

-
تكملة :
أحد الجمهور يريد التحدث عن نفس الموضوع
· بسم الله الرحمن الرحيم بالنسبة للنقطة التى آثارها الأخ عن النظرية التى تدعى أن رجلا عربيا مسيحيا يتحدث اليونانية أشار على آمنة بذلك لكى يتواءم أسم محمد مـع الفـقرة الإنجيل " البركليتوس ".
1 – إنجيل يوحنا (14 : 26) 2 – جميع الكلمات من الفهرس العربى لكلمات العهد الجديد اليونانية.
1- لم نجد أى دليل يثبت أنها قابلت أى شخص تكلم معها عن هذا الأسم .
2- الذى سماه جده عبد المطلب كما نعرف من كتب السيرة سماه محمد رجاء أن يحمد فى الأرض وفى السماء .
3- إذا افترضنا صحة هذا الكلام معنى ذلك أنها كانت تعرف أن أبنها قادم بدين جديد ومبشر به فى الكتب السابقة بأنه نبى
4 - أن وصف رسول الله صلى الله عليه وسلم فى الإنجيل وصف ليس الأسم فقط بل وصف الشريعة وصف موقفه من المسيحية لأنه يؤيد ما سبقه من الرسل وهذا ما جاء به القرآن .
وشكرا والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته .
و الآن أمامنا أحد الجمهور يريد أن يتحدث فليتفضل
بسم لله الرحمن الرحيم ، أمامنا ثلاثة نصوص يوجد بها بشارات غير البشارة المذكورة "الباراكليت" فى الإنجيل سوف أقرأها عليكم من إنجيل متى، مرقس، لوقا
النص الأول :
"اسمعوا مثلا آخر. كان إنسان رب بيت غرس كرما و أحاطه بسياج و حفر فيه معصرة و بنى برجا و سلمه إلى كرامين و سافر و لما قرب وقت الأثمار أرسل عبيده إلى الكرامين ليأخذ أثماره فأخذ الكرامون عبيده و جلدوا بعضا و قتلوا بعضا و رجموا بعضا ثم أرسل أيضا عبيدا آخرين أكثر من الأولين ففعلوا بهم كذلك فأخيرا أرسل إليهم ابنه قائلا يهابون أبني و أما الكرامون فلما رأوا الابن قالوا فيما بينهم هذا هو الوارث هلم نقتله و نأخذ ميراثه فأخذوه و أخرجوه خارج الكرم و قتلوه فمتى جاء صاحب الكرم ماذا يفعل بأولئك الكرامين؟ قالوا له أولئك الأردياء يهلكهم هلاكا رديا و يسلم الكرم إلى كرامين آخرين يعطونه الأثمار فى أوقاتها قال لهم يسوع أما قرأتم قط فى الكتب. الحجر الذى رفضه البناؤون هو قد صار رأس الزاوية. من قبل الرب كان هذا و هو عجيب فى أعيننا لذلك أقول لكم إن ملكوت الله ينزع منكم و يعطى لأمة تعمل أثماره و من سقط على هذا الحجر يترضض و من سقط هو عليه يسحقه"(1).
النص الثانى :
"وابتدأ يقول لهم بأمثال إنسان غرس كرما وأحاطه بسياج وحفر حوض معصرة وبنى برجا وسلمه إلى كرامين وسافر . ثم أرسل إلى الكرامين فى الوقت عبدا ليأخذ من الكرامين من ثمر الكرم .فأخذوه وجلدوه وأرسلوه فارغا . ثم أرسل إليهم أيضا عبدا آخر . فرجموه وشجوه وأرسلوه مهانا . ثم أرسل أيضا آخر . فقتلوه . ثم آخرين كثيرين فجلدوا منهم بعضا وقتلوا بعضا . فإذ كان له أيضا ابن واحد حبيب إليه أرسله أيضا إليهم أخيرا قائلا إنهم يهابون أبني.
1 – إنجيل متى (21 : 33 – 44)
ولكنى أولئك الكرامين قالوا فيما بينهم هذا هو الوارث . هلموا نقتله فيكون لنا الميراث . فأخذوه وقتلوه وأخرجوه خارج الكرم . فماذا يفعل صاحب الكرم . يأتى ويهلك الكرامين ويعطى الكرم إلى آخرين . أما قرأتم هذا المكتوب . الحجر الذى رفضه البناؤون هو قد صار رأس الزاوية . من قبل الرب كان هذا وهو عجيب فى أعيننا . فطلبوا أن يمسكوه ولكنهم خافوا من الجمع لأنهم عرفوا أنه قال المثل عليهم : فتركوه ومضوا "(1).
النص الثالث :
" وابتدأ يقول للشعب هذا المثل . إنسان غرس كرما وسلمه إلى كرامين وسافر زمانا طويلا . وفى الوقت أرسل إلى الكرامين عبدا لكي يعطوه من ثمر الكرم . فجلده الكرامون وأرسلوه فارغا . فعاد وأرسل عبدا آخر . فجلدوا ذلك أيضا وأهانوه وأرسلوه فارغا. ثم عاد فأرسل ثالثا . فخرجوا هذا أيضا وأخرجوه . فقال صاحب الكرم ماذا أفعل . أرسل أبني الحبيب . لعلهم إذا رأوه يهابون . فلما رآه الكرامون تآمروا فيما بينهم قائلين هذا هو الوارث . هلموا نقتله لكي يصير لنا الميراث . فأخرجوه خارج الكرم وقتلوه . فماذا يفعل بهم صاحب الكرم . يأتى ويهلك هؤلاء الكرامين ويعطى الكرم لآخرين . فلما سمعوا قالوا حاشا . فنظر إليهم وقال إذا ما هو هذا المكتوب الحجر الذى رفضه البناؤون هو قد صار رأس الزاوية . كل من يسقط على ذلك الحجر يترضض . ومن سقط هو عليه يسحقه "(2).
السؤال هو ( ماذا قصد المسيح بمثل الكرامين الأردياء وهل هذه النصوص بشارة عن نبى يأتى بعد عيسى أم لا ؟ وشكرا لكم جميعا
وأجد القس د / منيس عبد النور يريد أن يتكلم فليتفضل
شكرا لكم جميعا .للرد على التساؤل السابق فنقول : رب البيت هو الله ، وابنه هو المسيح ، وأنه تكلم عن نفسه كأن اليهود قتلوه . ومادام المسيح قائل هذه الأقوال يكون هو ابن الله ، وأنه مات عن خطايا العالم . وبعد إرسال الابن لم يرسل رسول آخر . كان الرسول الأخير هو الابن ، فليس من المعقول أنه بعدما أرسل الابن يرجع فيرسل العبيد .عدا ذلك فإن المسيح اقتبس هنا خبر " الحجر الذى رفضه البناؤون " (3) وقال بطرس إن صاحب سفر المزامير قصد بالحجر الذى رفضه البناؤون المسيح نفسه ، حيث يقول " فليكن معلوما عند جميعكم وجميع شعب إسرائيل أنه باسم يسوع الناصري الذى صلبتموه أنتم، الذى أقامه الله من الأموات ، بذاك وقف هذا أمامكم صحيحا. هذا هو الحجر الذى احتقرتموه أيها البناؤون الـذى صار رأس الزاوية " ( أعمال 4 : 10 ,11 , 1 بطرس 2 : 4 – 8 ) وعليه فالبناءون كانوا يهود عصره. وقال المسيح المثل خطابا لليهود " ملـكوت الله ينـزع منـكم
1 – إنجيل مرقس (12 : 1 – 12) 3 – مزمور (118 : 21 – 22)
2 – إنجيل لوقا (20 : 9 – 18)
ويعطى لأمة تعمل أثماره "(1).
والعهد الجديد يبين أنه يعطى للذين يؤمنون بالمسيح إيمانا حقيقيا ، الذين هم " جنس مختار وكهنوت ملوكي ، أمة مقدسة شعب اقتناء " وقال لهم " لكي تخبروا بفضائل الذى دعاكم من الظلمة إلى نوره العجيب ، الذين قبلا لم تكونوا شعبا وأما الآن فأنتم شعب الله ، الذين كنتم غير مرحومين وأما الآن فمرحومون "(2) وهنا تلميح لطيف إلى الأثمار التى يطلبها رب البيت من الأمة التى تتولى الكرم ، ألا وهى الكنيسة المسيحية ، والكرم ملكوت الله ( متى 21 : 43 يشرح عدد 41 ) وعليه فقد ثبت أن الحجر الذى رفضه البناؤون هو المسيح نفسه . وأما مقاومة المسيح وعدم الرضوخ له فهما سبب سخط الله وحول نقمته على أعدائه . وقد تم شئ من ذلك عند خراب أورشليم وتمثيل الرومان باليهود تمثيلا فظيعا ( سنة 70 م ) بعد صلب المسيح نحو أربعين سنة .
والمراد برب البيت هو الله ، لأن المسيح ( فى عدد 37 بحسب ما جاء فى المثل ) هو ابن رب البيت(3) وشكرا لكم جميعا .
والآن أجد الشيخ / إبراهيم خليل أحمد يريد أن يعلق فليتفضل .
بسم الله الرحمن الرحيم بالنسبة للبشارة السابقة يقرر سيدنا عيسى عليه السلام قرار الرب بانتزاع النبوة والكتاب من ذرية إسحاق إلى ذرية من ؟
قال لهم يسوع :" أما قرأتم قط فى الكتب : الحجر الذى رفضه البناءون هو قد صار رأس الزاوية . من قبل الرب كان هذا وهو فى أعيننا . لذلك أقول لكم : إن ملكوت الله ينزع منكم ، ويعطى لأمه تعمل أثماره "(4) ولتفسير هذا القرار الخطير نستند إلى قوله تعالى فى القرآن الكريم لعلنا نهتدي إلى شخصية الرسول الكريم الذى يتحدث عنه المسيح عيسى بن مريم عليه السلام.
1 - الحجر الذى رفضه البناءون هو قد صار رأس الزاوية :-
قال الرسول الكريم : " مثلى ومثل الأنبياء من قبلي كمثل رجل بنى بنيانا ، فأحسنه وأجمله ، إلا موضع لبنة من زواياه ، فجعل الناس يطوفون به ويعجبهم البناء فيقولون : ألا وضعت هنا لبنة فيتم البناء ؟ قال صلى الله عليه وسلم : فأنا اللبنة ، جئت فختمت الأنبياء "(5) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم والذي يؤيده القدير بقوله : ( إنه لقول رسول كريم . وما هو بقول شاعر قليلا ما تؤمنون . ولا بقول كاهن قليلا ما تذكرون . تنزيل من رب العالمين )(6)
إذا من هو النبى الذى رفضه بنو قومه : إنه جد الرسول عليه السلام ، إنه سيدنا إسماعيل بن ابراهيم عليه السلام
1 – 1 بطرس (2 : 9 – 10) 4 – إنجيل متى (15 : 8 – 9)
2 – إنجيل متى (21 : 43) 5 – صحيح مسلم
3 – شبهات وهمية حول الكتاب المقدس (ص ص 322 – 323) 6 – سورة الحاقة (الآيات 40 – 43)
تمت بحمد لله
=====================================================
تعليقى الشخصى :
كان هذا من اروع الأبحاث والمناظرات التى قرأتها واستفدت منها
وادعو الله ان يثيب كل من شارك فيها بنية تبيان الحق اوفى الثواب وان يهدية وينير طريقة او يثبته ان كان من المسلمين .. شكرا للقساوسة وعلماء الأسلام المحترمين - الباحثين عن الحقيقة
اللهم اهد بها كثيرا من عبادك المجادلين الضالين ...آآآآمين
التعديل الأخير تم بواسطة نسيبة بنت كعب ; 13-05-2005 الساعة 08:36 AM
معلومات الموضوع
الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المواضيع المتشابهه
-
بواسطة ronya في المنتدى منتدى الأسرة والمجتمع
مشاركات: 83
آخر مشاركة: 24-10-2011, 10:43 AM
-
بواسطة دفاع في المنتدى من ثمارهم تعرفونهم
مشاركات: 3
آخر مشاركة: 22-06-2008, 06:02 AM
-
بواسطة no more playing في المنتدى المنتدى الإسلامي
مشاركات: 13
آخر مشاركة: 29-09-2006, 12:32 AM
-
بواسطة احمد العربى في المنتدى منتدى المناظرات
مشاركات: 6
آخر مشاركة: 17-02-2006, 12:32 AM
-
بواسطة احمد العربى في المنتدى المنتدى العام
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 09-01-2006, 12:36 AM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى

المفضلات