْكُلُ مِنْهَا مَوْتًا تَمُوتُ»
ولكن اليس هذا يا ساده يخالف الإصحاح الثالث من سفر التكوين والذي فيه :( 3وَأَمَّا ثَمَرُ الشَّجَرَةِ الَّتِي فِي وَسَطِ الْجَنَّةِ فَقَالَ اللهُ: لاَ تَأْكُلاَ مِنْهُ وَلاَ تَمَسَّاهُ لِئَلاَّ تَمُوتَا».)
لنا وقفه هنا.
زعم كاتبوا التكوين ان الله أنبت في جنة آدم في العراق شجرتين: شجرة الخلود وشجرة المعرفه , حسبما ورد في التكوين الأصحاح الثاني:( 9وَأَنْبَتَ الرَّبُّ الإِلهُ مِنَ الأَرْضِ كُلَّ شَجَرَةٍ شَهِيَّةٍ لِلنَّظَرِ وَجَيِّدَةٍ لِلأَكْلِ، وَشَجَرَةَ الْحَيَاةِ فِي وَسَطِ الْجَنَّةِ، وَشَجَرَةَ مَعْرِفَةِ الْخَيْرِ وَالشَّرِّ)
وشجرة الحياة تعني الخلود, فمن أكل منها كان مخلدا لا يموت , يقول انطونيوس فكري :( وشجرة الحياة كانت ضمن شجر الجنة المسموح لأدم أن يأكل منها ولوفعل لعاش للأبد...)
لقد صرح القرآن ان الله تعالى قد خلق الموت والحياة وأن الموت مقدر على كل مخلوق, قال تعالى:( (وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِّن قَبْلِكَ الْخُلْدَ أَفَإِن مِّتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ) (الأنبياء : 34 )
فإذا كان الخلود غير ممكن لأي بشر فلماذا ينبت الله شجرة الخلد؟ بل وتنتج ثمارا.
هذه نقطة اولى, ايضا مقارنه مع القرآن الكريم , نجد ان القرآن قد ابهم اسم الشجرة المحرمة فلم يبين ما هيتها, قال تعالى:( (وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلاَ مِنْهَا رَغَداً حَيْثُ شِئْتُمَا وَلاَ تَقْرَبَا هَـذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الْظَّالِمِينَ) (البقرة : 35 ) فظاهر الآية يدل على ان الشجرة كانت معروفة وحقيقية لآدم وحواء معا , ولهذا أشار لها سبحانه ب (هذه), وأما الإدعاء بأنه اذا اكل منها آدم فسوف يموت فإن هذا يبطله الكتاب المقدس نفسه , فإن ادم يوم أكل منها لم يمت , وطبعا سوف يقول النصارى انها رموز وهي ترمز الى كذا وكذا كما هي العادة في اسقاط النص الى ما ليس يقوله. ثم دعوني اتساءل, هل الله لا يريد للإنسان ان يعلم وان يعرف فنهاه عن الأكل من الشجرة ؟ إن أول ما منحه الله لآدم هو المعرفه والعلم , فلنر هذا النص في التكوين
18وَقَالَ الرَّبُّ الإِلهُ: «لَيْسَ جَيِّدًا أَنْ يَكُونَ آدَمُ وَحْدَهُ، فَأَصْنَعَ لَهُ مُعِينًا نَظِيرَهُ». 19وَجَبَلَ الرَّبُّ الإِلهُ مِنَ الأَرْضِ كُلَّ حَيَوَانَاتِ الْبَرِّيَّةِ وَكُلَّ طُيُورِ السَّمَاءِ، فَأَحْضَرَهَا إِلَى آدَمَ لِيَرَى مَاذَا يَدْعُوهَا، وَكُلُّ مَا دَعَا بِهِ آدَمُ ذَاتَ نَفْسٍ حَيَّةٍ فَهُوَ اسْمُهَا. 20فَدَعَا آدَمُ بِأَسْمَاءٍ جَمِيعَ الْبَهَائِمِ وَطُيُورَ السَّمَاءِ وَجَمِيعَ حَيَوَانَاتِ الْبَرِّيَّةِ. وَأَمَّا لِنَفْسِهِ فَلَمْ يَجِدْ مُعِينًا نَظِيرَهُ.
وعلى الرغم ان هذا الكلام يناقض القران , لكن يستدل عليه ان الله تعالى قد اعطى ادم المعرفه ,
ان هذا النص كما قلت يناقض القران , فإن الله سبحانه يقول: (وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاء كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلاَئِكَةِ فَقَالَ أَنبِئُونِي بِأَسْمَاء هَـؤُلاء إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ) (البقرة : 31 ),,اذا الله هو من علم ادم وليس آدم هو من اطلق الأسماء على الأشياء
-
خلق المرأة :
18وَقَالَ الرَّبُّ الإِلهُ: «لَيْسَ جَيِّدًا أَنْ يَكُونَ آدَمُ وَحْدَهُ، فَأَصْنَعَ لَهُ مُعِينًا نَظِيرَهُ»
21فَأَوْقَعَ الرَّبُّ الإِلهُ سُبَاتًا عَلَى آدَمَ فَنَامَ، فَأَخَذَ وَاحِدَةً مِنْ أَضْلاَعِهِ وَمَلأَ مَكَانَهَا لَحْمًا. 22وَبَنَى الرَّبُّ الإِلهُ الضِّلْعَ الَّتِي أَخَذَهَا مِنْ آدَمَ امْرَأَةً وَأَحْضَرَهَا إِلَى آدَمَ. 23فَقَالَ آدَمُ: «هذِهِ الآنَ عَظْمٌ مِنْ عِظَامِي وَلَحْمٌ مِنْ لَحْمِي. هذِهِ تُدْعَى امْرَأَةً لأَنَّهَا مِنِ امْرِءٍ أُخِذَتْ». 24لِذلِكَ يَتْرُكُ الرَّجُلُ أَبَاهُ وَأُمَّهُ وَيَلْتَصِقُ بِامْرَأَتِهِ وَيَكُونَانِ جَسَدًا وَاحِدًا. 25وَكَانَا كِلاَهُمَا عُرْيَانَيْنِ، آدَمُ وَامْرَأَتُهُ، وَهُمَا لاَ يَخْجَلاَنِ.
زعم كتاب سفر التكوين ان الله سبحانه خلق آدم وحيدا ليس معه أحد يؤنسه , فرق له الرب وأراد أن يجعل معه أنيسا (التكوين 2: 18) فكيف خلق الله له هذا المعين المؤنس؟
أدعى الأحبار أن الله ألقى على آدم النوم , فنام نوما عميقا , وبينما هو نائم أخذ الله ضلعا من أضلاعه ,واستله من بين الأضلاع ولم يترك مكانه فارغا وإنما سده بلحم.
وأخذ ذلك الضلع وخلق منه المرأة وقدمها للإنسان وقال له :هذه امرأتك ., وأعجب الإنسان بها ولما تفقد أضلاعه وجدها ناقصة ضلعا, وعرف أن امرأته خلقت من جزء من جسمه من لحمه وعظمه, فهي جزء منه وثيق الصلة به لا انفصال به , لا انقصال له عنه.
من وجه النظر الإسلامية:
لقد أشار القرآن إشارة مجملة مبهمة إلى خلق كل من الرجل والمرأة , قال تعالى : (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً) (النساء : 1 )
قال ابن كثير :( يقول تعالى آمراً خلقه بتقواه, وهي عبادته وحده لا شريك له, ومنبهاً لهم على قدرته التي خلقهم بها من نفس واحدة, وهي آدم عليه السلام {وخلق منها زوجها} وهي حواء عليها السلام خلقت من ضلعه الأيسر, من خلفه وهو نائم, فاستيقظ فرآها فأعجبته, فأنس إليها وأنست إليه, وقال ابن أبي حاتم: حدثنا أبي, حدثنا محمد بن مقاتل, حدثنا وكيع عن أبي هلال عن قتادة, عن ابن عباس, قال: خلقت المرأة من الرجل فجعل نهمتها في الرجل وخلق الرجل من الأرض فجعل نهمته في الأرض, فاحبسوا نساءكم. وفي الحديث الصحيح: «إن المرأة خلقت من ضلع, وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه, فإن ذهبت تقيمه كسرته, وإن استمتعت بها استمتعت بها وفيها عوج».)
قال القرطبي:( .... وقال "واحدة" على تأنيث لفظ النفس. ولفظ النفس يؤنث وإن عني به مذكر. .... إذ المراد بالنفس آدم عليه السلام؛ قاله مجاهد وقتادة. .....وقد تقدم في "البقرة". و"منهما" يعني آدم وحواء. قال مجاهد: خلقت حواء من مقصيرى آدم. وفي الحديث: (خلقت المرأة من ضلع عوجاء.))
وهناك رأي يقول أن الآية على أن حواء زوج آدم مخلوقة من المادة التي خلق منها آدم, وتتصف بالصفات البشرية والإنسانية التي يتصف بها آدم, الجسمية والنفسية والروحية والعقلية , مع الفروق الجسمية والنفسية التي فطر الله الرجل عليها وميزًه بها عن المرأة وذلك لتتحقق الخلافة على الأرض كما أراد سبحانه.
وقد أشار النبي صلى الله عليه وسلم الى ان النساء خلقن من ضلع , قال صلى الله عليه وسلم :( استوصوا بالنساء خيرا فإنهن خلقن من ضلع وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه فاستوصوا بالنساء خيرا) رواه البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه.
إن الحديث يدل على ان حواء خلقت من ضلع ولكن لم يصرح انه ضلع آدم عليه السلام , فيبقى مفهوم الحديث على ظاهرة ولا ينبغي تأويله ... والله أعلم
قال ابن حجر : وَكَأَنَّ فِيهِ إِشَارَة إِلَى مَا أَخْرَجَهُ اِبْن إِسْحَاق فِي " الْمُبْتَدَأ " عَنْ اِبْن عَبَّاس " إِنَّ حَوَّاء خُلِقَتْ مِنْ ضِلَعِ آدَم الأَقْصَر الأَيْسَر وَهُوَ نَائِم " ، وَكَذَا أَخْرَجَهُ اِبْن أَبِي حَازِم وَغَيْره مِنْ حَدِيث مُجَاهِد . اهـ .
إن المراد بالضلع واعوجاجه المعنى المعنوي وليس المادي المجسم, حيث يشير الحديث الى التركيب العاطفي الأنفعالي للمراة الذي فطرها الله سبحانه عليه, ولتقريب طبيعة المرأة الانفعاليه الى أذهاننا صورها رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا التصوير البليغ حيث صورها في صورة ضلع,و على الصورة التي وصفها الحديث.
هل كان آدم وحواء عريانين في الجنة؟
25وَكَانَا كِلاَهُمَا عُرْيَانَيْنِ، آدَمُ وَامْرَأَتُهُ، وَهُمَا لاَ يَخْجَلاَنِ.
أي انهما لا يخجلان من عريهما لأنهما لا يعرفان معنى العري ولا الوظيفة الجنسية لبعض أعضاء الجسم.
لكن النصوص القرآنية يدل ظاهرها على انهم لم يكونوا عريانين, قال تعالى: (يَا بَنِي آدَمَ لاَ يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُم مِّنَ الْجَنَّةِ يَنزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْءَاتِهِمَا إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لاَ تَرَوْنَهُمْ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاء لِلَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ) (الأعراف : 27 )
قال القرطبي:( "ليبدي لهما" أي ليظهر لهما. واللام لام العاقبة؛ كما قال: "ليكون لهم عدوا وحزنا" [القصص: 8]. وقيل: لام كي. "ما ووري عنهما" أي ستر وغطي عنهما.)
ونجد في هذا الرابط دراسة جميلة عن قصة آدم عليه السلام في نصوص اليهود النادرة .. دراسة مقارنة : http://55a.net/firas/arabic/index.ph...&select_page=1
-
الوحي الإلهي بين القرآن الكريم في الإسلام و الكتاب المقدس في المسيحية
الوحي الإلهي بين القرآن الكريم في الإسلام و الكتاب المقدس في المسيحية :الوحي في المسيحية :
يقول القس عبد المسيح بسيط أبو الخير في كتابه (( الكتاب المقدس يتحدى نقاده والقائلين بتحريفه )) تحت عنوان : ماهو الوحي الإلهي في المسيحية , [ يتصور البعض أن الوحي الإلهي في الكتاب المقدس هو مثل الوحي في الإسلام , الوحي في الكتاب المقدس يختلف عن هذا الفكر بصورة جوهرية ، فهو إعلان من الله أولاً ثم وحي , الأنبياء تلقوا الوحي الإلهي أولاً في صورة إعلانات من الله بأنواع وطرق كثيرة كالحديث المباشر مع الله مثلما حدث مع موسى النبي , أو عن طريق الظهورات الإلهية , والظهورات الملائكية كما حدث مع هاجر , ومع إبراهيم وكما حدث مع مريم العذراء أو الرؤى والأحلام ، مثل أحلام يوسف أو حلول الروح القدس على الأنبياء وتحدثه بلسانهم , فقد كشف الله وأعلن عن ذاته وإرادته ومشورته الإلهية وتدبيره الأزلي السابق للإنسان والكون والتاريخ بالإعلان الإلهي الذي هو كشف الغطاء عما هو مخفي . فكلمة إعلان في العبرية هي " جالا - galah " وتعنى " يكشف الغطاء " ، وفى اليونانية هي " ابوكاليبسيس - apokalypsis - ἀποκάλυψις " وتعنى " يكشف النقاب عن ، إعلان ، إستعلان " والفعل منها " ابوكاليبتو - apokaliptw - ἀποκάλυιπtw " ويعنى " يرفع الغطاء ، يعلن ، يظهر ، يستعلن ، معلن – disclosure : - appearing, coming, lighten, manifestation, be revealed, revelation " . فالإعلان إذاُ هو عمل الله المباشر ، الصادر من الله وحده ، نشاط الله وحده ، كشفه عن ذاته وإرادته للبشرية بروحه القدوس من خلال وبواسطة الأنبياء والرسل ، والوحي هو عمل الروح القدس في النبي ومن خلاله ، هو النبي كمتكلم بالروح القدس ، هو الناطق بكلمة الله بالروح القدس من خلال النبي ، هو كلمة الله على فم النبي ؛ في الإعلان يتكلم الله ويعلن عن ذاته , النبي ما تسلمه من الله للآخرين سواء شفوياً أو مكتوباً ] ان الكلام غير مفهوم وصعب جدا جدا , وهذا غالباً أسلوب جميع الآباء الكهنة , فهم يكتبون بلغة صعبة وغير مفهومة ومعقدة حتى لا يفهم المسيحية العامي ماذا يحدث بالضبط ولكنه يكون سعيداً عندما يرى كلام مُعقد فيعتقد ان القسيس أو الكاهن عالم عبقري ويقول كلام خطير جدا جدا وقوي جدا جدا أعلى من مستوى فهم المسيحي العادي فيؤمن المسيحي ان ما يتكلم عنه الكاهن هو حق , رغم انه لا يفهم شئ , ولكن ما دام "أبونا بتاع الكنيسة" فاهم لما يقول , فلا بأس .الكلام بإختصار وتوضيح , الوحي في المسيحية مختلف عن الوحي في الإسلام (( وهذا حق )) فهناك رسم بسيط قد وضعه القس محاولة منه للتبسيط
الله => (الإعلان بطرقه وأنواعه) => الأنبياء (الوحي) => الإنسان
فهل عرفتم من هذا الرسم ما هو الوحي ؟؟؟ أكيد لأ برضه ... المهم سوف نُكمل الشرح البسيط ان شاء الله للوحي في المسيحية , القس يريد ان يقول ان عندما يريد الله عز وجل ان يخبر النبي بشئ فهو يعلن له بطرق كثيرة وعديدة , ولكن بحسب الرسم التوضيحي , فهاذا الإعلان ليس وحياً ولكنه مجرد إعلان إلهي للنبي كي يخبره عن ما يريده , قد يكون هذا الإعلان إما كلام مباشر من الله للنبي أو عن طريق الظهورات الإلهية , ومعنى الظهورات الإلهية (( أى ان الله جل جلاله بذاته يظهر للنبي ويعلمه بما يريد إخباره به وهذا شئ فريد وعجيب لم نسمع عنه من قبل في أي دين من قبل اللهم إلا لو كانت ديانة وثنية قديمة )) أو الإعلان عن طريق إرسال ملاك يخبر النبي بما يريده الله , أو عن طريق الحلم أو الرؤيا . ثم بعد هذا الإعلان الإلهي كما يزعم القس يتكلم النبي ويخبر الناس بما أراده الله منه أو بما أراد الله ان يخبر النبي وهذا الكلام الذي يتكلم به النبي أو يكتبه في كتاب أو اي وسيلة أخرى للتبليغ ... هي الوحي .
يقول القس : [ والوحي هو عمل الروح القدس في النبي ومن خلاله ، هو النبي كمتكلم بالروح القدس ، هو الناطق بكلمة الله بالروح القدس من خلال النبي ، هو كلمة الله على فم النبي ؛ في الإعلان يتكلم الله ويعلن عن ذاته , النبي ما تسلمه من الله للآخرين سواء شفوياً أو مكتوباً . ] وطبعاً الروح القدس عند المسيحيين ليس جبريل عليه السلام , وليس ملاكاً من عند الله , بل الروح القدس هو الله نفسه وبوصف أدق هو الأقنوم الثالث من الثالوث الإلهي (( عند المسيحيين الله مكون من ثلاثة أقانيم وكلمة أقنوم تعني دات قائم بصفات مستقل بنفسه , الله عندهم مكون من الآب والإبن والروح القدس , والأب إله والإبن إله والروح القدس إله , بل كل واحد منهم هو الله , لو مفهمتوش إذاى ثلاثة في واحد مش مهم , ولكن هذه عقيدتهم والله المستعان )) .
يقول الأنبا موسى الأسقف العام : [ إن الوحى فى المسيحية يسمى Inspiration وليس Dictation (إملاء)... فالوحى عند غيرنا هو "إملاء" من الله، يتلقاه نبى حقيقى، أو مدعى نبوة، دون أن يكون له أدنى دخل فيه. وهكذا يكون الله لا يتكلم إلا بلغة واحدة، ولا داعى أن تترجم، ويسمح فقط بترجمة المعانى الواردة (عند البعض)، أو تترجم بالأمر (كما فى السبعينية). أما فى المسيحية، فالله حين يوحى لإنسان ما، فإنه يترك له مساحة هامة، من جهة: الدوافع - الأسلوب - الموضوعات - الأفكار... ولكنه يعصمه من الزلل، فلا يخطئ فى معنى أو كلمة أو حرف أو نقطة! ] .
يقول الأنبا موسى هنا ان الوحي في المسيحية كالآتي : الله يلهم لنبي ما يريده الله ان يبلغه للناس , فيستلم النبي الوحي ويكتبه بأسلوبه الخاص .
هذه هي الوحي في المسيحيه ... ربنا يكلم النبي ... النبي يكلم الشعب بالطريقه إلي هو عايزها
الوحي في الإسلام :
الوحي في الإسلام مُقسم إلى ثلاثة أقسام :
القرآن الكريم
كلام الله تعالى المنزل على قلب نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، المتعبد بتلاوته، المعجز بأقصر سورة منه
الحديث الشريف
:
هو ما أضيف إلى النبي
من قول، أو فعل، أو تقرير، أو صفة. فالقول: <كقوله صلى الله عليه وسلم: "إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى .." وكقوله صلى الله عليه وسلم: "أن الحلال بين والحرام بين وبينهما أمور متشابهات .." والفعل: كتعليمه صلى الله عليه وسلم لأصحابه كيفية الصلاة، وكيفية الحج، فقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: "صلوا كما رأيتموني أصلي" وقال: "خذوا عني مناسككم" والإقرار: كإقراره صلى الله عليه وسلم لما فعله بعض أصحابه من قول أو فعل، سواء أكان ذلك في حضرته صلى الله عليه وسلم، أم في غيبته ثم بلغه ذلك. ومن أمثلة هذا اللون من الإقرار: ما ثبت من أن بعض الصحابة أكل ضبا بحضرته صلى الله عليه وسلم فلم يعترض على ذلك، وعندما سئل صلى الله عليه وسلم لماذا لم يأكل منه؟ قال: "أنه ليس من طعام أهلي فأراني أعافه"
الحديث القدسي
:
هو ما يضيفه النبي

إلى الله تعالى من أقوال ..
مثال ذلك ما جاء في الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يقول الله تعالى: أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه إذا ذكرني، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، وأن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير من ملئه ..".
وسيلة نقل الوحي بين الله والنبي هو ملاك الله جبريل عليه السلام كما توضح آيات القرآن الكريم
[
قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِن رَّبِّكَ بِالْحَقِّ لِيُثَبِّتَ الَّذِينَ آمَنُواْ وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ ][ النحل102 ]
قل لهم -أيها الرسول-: ليس القرآن مختلَقًا مِن عندي, بل نَزَّله جبريل مِن ربك بالصدق والعدل; تثبيتًا للمؤمنين, وهداية من الضلال, وبشارة طيبة لمن أسلموا وخضعوا لله رب العالمين. [ التفسير الميسر ]
[
وَإِنَّهُ لَتَنزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ {192} نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ {193} عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنذِرِينَ {194} بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُّبِينٍ {195} ][ سورة الشعراء ]
وإن هذا القرآن الذي ذُكِرَتْ فيه هذه القصص الصادقة، لَمنزَّل مِن خالق الخلق, ومالك الأمر كله، نزل به جبريل الأمين, فتلاه عليك - أيها الرسول - حتى وعيته بقلبك حفظًا وفهمًا؛ لتكون مِن رسل الله الذين يخوِّفون قومهم عقاب الله، فتنذر بهذا التنزيل الإنس والجن أجمعين. نزل به جبريل عليك بلغة عربية واضحة المعنى، ظاهرة الدلالة، فيما يحتاجون إليه في إصلاح شؤون دينهم ودنياهم. [ التفسير الميسر ]
والدليل على ان النبي محمد
كلامه وحي من عند الله
[ وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى {1} مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى {2} وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى {3} إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى {4} عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى {5} ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى {6} ][ سورة النجم ]أقسم الله تعالى بالنجوم إذا غابت,ما حاد محمد صلى الله عليه وسلم عن طريق الهداية والحق, وما خرج عن الرشاد,بل هو في غاية الاستقامة والاعتدال والسداد, وليس نطقه صادرًا عن هوى نفسه.ما القرآن وما السنة إلا وحي من الله إلى نبيه محمد صلى الله عليه وسلم.علَّم محمدًا صلى الله عليه وسلم مَلَك شديد القوة,ذو منظر حسن, وهو جبريل عليه السلام, الذي ظهر واستوى على صورته الحقيقية للرسول صلى الله عليه وسلم في الأفق الأعلى .[ التفسير الميسر ]
الفارق بين الوحي في الإسلام والوحي في المسيحية :
الإسلام فيه نوعين :
- النوع الأول : كلام الله على الحقيقة كما قاله الله عز وجل يبلغه إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم عن طريق جبريل عليه السلام فينقله لنا الرسول صلى الله عليه وسلم كما هو , فهذه كلمة الله نتعبد بتلاوتها .
النوع الثاني : الله عز وجل يوحي إلي النبي محمد صلى الله عليه وسلم عن طريق جبريل عليه السلام بالشرائع والأحكام والتعليمات فيقوله النبي محمد صلى الله عليه وسلم لنا بأسلوبه الفصيح البليغ البائن , هذه الأحاديث لا نتعبد بتلاوتها لأنها ليست كلمة الله ولكنها موحى به من عند الله .
المسيحية فيه نوع واحد من الوحي وهو مشابه إلى حد ما من النوع الثاني في الإسلام , ولكن ليس عندهم ملاك وحي ولكنهم يؤمنون ان الله نفسه يحل على النبي عندهم فيتكلم النبي بأسلوبه هو , المسيحية ليست فيها مفهوم كلمة الله , بمعنى اننا لا نستطيع ان نقول ان هذا العدد (( العدد في المسيحية كالآية عندنا )) من العهد الجديد قد نطق بها الله عز وجل على الحقيقة , ولكن هم يؤمنون ان الكلام مكتوب بوحي ولكن بأسلوب كاتب الوحي الخاص .
يارب يكون الكلام مفهوم يانصارى العصر
وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اقتباس
عدد الحقائق وتسلسلها المذكورة سابقًا وبهذا التسلسل وبهذه الدقة، لم يتوصل إليها البشر قط إلا خلال المئة السنة الماضية. فكيف عرف كل هذه الحقائق إنسان أُمِّيٌّ من قوم أُميّين ظهر قبل أكثر من 1400 سنة؟ لا بد أن يكون علمًا خارج الإطار البشري. وصدق الحق الخالق القائل في محكم تنزيله: (إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ * وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدحين)
(
http://www.nooran.org/O/19/19-8.htm
{وَالَّذِينَ سَعَوْا فِي آيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ أُوْلَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مِّن رِّجْزٍ أَلِيمٌ (5) وَيَرَى الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ الَّذِي أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ هُوَ الْحَقَّ وَيَهْدِي إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ(6)}سبأ
اقتباس
فَقَالَ الرَّبُّ الإِلهُ لِلْحَيَّةِ: «لأَنَّكِ فَعَلْتِ هذَا، مَلْعُونَةٌ أَنْتِ مِنْ جَمِيعِ الْبَهَائِمِ وَمِنْ جَمِيعِ وُحُوشِ الْبَرِّيَّةِ. عَلَى بَطْنِكِ تَسْعَيْنَ وَتُرَابًا تَأْكُلِينَ كُلَّ أَيَّامِ حَيَاتِكِ. 15
لماذا فعلت الحية ذلك ؟َوماذا تستفيد لو جعلت ادم عليه السلام يعصى ربه؟!
واين هو دور إبليس هنا؟!ومنذ متى وكانت الحية تاكل تراب؟!
أخى mosaab1975جزاك الله كل خير
التعديل الأخير تم بواسطة أسد الجهاد ; 04-05-2010 الساعة 01:04 AM
-
20وَدَعَا آدَمُ اسْمَ امْرَأَتِهِ «حَوَّاءَ» لأَنَّهَا أُمُّ كُلِّ حَيٍّ. 21وَصَنَعَ الرَّبُّ الإِلهُ لآدَمَ وَامْرَأَتِهِ أَقْمِصَةً مِنْ جِلْدٍ وَأَلْبَسَهُمَا.
جاء في كتاب آدم وحواء للبابا شنودة : (هو سبق له أن سماها إمراة والأن يسميها حواء علي الرجاء في وعد الله بمخلص يأتي له بالحياة) اريد ان اسأل: اين وعد الله فيما سبق من الاصحاح الاول الى الثالث في سفر التكوين؟ اين ذكر ذلك ؟ ثم معنى هذا الكلام ان الله تعالى , قد كتب على الانسان انه يخطيء وان يتحمل الخطيئة , وعلى هذا الاساس هذا الامر يكون مقدر من الله على الانسان وبالتالي الانسان مسير وليس له اختيار ولذلك لا يصح ان يحاسبه الله على الخطيئة الاصلية التي يزعمون.
(وصنع الرب الاله لادم وامراته اقمصة من جلد والبسهما( "
في نفس الكتاب : (الأقمصة الجلدية جاءت من ذبائح.وفي الذبائح رأي آدم حيوان برئ يموت ليلبس هو وفهم أهمية الذبيحة أن هناك برئ يموت ليستتر هو. ...... وبالذبيحة يشرح الله كيف يتحول الموت لحياة. ونري هنا كيف أن الله يهتم بملبسهم. وإذا وجدنا من يفتخر بملابسه نفكر في أنه يفتخر بعريه وخطيته فبدون الخطية ما كان في حاجة لملبس ولا حماية الملابس.)
وأريد ا ن أقول شيئا بناء على ما قاله شنوده: يقول " أن هناك برئ يموت ليستتر هو" اذا هنا بريء ويقصد به المسيح طبعا, اذا كان البريء يموت لغيره اليس هذا ظلم من الرب؟ ( تعالى الله عما يقولون وهو اعدل العادلين)
ثم يقول :" ونري هنا كيف أن الله يهتم بملبسهم" , " فبدون الخطية ما كان في حاجة لملبس ولا حماية الملابس" , واستغرب ذلك الكلام من البابا شنوده .واقول: أدم عرياناً قبل الخطيئة!
نقرأ فى سفر التكوين 17:2 {وأوصى الرّبُّ الإلهُ آدمَ قالَ: مِنْ جميعِ شجرِ الجنَّةِ تأكُلُ، *وأمَّا شجرَةُ معرِفَةِ الخيرِ والشَّرِّ فلا تأكُل مِنها. فيومَ تأكُلُ مِنها موتًا تموتُ}
فوفقاً لهذا النص يتبين:
فى سفر التكوين 25:2 {وكانَ آدمُ واَمرأتُه كِلاهُما عُريانَينِ، وهُما لا يَخجلانِ}
بينما نقرأ فيما بعد في( تك7:3 ) أن أدم حين أكل من الشجرة تفتحت عينيه هو و زوجه فوجدا أنفسهما فى هذه الحالة من العرى التى تنافى الحياء و تعارض الفطرة التى فطر الله الناس عليها {فاَنْفَتَحت أعيُنُهما فعَرفا أنَّهُما عُريانَانِ، فخاطا مِنْ وَرَقِ التِّينِ وصَنَعا لهُما مآزِرَ.}
السؤال الأن هل معرفة أدم لحقيقة ما هو عليه من العرى المخزى عقوبة أم تبصرة محمودة؟
فالكتاب اللامقدس يقول أن أدم و حواء كانا فى من العرى يحيان و منه لا يخجلان و للحياء معنىً لا يعرفان ، فلما أكلا من الشجرة استبصرا.و بحثا عن ستر لهما..!!
فأين هذا من القران الكريم الذى اكد ان الإنسان جُبل على الخلق الجميل و على رأسه الحياء الذى كُرم به ، فأخبرنا ربنا بأن ادم و زوجه كانا مستورين بلباس قبل المعصية و كانت النتيجة المعصية نزع هذا الباس عنهما ( يَا بَنِي آدَمَ لاَ يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُم مِّنَ الْجَنَّةِ يَنزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْءَاتِهِمَا إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لاَ تَرَوْنَهُمْ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاء لِلَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ ) (الأعراف : 27 )
-
22وَقَالَ الرَّبُّ الإِلهُ: «هُوَذَا الإِنْسَانُ قَدْ صَارَ كَوَاحِدٍ مِنَّا عَارِفًا الْخَيْرَ وَالشَّرَّ. وَالآنَ لَعَلَّهُ يَمُدُّ يَدَهُ وَيَأْخُذُ مِنْ شَجَرَةِ الْحَيَاةِ أَيْضًا وَيَأْكُلُ وَيَحْيَا إِلَى الأَبَدِ». 23فَأَخْرَجَهُ الرَّبُّ الإِلهُ مِنْ جَنَّةِ عَدْنٍ لِيَعْمَلَ الأَرْضَ الَّتِي أُخِذَ مِنْهَا. 24فَطَرَدَ الإِنْسَانَ، وَأَقَامَ شَرْقِيَّ جَنَّةِ عَدْنٍ الْكَرُوبِيمَ، وَلَهِيبَ سَيْفٍ مُتَقَلِّبٍ لِحِرَاسَةِ طَرِيقِ شَجَرَةِ الْحَيَاةِ.
يختتم الاحبار الاصحاح الثالث بفرية كبيرة يتهمون فيها الله ويذكرون خوفه من آدم عليه السلام .
اليس هذا الكلام هو دليل آخر على ان الكلام هذا ليس من عند الله , أليس هذا الكلام فيه عدم تعظيم وتقدير لله؟
يزعمون ان آدم عندما أكل من شجرة المعرفة صار مثل الإله, لأنه صار يعرف الخير والشر, والرب هو الذي اختص به بتلك المعرفه.وهذا كفر صريح فالله سبحانه ليس كمثله شيء لا في ذاته ولا في صفاته.
(وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ) (الإخلاص : 4 )
والغريب في التفسير ما ساقه انطونيوس فكري :( هذه قد تعتبر أسلوبا تهكمياً فهل صارت معرفة الإنسان كمعرفة الله وهذا ما كان الإنسان يأمله. فالله لقداسته يعرف الشر ويكرهه. أما الإنسان لضعفه فصار يعرف الشر ويشتهيه وهذا هو ما أورثه آدم للبشرية. وكون الإنسان صار كواحد من الثالوث فهذه تعتبر نبوة عن تجسد المسيح الأقنوم الثاني فهو الذي تجسد وصار كواحد منا) !!!!!!!!!!
الغريب أن النص واضح وضوح الشمس ان المقصود هنا ليس التهكم , بل هو اسلوب ينم عن الخوف من ان يكون ادم قد عرف الخير والشر, ثم ما هو نوع النبؤة عن تجسد المسيح هنا ؟ هل تجسد المسيح ان صح هنا كنبوءة يكون مطابق لما حدث لأدم ام ان يسوع على الاعتقاد المسيحي هو اله عالم الخير والشر ؟
وبما ان آدم نجح في الوصول الى إحدى الشجرتين المحرمتين ,شجرة المعرفة,فلن يعجز عن الوصول الى الشجرة الثانية,شجرة الحياة,... فما الحل ؟
الحل عند الرب أن يطرده من جنة عدن طردا (وَالآنَ لَعَلَّهُ يَمُدُّ يَدَهُ وَيَأْخُذُ مِنْ شَجَرَةِ الْحَيَاةِ أَيْضًا وَيَأْكُلُ وَيَحْيَا إِلَى الأَبَدِ)
وأتسأل :كيف يخشى الرب من آدم ؟ وهل يعجز الرب عن إماتته وإنهاء حياته عندما يريد؟وهل للحياة شجرة؟
والادهى من ذلك هو انه حتى يضمن الرب عدم عودة آدم الى جنة عدن متسللا , اقام مجموعة من ملائكته وهو (( الكروبين)) حراسا على طريق شجرة الحياة ومعهم سيف مشتعل نارا.
كلمة "كاروبيم" جمع مفردها في العبرين "كيروب" ، كلمة آكادية/ آرامية من اللسان العربي القديم، أصلها ( كارب ـ كراب ـ براك ) ، وهي عبارة عن مخلوقات سماوية موجودة بالآثار القديمة في كل من ( العراق ـ سوريا ـ مصر ) ، بضعها على صورة ( ثور ـ أسد ) له جناحان برأس إنسان ، وتمثال أبو الهول المصري أحدها غير أنه ليس له جناحان ، ولكن لأبي الهول نقوش مصرية بجناحين غير التمثال المعروف بالجيزة .
لكم الرسامين المسيحيين تخيلوا الكروبيين برسومهم على شكل إنسان (!!) له جناحان ، وليس حيوان برأس إنسان . وهو ما يتطابق بالتمام مع الكروبيين المصري القديم على تابوه "إيزوريس" .
في نسخة " كتاب الحياة المصرية " في ( الرسالة إلى العبرانييين 9 {5} ) : " أما فوق التابوت . فكان يوجد كروبا المجد يخيمان بأجنحتهما على غطاء الصندوق الذي اكن يدعى " كـرسـي الرحـمة .. The Mercy Seat "
هل ثبت شيء في " الملائكة الكروبيون " ؟
ما يُطلق عليه " الملائكة الكَروبيُّون " ليس له أصل في الأحاديث النبوية الصحيحة ـ فيما نعلم ـ ، وغاية ما جاء ذِكرهم فيه : أحاديث ضعيفة جدّاً ، وموضوعة ، وآثار عن السلف ، وطائفة من المفسرين ، وقد ذكر بعض العلماء أن الكروبيين هم :
من يكونون حول عرش الرحمن ، أو هم حملة العرش أنفسهم .
وقال آخرون : هم سادة الملائكة وعظماؤهم .
وقال فريق ثالث : هم ملائكة العذاب .
ومثل هذا الأمر هو من الغيب الذي لا يجوز إثباته إلا بوحي من الله ، ولم يثبت في ذلك شيء.
أ. ما ورد فيهم من أحاديث غير صحيحة :
1. عن جابر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (إن لله ملائكة وهم الكروبيون من شحمة أذن أحدهم إلى ترقوته مسيرة خمسمائة عام للطائر السريع في انحطاط).
والحديث حكم عليه الشيخ الألباني بأنه ضعيف جدّاً ، وقال :
رواه ابن عساكر ( 12 / 231 / 2 ) عن محمد بن أبي السري : أخبرنا عمرو بن أبي سلمة عن صدقة بن عبد الله القرشي عن موسى بن عقبة عن محمد بن المنكدر عن جابر بن عبد الله مرفوعا وقال : " روى إبراهيم بن طهمان عن موسى بن عقبة شيئا من هذا " . قلت : وهذا سند واهٍ جدّاً ، وله علتان :
الأولى : محمد بن أبي السري ، وهو متهم .
والأخرى : صدقة هذا وهو الدمشقي السمين وهو ضعيف ، ووقع في السند " القرشي ، ولم ترد هذه النسبة في ترجمته من " التهذيب " ، فلعله تحرف على الناسخ نسبته " الدمشقي " بالقرشي ، والله أعلم .
وقد خالفه إبراهيم بن طهمان عن موسى بن عقبة به بلفظ : (أذن لي أن أحدث عن ملك من ملائكة الله تعالى من حملة العرش ، ما بين شحمة أذنه إلى عاتقه مسيرة سبعمائة سنة) . وهو بهذا اللفظ صحيح كما قد بينته في " الأحاديث الصحيحة " رقم ( 151 ) .
" سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة " ( 2 / 323 ، حديث 923 ) .
2. وذكر ابن الجوزي في " بستان الواعظين ورياض السامعين " ( ص 20 ) حديثاً طويلاً ، وفيه موت الملائكة ، ومنه :
( وتموت ملائكة السبع سموات ، والحجب ، والسرادقات ، والصادقون ، والمسبحون ، وحملة العرش ، والكرسي ، وأهل سرادقات المجد ، والكروبيون ، ويبقى جبريل ، وميكائيل ، وإسرافيل ، وملك الموت عليه السلام ... . ) انتهى .
والحديث ليس له إسناد ، والكتاب مظنة الضعيف ، والموضوع .
ب. ما جاء ذِكرهم فيه من كلام السلف ومن بعدهم :
1. قال الخطابي - رحمه الله - :
الملائكة الكَرُوبيّون ، وهم : المُقَرّبون ، وقال بعضهم : إنما سُمُّوا : " كَرُوبيين " لأنهم يُدْخِلون الكَرْب على الكفار ، وليس هذا بشيء . " غريب الحديث " ( 1 / 440 ) .
2. وقال ابن الأثير - رحمه الله - :
في حديث أبي العالية : ( الكروبيون سادة الملائكة ) هم المقربون ، ويقال لكل حيوانٍ وَثِيْقِ المفاصل : إنه لمُكْرَب الخَلْق ، إذا كان شديد القُوَى .والأول أشبه ." النهاية في غريب الحديث والأثر " ( 4 / 161 ) .
والخلاصة :
لم يصح شيء من الأحاديث المرفوعة عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يسمى " الملائكة الكروبيون " ، والواجب الوقوف في مسائل الغيب عند إثبات الوحي لها .
ان اخراج ادم عليه السلام وحواء من الجنة ليس عقابا لهما وانما تحقيق لإرادة الله الحكيم وقدرة , حيث قدر اخرجهما من الجنة بعد اكلهما من الشجرة
قال تعالى: (قُلْنَا اهْبِطُواْ مِنْهَا جَمِيعاً فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَن تَبِعَ هُدَايَ فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ) (البقرة : 38 )
-
الاصحاح الرابع من التكوين
الإصحاح الرابع :
1وَعَرَفَ آدَمُ حَوَّاءَ امْرَأَتَهُ فَحَبِلَتْ وَوَلَدَتْ قَايِينَ. وَقَالَتِ: «اقْتَنَيْتُ رَجُلاً مِنْ عِنْدِ الرَّبِّ». 2ثُمَّ عَادَتْ فَوَلَدَتْ أَخَاهُ هَابِيلَ. وَكَانَ هَابِيلُ رَاعِيًا لِلْغَنَمِ، وَكَانَ قَايِينُ عَامِلاً فِي الأَرْضِ. 3وَحَدَثَ مِنْ بَعْدِ أَيَّامٍ أَنَّ قَايِينَ قَدَّمَ مِنْ أَثْمَارِ الأَرْضِ قُرْبَانًا لِلرَّبِّ، 4وَقَدَّمَ هَابِيلُ أَيْضًا مِنْ أَبْكَارِ غَنَمِهِ وَمِنْ سِمَانِهَا. فَنَظَرَ الرَّبُّ إِلَى هَابِيلَ وَقُرْبَانِهِ، 5وَلكِنْ إِلَى قَايِينَ وَقُرْبَانِهِ لَمْ يَنْظُرْ. فَاغْتَاظَ قَايِينُ جِدًّا وَسَقَطَ وَجْهُهُ. 6فَقَالَ الرَّبُّ لِقَايِينَ: «لِمَاذَا اغْتَظْتَ؟ وَلِمَاذَا سَقَطَ وَجْهُكَ؟ 7إِنْ أَحْسَنْتَ أَفَلاَ رَفْعٌ؟ وَإِنْ لَمْ تُحْسِنْ فَعِنْدَ الْبَابِ خَطِيَّةٌ رَابِضَةٌ، وَإِلَيْكَ اشْتِيَاقُهَا وَأَنْتَ تَسُودُ عَلَيْهَا».
8وَكَلَّمَ قَايِينُ هَابِيلَ أَخَاهُ. وَحَدَثَ إِذْ كَانَا فِي الْحَقْلِ أَنَّ قَايِينَ قَامَ عَلَى هَابِيلَ أَخِيهِ وَقَتَلَهُ. 9فَقَالَ الرَّبُّ لِقَايِينَ: «أَيْنَ هَابِيلُ أَخُوكَ؟» فَقَالَ: «لاَ أَعْلَمُ! أَحَارِسٌ أَنَا لأَخِي؟» 10فَقَالَ: «مَاذَا فَعَلْتَ؟ صَوْتُ دَمِ أَخِيكَ صَارِخٌ إِلَيَّ مِنَ الأَرْضِ. 11فَالآنَ مَلْعُونٌ أَنْتَ مِنَ الأَرْضِ الَّتِي فَتَحَتْ فَاهَا لِتَقْبَلَ دَمَ أَخِيكَ مِنْ يَدِكَ. 12مَتَى عَمِلْتَ الأَرْضَ لاَ تَعُودُ تُعْطِيكَ قُوَّتَهَا. تَائِهًا وَهَارِبًا تَكُونُ فِي الأَرْضِ». 13فَقَالَ قَايِينُ لِلرَّبِّ: «ذَنْبِي أَعْظَمُ مِنْ أَنْ يُحْتَمَلَ. 14إِنَّكَ قَدْ طَرَدْتَنِي الْيَوْمَ عَنْ وَجْهِ الأَرْضِ، وَمِنْ وَجْهِكَ أَخْتَفِي وَأَكُونُ تَائِهًا وَهَارِبًا فِي الأَرْضِ، فَيَكُونُ كُلُّ مَنْ وَجَدَنِي يَقْتُلُنِي». 15فَقَالَ لَهُ الرَّبُّ: «لِذلِكَ كُلُّ مَنْ قَتَلَ قَايِينَ فَسَبْعَةَ أَضْعَافٍ يُنْتَقَمُ مِنْهُ». وَجَعَلَ الرَّبُّ لِقَايِينَ عَلاَمَةً لِكَيْ لاَ يَقْتُلَهُ كُلُّ مَنْ وَجَدَهُ. 16فَخَرَجَ قَايِينُ مِنْ لَدُنِ الرَّبِّ، وَسَكَنَ فِي أَرْضِ نُودٍ شَرْقِيَّ عَدْنٍ.
الاصحاح الرابع يتكون من 26 فقره
يتحدث عن قصة ابني آدم عليه السلام, وقصة شيث.
1وَعَرَفَ آدَمُ حَوَّاءَ امْرَأَتَهُ فَحَبِلَتْ وَوَلَدَتْ قَايِينَ. وَقَالَتِ: «اقْتَنَيْتُ رَجُلاً مِنْ عِنْدِ الرَّبِّ».
يقول انطونيوس فكري: ( هذا هو التعبير المهذب الإنجيلي للمعاشرة الزوجية. وكان آدم من المفروض ان يعاشر زوجته قبل السقوط لإنجاب بنين لكن دون شهوة)
اقول وعجبا ان يكون هذا التعبير المهذب هنا بينما سنرى عند تعمقنا في الكتاب المقدس ان الادب والتعبيرات المهذبه قد نسيت , واقول يا انطونيوس فكري هذا الكلام فقط في ترجمة الفانديك ولكن ما رايك بهذه :
(و اضطجَعَ آدمُ معَ امرأتِهِ حَوَّاءَ فحَمَلت ووَلَدَت قايينَ فقالت: رَزَقَني الرّبُّ ابناً) الكتاب المقدس\ترجمة جمعية الكتاب المقدس في لبنان 1978.
(وعاشر آدم حواء زوجته فحبلت و ولدت قايين إذ قالت: (اقتنيت رجلا من عند الرب)))
واعود واقول : يا استاذ انطونيوس فكري , لا تقل هذا تعبير من الكتاب المقدس , بل قل هذه ترجمه ربما اراد المترجمون تهذيبها ولقد اوردت لكم اعلاه ترجمتين اخريتين تقولان المراد بالفعل من الكلمة ( عرف)
ثم يقول : (إقتنيت رجلا من عند الرب: يمكن ترجمتها (إقتنيت رجلا هو الرب) أو (بمعونة الرب) وهذا
معناه أن حواء تصورت أن ابنها هو المخلص أو هي تنسب لله الخلق فهو الموجد الخالق.)
لا اعلم من أين أتى انطونيوس فكري بهذا الكلام او ما هو سنده او مرجعه من الكتاب المقدس؟ فهل قال الرب لها قبل النزول او الخروج من الجنة انه هناك مخلص ؟
وهناك ترجمة جمعية الكتاب المقدس في لبنان 1978 قد اوردت النص بوضوح :( : رَزَقَني الرّبُّ ابناً).
الفقرة السادسة من ترجمة الفانديك ربما تكون غير واضحة ولكن النص نفسه في ترجمة جمعية الكتاب المقدس في لبنان 1978 اكثر وضوحا للمعنى:( 6فقالَ الرّبُّ لِقايينَ: لِماذا غَضِبتَ ولِماذا عبَسَ » : وجهُكَ؟ 7إذا أحسنْتَ عمَلاً، رفَعْتُ شأنَكَ، وإذا لم تُحسِنْ عمَلاً، فالخطيّةُ رابِضةٌ بِالبابِ وهيَ تَتَلهَّفُ .« إليكَ، وعلَيكَ أنْ تسُودَ علَيها).
ولنا وقفه هنا :
1) ماذا قال الله تعالى عن ابني آدم : ((وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَاناً فَتُقُبِّلَ مِن أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الآخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ()لَئِن بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَاْ بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لَأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخَافُ اللّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ()ِنِّي أُرِيدُ أَن تَبُوءَ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ فَتَكُونَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ وَذَلِكَ جَزَاء الظَّالِمِينَ()َطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُ فَأَصْبَحَ مِنَ الْخَاسِرِينَ()فَبَعَثَ اللّهُ غُرَاباً يَبْحَثُ فِي الأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْءةَ أَخِيهِ قَالَ يَا وَيْلَتَا أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَـذَا الْغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوْءةَ أَخِي فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ) (المائدة : 31-27 )
2)[COLOR="rgb(65, 105, 225)"] وعند النظر في رواية الكتاب المقدس بمنظار القرآن:[/COLOR]
• ذكر اسمي الاخوين , بينما القرآن الكريم تركهما مبهمين , ولقد ذكرهما المفسرون فيكتبهم مثل ابن كثير والطبري وغيرهم من المفسيرين
• حدد الكتاب المقدس أن الاكبر هو الذي لم يتقبل الله زرعه و ان الاصغر هو الذي تقبل الله قربانه وهذا له مغزاه, فاني لما اطلعت على تفسير انطونيوس فكري وجدته يربط بين ادم وهو الاكبر أي اول الخليقه وهو الذي اخطأ وبين ان الاخ الاصغر هو المسيح ’وهذا هو التأويل الذي يقول به النصارى لمحاولة الربط بين المسيح عليه السلام وبين أي كلمة في العهد القديم ليسقطها على المسيح .لكن في القران الكريم نجد ان الله تعالى لم يحدد أي بل ابهم الموضوع .
• أغفل الكتاب المقدس الحوار بين الأخوين , ولقد أورد القران الكريم هذا الحوار لمل فيه من دلالة وعبره وعظه وهو حرمة الدماء و وجوب صيانتها والحفاظ عليها الا اذا ارتكبت جريمة تستوجب القتل , كالقتل العمد والردة مثلا. .
• زعم مؤلفوا الكتاب المقدس وقوع الكلام بين الرب والأخ الظالم ,فالرب يلوم قايين( قابيل)ويسأله عن اخيه بل الغريب هو الرد الوقح : (لا اعلم اين اخي , أحارس أنا لأخي), فكأن المشهد حوار بين رجلين وليس بين رب العالمين وبين بشر بل ومخطيء.
• الزعم ان الله بعد ان غضب على قايين ولعنه’ عاد و رأف به ,فقايين يخشى ان يقتله الناس لأن الله طرده , فيطمنه الرب بأن (كُلُّ مَنْ قَتَلَ قَايِينَ فَسَبْعَةَ أَضْعَافٍ يُنْتَقَمُ مِنْهُ), بل يجعل له علامه !!!! ليحميه من القتل .
3) لم يذكر الكتاب المقدس ما ذكر القران من جهل القاتل وعجزه عن التصرف بجثة اخيه , وعن الغراب الذي بعثه الله سبحانه وتعالى :( فَبَعَثَ اللّهُ غُرَاباً يَبْحَثُ فِي الأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْءةَ أَخِيهِ) (المائدة :31) ..... إن تفرد القرآن بذكر حادثة الغراب دليل على أن القران الكريم كلام الله الموحى الة النبي محمد صلى الله عليه وسلم وليس نقلا من الكتاب المقدس كما يزعم المشككون ان النبي محمد صلى الله عليه وسلم اقتبس من التوراة.
4) نود التي ذكرت هنا وعلى فرض ان الجنة في عدن حسب الكتاب المقدس فتكون المنطقة هي فارس.
5) نورد في قول الترجمة اليسوعيه قولها عن النص التالي:( وَإِلَيْكَ اشْتِيَاقُهَا وَأَنْتَ تَسُودُ عَلَيْهَا)و ذلك في صفحة 75 فقالت:(ترجمة تقريبية لنص مشوه يبدو أنه يصف التجربة التي تهدد النفس غير المهيأة)
6) وردت عبارة (لنخرج الى الحقل ) في الترجمة اليسوعية الطبعة الثالثة لسنة 1994 قالوا فيها في هامش صفحة :{ غير موجودة في النص الاصلي ومذكورة في الترجمات القديمة}.
7) هذا النص : 16فَخَرَجَ قَايِينُ مِنْ لَدُنِ الرَّبِّ، وَسَكَنَ فِي أَرْضِ نُودٍ شَرْقِيَّ عَدْنٍ.
استغرب ان جنة عدن لا زالت تذكر حتى بعد خروج ادم عليه السلام منها , اليس قد خرج منها للأبد ام هو خرج منها وبقي حواليها .
ثم ذكر بعد ذلك اسماء ذرية قايين واتوقف عنها لانه لم يرد فيها شيء صحيح
ان النص وَعَرَفَ قَايِينُ امْرَأَتَهُ فَحَبِلَتْ وَوَلَدَتْ حَنُوكَ. وَكَانَ يَبْنِي مَدِينَةً، فَدَعَا اسْمَ الْمَدِينَةِ كَاسْمِ ابْنِهِ حَنُوكَ.
لكن لا نعرف من سكنها , ثم يحدثنا التكوين عن جريمة لامك التي لا نعلم تفاصيلها الا انها قتل رجل (23 لِجُرْحِي، وَفَتىً لِشَدْخِي)
التعديل الأخير تم بواسطة mosaab1975 ; 18-05-2010 الساعة 03:26 PM
-
الأصحَاحُ الْخَامِسُ
الأصحَاحُ الْخَامِسُ
1هذَا كِتَابُ مَوَالِيدِ آدَمَ، يَوْمَ خَلَقَ اللهُ الإِنْسَانَ. عَلَى شَبَهِ اللهِ عَمِلَهُ. 2ذَكَرًا وَأُنْثَى خَلَقَهُ، وَبَارَكَهُ وَدَعَا اسْمَهُ آدَمَ يَوْمَ خُلِقَ. 3وَعَاشَ آدَمُ مِئَةً وَثَلاَثِينَ سَنَةً، وَوَلَدَ وَلَدًا عَلَى شَبَهِهِ كَصُورَتِهِ وَدَعَا اسْمَهُ شِيثًا. 4وَكَانَتْ أَيَّامُ آدَمَ بَعْدَ مَا وَلَدَ شِيثًا ثَمَانِيَ مِئَةِ سَنَةٍ، وَوَلَدَ بَنِينَ وَبَنَاتٍ. 5فَكَانَتْ كُلُّ أَيَّامِ آدَمَ الَّتِي عَاشَهَا تِسْعَ مِئَةٍ وَثَلاَثِينَ سَنَةً، وَمَاتَ..........
هنا التوراة تذكر قائمة باسماء المواليد لآدم وابنائه وكم عاش كل واحد منهم .
وتختلف نسخ التوراة اليونانية عن العبرية عن السامرية في الأعمار مما يدل على التحريف .كما يبين الجدول التالي:
<!-- BEGIN TEMPLATE: mwaextraedit2_bbcode_table_output -->
<!-- BEGIN TEMPLATE: mwaextraedit2_bbcode_table_tr -->
<!-- BEGIN TEMPLATE: mwaextraedit2_bbcode_table_td -->
|
<!-- END TEMPLATE: mwaextraedit2_bbcode_table_td --><!-- BEGIN TEMPLATE: mwaextraedit2_bbcode_table_td -->
التوراة العبريه |
<!-- END TEMPLATE: mwaextraedit2_bbcode_table_td --><!-- BEGIN TEMPLATE: mwaextraedit2_bbcode_table_td -->
التوراة السامرية |
<!-- END TEMPLATE: mwaextraedit2_bbcode_table_td --><!-- BEGIN TEMPLATE: mwaextraedit2_bbcode_table_td -->
التوراة اليونانية |
<!-- END TEMPLATE: mwaextraedit2_bbcode_table_td -->
<!-- END TEMPLATE: mwaextraedit2_bbcode_table_tr --><!-- BEGIN TEMPLATE: mwaextraedit2_bbcode_table_tr -->
<!-- BEGIN TEMPLATE: mwaextraedit2_bbcode_table_td -->
آدم |
<!-- END TEMPLATE: mwaextraedit2_bbcode_table_td --><!-- BEGIN TEMPLATE: mwaextraedit2_bbcode_table_td -->
130 |
<!-- END TEMPLATE: mwaextraedit2_bbcode_table_td --><!-- BEGIN TEMPLATE: mwaextraedit2_bbcode_table_td -->
130 |
<!-- END TEMPLATE: mwaextraedit2_bbcode_table_td --><!-- BEGIN TEMPLATE: mwaextraedit2_bbcode_table_td -->
230 |
<!-- END TEMPLATE: mwaextraedit2_bbcode_table_td -->
<!-- END TEMPLATE: mwaextraedit2_bbcode_table_tr --><!-- BEGIN TEMPLATE: mwaextraedit2_bbcode_table_tr -->
<!-- BEGIN TEMPLATE: mwaextraedit2_bbcode_table_td -->
شيث |
<!-- END TEMPLATE: mwaextraedit2_bbcode_table_td --><!-- BEGIN TEMPLATE: mwaextraedit2_bbcode_table_td -->
105 |
<!-- END TEMPLATE: mwaextraedit2_bbcode_table_td --><!-- BEGIN TEMPLATE: mwaextraedit2_bbcode_table_td -->
105 |
<!-- END TEMPLATE: mwaextraedit2_bbcode_table_td --><!-- BEGIN TEMPLATE: mwaextraedit2_bbcode_table_td -->
205 |
<!-- END TEMPLATE: mwaextraedit2_bbcode_table_td -->
<!-- END TEMPLATE: mwaextraedit2_bbcode_table_tr --><!-- BEGIN TEMPLATE: mwaextraedit2_bbcode_table_tr -->
<!-- BEGIN TEMPLATE: mwaextraedit2_bbcode_table_td -->
آنوش |
<!-- END TEMPLATE: mwaextraedit2_bbcode_table_td --><!-- BEGIN TEMPLATE: mwaextraedit2_bbcode_table_td -->
90 |
<!-- END TEMPLATE: mwaextraedit2_bbcode_table_td --><!-- BEGIN TEMPLATE: mwaextraedit2_bbcode_table_td -->
90 |
<!-- END TEMPLATE: mwaextraedit2_bbcode_table_td --><!-- BEGIN TEMPLATE: mwaextraedit2_bbcode_table_td -->
190 |
<!-- END TEMPLATE: mwaextraedit2_bbcode_table_td -->
<!-- END TEMPLATE: mwaextraedit2_bbcode_table_tr --><!-- BEGIN TEMPLATE: mwaextraedit2_bbcode_table_tr -->
<!-- BEGIN TEMPLATE: mwaextraedit2_bbcode_table_td -->
قينان |
<!-- END TEMPLATE: mwaextraedit2_bbcode_table_td --><!-- BEGIN TEMPLATE: mwaextraedit2_bbcode_table_td -->
70 |
<!-- END TEMPLATE: mwaextraedit2_bbcode_table_td --><!-- BEGIN TEMPLATE: mwaextraedit2_bbcode_table_td -->
70 |
<!-- END TEMPLATE: mwaextraedit2_bbcode_table_td --><!-- BEGIN TEMPLATE: mwaextraedit2_bbcode_table_td -->
170 |
<!-- END TEMPLATE: mwaextraedit2_bbcode_table_td -->
<!-- END TEMPLATE: mwaextraedit2_bbcode_table_tr --><!-- BEGIN TEMPLATE: mwaextraedit2_bbcode_table_tr -->
<!-- BEGIN TEMPLATE: mwaextraedit2_bbcode_table_td -->
مهللئيل |
<!-- END TEMPLATE: mwaextraedit2_bbcode_table_td --><!-- BEGIN TEMPLATE: mwaextraedit2_bbcode_table_td -->
65 |
<!-- END TEMPLATE: mwaextraedit2_bbcode_table_td --><!-- BEGIN TEMPLATE: mwaextraedit2_bbcode_table_td -->
65 |
<!-- END TEMPLATE: mwaextraedit2_bbcode_table_td --><!-- BEGIN TEMPLATE: mwaextraedit2_bbcode_table_td -->
165 |
<!-- END TEMPLATE: mwaextraedit2_bbcode_table_td -->
<!-- END TEMPLATE: mwaextraedit2_bbcode_table_tr --><!-- BEGIN TEMPLATE: mwaextraedit2_bbcode_table_tr -->
<!-- BEGIN TEMPLATE: mwaextraedit2_bbcode_table_td -->
يارد |
<!-- END TEMPLATE: mwaextraedit2_bbcode_table_td --><!-- BEGIN TEMPLATE: mwaextraedit2_bbcode_table_td -->
162 |
<!-- END TEMPLATE: mwaextraedit2_bbcode_table_td --><!-- BEGIN TEMPLATE: mwaextraedit2_bbcode_table_td -->
62 |
<!-- END TEMPLATE: mwaextraedit2_bbcode_table_td --><!-- BEGIN TEMPLATE: mwaextraedit2_bbcode_table_td -->
262 |
<!-- END TEMPLATE: mwaextraedit2_bbcode_table_td -->
<!-- END TEMPLATE: mwaextraedit2_bbcode_table_tr --><!-- BEGIN TEMPLATE: mwaextraedit2_bbcode_table_tr -->
<!-- BEGIN TEMPLATE: mwaextraedit2_bbcode_table_td -->
آخنوخ ( ادريس عليه السلام) |
<!-- END TEMPLATE: mwaextraedit2_bbcode_table_td --><!-- BEGIN TEMPLATE: mwaextraedit2_bbcode_table_td -->
65 |
<!-- END TEMPLATE: mwaextraedit2_bbcode_table_td --><!-- BEGIN TEMPLATE: mwaextraedit2_bbcode_table_td -->
65 |
<!-- END TEMPLATE: mwaextraedit2_bbcode_table_td --><!-- BEGIN TEMPLATE: mwaextraedit2_bbcode_table_td -->
165 |
<!-- END TEMPLATE: mwaextraedit2_bbcode_table_td -->
<!-- END TEMPLATE: mwaextraedit2_bbcode_table_tr --><!-- BEGIN TEMPLATE: mwaextraedit2_bbcode_table_tr -->
<!-- BEGIN TEMPLATE: mwaextraedit2_bbcode_table_td -->
متوشالح |
<!-- END TEMPLATE: mwaextraedit2_bbcode_table_td --><!-- BEGIN TEMPLATE: mwaextraedit2_bbcode_table_td -->
187 |
<!-- END TEMPLATE: mwaextraedit2_bbcode_table_td --><!-- BEGIN TEMPLATE: mwaextraedit2_bbcode_table_td -->
67 |
<!-- END TEMPLATE: mwaextraedit2_bbcode_table_td --><!-- BEGIN TEMPLATE: mwaextraedit2_bbcode_table_td -->
187 |
<!-- END TEMPLATE: mwaextraedit2_bbcode_table_td -->
<!-- END TEMPLATE: mwaextraedit2_bbcode_table_tr --><!-- BEGIN TEMPLATE: mwaextraedit2_bbcode_table_tr -->
<!-- BEGIN TEMPLATE: mwaextraedit2_bbcode_table_td -->
لامك |
<!-- END TEMPLATE: mwaextraedit2_bbcode_table_td --><!-- BEGIN TEMPLATE: mwaextraedit2_bbcode_table_td -->
182 |
<!-- END TEMPLATE: mwaextraedit2_bbcode_table_td --><!-- BEGIN TEMPLATE: mwaextraedit2_bbcode_table_td -->
53 |
<!-- END TEMPLATE: mwaextraedit2_bbcode_table_td --><!-- BEGIN TEMPLATE: mwaextraedit2_bbcode_table_td -->
188 |
<!-- END TEMPLATE: mwaextraedit2_bbcode_table_td -->
<!-- END TEMPLATE: mwaextraedit2_bbcode_table_tr --><!-- BEGIN TEMPLATE: mwaextraedit2_bbcode_table_tr -->
<!-- BEGIN TEMPLATE: mwaextraedit2_bbcode_table_td -->
نوح |
<!-- END TEMPLATE: mwaextraedit2_bbcode_table_td --><!-- BEGIN TEMPLATE: mwaextraedit2_bbcode_table_td -->
600 |
<!-- END TEMPLATE: mwaextraedit2_bbcode_table_td --><!-- BEGIN TEMPLATE: mwaextraedit2_bbcode_table_td -->
600 |
<!-- END TEMPLATE: mwaextraedit2_bbcode_table_td --><!-- BEGIN TEMPLATE: mwaextraedit2_bbcode_table_td -->
600 |
<!-- END TEMPLATE: mwaextraedit2_bbcode_table_td -->
<!-- END TEMPLATE: mwaextraedit2_bbcode_table_tr --><!-- BEGIN TEMPLATE: mwaextraedit2_bbcode_table_tr -->
<!-- BEGIN TEMPLATE: mwaextraedit2_bbcode_table_td -->
|
<!-- END TEMPLATE: mwaextraedit2_bbcode_table_td --><!-- BEGIN TEMPLATE: mwaextraedit2_bbcode_table_td -->
1656 |
<!-- END TEMPLATE: mwaextraedit2_bbcode_table_td --><!-- BEGIN TEMPLATE: mwaextraedit2_bbcode_table_td -->
1307 |
<!-- END TEMPLATE: mwaextraedit2_bbcode_table_td --><!-- BEGIN TEMPLATE: mwaextraedit2_bbcode_table_td -->
2362 |
<!-- END TEMPLATE: mwaextraedit2_bbcode_table_td -->
<!-- END TEMPLATE: mwaextraedit2_bbcode_table_tr -->
<!-- END TEMPLATE: mwaextraedit2_bbcode_table_output -->
فبين النسخ المذكورة في بيان المدة المسطورة فرق كثير، واختلاف فاحش لا يمكن التطبيق بينها ولمّا كان نوح عليه السلام في زمن الطوفان ابن 600 سنة على وفق النسخ الثلاث، وعاش أدم عليه السلام تسعمائة وثلاثين سنة
فيلزم على وفق النسخة السامرية أن يكون نوح عليه السلام حين مات آدم عليه السلام ابن مائتين وثلاث وعشرين سنة!!!
. وهذا باطل باتفاق المؤرخين، وتكذبه النسختان العبرانية واليونانية إذ ولادته على وفق الأولى بعد موت آدم عليه السلام بمائة وست وعشرين سنة، وعلى وفق الثانية بعد موته بسبعمائة واثنتين وثلاثين سنة 732، ولأجل الاختلاف الفاحش لما يعتمد يوسيفس اليهودي المؤرخ المشهور المعتبر عند المسيحيين على نسخة من النسخ المذكورة واختار أن المدة المذكورة ألفان ومائتان وست وخمسون سنة.
ايضا نذكر ان شيث عليه السلام هو نبي وان الله انزل اليه صحفا عددها خمسين , وهي اول ما نزل من الكتب السماوية , وانه دعى ابناء ادم الاخرين وابناءهم الى الله بعد ان بدأ بعضهم يزيغ عن طريق الحق والتوحيد.
24وَسَارَ أَخْنُوخُ مَعَ اللهِ، وَلَمْ يُوجَدْ لأَنَّ اللهَ أَخَذَهُ
قال تعالى عن ادريس عليه السلام :( (وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِدْرِيسَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقاً نَّبِيّاً()َرَفَعْنَاهُ مَكَاناً عَلِيّاً) (مريم : 57-56 )
قال ابن كثير في البداية والنهاية :(وذكر ابن اسحاق أنه اول من خط بالقلم , وقد ادرك من حياة أدم ثلاثمائة سنة وثماني سنين )
وقوله تعالى :(َرَفَعْنَاهُ مَكَاناً عَلِيّاً) هو كما ثبت في الصحيحين في حديث الاسراء , ان رسول الله صلى الله عليه وسلم مر به وهو في السماء الرابعة , اما ما يروى عن ابن عباس من انه عليه السلام (أي ادريس) رفع الى السماء الرابعة وهو حي ثم قبض الملك رحه هناك فان ابن كثير في البداية والنهاية قد انكر هذا الحديث وعده من الاسرائيليات .
ان النص في الفقرة 24 اعلاه يعلمنا ان مثل أخنوخ كما يقول الأب ( انطونيوس فكري ) القلب الذي يتحد مع الله ويصير موضع سروره فلا يمكن للموت الروحي أن يجد له موضعاً فيه. هذا ينفي تورث الخطيئة فان مقولة المسيحيين بأن خطيئة آدم قد عمت سائر أولادهم وأنه لا يطهرهم من خطاياهم إلا صلب المسيح، هي في الحقيقة مقولة باطلة:
ففي زكريا 1-3 : " هَكَذَا قَالَ رَبُّ الْجُنُودِ: ارْجِعُوا إِلَيَّ يَقُولُ رَبُّ الْجُنُودِ فَأَرْجِعَ إِلَيْكُمْ يَقُولُ رَبُّ الْجُنُودِ ".
تنــــــــاقض
هل كان أخنوخ السادس أم السابع من آدم؟
تكوين 5 : 3- 18أخنوخ السادس من آدم :
1 شيث
2آنوش
3قينان
4 مهللئيل
5 يارد
6 أخنوخ
بينما نجده فى رسالة يهوذا 14أخنوخ السابع من آدم ((وتنبأ عن هؤلاء ايضا اخنوخ السابع من آدم قائلا هوذا قد جاء الرب في ربوات قديسيه))
معلومات الموضوع
الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المواضيع المتشابهه
-
بواسطة shrek في المنتدى شبهات حول القران الكريم
مشاركات: 60
آخر مشاركة: 05-05-2013, 01:19 AM
-
بواسطة شِبل الإسلام في المنتدى حقائق حول الكتاب المقدس
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 06-01-2013, 01:23 AM
-
بواسطة عاطف أبو بيان في المنتدى منتدى نصرانيات
مشاركات: 5
آخر مشاركة: 03-03-2011, 08:15 PM
-
بواسطة وليد المسلم في المنتدى المنتدى العام
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 01-06-2010, 01:45 AM
-
بواسطة ياسر سواس في المنتدى المنتدى العام
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 28-02-2010, 02:11 AM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى

المفضلات