- 18- الله هو الملك ، رب الأرباب وملك الملوك ، المُستجيب ، السميع ، العليم ، تتجه إليه كل المخلوقات بالصلاة والعبادة والتضرع والدعاء:
(2اسْتَمِعْ لِصَوْتِ دُعَائِي يَا مَلِكِي وَإِلَهِي لأَنِّي إِلَيْكَ أُصَلِّي.) مزامير 5: 2
(4كُلُّ الأَرْضِ تَسْجُدُ لَكَ وَتُرَنِّمُ لَكَ.) مزامير 66: 4

(1أُحِبُّكَ يَا رَبُّ يَا قُوَّتِي. 2الرَّبُّ صَخْرَتِي وَحِصْنِي وَمُنْقِذِي. إِلَهِي صَخْرَتِي بِهِ أَحْتَمِي. تُرْسِي وَقَرْنُ خَلاَصِي وَمَلْجَإِي. 3أَدْعُو الرَّبَّ الْحَمِيدَ فَأَتَخَلَّصُ مِنْ أَعْدَائِي.) مزامير 18: 1-3

(1اَلسَّمَاوَاتُ تُحَدِّثُ بِمَجْدِ اللهِ وَالْفَلَكُ يُخْبِرُ بِعَمَلِ يَدَيْهِ.) مزامير 19: 1
(1لِلرَّبِّ الأَرْضُ وَمِلْؤُهَا. الْمَسْكُونَةُ وَكُلُّ السَّاكِنِينَ فِيهَا.) مزامير 24: 1

(3وَأَنْتَ الْقُدُّوسُ الْجَالِسُ بَيْنَ تَسْبِيحَاتِ إِسْرَائِيلَ.) مزامير 22: 3
(4كُلُّ الأَرْضِ تَسْجُدُ لَكَ وَتُرَنِّمُ لَكَ.) مزامير 66: 4

(27تَذْكُرُ وَتَرْجِعُ إِلَى الرَّبِّ كُلُّ أَقَاصِي الأَرْضِ. وَتَسْجُدُ قُدَّامَكَ كُلُّ قَبَائِلِ الأُمَمِ. 28لأَنَّ لِلرَّبِّ الْمُلْكَ وَهُوَ الْمُتَسَلِّطُ عَلَى الأُمَمِ. 29أَكَلَ وَسَجَدَ كُلُّ سَمِينِي الأَرْضِ. قُدَّامَهُ يَجْثُو كُلُّ مَنْ يَنْحَدِرُ إِلَى التُّرَابِ وَمَنْ لَمْ يُحْيِ نَفْسَهُ. 30الذُّرِّيَّةُ تَتَعَبَّدُ لَهُ.) مزامير 22: 27-30

(7لأَنَّ اللهَ مَلِكُ الأَرْضِ كُلِّهَا رَنِّمُوا قَصِيدَةً. 8مَلَكَ اللهُ عَلَى الأُمَمِ. اللهُ جَلَسَ عَلَى كُرْسِيِّ قُدْسِهِ. .. .. .. لأَنَّ لِلَّهِ مَجَانَّ الأَرْضِ. هُوَ مُتَعَالٍ جِدّاً.) مزامير 47: 7-9
(6وَتُخْبِرُ السَّمَاوَاتُ بِعَدْلِهِ لأَنَّ اللهَ هُوَ الدَّيَّانُ. سِلاَهْ.) مزامير 50: 6

وهذا لا ينطبق على يسوع الذى كان يقضى الليل كله فى الصلاة والتضرُّع لله خالقه:
(12وَفِي تِلْكَ الأَيَّامِ خَرَجَ إِلَى الْجَبَلِ لِيُصَلِّيَ.وَقَضَى اللَّيْلَ كُلَّهُ فِي الصَّلاَةِ لِلَّهِ)لوقا6: 12
(... قام وخرج ومضى إلى موضع خلاء وكان يصلى هناك) مرقس 1: 35 ،
(وبعد ما صرف الجموع صَعِدَ إلى الجبل منفرداً ليصلى) متى 14: 23

(10فَخَرَرْتُ أَمَامَ رِجْلَيْهِ لأَسْجُدَ لَهُ، فَقَالَ لِيَ: «انْظُرْ لاَ تَفْعَلْ! أَنَا عَبْدٌ مَعَكَ وَمَعَ إِخْوَتِكَ الَّذِينَ عِنْدَهُمْ شَهَادَةُ يَسُوعَ. اسْجُدْ لِلَّهِ. فَإِنَّ شَهَادَةَ يَسُوعَ هِيَ رُوحُ النُّبُوَّةِ».)رؤيا يوحنا 19: 10

أشهد أنّ إله عيسى هو إلهى هو الإله الحق، الواحد، الأحد، الفرد، الصمد، القدوس، المنزه عن الصاحبة والولد ، الجدير بالعبادة، الذى تنحنى له قامات الجبابرة، وتسجد له جباه العظماء، رب الأرباب، وملك الملوك. فهل بعد أن نال رسول الله عيسى شرف الصلاة لله والسجود له ، تقولون بأنه اتحدَ مع الله؟ أكان الله يمثل عليكم ويسجد لنفسه؟ وعجباً لمن يدعى أنه كان يعلمهم الصلاة. أيذهب إلى الجبل بمفرده (فلم يكن عيَّنَ تلاميذه بعد) ليعلمهم كيفية الصلاة.

(قَالَ لِلْمَفْلُوجِ: «لَكَ أَقُولُ قُمْ وَاحْمِلْ فِرَاشَكَ وَاذْهَبْ إِلَى بَيْتِكَ». 25فَفِي الْحَالِ قَامَ أَمَامَهُمْ وَحَمَلَ مَا كَانَ مُضْطَجِعاً عَلَيْهِ وَمَضَى إِلَى بَيْتِهِ وَهُوَ يُمَجِّدُ اللهَ.)لوقا 5: 24-25

حتى المفلوج بعد أن تمَّ شفاؤه مجَّدَ الله لعلمه أن عيسى رسول الله ، وأنه كان يرفع عينيه إلى السماء طالباً من الله أن يتم هذه المعجزة على يديه، حتى يؤمن الناس بالله رباً وبه نبياً ورسولا (41فَرَفَعُوا الْحَجَرَ حَيْثُ كَانَ الْمَيْتُ مَوْضُوعاً وَرَفَعَ يَسُوعُ عَيْنَيْهِ إِلَى فَوْقُ وَقَالَ: «أَيُّهَا الآبُ أَشْكُرُكَ لأَنَّكَ سَمِعْتَ لِي 42وَأَنَا عَلِمْتُ أَنَّكَ فِي كُلِّ حِينٍ تَسْمَعُ لِي. وَلَكِنْ لأَجْلِ هَذَا الْجَمْعِ الْوَاقِفِ قُلْتُ لِيُؤْمِنُوا أَنَّكَ أَرْسَلْتَنِي».) يوحنا 11: 41-42 ،

(40لَيْسَ التِّلْمِيذُ أَفْضَلَ مِنْ مُعَلِّمِهِ بَلْ كُلُّ مَنْ صَارَ كَامِلاً يَكُونُ مِثْلَ مُعَلِّمِهِ.) لوقا 6: 40 نعم. فقد أطلق على نفسه معلماً ، كما كان يناديه أتباعه ومعاصروه ، وتعنى أيضاً أن درجة الكمال عند البشر أن يتشبه الشخص بأعمال معلمه (نبيه ورسوله) ، أى يقتدى بكتابه المنزل عليه بسنة نبيه، لأنه (إِنَّهُ لَيْسَ عَبْدٌ أَعْظَمَ مِنْ سَيِّدِهِ وَلاَ رَسُولٌ أَعْظَمَ مِنْ مُرْسِلِهِ.) يوحنا 14: 16

(18اَللَّهُ لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ قَطُّ. اَلاِبْنُ الْوَحِيدُ الَّذِي هُوَ فِي حِضْنِ الآبِ هُوَ خَبَّرَ.) يوحنا 1: 18 فكيف يكون عيسى عليه السلام الله وقد رآه كل أتباعه ومعاصروه؟ ولو كان الابن متحداً مع الأب لكان قوله (. اَلاِبْنُ الْوَحِيدُ الَّذِي هُوَ فِي حِضْنِ الآبِ هُوَ خَبَّرَ.) من قبيل التخاريف. إذ كيف يكون الله فى حضن الله وهم لا ينفصلون طرفة عين على قولكم؟

(45فِيلُبُّسُ وَجَدَ نَثَنَائِيلَ وَقَالَ لَهُ: «وَجَدْنَا الَّذِي كَتَبَ عَنْهُ مُوسَى فِي النَّامُوسِ وَالأَنْبِيَاءُ: يَسُوعَ ابْنَ يُوسُفَ الَّذِي مِنَ النَّاصِرَةِ».) يوحنا 1: 45 ، ولم تكتب الكتب عن ظهور إله سيتجسد فى صورة بشر مولود غير مخلوق ، متحداً من الابن والروح القدس مكونا إلهاً واحداً. بل كتبت عن ظهور نبى مثل موسى من وسط اخوتهم ستنتقل إليه الشريعة. كما عرفه التلاميذ بأنه ابن يوسف الذى من الناصرة ، ولم يقولوا حتى يسوع ابن مريم، الذى تكلم فى المهد ، أو الذى ولِدَ بإعجاز بدون أب.

(1كَانَ إِنْسَانٌ مِنَ الْفَرِّيسِيِّينَ اسْمُهُ نِيقُودِيمُوسُ رَئِيسٌ لِلْيَهُودِ. 2هَذَا جَاءَ إِلَى يَسُوعَ لَيْلاً وَقَالَ لَهُ: «يَا مُعَلِّمُ نَعْلَمُ أَنَّكَ قَدْ أَتَيْتَ مِنَ اللَّهِ مُعَلِّماً لأَنْ لَيْسَ أَحَدٌ يَقْدِرُ أَنْ يَعْمَلَ هَذِهِ الآيَاتِ الَّتِي أَنْتَ تَعْمَلُ إِنْ لَمْ يَكُنِ اللَّهُ مَعَهُ».) يوحنا 3: 1-2 ، فقد آمن نيقوديموس أحد رؤساء اليهود الفريسيين أنه رسول من عند الله لأجل أعماله الخارقة التى يقوم بها ، فم أن أتتكم فكرة أنه إله؟ أين النص الصريح سهل الفهم بدون رموز الذى قال فيه عيسى إننى أنا الله فاعبدونى؟ ومن يعبد إلهاً غيرى فسأصليه سقر؟ هل يُعقل أن ينزل إله على الأرض ويتجسد فى صورة إنسان ، ويتعب ويشقى ويُعذَّب ويُهان ويُصلَب ، دون أن يعلمنا برسالته بوضوح بدون تأويل؟ هل يُعقَل أن يختلف أتباع الإله بعد نزوله وموته ولعنه من أجلكم فى فهم طبيعة هذا الإله لليوم؟

(19قَالَتْ لَهُ الْمَرْأَةُ: «يَا سَيِّدُ أَرَى أَنَّكَ نَبِيٌّ!) يوحنا 3: 19 ، فلم يرد قولَها بأنه نبى ولم يصححه لها ولم يعلمها أنه إله، فأين لكم بهذه الفكرة الجهنمية التى تدعون عليه فيها كونه إله؟

(30أَنَا لاَ أَقْدِرُ أَنْ أَفْعَلَ مِنْ نَفْسِي شَيْئاً. كَمَا أَسْمَعُ أَدِينُ وَدَيْنُونَتِي عَادِلَةٌ لأَنِّي لاَ أَطْلُبُ مَشِيئَتِي بَلْ مَشِيئَةَ الآبِ الَّذِي أَرْسَلَنِي.) يوحنا 5: 30 ، فهل لا يقدر الإله المتحد مع اثنين آخرين من الآلهة ألا يفعل من نفسه شيئاً؟ ومن يطلب مشيئة من؟ ألست معى أنه لو متحد مع الله لكان هذا الرجل يهذى بهذا الكلام؟ فهل نصدق من يهذى ونعده إلهنا؟

(31«إِنْ كُنْتُ أَشْهَدُ لِنَفْسِي فَشَهَادَتِي لَيْسَتْ حَقّاً. 32الَّذِي يَشْهَدُ لِي هُوَ آخَرُ وَأَنَا أَعْلَمُ أَنَّ شَهَادَتَهُ الَّتِي يَشْهَدُهَا لِي هِيَ حَقٌّ.) يوحنا 5: 31-32 ، أبعد هذه التثنية شهادته هو وشهادة آخر تقولون بالإتحاد؟ فأين الإتحاد المزعم بين الأب والابن والروح القدس؟ ولماذا لم يشهد له الروح القدس أيضاً؟

(45«لاَ تَظُنُّوا أَنِّي أَشْكُوكُمْ إِلَى الآبِ. يُوجَدُ الَّذِي يَشْكُوكُمْ وَهُوَ مُوسَى الَّذِي عَلَيْهِ رَجَاؤُكُمْ. 46لأَنَّكُمْ لَوْ كُنْتُمْ تُصَدِّقُونَ مُوسَى لَكُنْتُمْ تُصَدِّقُونَنِي لأَنَّهُ هُوَ كَتَبَ عَنِّي. 47فَإِنْ كُنْتُمْ لَسْتُمْ تُصَدِّقُونَ كُتُبَ ذَاكَ فَكَيْفَ تُصَدِّقُونَ كلاَمِي؟».) يوحنا 5: 45-47، فأين كتب موسى إنه سيأتى الأب والابن والروح القدس متحدين فى صورة بشر يُدعى يسوع؟ فإمَّا حُذِفَت من الكتاب (وفى هذه الحالة لابد أن يسقط الإستدلال بهذا الكتاب ، لأنه بذلك يكون قد فقد الثقة لاحتمال وجود أشياء أخرى حُذِفَت أيضاً) وإمَّا لم يقل عيسى عليه السلام هذا الكلام ، وسنصل لنفس النتيجة ، وإمَّا فكرة الثالوث المقدس فكرة دخيلة على هذا الكتاب وعلى عقيدة عيسى عليه السلام ، وهذا يفقدنا الثقة والتصديق بهذا الكتاب. ولو صدقنا فكرة الثالوث ، فمن الذى يشكوا لمن؟

(5فَرَفَعَ يَسُوعُ عَيْنَيْهِ وَنَظَرَ أَنَّ جَمْعاً كَثِيراً مُقْبِلٌ إِلَيْهِ فَقَالَ لِفِيلُبُّسَ: «مِنْ أَيْنَ نَبْتَاعُ خُبْزاً لِيَأْكُلَ هَؤُلاَءِ؟») يوحنا 6: 5 ، فلو يسوع إله لما فكر فى ذلك ، ولما احتار فى كيفية إيجاد خبز أو رزق لهؤلاء الناس ، ولكان خلق ما يشاء!

(14فَلَمَّا رَأَى النَّاسُ الآيَةَ الَّتِي صَنَعَهَا يَسُوعُ قَالُوا: «إِنَّ هَذَا هُوَ بِالْحَقِيقَةِ النَّبِيُّ الآتِي إِلَى الْعَالَمِ!») يوحنا 6: 14 ، لقد صدَّقَ الناس يسوع وأقواله أن نبى مرسل من عند الله بعد الآيات التى صنعها أمام الناس. وقد يظن أحد أن عيسى إلهاً لمجرد أنه أحيا الموتى أو أتى بمعجزة ، متناسياً وقوف عيسى عليه السلام ورفع عينه إلى السماء داعياً الله أن يُتمُ هذه النعمة على يديه (41فَرَفَعُوا الْحَجَرَ حَيْثُ كَانَ الْمَيْتُ مَوْضُوعاً وَرَفَعَ يَسُوعُ عَيْنَيْهِ إِلَى فَوْقُ وَقَالَ: «أَيُّهَا الآبُ أَشْكُرُكَ لأَنَّكَ سَمِعْتَ لِي 42وَأَنَا عَلِمْتُ أَنَّكَ فِي كُلِّ حِينٍ تَسْمَعُ لِي. وَلَكِنْ لأَجْلِ هَذَا الْجَمْعِ الْوَاقِفِ قُلْتُ لِيُؤْمِنُوا أَنَّكَ أَرْسَلْتَنِي».) يوحنا 11: 41-42 ، متغافلاً قول عيسى عليه السلام (20وَلَكِنْ إِنْ كُنْتُ بِإِصْبِعِ اللهِ أُخْرِجُ الشَّيَاطِينَ فَقَدْ أَقْبَلَ عَلَيْكُمْ مَلَكُوتُ اللهِ.) لوقا 11: 20

(38لأَنِّي قَدْ نَزَلْتُ مِنَ السَّمَاءِ لَيْسَ لأَعْمَلَ مَشِيئَتِي بَلْ مَشِيئَةَ الَّذِي أَرْسَلَنِي.39وَهَذِهِ مَشِيئَةُ الآبِ الَّذِي أَرْسَلَنِي: أَنَّ كُلَّ مَا أَعْطَانِي لاَ أُتْلِفُ مِنْهُ شَيْئاً بَلْ أُقِيمُهُ فِي الْيَوْمِ الأَخِيرِ. 40لأَنَّ هَذِهِ هِيَ مَشِيئَةُ الَّذِي أَرْسَلَنِي: أَنَّ كُلَّ مَنْ يَرَى الاِبْنَ وَيُؤْمِنُ بِهِ تَكُونُ لَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ وَأَنَا أُقِيمُهُ فِي الْيَوْمِ الأَخِيرِ».) يوحنا 6: 38-40

(28فَنَادَى يَسُوعُ وَهُوَ يُعَلِّمُ فِي الْهَيْكَلِ: «تَعْرِفُونَنِي وَتَعْرِفُونَ مِنْ أَيْنَ أَنَا وَمِنْ نَفْسِي لَمْ آتِ بَلِ الَّذِي أَرْسَلَنِي هُوَ حَقٌّ الَّذِي أَنْتُمْ لَسْتُمْ تَعْرِفُونَهُ. 29أَنَا أَعْرِفُهُ لأَنِّي مِنْهُ وَهُوَ أَرْسَلَنِي».) يوحنا 7: 28-29 ، فإذا كان يسوع فى الهيكل ويعلم اليهود دينهم الصحيح ، وكان يعلمهم من الناموس ، وكان أعرفهم بالتوراة التى كان يدرسها مع سفر إشعياء الذى دُفِعَ إليه ، فمن أين جاءت عقيدة التثليث والصلب والفداء إذا كان عيسى عليه السلام نفسه قد أقر بعدم زوال الناموس؟ (17«لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأَنْقُضَ النَّامُوسَ أَوِ الأَنْبِيَاءَ. مَا جِئْتُ لأَنْقُضَ بَلْ لِأُكَمِّلَ. 18فَإِنِّي الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِلَى أَنْ تَزُولَ السَّمَاءُ وَالأَرْضُ لاَ يَزُولُ حَرْفٌ وَاحِدٌ أَوْ نُقْطَةٌ وَاحِدَةٌ مِنَ النَّامُوسِ حَتَّى يَكُونَ الْكُلُّ.) متى 5: 17-18 ، ولو كان يسوع أثار هذه العقيدة ، فهل كان اليهود سيتركوه؟ لا ، بل كانوا وجدوا السند الشرعى لقتله أو لرجمه فوراً