بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الكريم عبد المنان حفظه الله ورعاه
بعد توضيح الاخوة الكرام أحببت أن أبسط الحديث في أشهر الحج
ربما أننا في هذه الايام بعد أن من الله علينا بسهولة المواصلات أصبحنا نذهب إلى الحج متأخرين ونعود مسرعين
بينما أجدادنا كانوا يستعدون للحج من أول أيام الحج أي من شهر شوال يعقدون العزم ويركبون الجمال وتسير بهم القوافل مهللين مكبرين حتى يصلون إلى ميقاتهم فيهلون أي يحرمون متمتعين بالعمرة إلى الحج إلا إذا أدركهم الوقت فيهلون قارنين بالعمرة والحج ، فتستغرق الطريق جل وقتهم وأيامهم حسب اماكن تواجدهم
وعندما يصلون إلى أرض الحرم يعتمرون بالطواف والصلاة والسعي ثم يتحللون من إحرامهم
وفي اليوم الثامن من ذي الحجة أي يوم التروية يحرمون بالحج فيبيتون في منى
ثم تكون ذروة مناسك الحج في اليوم التاسع من ذي الحجة أي يوم عرفة يوم الحج الأكبر
وتستمر مناسك الحج بعد ذلك في المزدلفة وفي منى
فترمى الجمرات ويذبح الهدي ويتحلل الحاج
فالحج أشهر معلومات حقا
أليس الرجل في صلاة ما الصلاة تحبسه ؟ كذلك هو في الحج ما دام الحج يحبسه
أنت تعلم أن الذي مات في الطريق محرما ناويا الحج أور رسول الله صلى الله عليه وسلم أن لا يغطى رأسه وأن لا يمس الطيب وأخبرنا أنه سيبعث ملبيا
كما أن على من قصد الحج في هذه الأشهر والأيام أن يجتنب الرفث والفسوق والجدال طيلة أشهر الحج وليس يوم عرفة فقط