

-
الصليب للدوس لا للبوس !!! قصيدة
الصليب للدوس لا للبوس
--------------------------------------------------------------------------------
-قصيدة رائعة لشيخ الاسلام ابن قيم الجوزية في كتابه القيم(اغاثة اللهفان من مصائد الشيطان):
1-أعباد المسيح لنا سؤال نريد جوابه ممن وعاه
2-إذا مات الإله بصنع قوم أماتوه فما هذا الإله
3- وهل أرضاه ما نالوه منه فبشراهم إذا نالوا رضاه 4- وإن سخط الذي فعلوه فيه فقوتهم إذا أوهت قواه
5- وهل بقي الوجود بلا إله سميع يستجيب لمن دعاه
6- وهل خلت الطباق السبع لما ثوى تحت التراب وقد علاه
7- وهل خلت العوالم من إله يدبرها وقد سمرت يداه
8- وكيف تخلت الأملاك عنه بنصرهم وقد سمعوا بكاه
9- وكيف أطاقت الخشبات حمل الإله الحق شد على قفاه
10- وكيف دنا الحديد إليه حتى يخالطه ويلحقه أذاه
11- وكيف تمكنت أيدي عداه وطالت حيث قد صفعوا قفاه
12- وهل عاد المسيح إلى حياة أم المحيي له رب سواه
13- ويا عجبا لقبر ضم ربا وأعجب منه بطن قد حواه
14- أقام هناك تسعا من شهور لدى الظلمات من حيض غذاه
15- وشق الفرج مولودا صغيرا ضعيفا فاتحا للثدى فاه
16- ويأكل ثم يشرب ثم يأتي بلازم ذاك هل هذا إله 17- تعالى الله عن إفك النصارى سيسأل كلهم عما افتراه
18- أعباد الصليب لأي معنى يعظم أو يقبح من رماه
19- وهل تقضى العقول بغير كسر وإحراق له ولمن بغاه
20- إذا ركب الإله عليه كرها وقد شدت لتسمير يداه
21- فذاك المركب الملعون حقا فدسه لا تبسه إذ تراه
22- يهان عليه رب الخلق طرا وتعبده فإنك من عداه
23- فإن عظمته من أجل أن قد حوى رب العباد وقد علاه
24- وقد فقد الصليب فإن رأينا له شكلا تذكرنا سناه
25- فهلا للقبور سجدت طرا لضم القبر ربك في حشاه
26- فيا عبد المسيح أفق فهذا بدايته وهذا منتهاه
المسلم حين تتكون لديه العقلية الاسلامية و النفسية الاسلامية يصبح مؤهلاً للجندية و القيادة في آن واحد ، جامعاً بين الرحمة و الشدة ، و الزهد و النعيم ، يفهم الحياة فهماً صحيحاً ، فيستولي على الحياة الدنيا بحقها و ينال الآخرة بالسعي لها. و لذا لا تغلب عليه صفة من صفات عباد الدنيا ، و لا ياخذه الهوس الديني و لا التقشف الهندي ، و هو حين يكون بطل جهاد يكون حليف محراب، و في الوقت الذي يكون فيه سرياً يكون متواضعاً. و يجمع بين الامارة و الفقه ، و بين التجارة و السياسة. و أسمى صفة من صفاته أنه عبد الله تعالى خالقه و بارئه. و لذلك تجده خاشعاً في صلاته ، معرضاً عن لغو القول ، مؤدياً لزكاته ، غاضاً لبصره ، حافظاً لأماناته ، و فياً بعهده ، منجزاً وعده ، مجاهداً في سبيل الله . هذا هو المسلم ، و هذا هو المؤمن ، و هذا هو الشخصية الاسلامية التي يكونها الاسلام و يجعل الانسان بها خير من بني الانسان. |
تابعونا احبتي بالله في ملتقى أهل التأويل
http://www.attaweel.com/vb
ملاحظة : مشاركاتي تعبر فقط عن رأيي .فان اصبت فبتوفيق من الله , وان اخطات فمني و من الشيطان
معلومات الموضوع
الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المواضيع المتشابهه
-
بواسطة حاشجيات في المنتدى المنتدى العام
مشاركات: 3
آخر مشاركة: 14-06-2008, 07:43 AM
-
بواسطة @سالم@ في المنتدى المنتدى الإسلامي
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 30-08-2007, 10:42 PM
-
بواسطة الاصيل في المنتدى الأدب والشعر
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 05-06-2007, 02:38 AM
-
بواسطة الوحدة الإسلامية في المنتدى منتدى نصرانيات
مشاركات: 4
آخر مشاركة: 24-03-2007, 01:59 PM
-
بواسطة muad في المنتدى منتدى الكتب
مشاركات: 3
آخر مشاركة: 16-10-2006, 08:42 AM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى

المفضلات