شبهة مسيحي عن عصمة القرآن الكريم

[معاذ سلمان]

أولا قاعدة مبدئية للتاريخ:
أية نصوص مكتوبة ظهرت أو ستظهر تحاكم للمحفوظ في الصدور الثابت في العرضة الأخيرة..
وأيضا تحاكم للمصحف المدون على أساس هذا الحفظ المؤسس والمبني والثابت في العرضة الأخيرة. (وهو مصحفنا الآن)

يعني يضحكوا عليك ويقولولك.. سمرقند .. اليمن .. بلاد السمن والعسل .. يكتبوا هما بأديهم
بمجرد ما تسمع كلمة مخطوطات تعرف ان ملهاش علاقة بالقرآن أصلا .
لأن كله يتحاكم للثابت الموثق المحفووووووووووظ.

القرآن:
هو ما نقل تلاوة بسند متصل متواتر محفوظ حفظا شفهيا في الصدور بعد ثبوته في العرضة الأخيرة.

المصحف: (المصحف الموثق الذي بين أيدينا الآن)
هو ما كتب بشهادات الكتبة الحفاظ وإجماع الصحابة على صحة المكتوب استنادا لمرجعية ثبوته في العرضة الشفهية الأخيرة

العرضة الأخيرة:
هي معارضة ومراجعة القرآن من قِبل أمين الوحي جبريل عليه السلام للرسول :salla-s:
وقد كان يعارضه القرآن كل عام مرة وفي العام الأخير عارضه مرتين وهي المسماة بالعرضة الأخيرة
وهي التي لها المرجعية في إثبات قرآنية النصوص (أية نصوص قديمة أو حديثة) والكتابة والتدوين.

إجازة بسند متصل:
أي شهادة من العالم للمتعلم يكتب فيها أن هذا المتعلم (ويكتب اسمه)
حفظ القرآن بإتقان وإحكام على يد هذا العالم (ويكتب اسمه) والذي بدوره حفظ القرآن بإتقان عن أستاذه العالم (ويكتب اسمه) وهكذا صاعدا جيلا فجيلا حتى الأصل النبوي عن جبريل عليه السلام عن رب العزة جل وعلا.

وطبعا انت حكاية السند والاتصال والتواتر دي بالنسبالك عجااااااااايب

متواتر:
أي تعلم مجموعة متعلمين أو أكثر للقرآن من مجموعة علماء
ومجموعة أخرى أو أكثر من مجموعة أخرى غيرها من العلماء في نفس الزمن
بغير اختلاف حرف واحد في ما تعلمه هؤلاء وأولئك..
وهذا في الطبقة الزمنية الواحدة..
ثم يتكرر الأمر في الطبقة الزمنية الأعلى
مجموعة العلماء عن مجموعة علماء أخرى
وأخرى عن أخرى.
وأيضا بغير اختلاف حرف واحد.
وهكذا صعودا حتى المصدر الأول :salla-s:
والذي تلقاه مشافهة عن جبريل عليه السلام
والذي بدوره تلقاه عن رب العزة جل وعلا

أظن مفيش أبسط من كده شرح .. جاايز .. وياااارب يكون في واحد عاقل فهم..

مرجعية العرضة الأخيرة
السند المتصل
التواتر
الإجماع

هذه أسوارنا الحديدية وقلاعنا الشماء
والتي يتكسر عليها أي غثاء من مثل هذا الذي يُملى وينقله الضائعين في ظلمات المخطوطات وفوضى الترجمات .. وضياع الأصول .. وجهل الكتبة..
وأخطاء النساخ .. وتزييف المغرضين .. وتزيين المجرمين..
وتحريف المضلين .. وتكتم الآباء على الحقائق .. وخداع الرهبان..
بغير سند متصل .. ولا تواتر .. ولا مرجعية ..

فيا لبؤس النصارى وحرمانهم وشقائهم بكتابهم !!