هذا هو عيسى نبي الله ورسوله ..... فمن يكون اذن اليسوع ؟؟

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

هذا هو عيسى نبي الله ورسوله ..... فمن يكون اذن اليسوع ؟؟

صفحة 11 من 13 الأولىالأولى ... 10 11 12 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 101 إلى 110 من 129

الموضوع: هذا هو عيسى نبي الله ورسوله ..... فمن يكون اذن اليسوع ؟؟

العرض المتطور

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    3,801
    آخر نشاط
    22-12-2012
    على الساعة
    06:56 PM

    افتراضي

    الجزء 17
    ص 29
    واحتجوا عليه بقوله تعالى: {شهر رمضان الذى أنزل فيه القرآن} وقال: {إنا أنزلناه فى ليلة القدر} فوجب أن تكون ليلة القدر في رمضان لئلا يلزم التناقص
    وعلى هذا القول اختلفوا في تعيينها على ثمانية أقوال، فقال ابن رزين: ليلة القدر هي الليلة الأولى من رمضان، وقال الحسن البصري: السابعة عشرة، وعن أنس مرفوعا التاسعة عشرة، وقال محمد بن إسحق: الحادية والعشرون.
    وعن ابن عباس الثالثة والعشرون، وقال ابن مسعود: الرابعة والعشرون، وقال أبو ذر الغفاري: الخامسة والعشرون، وقال أبي بن كعب وجماعة من الصحابة: السابعة والعشرون، وقال بعضهم: التاسعة والعشرون.
    أما الذين قالوا: إنها الليلة الأولى (فقد) قالوا: روى وهب أن صحف إبراهيم أنزلت في الليلة الأولى من رمضان والتوراة ليست ليال مضين من رمضان بعد صحف إبراهيم بسبعمائة سنة، وأنزل الزبور على داود لثنتي عشرة ليلة خلت من رمضان بعد التوراة بخمسمائة عام وأنزل الإنجيل على عيسى لثمان عشرة ليلة خلت من رمضان بعد الزبور بستمائة عام وعشرين عاما، وكان القرآن ينزل على النبي صلى الله عليه وسلم في كل ليلة قدر من السنة إلى السنة كان جبريل عليه السلام ينزل به من بيت العزة من السماء .

    الجزء 16ص 277
    قال ابن عباس يعني الذين آمنوا في زمن عيسى عليه السلام، والذين كفروا كذلك، وذلك لأن عيسى عليه السلام لما رفع إلى السماء تفرقوا ثلاث فرق، فرقة قالوا: كان الله فارتفع، وفرقة قالوا: كان ابن الله فرفعه إليه، وفرقة قالوا: كان عبد الله ورسوله فرفعه إليه، وهم المسلمون، واتبع كل فرقة منهم طائفة من الناس، واجتمعت الطائفتان الكافرتان على الطائفة المسلمة فقتلوهم وطردوهم في الأرض، فكانت الحالة هذه حتى بعث الله محمدا صلى الله عليه وسلم ، فظهرت المؤمنة على الكافرة فذلك قوله تعالى: {يأيها الذين ءامنوا كونوا أنصار}، وقال مجاهد: {فأصبحوا ظاهرين} يعني من اتبع عيسى، وهو قول المقاتلين، وعلى هذا القول معنى الآية: أن من آمن بعيسى ظهروا على من كفروا به فأصبحوا غالبين على أهل الأديان، وقال إبراهيم: أصبحت حجة من آمن بعيسى ظاهرة بتصديق محمد صلى الله عليه وسلم وأن عيسى كلمة الله وروحه، قال الكلبي: ظاهرين بالحجة، والظهور بالحجة هو قول زيد بن علي رضي الله عنه، والله أعلم بالصواب والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين

    الجزء 14
    ص 191
    {وأنه} أي عيسى {لعلم للساعة} شرط من أشراطها تعلم به فسمي الشرط الدال على الشيء علما لحصول العلم به، وقرأ ابن عباس: {لعلم} وهو العلامة وقرىء للعلم وقرأ أبي: لذكر، وفي الحديث: "أن عيسى ينزل على ثنية في الأرض المقدسة يقال لها أفيق وبيده حربة وبها يقتل الدجال فيأتي ببيت المقدس في صلاة الصبح والإمام يؤم بهم فيتأخر الإمام فيقدمه عيسى ويصلي خلفه على شريعة محمد صلى الله عليه وسلم ثم يقتل الخنازير ويكسر الصليب ويخرب البيع والكنائس ويقتل النصارى إلا من آمن به" {فلا تمترن بها} من المرية وهو الشك {واتبعون} واتبعوا هداي وشرعي {هاذا صراط مستقيم} أي هذا الذي أدعوكم إليه صراط مستقيم {ولا يصدنكم الشيطان إنه لكم عدو مبين} قد بانت عداواته لكم لأجل أنه هو الذي أخرج أباكم من الجنة ونزع عنه لباس النور.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    المشاركات
    709
    آخر نشاط
    22-11-2014
    على الساعة
    02:33 PM

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم

    ..

    ..
    سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين
    التعديل الأخير تم بواسطة ضياء الاسلام ; 16-04-2008 الساعة 01:47 AM

    تأمل أيها الكافر

    (فَاطِرُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَمِنَ الْأَنْعَامِ أَزْوَاجًا يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ) الشورى : 11

    (سُبْحَانَ الَّذِي خَلَقَ الْأَزْوَاجَ كُلَّهَا مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ وَمِنْ أَنْفُسِهِمْ وَمِمَّا لَا يَعْلَمُونَ)
    يس : 36
    (وَمِنْ كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ)
    الذاريات : 49

    (قل هو الله أحد ، الله الصمد ، لم يلد ولم يولد ، ولم يكن له كفواً أحد).
    الإخلاص

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    3,801
    آخر نشاط
    22-12-2012
    على الساعة
    06:56 PM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضياء الاسلام مشاهدة المشاركة
    بسم الله الرحمن الرحيم

    ..

    ..
    سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين

    حلية الأولياء لابي نعيم الجزء 2
    صفحة : 387

    حدثنا أبو بكر بن مالك، قال: حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: حدثنا هارون، قال: حدثنا سيار، قال: حدثنا جعفر قال: حدثنا سيار، عن مالك، قال: كان عيسى بن مريم عليه السلام إذا مر بدار قد مات أهلها وقف عليها فنادى: ويح أربابك الذين يتوارثونك، كيف لم يعتبروا فعلك بإخوانهم الماضين.
    أسند مالك بن دينار، عن أنس رضي الله تعالى عنه عدة أحاديث.
    وروى عن جلة التابعين، عن الحسن، وابن سيرين، والقاسم بن محمد، وسالم ابن عبد الله، وغيرهم

    409
    حدثنا أبو محمد بن حيان، قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن رستة، قال: حدثنا أبو الأشعث، قال: حدثنا أصرم، قال: حدثنا معاوية بن سلمة، عن فرقد السبخي، قال: قال عيسى بن مريم: طوبى للناطق في آذان قوم يسمعون كلامه، إنه ما تصدق رجل بصدقة أعظم أجراً عند الله تعالى من موعظة قوم يصيرون بها إلى الجنة

    492ص
    ، إن عيسى بن مريم قام في بني إسرائيل خطيباً. فقال: يا بني إسرائيل، لا تتكلموا بالحكمة عند الجهال فتظلموها، ولا تمنعوها أهلها فتظلموها، وقال مرة: فتظلموهم، ولا تظلموا طالباً ولا تكافئوا ظالماً، فيبطل فضلكم عند ربكم، يا بني إسرائيل الأمور ثلاثة: أمر تبين رشده فاتبعوه، وأمر تبين غيه فاجتنبوه، وأمر اختلف فيه فردوه إلى الله تعالى

    ص 524
    قال مجاهد: بلغني أن عيسى بن مريم عليه السلام كان يقول: طوبى للمؤمن ثم طوبى له، كيف يخلفه الله تعالى فيمن ترك بخير

    595
    حدثنا أبو بكر بن مالك، حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثنا أبي، حدثنا إبراهيم بن خالد، حدثني عمر بن عبد الرحمن، قال: سمعت وهب بن منبه يقول: أن عيسى بن مريم كان واقفاً على قبر ومعه الحواريون أو نفر من أصحابه، قال: وصاحب القبر يدلى فيه، قال: فذكروا من ظلمة القبر ووحشته وضيقه، قال: فقال عيسى: قد كنتم فيما هو أضيق منه في أرحام أمهاتكم فإذا أحب الله أن يوسع وسع. أو كما قال

    599
    حدثني عبد الرحمن بن طالوت، قال: حدثني مهاجر الأسدي، عن وهب بن منبه، قال: مر عيسى بن مريم بقرية قد ماتت أهلها، إنسها وجنها وهوامها وأنعامها وطيورها، فقام صلوات الله عليه ينظر إليها ساعة، ثم أقبل على أصحابه، فقال: مات هؤلاء بعذاب الله ولو ماتوا غير ذلك ماتوا متفرقين، قال: ثم ناداهم عيسى: يا أهل القرية، قال: فأجابه مجيب: لبيك يا روح الله فقال: ما كانت جنايتكم? عبادة الطاغوت وحب الدنيا، قال: وما كانت عبادتكم الطاغوت? قال: الطاعة لأهل معاصي الله. قال: فما كان حبكم للدنيا? قال: كحب الصبي لأمه كنا إذا أقبلت فرحنا، وإذا أدبرت حزنا، مع أمل بعيد وادبار عن طاعة الله تعالى وإقبال في سخط الله عز وجل، قال: فكيف كان شأنكم? قال: بتنا ليلة في عافية وأصبحنا في هاوية، قال عيسى: وما الهاوية? قال: سجين. قال: وما سجين? قال: جمرة من نار مثل أطباق الدنيا كلها دفنت أرواحنا فيها، قال: فما بال أصحابك لا يتكلمون? قال: لا يستطيعون أن يتكلموا، قال عيسى: وكيف ذاك? قال: هم ملجمون بلجام من نار، قال: فكيف كلمتني أنت من بينهم? قال: إني قد كنت فيهم ولم أكن على حالهم، فلما جاء البلاء عمني معهم، وأنا معلق بشعرة في الهاوية لا أدري أأكردس في النار أم أنجو? فقال عيسى عليه السلام: بحق أقول لكم لأكل خبز الشعير وشرب ماء القراح والنوم على المزابل مع الكلاب، لكثير مع عافية الدنيا والآخرة

    ص409
    حدثنا أبو محمد بن حيان، قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن رستة، قال: حدثنا أبو الأشعث، قال: حدثنا أصرم، قال: حدثنا معاوية بن سلمة، عن فرقد السبخي، قال: قال عيسى بن مريم: طوبى للناطق في آذان قوم يسمعون كلامه، إنه ما تصدق رجل بصدقة أعظم أجراً عند الله تعالى من موعظة قوم يصيرون بها إلى الجنة

    to be continued

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    3,801
    آخر نشاط
    22-12-2012
    على الساعة
    06:56 PM

    افتراضي

    هل يعبدون يسوع ام يعبدون كريشنا ,,?
    http://www.ebnmaryam.com/vb/showthre...E1%DF%CA%C7%C8

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    المشاركات
    38
    آخر نشاط
    10-04-2009
    على الساعة
    04:48 PM

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    فى الحقيقة منذ مدة بعيده وأنا مؤمن بأن يسوع النصارى الذي هو إله أو إبن إله أو أقنوم ثاني في الثالوث المقدس (مع التحفظ). غير عيسى المسيح ابن مريم النبي الرسول الورع.الزاهد .المهذب. البر الذي نؤمن به ونجلّه. وذلك لأسباب عديده ومهمه منها على سبيل المثال:
    * أن يسوع عند النصارى رب ملعون (مطرودمن رحمة الله ) من أجل النصارى
    *أن يسوع عند النصارى كما في النسب المدرج في الإنجيل من سلالة زناة
    *أن يسوع عند النصارىضليع في السباب والشتم والبذاءة
    *أن يسوع عند النصارى عاق لأمه قاطع للرحم
    *أن يسوع عند النصارى محتقر ومخذول لاصورة له ولاجمال مختبر حزن ورجل أوجاع (كما ذكروه في نبؤة أشعياء) . أنظر القرآن يقول عنه وجيهاً في الدنيا ولآخرة ..
    *أن يسوع عند النصارى مشبه تارة بالخروف ،وتارة بالشاة ،وتارة بالفرخ .والله يذكر أنه من المقربين والله لايقرب خروفاً ولا شاة ولافراخاً .
    *أن يسوع عند النصارى عنصري متعصب يؤصل في تعليمه لمبدأ العنصرية البغيضه.
    *أن يسوع عند النصارى مخرب للبيئة مهلك للحرث والنسل .
    *أن يسوع عند النصارى مخرب للبيوت العامرة فهو يفرق الولد على أبيه والبنت على أمها ..الخ
    *أن يسوع عند النصارى دموي همجي بل إرهابي يخير الناس إما أن يكونوا تحت ملكه أو الذبح أمامه ......هذا قليل من كثير وأدلة هذا كله في الكتاب الغير مقدس (ومن أراد المزيد ليزر موقعنا )
    إن القرآن الكريم كرم المسيح عيسى بن مريم أيما تكريم وذكر من صفاته مايناقض صفات السوء هذه .وهذا كله مبسوط في كتابى القادم بإذن الله .....لهذا نقول بملئ أفواهنا أن يسوع النصارى ليس هو المسيح عيسى عليه وعلى نبينا الصلوات والتسليمات
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    3,801
    آخر نشاط
    22-12-2012
    على الساعة
    06:56 PM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة امادو مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    فى الحقيقة منذ مدة بعيده وأنا مؤمن بأن يسوع النصارى الذي هو إله أو إبن إله أو أقنوم ثاني في الثالوث المقدس (مع التحفظ). غير عيسى المسيح ابن مريم النبي الرسول الورع.الزاهد .المهذب. البر الذي نؤمن به ونجلّه. وذلك لأسباب عديده ومهمه منها على سبيل المثال:
    * أن يسوع عند النصارى رب ملعون (مطرودمن رحمة الله ) من أجل النصارى
    *أن يسوع عند النصارى كما في النسب المدرج في الإنجيل من سلالة زناة
    *أن يسوع عند النصارىضليع في السباب والشتم والبذاءة
    *أن يسوع عند النصارى عاق لأمه قاطع للرحم
    *أن يسوع عند النصارى محتقر ومخذول لاصورة له ولاجمال مختبر حزن ورجل أوجاع (كما ذكروه في نبؤة أشعياء) . أنظر القرآن يقول عنه وجيهاً في الدنيا ولآخرة ..
    *أن يسوع عند النصارى مشبه تارة بالخروف ،وتارة بالشاة ،وتارة بالفرخ .والله يذكر أنه من المقربين والله لايقرب خروفاً ولا شاة ولافراخاً .
    *أن يسوع عند النصارى عنصري متعصب يؤصل في تعليمه لمبدأ العنصرية البغيضه.
    *أن يسوع عند النصارى مخرب للبيئة مهلك للحرث والنسل .
    *أن يسوع عند النصارى مخرب للبيوت العامرة فهو يفرق الولد على أبيه والبنت على أمها ..الخ
    *أن يسوع عند النصارى دموي همجي بل إرهابي يخير الناس إما أن يكونوا تحت ملكه أو الذبح أمامه ......هذا قليل من كثير وأدلة هذا كله في الكتاب الغير مقدس (ومن أراد المزيد ليزر موقعنا )
    إن القرآن الكريم كرم المسيح عيسى بن مريم أيما تكريم وذكر من صفاته مايناقض صفات السوء هذه .وهذا كله مبسوط في كتابى القادم بإذن الله .....لهذا نقول بملئ أفواهنا أن يسوع النصارى ليس هو المسيح عيسى عليه وعلى نبينا الصلوات والتسليمات
    بالظبط اخي ..و امام هدا التهديد قاموا بترجمة جديدة ووضعوا اسم عيسى عليه الصلاة و السلام بدل اليسوع..للتدليس على المسلمين

    حلية الأولياء الجزء 1
    صفحة : 4

    حدثنا أبو بكر أحمد بن جعفر بن مالك، حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، حدثني غوث بن جابر، قال: سمعت محمد بن داود يحدث عن أبيه، عن وهب بن منبه، قال: قال الحواريون: يا عيسى من أولياء الله الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون. قال عيسى عليه السلام: الذين نظروا إلى باطن الدنيا حين نظر الناس إلى ظاهرها، والذين نظروا الى أجل الدنيا حين نظر الناس إلى عاجلها، فأماتوا منها ما يخشون أن يشينهم وتركوا ما علموا أن سيتركهم، فصار استكثارهم منها اسقلالاً، وذكرهم إياها فواتاً، وفرحهم. مما أصبوا منها حزناً فما عارضهم من نيلها رفضوه، وما عارضهم من رفعتها بغير الحق وضعوه، وخلقت الدنيا عندهم فليسوا يجددونها، وخربت بيوتهم فليسوا يعمرونها، وماتت في صدورهم فليسوا يحيونها بعد موتها، بل يهدمونها فيبنون بها آخرتهم، ويبيعونها فيشترون بها ما يبقى لهم، ورفضوها فكانوا هم الفرحين، ونظروا إلى أهلها صرعى قد حلت بهم المثلات، وأحيوا ذكر الموت، وأماتوا ذكر الحياة، ويحبون الله عز وجل، ويحبون ذكره، ويستضيئون بنوره، ويضيئون به، لهم خير عجيب، وعندهم الخبر العجيب، بهم قام الكتاب وبه قاموا، وبهم نطق الكتاب وبه نطقوا، وبهم علم الكتاب وبه عملوا، وليسوا يرون نائلاً مع ما نالوا، ولا أماناً دون ما يرجون، ولا خوفاً دون ما يحذرون

    صفحة 59
    حدثنا سليمان بن أحمد، حدثنا محمد بن زكريا الغلابي، حدثنا عبد الله بن رجاء، حدثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن بردة، عن أبيه، قال: أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ننطلق مع جعفر بن أبي طالب إلى أرض النجاشي، فبلغ ذلك قريشاً فبعثوا عمرو بن العاص، وعمارة بن الوليد، فجمعوا للنجاشي هدية، فقدمنا وقدما على النجاشي فأتياه بالهدية فقبلها، وسجدا له. ثم قال له عمرو بن العاص: إن أناساً من أرضنا رغبوا عن ديننا وهم في أرضك، قال لهم النجاشي: في أرضي. قالوا: نعم، فبعث إلينا، فقال لنا جعفر: لا يتكلم منكم أحد، أنا خطبكم اليوم، فانتهينا إلى النجاشي وهو جالس في مجلس وعمرو بن العاص عن يمينه، وعمارة عن يساره، والقسيسون والرهبان جلوس سماطين سماطين. وقد قال لهم عمرو وعمارة: أنهم لا يسجدون لك، فلما انتهينا بدرنا من عنده من القسيسين والرهبان: اسجدوا للملك، فقال جعفر: لا نسجد إلا لله عز وجل. قال له النجاشي: وما ذاك. قال: إن الله تعالى بعث فينا رسولاً وهو الرسول الذي بشر به عيسى عليه السلام، قال: من بعدي اسمه أحمد، فأمرنا أن نعبد الله ولا نشرك به شيئاً، ونقيم الصلاة ونؤتي الزكاة، وأمرنا بالمعروف ونهانا عن المنكر، فأعجب النجاشي قوله، فلما رأى ذلك عمرو بن العاص، قال: أصلح الله الملك إنهم يخالفونك في بن مريم، فقال النجاشي لجعفر: ما يقول صاحبكم في بن مريم? قال: يقول فيه قول الله عز وجل: هو روح الله وكلمته، أخرجه من البتول العذراء التي لم يقربها بشر، ولم يفترضها ولد، فتناول النجاشي عوداً من الأرض فرفعه، فقال: يامعشر القسيسن والرهبان ما يزيد هؤلاء على ما تقولون في بن مريم ما يزن هذه، مرحباً بكم وبمن جئتم من عنده، وأنا أشهد أنه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأنه الذي بشر به عيسي عليه السلام، ولولا ما أنا فيه من الملك لأتيته حتى أقبل نعله، امكثوا في أرضي ما شئتم. وأمر لنا بطعام وكسوة، وقال: ردوا على هذين هديتهما .
    رواه إسماعيل بن جعفر ويحيى بن أبي زائدة في آخرين عن إسرائيل

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    3,801
    آخر نشاط
    22-12-2012
    على الساعة
    06:56 PM

    افتراضي

    صفحة 101
    حدثنا حبيب بن الحسن، حدثنا الحسين بن علي بن الوليد الفسوي، حدثنا أحمد بن حاتم، حدثنا عبد الله بن عبد القدوس الرازي، حدثنا عبيد المكتب، حدثني أبو الطفيل عامر بن وائلة، حدثني سلمان الفارسي رضي الله تعالى عنه قال: كنت رجلاً من أهل جي، وكان أهل قريتي يعبدون الخيل البلق، فكنت أعرف أنهم ليسوا على شيء فقيل لي: إن الدين الذي تطلب إنما هو قبل المغرب، فخرجت حتى أتيت أداني أرض الموصل، فسألت عن أعلم أهلها فدللت على رجل في قبة، أو في صومعة، فأتيته، فقلت: إني رجل من المشرق، وقد جئت في طلب الخير، فإن رأيت أن أصحبك وأخدمك وتعلمني مما علمك الله. قال: نعم، فأجري على مثل الذي يجري عليه من الحبوب والخل والزيت، فصحبته ما شاء الله أن أصحبه، ثم نزل به الموت، فلما نزل به الموت جلست عند رأسه أبكي. قال: ما يبكيك? قلت: انقطعت من بلادي في طلب الخير، فرزقني الله تعالى صحبتك فأحسنت صحبتي وعلمتني مما علمك الله، وقد نزل بك الموت فلا أدري أين أذهب? قال: إإلى أخ لي بمكان كذا وكذا فائته فاقرأه مني السلام وأخبره أني أوصيت بك إليه واصحبه، فإنه على الحق، فلما هلك الرجل خرجت حتى أتيت الذي وصف لي، قلت: إن أخاك فلاناً يقرئك السلام، قال: وعليه السلام ما فعل? قلت: هلك، وقصصت عليه قصتي ثم أخبرته أنه أمرني بصحبته فقبلني وأحسن صحبتي وأجري على مثل ما كان يجري علي عند الآخر، فلما نزل به الموت جلست عند رأسه أبكيه، فقال: ما يبكيك? فقلت: أقبلت من بلادي فرزقني الله تعالى صحبة فلان فأحسن صحبتي، وعلمني مما علمه الله فلما نزل به الموت أوصى بي إليك، فأحسنت صحبتي وعلمتني مما علمك الله، وقد نزل بك الموت فلا أدري أين أتوجه? قال: إلى أخ لي على درب الروم، ائته فاقرأه مني السلام وأخبره أني أمرتك بصحبته فاصحبه فإنه على الحق، فلما هلك الرجل خرجت حتى أتيت الذي وصف لي، فقلت: إن أخاك فلاناً يقرئك السلام، قال: وعليه السلام مافعل? قلت: هلك، وقصصت عليه قصتي وأخبرته أنه أمرني بصحبتك فقبلني، وأحسن صحبتي، وعلمني مما علمه الله عز وجل. فلما نزل به الموت جلست عند رأسه أبكي، فقال: ما يبكيك? فقصصت عليه قصتي ثم قلت: رزقني الله عز وجل صحبتك وقد نزل بك الموت فلا أدري أين أذهب? قال: لا أين إنه لم يبق على دين عيسى بن مريم عليه السلام أحد من الناس أعرفه، ولكن هذا أوان، أو إبان، نبي يخرج، أو قد خرج، بأرض تهامة فالزم قبتي، وسل من مر بك من التجار، وكان ممر تجار أهل الحجاز عليه إذا دخلوا الروم، وسل من قدم عليك من أهل الحجاز هل خرج فيكم أحد يتنبأ. فإذا أخبروك أنه قد خرج فيهم رجل فأته الذي بشر به عيسى عليه السلام، وآيته أن بين كتفيه خاتم النبوة، وإنه يأكل الهدية، ولا يأكل الصدقة، قال: فقبض الرجل ولزمت مكاني لايمر بي أحد إلا سألته من أي بلاد أنتم حتى مر بي ناس من أهل مكة فسألتهم من أي بلاد أنتم? قالوا: من الحجاز، فقلت: هل خرج فيكم أحد يزعم أنه نبي? قالوا: نعم، قلت: هل لكم أن أكون عبداً لبعضكم على أن يحملني عقبه ويطعمني الكسرة حتى يقدم بي مكة فإذا قدم بي مكة فإن شاء باع وإن شاء أمسك، قال رجل من القوم: أنا، فصرت عبداً له فجعل يحملني عقبه، ويطعمني من الكسرة حتى قدمت مكة، فلما قدمت مكة جعلني في بستان له مع حبشان، فخرجت خرجة فطفت مكة فإذا امرأة من أهل بلادي، فسألتها وكلمتها فإذا مواليها وأهل بيتها قد أسلموا كلهم، وسألتها عن النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: يجلس في الحجر، إذا صاح عصفور مكة، مع أصحابه حتى إذا أضاء له الفجر تفرقوا. قال: فجلست أختلف ليلتي كراهية أن يفتقدني أصحابي، قالوا: مالك? قلت: أشتكي بطني، فلما كانت الساعة التي أخبرتني أنه يجلس فيها أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فإذا هو محتب في الحجر وأصحابه بين يديه، فجئته من خلفه صلى الله عليه وسلم فعرف الذي أريد، فأرسل حبوته فسقطت، فنظرت إلى خاتم النبوة بين كتفيه، قلت في نفسي: الله أكبر هذه واحدة، فلما كان في الليلة المقبلة صنعت مثل ما صنعت في الليلة التي قبلها لاينكرني أصحابي، فجمعت شيئاً من تمر، فلما كانت الساعة التي يجلس فيها النبي صلى الله عليه وسلم أتيته فوضعت التمر بين يديه، فقال: ما هذا? قلت: صدقة، قال: لأصحابه: كلوا ولم يمد يديه. قال: قلت في نفسي: الله أكبر هذه

    120
    حدثنا سليمان بن أحمد، حدثنا مطالب بن شعيب، وبكر بن سهل، قالا: حدثنا عبد الله بن صالح، حدثنا معاوية بن صالح، عن أبي حليس- يزيد بن ميسرة- قال: سمعت أم الدرداء، تقول: سمعت أبا الدرداء، يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن الله تعالى قال: يا عيسى إني باعث من بعدك أمة إن أصابهم ما يحبون حمدوا وشكروا، وإن أصابهم ما يكرهون احتسبوا وصبروا، ولا حلم ولا علم. قال: يارب كيف يكون هذا ولا حلم ولا علم? قال: أعطيهم من حلمي وعلمي.

    صفحة 204
    وذكر عمرو بن عوف المزني في أهل الصفة، من قبل أبي عبد الله الحافظ: حدثنا محمد بن إسحاق، حدثنا أحمد بن سهل بن أيوب، حدثنا إسماعيل بن أبي أويس، حدثنا كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف، عن أبيه، عن جده، قال: غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا كنا بالروحاء نزل بعرق الظبية وصلى ثم قال: صلى قبلي في هذا المسجد سبعون نبياً، ولقد قدمها موسى عليه عباءتان قطوانيتان على ناقة ورقاء في سبعين ألفاً من بني اسرائيل، ولا تقوم الساعة حتى يمر بها عيسى بن مريم عبد الله ورسوله حاجاً أو معتمراً أو يجمع الله ذلك له .
    يتبع

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    3,801
    آخر نشاط
    22-12-2012
    على الساعة
    06:56 PM

    افتراضي

    حلية الأولياء لابي نعيم الجزء3
    صفحة628
    حدثنا الحسين بن محمد، حدثنا أبو محمد بن أبي حاتم، حدثنا أحمد ابن سنان، حدثنا أبو أحمد الزبيري، حدثنا إسرائيل، عن أبي حصين، عن خيثمة، قال: كان عيسى بن مريم ويحيى بن زكريا عليهما السلام ابني خالة، وكان عيسى عليه السلام يلبس الصوف وكان يحيى عليه السلام يلبس الوبر، ولم يكن لواحد منهما دينار ولا درهم ولاعبد ولا أمة ولا ما يأويان إليه أينما جنهما الليل أويا، فلما أرادا أن يتفرقا، قال له يحيى: أوصني، قال: لا تغضب، قال: لا أستطيع إلا أن أعضب، قال: فلا تقتن مالاً، قال: أما هذه فعسى

    صفحة 628
    حدثنا عبد الله بن محمد، حدثنا محمد بن شبل، حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا أبو خالد الأحمر، عن الأعمش، عن خيثمة، قال: قال عيسى عليه السلام لرجل من أصحابه وكان غنياً: تصدق بمالك، فكره ذلك، فقال عيسى عليه السلام: ما يدخل الغني الجنة

    صفحة 641
    حدثنا عبد الله بن جعفر، حدثنا إسماعيل بن عبد الله، حدثنا عبيد أبو عبد الرحمن، حدثنا حفص بن عمران الفزاري، عن أبي إسحاق، عن عمرو بن شرحبيل، في قوله تعالى: يا أيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحاً . المؤمنون51 . قال: عيسى بن مريم عليه السلام يأكل من غزل أمه

    صفحة 724
    حدثنا عبد الله بن محمد، حدثنا علي بن إسحاق، حدثنا الحسين بن الحسن، حدثنا ابن المبارك، حدثنا أبو جعفر، عن المغيرة، عن الشعبي، قال: كان عيسى بن مريم عليه السلام إذا ذكر عنده الساعة صاح، وقال: لا ينبغي لابن مريم أن تذكر عنده الساعة فيسكت

    صفحة 747
    حدثنا أحمد بن جعفر بن حمدان، حدثنا عبد الله بن أحمد، حدثني أبي، قال: أخبرنا سفيان، عن أبي سنان، عن أبي الهذيل ، قال: لقى عيسى ابن مريم يحيى بن زكرياء عليهما السلام، فقال: أوصني، قال: لا تغضب، قال: لا أستطيع، قال: لا تقن مالاً، قال: أما هذه لعله.

    صفحة : 775

    حدثنا أبو أحمد محمد بن أحمد، حدثنا محمد بن عبد الرحمن بن منصور الحارثي، حدثنا أبي، حدثنا على بن قادم ح. وحدثنا أبو محمد بن حيان، حدثنا ابن الطهراني، حدثنا الرمادي، حدثنا سهل بن عامر، عن عطاء بن مسلم، عن يحيى بن كثير الضرير، قال: رأيت زبيداً في النوم، فقلت: إلى ما صرت يا أبا عبد الرحمن? قال: إلى رحمة الله، قلت: فأي العمل وجدت أفضل? قال: الصلاة وحب على بن أبي طالب.
    حدثنا عبد الله بن محمد، حدثنا محمد بن العباس، حدثنا الحسن بن عرفة، حدثنا أشعت بن عبد الرحمن بن زبيد، عن أبيه، عن جده، قال: سئل عيسى بن مريم عليه السلام، عن أشراط الساعة? قال: من أشراطها إذا كان أمة محمد صلى الله عليه وسلم أخف الناس أحلاماً، وأقربهم من الله عز وجل، قالوا: يا نبي الله وما خفة أحلامهم وقربهم من الله? قال: أما خفة أحلامهم فإن أحدهم يلعن البهيمة، وأما قربهم من الله فإن خوان أحدهم يوضع فما يرفع حتى يغفر له لقوله بسم الله والحمد لله.

    أخبرنا محمد بن أحمد - في كتابه - حدثنا على بن العباس، حدثنا أزهر ابن جميل، حدثنا أبو قتيبة، حدثنا مالك بن مغول، قال: سمعت زبيداً يقول: كان عيسى بن مريم عليه السلام إذا سمع موعظة صاح صياح الثكلى

    صفحة 794
    حدثنا عبد الله بن محمد، حدثنا محمد بن شبل، حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا عبد السلام بن حرب، عن خلف بن حوشب، قال: قال عيسىعليه السلام للحواريين: يا ملح الأرض لا تفسدوا، فإن الشىء إذا فسد لا يصلحه إلا الملح، واعلموا أن فيكم خصلتين: الضحك من غير عجب، والتصبح من غير سهر.

    حدثنا أبو محمد بن حيان، حدثنا على بن إسحاق، حدثنا الحسين بن الحسن، حدثنا ابن المبارك، حدثنا ابن عيينة، عن خلف بن حوشب، قال: قال عيسى بن مريم عليه السلام للحواريين: كما ترك لكم الملوك الحكمة، فدعوا لهم الدنيا

    صفحة 803
    أخبرنا القاضي أبو أحمد في كتابه، حدثنا الحسين بن الحسن بن على، حدثنا يوسف بن موسى، حدثنا جرير، عن أبي سنان ضرار بن مرة، وابن شبرمة، قالا: قال عيسى بن مريم عليه السلام: لن تنالوا ما عند الله حتى تلبسوا الصوف على لذة، وتأكلوا الشعير على لذة، وتفترشوا الأرض على لذة

    صفحة 845
    حدثنا أبي، حدثنا أحمد بن محمد بن عمر، حدثنا أبو بكر الأموي، حدثنا أبو جعفر الكندي، حدثنا سلم بن سلم البخلي، عن أبي حبيب الموصلي، عن مكحول، قال: التقيا يحيى بن زكريا وعيسى بن مريم عليهما السلام، فضحك عيسى في وجه يحيى وصافحه، فقال له يحيى: يا ابن خالتي مالي أراك ضاحكا كأنك قد أمنت? فقال له عيسى: يا ابن خالتي ما لي أراك عابساً كأنك قد يئست? فأوحى الله عز وجل إليهما عليهما السلام إن أحبكما إلي أبشكما بصاحبه

    صفحة : 852

    حدثنا أبو محمد بن حيان، حدثنا محمد بن أحمد بن سليمان، حدثنا إسماعيل بن عباد الرملي، حدثنا ضمرة، عن ابن عطاء، عن أبيه، قال: ذكر عيسى بن مريم هذه الأمة وخفة أحلامهم ومالهم عند الله من ثواب، قال: فعجب أصحابه من ذلك فقالوا: يا روح الله مم ذاك? قال: جرت على ألسنتهم كلمة استصعبت على الأمم قبلهم - يعني التوحيد - قول لا إله إلا الله.

    صفحة 872
    حدثنا أبي ومحمد بن علي - في جماعة - قالوا: حدثنا محمد بن نصير، حدثنا إسماعيل بن عمرو، حدثنا فرج بن فضالة، عن أبي راشد، عن يزيد بن ميسرة، قال: قال عيسى عليه السلام: من عمل بغير مشورة باطلاً يتعنى
    صفحة 873
    حدثنا أبو محمد بن حيان، حدثنا محمود بن أحمد بن الفرج، حدثنا إسماعيل بن عمرو، حدثنا الفرج بن فضالة، عن أبي راشد، عن يزيد بن ميسرة، قال: قال عيسى عليه السلام: بحق أقول لكم، كما تواضعون فكذلك ترفعون، وكما ترحمون كذلك ترحمون، وكما تقضون من حوائج الناس فكذلك الله تعالى يقضي من حوائجكم.

    حدثنا أبو بكر بن مالك، حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي ح. وحدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر، حدثنا ابن أبي عاصم، قال: حدثنا محمد بن مصفى قالا: حدثنا أبو المغيرة، حدثنا صفوان بن عمرو، عن شريح بن عبيد، عن يزيد بن ميسرة، قال: كان المسيح عليه السلام يقول: إن أحببتم أن تكونوا أصفياء الله ونور بني آدم، فاعفوا عن ظلمكم، وعودوا من لا يعودكم، وأقرضوا من لا يجزيكم، وأحسنوا إلى من لا يحسن إليكم

    صفحة 875
    حدثنا أحمد بن إسحاق، حدثنا أبو بكر بن أبي عاصم، حدثنا عبد الوهاب بن الضحاك، حدثنا إسماعيل بن عياش، عن صفوان بن عمرو، عن يزيد بن ميسرة، عن أم الدرداء، عن أبي الدرداء، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما من شىء أثقل في الميزان من خلق حسن .
    حدثنا سليمان بن أحمد، حدثنا مطلب بن شعيب، وبكر بن سهل، قالا: حدثنا عبد الله بن صالح، حدثني معاوية بن صالح، عن يزيد بن ميسرة، قال: سمعت أم الدرداء تقول: سمعت أبا الدرداء سمعت أبا القاسم صلى الله عليه وسلم يقول: إن الله تعالى قال: يا عيسى إني باعث من بعدك أمة، إن أصابهم ما يحبون حمدوا وشكروا، وإن أصابهم ما يكرهون احتسبوا وصبروا، ولا حلم ولا علم، قال: يا رب كيف هذا ولا حلم ولا علم? قال: أعطيهم من حلمي وعلمي

    صفحة 879
    حدثنا أبو بكر بن مالك، حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثنا الحسن بن عبد العزيز، حدثنا عمرو بن أبي سلمة، حدثنا سعيد - يعني ابن عبد العزيز- عن ابن حلبس، قال: قال عيسى عليه السلام: إن الشيطان مع الدنيا، ومكره مع المال، وتزيينه عند الهوى، واستكماله عند الشهوات

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    3,801
    آخر نشاط
    22-12-2012
    على الساعة
    06:56 PM

    افتراضي

    حلية الأولياء لأبي نعيم الجزء 4


    ص 955
    حدثنا أبو محمد بن حيان، حدثنا أحمد بن روح، حدثنا زكريا بن يحيى المدائني، حدثنا علي بن عاصم عن الجريري عن أبي عطاء عن كعب. قال: مر عيسى بجمجمة بيضاء، فقال: يا رب هذه الجمجمة أحبها، فأوحى الله تعالى أن أشح بوجهك، قال: ففعل ثم حول وجهه فإذا شيخ متكئ على كارة من بقل، فقال: يا عبد الله شل علي حتى ألحق بالسوق، قال: وما شأنك? قال: قلعت هذا البقل من هذه المبقلة وغسلته في هذا النهر وغلبتني عيني، قال: وخيل إليه ما كان فيه، قال: فسأله عيسى عليه السلام عن القوم الذي هو منهم فإذا بين المسيح وأولئك خمسمائة عام.

    ص صفحة : 956

    حدثنا أحمد بن السندي، حدثنا الحسن بن علوية القطان، حدثنا إسماعيل بن عيسى العطار، حدثنا إسحاق بن بشر أبو حذيفة، حدثنا محمد بن عبد الله البصري، وعامر بن عبد الله شيخ من أهل نهر تيري يرفعانه إلى كعب، قالا: قال كعب الأحبار: أن عيسى عليه السلام مر ذات يوم بوادي القيامة - يعني الصخرة - وهو عشية يوم الجمعة عند العصر، فإذا هو بجمجمة بيضاء نخرة قد مات صاحبها منذ أربع وتسعين سنة، فوقف عليها متعجباً منها، وقال: يا رب ائذن لهذه الجمجمة أن تكلمني بلسان حي وتخبرني ماذا لقيت من العذاب وكم أتى عليها منذ ماتت وماذا عاينت وبأي ميتة ماتت وماذا كانت تعبد? قال: فأتاه نداء من السماء فقال: يا روح الله وكلمته سلها فإنها ستخبرك، فصلى عيسى ركعتين ثم دنا منها فوضع يده عليها، فقال عيسى: بسم الله وبالله، فقالت: الجمجمة خير الأسماء دعوت وبالذكر استعنت، فقال عيسى: أيتها الجمجمة النخرة، قالت: لبيك وسعديك سلني عما بدا لك، قال: كم أتى عليك منذ مت? قالت: لا نفس تعد الحياة ولا روح تحصى السنين، فأتاه نداء أنها قد ماتت منذ أربع وتسعين سنة، فسألها، قال: فبماذا مت? قلت: كنت جالساً ذات يوم إذ أتاني مثل السهم من السماء فدخل جوفي مثل الحريق وكان مثلي كمثل رجل دخل الحمام فأصابه حره فهو يلتمس الخروج مخافة على نفسه أن تهلك، قال: فأتاني ملك الموت ومعه أعوانه ووجوههم مثل وجوه الكلاب بادية أنيابهم، زرق أعينهم كلهبان النار، بأيديهم المقامع يضربون وجهي ودبري، فانتزعوا روحي فكشطوها عني ثم وضعه ملك الموت على جمرة من جمر جهنم ثم لفه في قطعة مسح من مسوح جهنم فرفعوا روحي إلى السماء فمنعتهم الملائكة أن يدخلوا، وأغلقت الأبواب دونه فأتاني نداء: أن ردوا هذه النفس الخاطئة إلى مثواها ومأواها. فقال لها عيسى عليه السلام: فأي شيء كان أشد عليك ظلمة القبر وضيقه أم عذاب جهنم? فقالت: يا روح الله إذا انتزع الروح من الجسد فليس في العين نور يعرف الظلمة والضوء وليس للقلب عقل فيعرف الضيق والسعة، ولكن أخبرك أنه لما رد روحي فاحتملت إلى القبر دخل على ملكان عظيمان لا يوصفان، بيد كل واحد منهما مقمعة من حديد، فأقعداني فضرباني ضربة ظننت أن السموات السبع وقعن على الأرض، ودفعا إلي لوحاً، وقالا لي: اكتب كل عمل عملته، قال: فكتبته فلما كتبت الكتاب فتحوا لي بابا إلى جهنم، فجاءت نار فامتلأ قبري وأقبلت حيات كأمثال الذئاب أعناقهن كأعناق البخت فنهشوا لحمي، ورضوا عظمي، فدخل على ملك بيده مقمعة في رأس المقمعة ثعبان لا يوصف وفي أصله عقارب سود كأمثال البغال الدهم، على تلك المقمعة ثلاثمائة وستون غصناً على كل غصن ثلاثمائة وستون لوناً من نار، فضربوني بها فاشتعل النيران في جسدي، وأقبل إلى الثعبان والعقارب إذ أتاني نداء، فقال: على بهذه النفس الخاطئة، فتعلق بى ملائكة لا توصف صفة ألوانهم غير أن أنيابهم كالصياصي وأعينهم كالبرق وأصابعهم كالقرون فانتهوا بي إلى ملك قاعد على كرسي له، فقال: اذهبوا بهذه النفس الظالمة إلى جهنم مثواها، فانطلق بي حتى انتهوا بي إلى أول باب من أبواب جهنم، فإذا أنا بولجة ضيقة وريح شديدة وإذا أنا بأصوات الرعد القاصف وقواصف شديدة ونار ليست كناركم هذه وهي نار سوداء مظلمة يضعف حرها على حر ناركم هذه ستين جزءاً، ثم انطلق بي إلى الباب الثاني فإذا نار تأكل النار الأولى وهى أشد منها حراً ستين ضعفاً، ثم أدخلت الباب الثالث، فإذا أنا بنار هي أشد حراً من النار الأولى والثانية ستين جزءاً وهي تأكل النار الثانية والحجارة، ثم أدخلت الباب الرابع فإذا أنا بنار تأكل النار الثالثة وهي أشد حراً من النار الثالثة ستين ضعفاً. فإذا أنا بشجرة يتساقط منها حجارة سود حروفها نار وإذا قوم كلفوا أكل تلك الحجارة، فقلت: من هؤلاء. قال: الذين يأكلون أموال اليتامى ظلماً وعدواناً، ثم انطلق بي إلى الباب الخامس فإذا أنا بنار وظلمة وإذا تلك النار أشد حراً من الأبواب كلها ستين جزءاً وإذا أنا فيها بشجرة عليها أمثال رؤوس الشياطين فيها ديدان طوال طول الدودة منها مائة ذراع سود وإذا رجال كلفوا أكلها، قلت: ما هذه. قالوا: شجرة الزقوم، قلت: فمن هؤلاء. قالوا: أكلة الربا، ثم انطلق بي إلى الباب السادس فإذا أنا بنار تضعف على ما رأيت ستين ضعفاً وظلمة وإذا فيها بئر لا

    صفحة : 957

    يعرف قعرها وإذا فيها قوم يسيل من وجوههم الصديد لو وقعت منها قطرة على الأرض لملأت أهل الأرض نتناً وإذا فيها رياح يغلب بردها حر النار، قلت: ما هذا. قالوا: الزمهرير، قلت: من هؤلاء. قالوا: الزناة. ثم انطلق بي إلى رجل قاعد على كرسي له في النار وحوله الملائكة قيام بأيديهم مقامع من نار، فقال: ما كانت تعبد هذه. قالوا: كانت تعبد ثوراً من دون الله، قال: انطلقوا به إلى أصحابه، قال عيسى عليه السلام: فكيف كنتم تعبدون الثور? قالت: كنا نعبد ثوراً نسجد له ونطعمه الحمص ونسقيه العسل المصفى، قال عيسى عليه السلام: فمن كان نبيكم? قالت: إلياس، قالت: فانطلقوا بي حتى أدخلت الباب السابع فإذا فيه ثلاثمائة سرادق من نار كل سرادق ثلاثمائة قصر من نار في كل قصر ثلاثمائة دار من نار في كل دار ثلاثمائة بيت من نار في كل بيت ثلاثمائة لون من العذاب، فيها الحيات والعقارب والأفاعي، فألقيت فيها مغلولاً مع أصحابي تحرقنا النار وتأكل بطوننا الأفاعي وتنهشنا الحيات وتضربنا الملائكة بالمقامع. فإنا منذ أربع وتسعن سنة في العذاب لا يخفف عني طرفة عين إلا أن الله تعالى يخفف عنا يوم الجمعة ويوم الخميس فنعلم الجمعة والخميس بالتخفيف عنا، فبينا أنا كذلك إذ أتاني نداء: أن أخرجوا هذه النفس الخبيثة إلى جمجمتها الملقاة بوادي القيامة، فإن روح الله قد شفع لها، فأخرجت فأسألك يا روح الله وكلمته أن تسأل ربك أن يعفو عني وأن يشفعك في، قال: فصلى ركعتين فدعا ربه تعالى، فقال: يا إلهي وخالقي ابعث لي هذه النفس الخاطئة، قال: فبعثها الله عز وجل فلم تزل مع عيسى عليه السلام حتى رفع عيسى عليه السلام ثم قبضه الله بعد ذلك.عرف قعرها وإذا فيها قوم يسيل من وجوههم الصديد لو وقعت منها قطرة على الأرض لملأت أهل الأرض نتناً وإذا فيها رياح يغلب بردها حر النار، قلت: ما هذا. قالوا: الزمهرير، قلت: من هؤلاء. قالوا: الزناة. ثم انطلق بي إلى رجل قاعد على كرسي له في النار وحوله الملائكة قيام بأيديهم مقامع من نار، فقال: ما كانت تعبد هذه. قالوا: كانت تعبد ثوراً من دون الله، قال: انطلقوا به إلى أصحابه، قال عيسى عليه السلام: فكيف كنتم تعبدون الثور? قالت: كنا نعبد ثوراً نسجد له ونطعمه الحمص ونسقيه العسل المصفى، قال عيسى عليه السلام: فمن كان نبيكم? قالت: إلياس، قالت: فانطلقوا بي حتى أدخلت الباب السابع فإذا فيه ثلاثمائة سرادق من نار كل سرادق ثلاثمائة قصر من نار في كل قصر ثلاثمائة دار من نار في كل دار ثلاثمائة بيت من نار في كل بيت ثلاثمائة لون من العذاب، فيها الحيات والعقارب والأفاعي، فألقيت فيها مغلولاً مع أصحابي تحرقنا النار وتأكل بطوننا الأفاعي وتنهشنا الحيات وتضربنا الملائكة بالمقامع. فإنا منذ أربع وتسعن سنة في العذاب لا يخفف عني طرفة عين إلا أن الله تعالى يخفف عنا يوم الجمعة ويوم الخميس فنعلم الجمعة والخميس بالتخفيف عنا، فبينا أنا كذلك إذ أتاني نداء: أن أخرجوا هذه النفس الخبيثة إلى جمجمتها الملقاة بوادي القيامة، فإن روح الله قد شفع لها، فأخرجت فأسألك يا روح الله وكلمته أن تسأل ربك أن يعفو عني وأن يشفعك في، قال: فصلى ركعتين فدعا ربه تعالى، فقال: يا إلهي وخالقي ابعث لي هذه النفس الخاطئة، قال: فبعثها الله عز وجل فلم تزل مع عيسى عليه السلام حتى رفع عيسى عليه السلام ثم قبضه الله بعد ذلك

    ص 978
    حدثنا أبو بكر بن مالك، حدثنا عبد الله ابن أحمد، حدثني عبيد الله ابن عمر القواريري، حدثنا جعفر بن سليمان، عن أبي عمران الجوني، عن نوف، قال: كانت مريم عليها السلام فتاة بتولاً، وكان زكريا عليه السلام زوج أختها كفلها فكانت معه، قال: فكان يدخل عليها يسلم عليها، قال: فتقرب إليه فاكهة الشتاء في الصيف وفاكهة الصيف في الشتاء، قال: فدخل عليها زكريا عليه السلام مرة فقربت إليه بعض ما كانت تقرب، قال: يا مريم أني لك هذا قالت هو من عند الله إن الله يرزق من يشاء بغير حساب آل عمران 37. هنالك دعا زكريا ربه، قال: رب هب لي من لدنك ذرية طيبة آل عمران 38. الآية، قال: فبينا هي جالسة في منزلها إذا رجل قائم بين يديها قد هتك الحجب، فلما رأته قالت: إني أعوذ بالرحمن منك إن كنت تقياً مريم 18. فلما ذكرت الرحمن فزع جبريل عليه السلام وقال: إنما أنا رسول ربك لأهب لك غلاماً زكياً ، إلى قوله تعالى: وكان أمراً مقضياً مريم 19 - 21. فنفخ جبريل عليه السلام في جيبها، فحملت حتى إذا أثقلت وجعت كما توجع النساء، فلما وجعت كانت في بيت النبوة فاستحيت فهربت حياء من قومها نحو المشرق، وخرج قومها في طلبها يسألون عنها فلا يخبرهم عنها احد، فأخذها المخاض فتساندت إلى النخلة، وقالت: يا ليتني مت قبل هذا وكنت نسياً منسياً مريم 23. قال: حيضة بعد حيضة: فناداها من تحتها . مريم 24. قال: جبريل عليه السلام من أقصى الوادي: أن لا تحزني قد جعل ربك تحتك سرياً مريم 24. قال: جدولاً: وهزي إليك بجدع النخلة... إلى قول: فلن أكلم اليوم إنسياً مريم 25، 26. فلما قال لها جبرائيل اشتد ظهرها وطابت نفسها قطعت سرره ولفته في خرقة وحملته، قال: فلقي قومها راعي بقر وهم في طلبها، قالوا: يا راعي هل رأيت فتاة كذا وكذا، قال: لا، ولكن رأيت البارحة في بقري شيئاً لم أره منها قط فيما خلا، قالوا: وما رأيت منها، قال: رأيتها باتت سجداً نحو هذا الوادي، فانطلقوا حيث وصف لهم، فلما رأتهم مريم عليها السلام وقد جلست ترضع عيسى عليه السلام، فجاؤوا حتى قاموا عليها وقالوا لها: يا مريم لقد جئت شيئاً فرياً . مريم 27 قال: أمراً عظيماً: يا أخت هارون ما كان أبوك امرأ سوء وما كانت أمك بغياً . مريم 28. قال أبو عمران: قال نوف: فأشارت إليه أن كلموه فعجبوا منها: قالوا كيف نكلم من كان في المهد صبياً . مريم 29. قال نوف: المهد حجرها، فلما قالوا ذلك ترك عيسى عليه السلام ثديها واتكأ على يساره ثم تكلم: قال إني عبد الله آتاني الكتاب وجعلني نبياً إلى قوله: أبعث حياً مريم 30- 33. قال: فاختلف الناس فيه

    ص 979
    حدثنا أبو بكر محمد بن أحمد بن محمد، حدثنا أحمد بن عمر، حدثنا أبو بكر بن عبيد، حدثنا إسماعيل بن الحارث، حدثنا داود بن المحبر، عن صالح المري، عن أبي عمران الجوني، عن أبي الجلد أن عيسى بن مريم عليهما السلام مر.بمشيخة، فقال: معاشر الشيوخ أما علمتم أن الزرع إذا ابيض ويبس واشتد فقد دنا حصاده، قالوا: بلى، قال: فاستعدوا فقد دنا حصادكم، ثم مر بشبان، فقال: معاشر الشباب أما تعلمون أن رب الزرع ربما حصده قصيلاً، قالوا: بلى، قال: فاستعدوا فإنكم لا تدرون متى تحصدون

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    167
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    22-07-2013
    على الساعة
    06:38 PM

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

صفحة 11 من 13 الأولىالأولى ... 10 11 12 ... الأخيرةالأخيرة

هذا هو عيسى نبي الله ورسوله ..... فمن يكون اذن اليسوع ؟؟

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. اليسوع يعني (عيسى) العائد بعد الرفع
    بواسطة العرابلي في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 09-11-2008, 02:17 PM
  2. يا اخر ستو س من كتابكم عيسى عبد الله ورسوله ونتحدى
    بواسطة أسد الجهاد في المنتدى حقائق حول عيسى عليه السلام
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 03-07-2008, 01:04 AM
  3. شهادة الإنجيل على أن عيسى عليه السلام عبدالله ورسوله
    بواسطة أبـ مريم ـو في المنتدى منتدى الكتب
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 01-08-2006, 08:08 PM
  4. اليسوع لا يكون اله ولكنه رسول من عند الله
    بواسطة h7oda_mody في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 26-06-2005, 10:51 AM
  5. هدا هو عيسى عليه السلام فمن يكون ادن يسوع ??
    بواسطة ismael-y في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 15
    آخر مشاركة: 01-01-1970, 03:00 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

هذا هو عيسى نبي الله ورسوله ..... فمن يكون اذن اليسوع ؟؟

هذا هو عيسى نبي الله  ورسوله  .....  فمن يكون اذن اليسوع ؟؟