تاريخهم أسود كله صلب و حرق.

[Le monothéiste]

بسم الله الرحمن الرحيم

النصرانية و التمهيد لاستعمار الشعوب و نهب ثرواتهم

مقتطف من الكلمة التي ألقاها ملك بلجيكا "ليوبولد الثاني" "Leopold2" على المبشرين المتوجهين الى افريقيا:

"أيها الآباء المبجلين و خدام الرب الأوفياء،
المهمة الملقاة على عاتقكم لشديدة التعقيد و تحتاج منكم للكثير من الذكاء و الدهاء.
أيها الآباء، ان كان الهدف على الأقل ظاهريا من ذهابكم هو التنصير فتأكدوا أن هذا الهدف منسجم تماما مع مصالحنا و بالتالي المصالح العليا لبلجيكا. فالمبتغى من ذهابكم الى الكونغو ليس هو تمكين الزنوج من التعرف على الرب، لسبب بسيط هو معرفتهم بذلك أصلا، فهم يتحدثون و ينصاعون لاله اسمه MUNDI أو MUNGU، يعرفون بأن القتل و السرقة و الزنا و القذف و الشتم هي أعمال شريرة، فلتكن لدينا الشجاعة و لنقلها بصراحة: انكم لن تذهبوا هناك لتعليمهم ما يعلمونه مسبقا.
غايتكم الأساسية هي تسهيل مهمة الاداريين و التجار و رجال الصناعة، و على هذا الأساس فان تفسيركم للانجيل يجب أن يرتبط بتحقيق و ترسيخ و حماية مصالحنا في هذا الجزء من العالم.
و لتحقيق ذالك، عليكم باستغلال معرفتكم بالانجيل لتشجيع الزنوج على حب الفقر و عدم الاهتمام بالثروات التي تزخر بها أرضهم لكي لا ينافسونا عليها أو يفكروا في طردنا يوما ما، و لا أظنكم ستجدون صعوبة في ايجاد النصوص المواتية من قبيل: 23فَقَالَ يَسُوعُ لِتَلاَمِيذِهِ: «الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّهُ مِنَ الصَّعْبِ عَلَى الْغَنِيِّ أَنْ يَدْخُلَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ. 24وَأَيْضاً أَقُولُ: إِنَّهُ لَأَسْهَلُ أَنْ يَدْخُلَ الْجَمَلُ فِي ثَقْبِ إِبْرَةٍ مِنْ أَنْ يَدْخُلَ الْغَنِيُّ مَلَكُوتَ الله. عليهم أن يخافوا من الغنى ليضمنوا الملكوت.
عليكم يا كرام أن تزيلوا من عقولهم و تقاليدهم أي شيء له ارتباط بالبطولة و الشجاعة و الشرف، و لتحقيق ذلك ركزوا على الشباب فهم اما بوابة للنصر و اما بوابة للهزيمة.
و في التعليم رسخوا في عقولهم مفاهيم الطاعة و الانبهار بكم و بحضارتكم، و اجتنبوا تنمية أي قدرات فكرية تشجعهم على النقد و السؤال، علموهم أن يؤمنوا لا أن يفكروا.
نصروا الزنوج المتوحشين على طريقة الأفارقة و حاولوا ما استطعتم ارضاخهم للرجل الأبيض و تسامحهم معه حتى و ان ظلمهم و سلبهم أملاكهم، كرروا عليهم: 5طُوبَى لِلْوُدَعَاءِ، فَإِنَّهُمْ سَيَرِثُونَ الأَرْضَ..............11طُوبَى لَكُمْ مَتَى أَهَانَكُمُ النَّاسُ وَاضْطَهَدُوكُمْ.
احتفظوا بنسائهم عندكم لخدمة كنيسة الرب مدة 9 أشهر و خذوا منهم هدايا مقابل تمكينهم من ذالك ما استطعتم فغايتنا كما تعرفون هي منع تجمع أي ثروة بين أيديهم، و لا تنسوا كما قلت لكم سابقا بأن ترسخوا في أذهانهم استحالة دخول الغني الى ملكوت الرب.
اجعلوهم يدفعون لكم مبلغا من المال بعد كل قداس أحد بحجة ارسالها للفقراء و المساكين و حولوها نحو المراكز التجارية المزدهرة.
أسسوا لهم نظاما للاعتراف يجعل منكم محقيقين لدى السلطات التنفيذية و القضائية ان وجدت و تمكنكم من تكذيب و تصديق أي زنجي مشكوك فيه.
tiré de : Afric-Nature, N°005 ),
( Oct. 1994, journal camerounais , in “le réformateur Chrétien N°004, page 11 )
Du livre Poison Blanc-

و مازال الخداع مستمرا، لكن هذه المرة اختلف السلاح.....فقد توارى المنصر عن الأضواء و دفع بالكاتب و "المثقف" و المغني و الراقصة و ........الخ......لكن و يا للأسف أغلبهم من بني جلدتنا.
لكن الله غالب على أمره و لو كره الكافرون.

وآخر فضائحهم ما جرى من جرائم في رواندا بمشاركة مباشرة من الكنيسة و فرنسا العلمانيةlol. و ما زالت الكنيسة تخفي العديد من القساوسة المتهمين من طرف الضحايا. و لقد بدأت الدول الغربية في القبض عل البعض منهم (و كان آخرهم الكاردينال البلجيكيGuy Theunis) و كالعادة لا يتم هذا الا بعد تحقيق مآربهم و الهدف و اضح هو تلميع الصورة أمام العالم المتخلف.
و يظل تاريخكم يا عباد الصليب تاريخ صلب و حرق و نهب و كذب و ..................و الله أعلم بما هو آت.