اقتباس
وبعد ذلك تستعرض السورة الكريمة عددا من الآيات الكونية الدالة علي طلاقة القدرة الالهية المبدعة في الخلق للاستدلال بها علي أن الخالق المبدع قادر علي إفناء خلقه‏,‏ وعلي إعادة بعثه من جديد‏,‏ ومن ثم فقد قرر لذلك البعث يوما محددا بأجل ثابت لايعلمه إلا الله‏(‏ تعالي‏),‏ وخصصه للفصل بين الخلائق‏,‏ وحذر من اهوال ذلك اليوم التي تصف السورة جانبا منها يقول فيه ربنا‏(‏ تبارك وتعالي‏):‏

إن يوم الفصل كان ميقاتا‏,‏ يوم ينفخ في الصور فتأتون أفواجا‏,‏ وفتحت السماء فكانت ابوابا‏,‏ وسيرت الجبال فكانت سرابا‏*‏
‏(‏النبأ‏:17‏ ـ‏20)‏
اللهم أحفظنا من أهوال يوم القيامة ونجنا من النجار وأدخلنا الجنة برحمتك مع الأبرار
اخى الكريم جزاك الله خيراً
وبارك الله فى أستاذنا الفاضل الدكتور زغلول النجار