أقامة الدليل على تحريف الانجيل

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

أقامة الدليل على تحريف الانجيل

النتائج 1 إلى 10 من 22

الموضوع: أقامة الدليل على تحريف الانجيل

العرض المتطور

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    640
    آخر نشاط
    31-05-2015
    على الساعة
    04:52 AM

    افتراضي مشاركة: أقامة الدليل على تحريف الانجيل

    مجهود رائع أخي الحبيب

    هذا ما يحتاجه العديد من الأخوة وخصوصاً الجدد في مجال حوار الأديان للتعرف من البداية على المسيحية وتحريفها.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    المشاركات
    104
    آخر نشاط
    19-02-2010
    على الساعة
    03:43 PM

    افتراضي مشاركة: أقامة الدليل على تحريف الانجيل

    سٍيدى العزيز مدير المنتدى ابومريم
    شكر الله لك تشجيعك ومجهوداتك فى خدمة دينه ودعوته وجزاك عنا وعن المسلمين كل الخير
    انما اردت بحثا يفند دينهم من اقوالهم هم وليس من اقوال المسلمين بل ان هناك فى هذا البحث اراء قيلت من قسيسن ورهبانا واحبار وقد قصدت الا اقحم من اسلم منهم فى المسألة ولذلك تجد قولا او اثنين لمن اسلم منهم على طول هذا البحث
    ولكن هناك نقطه أزد أن تعرضها للنقاش
    وهى
    اذا كانت المراجع الاجنبية تقطع بأقتباس المسيحيين الاوائل من الوثنيات القديمة وقد دهشت انهم اقتبسوا حتى الايام والتواريخ بل ان معظم القصص الوثنية تم اقتباسها بالكامل كما يقال حذوك النعل بالنعل أو كما نقول نحن هذه الايام (فوتو كوبى) .......................فلماذا قصرنا فى هذا الجانب وقد وجدت عند حديثى مع المسيحيين أنه يزعزع ايمانهم تماما
    يا سيدى المخترع العظيم .. يا من صنعت بلسما قضى على مواجع الكهوله ........... وايقظ الفحوله ............. أما لديك بلسما يعيد لامتنا الرجوله

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    المشاركات
    104
    آخر نشاط
    19-02-2010
    على الساعة
    03:43 PM

    افتراضي مشاركة: أقامة الدليل على تحريف الانجيل

    المبحث الثانى عشر
    المجامع المقدسة والكتب المقدسة
    بعد أن رأينا كيف اختطفت مسيحية عيسى وتم حبسها لمدة ستة عشر قرنا نواصل الرحلة
    بعد انتهاء مجمع نيقية بانتصار معتنقى الالوهيه وتشريد ونفى معتنقى الوحدانية عقد مجمع صور
    مجمع صور سنة 333 م
    هو مجمع أقليمى وفيه تم تجديد رأى آريوس عن الوحدانية ونفى الالوهيه(واضح أن المقاومه ما زالت مستمره) وهذا المجمع لم يعترف بة ونكل الامبراطور بمن حضرة ثم قتل آريوس
    وهذا المجمع بالذات يؤكد أن الاغلبية التى كانت ترى بشرية عيسى لم تصمت رغم القهر ورغم التنكيل بها
    وحتى لا نطيل سنذكر نبذة عن أهم هذة المجامع
    • مجمع القسكنطينية الاول سنة 381 م وقد أضاف الاقنيم الثالث الروح القدس وبذا اقر عقيدة التثليث التى نادى بها من قبل افلاطون
    • مجمع أفسس الاول سنة 431 ناقش اراء نسطور الذى كان يرى ان مريم هى ام الانسان يسوع وان يسوع ذاتة بشر خلقة الله خلقا اعجازيا "ويقرر القس ابراهيم فيليبس أنه قد كانت هذه العقيده منتشره فى القسطنطينية ونصيبين والموصل والفرات وسوريا والعراق" (وفى هذا المجمع نلاحظ أنه ما زالت المسيحيه تحاول المزاوجه بين افكار بولس وتعاليم المسيح وذلك بعد قرن من مجمع نيقيه). و اقر المجمع على عكس أراء نسطور أن مريم هى أم الالة المتجسد وصدر القانون الكنسى الذى رفعها الى مرتبةالالهة وذلك ردا على رأى نسطور
    • مجمع افسس الثانى سنة 449 م وقد عقد بامر الامبراطورتاؤديوسس و ناقش دعوة فلابيوس الذى اتهم باحياء اراء نسطور ثم حكم بعزلة(هل ترىكيف استمرت محاولة التزاوج بين أفكار عيسى وافكار بولس)
    وتوالت المجامع حتى عام 1869 وقد اتخذت المجامع سلطة قوية وقررت قرارات تعتبر أصولا فى الدين المسيحى فقد
    1. صنعت الالهة (الاب والابن والروح القدس وام الاله)
    2. واختارت الكتب المقدسة
    3. وحددت طبيعة هؤلاء الالهة
    4. ومنحت الكنيسة سلطة محو السيئات وقررت عصمة البابا وتلك أشياء لايتصور فى أى دين أن سلطة تقريرها للبشر.

     فأن معتقدات المسيحية الحاليه قررتها المجامع وليس المسيح
     وما تم احراقه كان الدين الصحيح الذى جاء به المسيح
     وما تم اقراره لم يكن فقط رأى الاقليه ولكنه كان ايضا وثنيات بولس التى لم يأت بها المسيح (وقد اخبرتك سابقا أنه قد جاء فى كتاب نشره الفاتيكان بعنوان المسيحيه عقيده وعمل "كان القديس بولس ينصح لحديثى الايمان ان يحتفظوا بما كانوا عليه من احوال قبل ايمانهم بيسوع")
     فالقضية ليست قضية وحي بل قضية قبول و إحساس نفسي و تقبل عاطفي, حتى أننا لا نعرف ما هي الشروط التي وضعت للحكم على قانونية أسفار المقدس و المسيح عليه السلام لم يبشر بكتاب أو بقانونية أسفار معينة دون غيرها ما يضعنا أمام عمل قائم على التحزب و خاضع للأهواء البشرية

    ولنرى ماذا يقول مؤرخو العالم عن هذة المجامع المقدسة

     أعلن فاستوس الذى كان من أعظم علماء فرقة مانى فى القرن الرابع الميلادى: ( إن تغيير الديانة النصرانية كان أمراً حقيقياً، وإن هذا العهد الجديد المتداول حالياً بين النصارى ما صنعه السيد المسيح ولا الحواريين تلامذته ، بل صنعه رجل مجهول الاسم ونسبه إلى الحواريين أصحاب المسيح).
     ولنستذكر هنا قول مفسرانجيل مرقص ،حيث يتحدث مفسره دنيس نينهام، فيقول عنه وعن رسائل بولس : " لقد وقعت تغييرات تعذر اجتنابها، وهذه حدثت بقصد أو بدون قصد، ومن بين مئات المخطوطات لإنجيل مرقس، والتي لا تزال باقية حتى اليوم لا نجد نسختان تتفقان تماماً، وأما رسائل بولس فلها ستة نسخ مختلفة تماماً".
     ويقول العالم الألمانى “دى يونس” فى كتابه (الإسلام) “ إن روايات الصلب والفداء من مخترعات بولس ومَنْ شابهه من المنافقين خصوصاً وقد اعترف علماء النصرانية قديماً وحديثاً بأن الكنيسة العامة كانت منذ عهد الحواريين إلى مضى 325 سنة بغير كتاب معتمد ، وكل فرقة وكل منطقه كان لها كتابها الخاص بها ”.
     أما عن الكتاب نفسه التى رشحت الكنيسة محتواه ليكون مقدساً من عند الله دون غيره ،فهنا يجب اعادة التذكير بقول الأب (بولس إلياس) فى كتابه “يسوع المسيح”: " إن الأناجيل بُنِيَت على المعتقدات فقد نشأت المعتقدات بواسطة بولس ، ثم كتب بولس رسائله بين سنة 55 وسنة 63 ميلادية ، بَيْدَ أنَّ الإنجيليين لم يبدءوا كتابة أناجيلهم إلا فى سنة 63 ميلادية ” فما زرعه بولس تم حصده فى المجامع.
     ويقول " جورج كيرد " : إن أول نص مطبوع من العهد الجديد كان الذى قدمه أرازموس عام 1516 م ، وقبل هذا التاريخ كان يحفظ النص فى مخطوطات نسختها أيدى مجهدة لكتبة كثيرين، ويوجد اليوم من هذه المخطوطات 4700 ما بين قصاصات من ورق إلى مخطوطات كاملة على رقائق من الجلد أو القماش ، وأن نصوص جميع هذه المخطوطات تختلف إختلافاً كبيراً ولا يمكننا الاعتقاد أن أيَّا منها قد نجا من الخطأ ، ومهما كان الناسخ حى الضمير فإنه ارتكب أخطاء ، وهذه الأخطاء بقيت فى كل النسخ التى نقلت من نسخته الأصلية ، وأن أغلب النسخ الموجودة من جميع الأحجام قد تعرضت لتغييرات أخرى على أيدى المصححين الذى لم يكن عملهم دائماً إعادة القراءة الصحيحة.”
     يقول المؤرخ ( ديورانت ) في كتابة قصة الحضارة المجلد الثالث :(( وصدر مرسوم إمبراطوري يأمر بإحراق كتب آريوس جميعها ، ويجعل إخفاء أي كتاب منها جريمة يعاقب عليها بالاعدام )) أى أن من يخالف أراء بولس يعدم
     و أثار كتاب "تطور الأناجيل" الذي صدر أخيرا للبريطاني "اٍينوك باول" ضجة كبيرة ، عندما أعلن الباحث ان قصة صلب الرومان للمسيح لم تكن موجودة في النص الأصلي للأناجيل. إذ قام باول بإعادة ترجمة إنجيل متى من اللغة اليونانية. فتبين له أن هنالك أجزاء وردت مكررة في هذا الإنجيل مما يوحي بأنه أعيدت كتابتها في مرحلة تالية. أهم الوقائع المكررة ما ورد في الجزء الأخير من الإنجيل، الذي يتعلق بمحاكمة المسيح وصلبه. فقد لاحظ الكاتب أن هذه المحاكمة، بعد انتهائها أمام الكاهن الأكبر، تعود فتتكرر مرة ثانية- بالكلمات ذاتها- مع فارق واحد أن المحاكمة الثانية- بعكس المحاكمة الأولى- تنتهي بتنفيذ حكم الإعدام فيه عن طريق الصلب- واستنتج الباحث أن استخدام الألفاظ المستعملة نفسها في المحاكمة الأولى- لصياغة قصة المحاكمة الثانية، على رغم تغير الظروف، يوحي بالتكرار المتعمد وليس بالإشارة إلى حدث جديد، و أعرب المؤلف عن اعتقاده بأن النتيجة الطبيعية للمحاكمة الأصلية أمام مجلس الكهنة- في حالة الإدانة- لم تكن هي الصلب، وإنما الرجم بالحجارة.قال باول أن قصة صلب المسيح التي وردت في باقي الأناجيل، إنما جاءت عن طريق نقل الرواة اللاحقين لما وجدوه في إنجيل متى بعد أن كان التعديل أدخل عليه، ولم ترد هذه القصة في مصدر أخر. وفي رأيه أن إنجيل متى ليس فقط أول الأناجيل وإنما مصدرها الوحيد كذلك.
     رمزالصليب لم يوجد الا من القرن الرابع ,فاذا كان الصلب حدث فعلا لم تأخر ظهور الصليب حتى القرن الرابع أم أنه ظهر لان قصة الصلب لنتصرت باقرارها فى القرن الرابع و نحن نجد أنه حتى القرن الرابع الميلادي لم تكن الرسوم المسيحية تعرف الصليب الروماني، وكانت تقدم مفتاح الحياة المصري على أنه رمز للسيد المسيح، وهذا يتضح من الرسومات الموجودة على أغلفة أناجيل نجع حمادي، والموجودة ألان بالمتحف القبطي في مدينة الفسطاط (حي مصر القديمة)، وكذلك للرسوم الموجودة في روما نفسها
     بل أرجع الى ما ذكرناه سابقامن أقوال لمفسر انجيل متى
     يقول صاحب البيان خطاب المصرى لقد ورد في افتتاحية الكتاب المقدس الصادر عن ( جي سي سنتر مصر) الطبعة الخامسة سنة 1994 في مقدمة العهد القديم ما نصه:ـ (( ولقد عمدنا في هذه الترجمة التفسيرية أن نقدم للقراء كتاباً يتسم بالوضـــوح ودقــة المعنى وحســن الصيــاغة الأدبيـــة من غير إخلال بروح النصوص العبرانية وهو أمر تطلب جهودا مضنية قام بها لفيف من اللاهوتيين والأدباء والمحققين من ذوي الخبرة والمراس والنضج الروحي , فجاءت هذه الترجمة لتسد فراغا كبيرا في حقل المعرفة الدينية .)
    أن كاتب هذه الكلمات يعترف بصراحة أن من قام بتلك الصياغة الأدبية هم لفيف من اللاهوتيين والأدباء لاحظ الأدباء والمحققين ولاحظ أيضا أن كاتب المقدمة يقول أن النسخة قد جاءت لتسد فراغاً كبيراً في حقل المعرفة الدينية أقول: من أعطى هؤلاء الحق في أن يتدخلوا في صياغة كتاب الله ؟ وما دخل الأدباء في كتاب الله ؟؟ سيقول صديقي أن هذا واجب حتى يستقيم النص المُتَرّجَم من اللغة الأصلية للكتاب, وهذا لا يلزم بالضرورة أن يكونوا أضافوا أو حذفوا أو اخطأوا في تنسيق تلك العبارات ..... ولكني لم أورد هذه العبارات واقتبستها من ذلك الكتاب إلا لما شاهدته من فضيحة وافتراء وتدليس في ذلك الكتاب الذي يلوي النصوص ليا ويحرفها تحريفا و يستبدل كلمات مكان كلمات أخرى فيغير النص ويقلبه قلباً .
    وألى مبحث قادم بأذن الله
    يا سيدى المخترع العظيم .. يا من صنعت بلسما قضى على مواجع الكهوله ........... وايقظ الفحوله ............. أما لديك بلسما يعيد لامتنا الرجوله

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    المشاركات
    104
    آخر نشاط
    19-02-2010
    على الساعة
    03:43 PM

    افتراضي مشاركة: أقامة الدليل على تحريف الانجيل

    المبحث الثالث عشر
    الكتب المقدسة
    الكتب المقدسة تشمل العهد القديم(التوراة)
    والعهد الجديد(الاناجيل الاربعة التى تم اختيارها)
    أولا :ألعهد القديم التوراة
    للتوراة ثلاث نسخ وبين النسخ الثلاث اختلاف كبير في عدد الأسفار وذلك كالاتى:
    النسخة العبرية : عدد أسفارها تسعة وثلاثين سفراً وما عدا ذلك لا يعتبرونه مقدساً .
    النسخة اليونانية : فهي تزيد سبعة أسفار عن النسخة العبرية ويعتبرها الكاثوليك والارثوذكس قانونية ومقدسة .
    النسخة السامرية : فلا تضم إلا أسفار موسى الخمسة فقط وقد يضمون إليها سفر يوشع فقط وما عداه فلا يعترفون به ولا يعدونه مقدساً .
    • واعجب( واندهش واذبهل واخبط راسك فى الحيط زيي ) معى فانة طبقاً للموسوعة البريطانية فإن النص السامري يختلف عن النص اليوناني في الأسفار الخمسة بما يزيد على أربعة آلاف اختلاف ، ويختلف عن النص العبري القياسي بما يربو على ستة آلاف اختلاف.

    • واعجب معى ما هذا الاختلاف الهائل بين النسخ لكتاب واحد والكل يزعم أنه موحى به من عند الله ، ويدعى أن كتابه هو الكتاب الحق وما عداه باطل
    • ومن العجيب أن المسيحيين مع تقديسهم للتوراة لم يتبعوها فأحلوا ما حرمتة ولم يلزموا حدودها ولما لم يكن فى وسعهم أن يتصرفوا فى نصوصها لان أصولها ثابتة فأنهم عمدوا الى المجامع يغيرون بها ما يشائون مما نصت علية التوراة وراحوا احيانا يتخبطون بتأويل التوراة بما يناسب الاناجيل الى اختاروها كمحاولة العثور على دليل على الوهية المسيح والروح القدس
    وإليك هذة المقارنة على سبيل المثال بين نسخة للكتاب المقدس للكنسية البروتستانتية ( الانجيلية ) ونسخة أخرى للكنيسة الكاثوليكية فما يعد وحى الله هنا ,لايعد وحيا لله هناك :
    أولاً : العهد القديم :
    نسخة الكنيسة الكاثوليكية// نسخة الكنيسة البروتستانتية(الانجيلية)
     سفر طوبيــا // غير موجود فى النسخة البروتستانية(الانجيلية)
     سفر يهوديت// غير موجود فى النسخة البروتستانية(الانجيلية)
     سفـر أستير// موجود إلا ان هذه الروايات لا وجود لها في النسخة الإنجيلية وهي روايات قانونية كما جاء في النسخة الكاثوليكية .{ حلم مردخاي(1/1), تفسير حلم مردخاي (10/3 ). رسالتين لأحشورش (3/13) ,(8/12) . صلاة مردخاي(4/17) . صلاة أستير(4/17) . رواية دخول استير على الملك (5/1 ,5/2 ) . وغيرها من روايات لاوجود لها في نسخة البروتستانت . }
     سفر المكابيين الأول // غير موجود فى النسخة البروتستانية(الانجيلية)
     سفر المكابيين الثاني// غير موجود فى النسخة البروتستانية(الانجيلية)
     سفر الحكمة // غير موجود فى النسخة البروتستانية(الانجيلية)
     سفر يشوع بن سيراخ // غير موجود فى النسخة البروتستانية(الانجيلية)
     سفـر دانيال// موجود إلا أن الاصحاح الثالث عشر والرابع عشر ونشيد عزريا والفتيان الثلاثة لا وجود لهم في النسخة الإنجيلية البروتستانية .

    ويورد صاحب البيان المقارنة التاليه "نجد أن الكنيسة الكاثوليكية تعترف في العهد القديم بعدد 46 سفراٌ والكنيسة الأثيوبيه تعتمد أيضا في العهد القديم فقط 52 سفراٌ بأضافه 6 أسفار عن الكنيسة الكاثوليكية !!!
    الكنيسة الأرمانيه: نجد أن الكنسية الأرمانيه أوجدت شيء جديد عن باقي الكنائس وهو سفر يسمى رسالة بولس الثالثة، ونحن نعرف أنهم اثنان فقط ! ....أخيرا نجد أن كل كنيسة تنفرد بكتاب خاص بها وأسفار خاصة بها تختلف عن باقي الكنائس!!!

    والغريب أيضا أننا نجد أن هذا الانقسام ليس في الكنائس فقط ولكن نجد أن الكنسية نفسها منقسمة على نفسها !!! مثل الكنيسة اليوناينه الارثوذكسيه في كنيستها السيلفانيه الارثوذكسيه تضيف رسالة اسمها رسالة اذرس الثانية وبعض الكنائس تضيف سفر مكابين الرابع!!! "

    وألى مبحث قادم بأذن الله
    يا سيدى المخترع العظيم .. يا من صنعت بلسما قضى على مواجع الكهوله ........... وايقظ الفحوله ............. أما لديك بلسما يعيد لامتنا الرجوله

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    المشاركات
    104
    آخر نشاط
    19-02-2010
    على الساعة
    03:43 PM

    افتراضي مشاركة: أقامة الدليل على تحريف الانجيل

    المبحث الرابع عشر
    العهد الجديد
    1) المخطوطات
    إن أقدم الأناجيل الموجودة اليوم، لم تكتب في حياة المسيح ولا عقب رفعه مباشرةً، أو حتى بعد ذلك ببضع سنين، بل كتب أول الأناجيل بعد موت المسيح بمدة طويلة.
    وقد قيل أن من أسباب تأخر كتابتها :
    • تفشي فكرة المجيء الثاني للمسيح قبل أن يموت ذلك الجيل الذي عاصر المسيح.
    • ما تعرض له الحواريون من اضطهاد من قبل اليهود والرومان. وهذا ابن حزم يعطينا صورةً واضحة للأحداث، والظروف التي مرت بها دعوة عيسى فيقول :"وأما النصارى فلا خلاف بين أحد منهم ولا من غيرهم في أنه لم يؤمن بالمسيح في حياته إلا مائة وعشرون رجلاً فقط.وكل من ظفر به منهم إما قتل بالحجارة، وإما صُلب أو قتل بالسيف أو بالسم، فبقوا على هذه الحالة لا يظهرون البتة، ولا لهم مكان يأمنون فيه، مدة ثلاثمائة سنة بعد رفع المسيح ، وفي خلال ذلك ذهب الإنجيل المنـزل من عند الله عز وجل إلا فصولاً قصيرة أبقاها الله تعالى حجةً عليهم وخزياً لهم "
    • ويؤكد ذلك قول برى "بعد صلب المسيح ذاب اتباعه واختفت دعوته ولم يعد أحد يسمع شيئا عن هذة الدعوه فخلا الجو لبولس" فنشر مسيحيتة هو وليس ما نزل به المسيح


    ضياع الإنجيل وانقطاع سنده
    • عدم اعتناء النصارى بالتدوين مباشرة من فم المسيح أدى إلى أن يكون ما كتب من الذاكرة فقط و بعد فترةٍ زمنية طويلة من وفاةالمسيح، فكانت النتيجة عدم دقة الأناجيل.
    • وتأخر كتابة الأناجيل فترة زمنية طويلة كفيلة بنسيان الشيء الكثير مما سمع من المسيح ونقل عنه كما نطق به ، ولذلك ضاع منه ما ضاع ونسي منه ما نسي قال تعالى: (فنسوا حظاً مما ذكروا به).
    • ( متىّ، مرقس، يوحنا ،لوقا )،كتبة الأناجيل المعتمدة لدى النصارى لم يسمعوا جميعهم من المسيح مباشرة، ولم يكونوا جميعهم من تلاميذه، ولم يذكروا سنداً للسماع فهو سند منقطع عن المسيح.
    • أقدم مخطوطات الأسفار المسيحية الموجودة اليوم هي مخطوطات باللغة اليونانية وليست كامله ،أي ليست باللغات التي تكلم بها المسيح عيسى والحواريون فالمعروف أن المسيح تكلم اللغة التي كانت دارجةً في فلسطين وقت بعثته،وهي اللغة الآرامية،و تواجه العلماء صعوبة كبرى تكمن في الكيفية التي ترجمت بها أقوال عيسى من الآرامية إلى اليونانية.ثم أنك لا تجد بين هذه المخطوطات نسختين متفقتين، ولا يوجد(أصل) لإنجيل عيسى لحسم أي خلاف بين روايات الأناجيل.
    هنا نقول :
    إن مثل هذا السند المهلهل لكتب النصارى المقدسة والذي لا يقبل مثله دليلاً لشهود يتقدمون به لإثبات قضية بسيطة في أي محكمة، فكيف تقبلونه دليلاً لإثبات دين سماوي وعقيدة إلهية؟
    مخطوطات العهد الجديد
    وصلت أسفار العهد الجديد إلينا عبر آلاف المخطوطات التي يفتخر النصارى بكثرتها، ويرون في هذه الكثرة دليلاً ساطعاً على حفظ كلمة الله التي سجلها تلاميذ المسيح.
    ولندرك أهمية كثرة هذه المخطوطات عند النصارى وتاريخ كتابتها ننقل ما يقوله القس سويجارت بكل فخر : " يوجد ما يقرب من أربعة وعشرين ألف مخطوط يدوي قديم من كلمة الرب من العهد الجديد... وأقدمها يرجع إلى ثلاثمائة وخمسين عاماً بعد الميلاد، والنسخة الأصلية ، أو المخطوط الأول لكلمة الرب لا وجود لها..".
    ولو فصلنا أكثر في ذكر ما وصل إلينا من مخطوطات العهد الجديد، فإنا نقول: إنها تنقسم إلى ثلاثة أقسام :
    أ ) مخطوطات البردي، والكتابة على ورق البردي، وقد وصل إلينا عن طريقها قطعتين فقط من العهد الجديد. وهما اقدم ما يوجد من مخطوطات
    الأولى : تضم جملتين من إنجيل يوحنا 18/31، 18/37 - 38، وقد كتبتا في القرن الثاني وهي محفوظة في مانشستر.
    والثانية : وتضم مقطعين من إنجيل متى 1/1 - 9، 12/14 - 20.كما يوجد بعض مخطوطات البردي والتي تحوي نصوصاً إنجيلية صغيرة، وتعود للقرون اللاحقة.
    ب ) مخطوطات إغريقية مكتوبة على رقوق الحيوانات، ولم تعرف هذه الطريقة في الكتابة إلا في القرن الميلادي الرابع، ويوجد منها عدد كبير من المخطوطات أهمها النسخة الإسكندرية والفاتيكانية والسينائية(وجدت فى دير سات كاترين).
    ج ) مخطوطات متأخرة ترجع للقرون 13 - وما بعده، أهمها المخطوطة البازلية.
    وأهم المخطوطات المكتوبة على رقوق الحيوانات المخطوطة الفاتيكانية والسينائية والإسكندرانية، وهي كما يرى المحققون مخطوطات كتبت بعد الرابع الميلادي على أقل تقدير، ونذكر هنا بعض ما يتعلق بالعهد الجديد في هذه المخطوطات.
    1) النسخة الفاتيكانية : وجاء في مقدمة العهد الجديد للكاثوليك : " وأقدم كتب الخط التي تحتوي على معظم العهد الجديد أو نصه الكامل كتابان مقدسان يعودان إلى القرن الرابع، وأجلّهما المجلد الفاتيكاني.. وهذا المخطوط مجهول المصدر، وقد أصيب بأضرار لسوء الحظ، ولكنه يحتوي على العهد الجديد ما عدا الرسالة إلى العبرانيين ( 9/14 - 13/25 ) والرسالتين الأولى والثانية إلى تيموثاوس والرسالة إلى تيطس، والرسالة إلى فليمون، والرؤيا".
     وقد أضاف ناسخ مجهول في القرن الخامس عشر الميلادي هذه الرسائل. وينتهي إنجيل مرقس في هذه النسخة عند الجملة 16/9، وترك بعده بياض.
    2) النسخة السينائية: ويقول عنها المدخل الفرنسي: " والعهد الجديد كامل في المخطوط الذي يقال له المجلد السينائي.. لا بل أضيف إلى العهد الجديد الرسالة إلى برنابا وجزء من (الراعي) لهرماس، وهما مؤلفان لم يحفظا في قانون العهد الجديد في صيغته الأخيرة ".
     ولا تتضمن هذه النسخة خاتمة مرقس (16/9 – 20)، ولا يوجد فيها بياض عند هذه الخاتمة، بل يبدأ على الفور إنجيل لوقا.
    3) النسخة الإسكندرانية : وتحوي العهد الجديد مع النقص الواضح فيه، ومن النقص الموجود فيها من أول متى - 25/6، وأيضاً في يوحنا من 6/51 - 8/52.
     وتضم أيضاً رسالتي كلمنت اللتين لم يعترف بهما ضمن العهد الجديد، إضافة إلى زبور غير معترف فيه، وينسب لسليمان، كما فيه أشياء أخرى لم تدخل في الكتاب المقدس.
    4) النسخة الإفرايمية : وتحوي هذه النسخة العهد الجديد فقط، وهي محفوظة في باريس في المكتبة الوطنية، ويرى المحققون أنها كتبت في القرن السادس أو السابع، وقال بعضهم : بل في القرن الخامس.
    5) نسخة بيزا : وتعود للقرن الخامس، وتحوي الأناجيل الأربعة وأعمال الرسل، وهي محفوظة في جامعة كمبرج، وتخلو من كثير من النصوص مثل مقدمة يوحنا. وقد تحرر ناسخها من المخطوطات القديمة التي ينقل عنها تحررا كبيرا، فقد قام بكتابة نسب المسيح كما أورده متى، ثم لما نسخ إنجيل لوقا ولاحظ الفوارق الكبيرة بين قائمتي لوقا ومتى، أعاد قائمة متى في إنجيل لوقا، ولما كانت قائمة متى ناقصة لكثير من الأسماء أضاف الناسخ أسماء إضافية من عنده.
    6) النسخة البازلية : ويفترض تدوينها في القرن الثامن، وهي محفوظة بجامعة بازل بسويسرا، وتضم الأناجيل الأربعة بنقص كبير.
    7) نسخة لاديانوس : وترجع هذه النسخة للقرن التاسع، وهي محفوظة في بولديانا بأكسفورد، وتضم سفر أعمال الرسل فقط.
    كما ثمة مخطوطات أخرى متأخرة عنها، فهي أقل أهمية.

    اختلاف مخطوطات العهد الجديد وحجيتها
    القديس جيروم يعترف بالتحريف
    كما ورد بالبيان القديس جيروم من آبء الكنيسة الأولين و هو صاحب نسخة Vulgate فلجاتة التي تعتمد الكنيسة القبطية والكاثوليكية في الكتاب المقدس يقول فى مقدمته للكتاب المقدس
    ولكي يسهل علي الدارسين معرفة ما قمت به من تصحيحات, أقترح في البدء أن نحدد القراءة الصحيحة, وآنا قادر علي فعل ذلك الآن, ثانيا ثم بعد ذلك نأتي بالقراءات اللاحقة ونقارن بما حددنا في الأول, ثم نشير علي ما أنقص, أضيف أو بدل, وليس هدفي من هذا كما يدعي علي الحساد أن أدين الترجمة السبعينية ولا أقصد بعملي أن أنتقص من مترجمي النسخة السبعينية ولكن الحقيقة هي إن ترجمتها كان بأمر من الملك بطليموس في إسكندرية, وبسبب عملهم لحساب الملك, لم يرد المترجمون أن يذكروا كل ما يحتويه الكتاب المقدس من الأسرار خاصة تلك التي تعد لمجىء المسيح, خشية ان يظن الناس ان اليهود يعبدون إله آخر لأن الناس كانت تحترم اليهود في توحيدها لله بل أننا نجد أن التلاميذ وأيضا ربنا ومخلصنا وكذلك الرسول بولس استشهدوا بنصوص من العهد القديم ونحن لا نجدها في العهد القديم, وسوف أسهب في هذا الموضوع في مكانه المناسب , كما ان يوسفوس المؤرخ اليهودي أخبر أن المترجمون ترجموا فقط أسفار موسى الخمسة ومن الواضح أن الأسفار الخمسة أكثر الأسفار انسجاما من نسختنا بينما ترجمات أكيلا , سيمشيس وثيودوشن تختلف اختلافا كبيرا عن النسخة التي نستخدمها

     يقول موريس نورن في " دائرة المعارف البريطانية " : " إن أقدم نسخة من الأناجيل الرسمية الحالية كتب في القرن الخامس بعد المسيح، أما الزمان الممتد بين الحواريين والقرن الخامس فلم يخلف لنا نسخة من هذه الأناجيل الأربعة الرسمية، وفضلاً عن استحداثها وقرب عهد وجودها منا، فقد حرفت هي نفسها تحريفاً كبيرا، خصوصاً منها إنجيل مرقس وإنجيل يوحنا".
     نلحظ أولاً أن هذه النسخ جميعاً ليست من خط كاتبها أو ليس منها شيء كتب في وجوده، بل إن أولها كتب بعد وفاة كُتاب الأناجيل بما لا يقل عن قرنين من الزمان.
     ولا يستطيع النصارى أن يثبتوا سنداً لهذه المخطوطات إلى كتبتها، واعترف بذلك القسيس فرنج فقال معتذراً: " إن سبب فقدان السند عندنا وقوع المصائب والفتن على المسيحيين إلى مدة ثلاثمائة وثلاث عشرة سنة "،
     وكان الدكتور روبرت في كتابه " حقيقة الكتاب المقدس " ، قد أعد لمطبعة " تسفنجلي " مذكرة علمية تطبع مع الكتاب المقدس، ثم منع من طبعها، ولما سئل عن السبب في منعها قال : " إن هذه المذكرة ستفقد الشعب إيمانه بهذا الكتاب ".
     يقول د. روبرت : " لا يوجد كتاب على الإطلاق به من التغييرات والأخطاء والتحريفات مثل ما في الكتاب المقدس "، وينقل روبرت أن آباء الكنيسة يعترفون بوقوع التحريف عن عمد، وأن الخلاف بينهم محصور فيمن قام بهذا التحريف.
     ويقول كينرايم : إن علماء الدين اليوم على اتفاق واحد يقضي بأن الكتاب المقدس وصل إلينا منه أجزاء ضئيلة جداً فقط هي التي لم يتم تحريفها.
     ويقول الدكتور روبرت : " لن يدعي أحداً أبداً : أن الله هو مؤلف كل أجزاء هذا الكتاب قد أوحى إلى الكتبة هذه التحريفات ".
     وعن إنجيل مرقس، يتحدث مفسره دنيس نينهام، فيقول : " لقد وقعت تغييرات تعذر اجتنابها، وهذه حدثت بقصد أو بدون قصد، ومن بين مئات المخطوطات لإنجيل مرقس، والتي لا تزال باقية حتى اليوم لا نجد نسختان تتفقان تماماً، وأما رسائل بولس فلها ستة نسخ مختلفة تماماً".
     ويقول: " ليس لدينا أي مخطوطات يدوية يمكن مطابقتها مع الآخرين "، وتؤكد ذلك دائرة المعارف البريطانية بقولها: " إن مقتبسات آباء الكنيسة من العهد الجديد والتي تغطي كله تقريباً تظهر أكثر من مائة وخمسين ألف من الاختلافات بين النصوص".
     ويقول شميت: "لا توجد صفحة واحدة من الأناجيل العديدة التي لا تحتوي نصها الأقدم على اختلافات عديدة".
    ويحاول النصارى تبرير هذه الاختلافات الكثيرة بين المخطوطات فيقول صاحب كتاب "مرشد الطالبين" : " لا تعجب من وجود اختلافات في نسخ الكتب المقدسة، لأن قبل ظهور صناعة الطبع في القرن الخامس عشر من الميلاد كانت تنسخ بالخط، فكان بعض النساخ جاهلاً وبعضهم غافلاً وساهياً ".(يالله جاهلا و غافلا وساهيا فى كتاب مقدس ويطلبون منا تصديق انه مقدس ومن عند الله !!!!!!!!!!)أين هذاممن كان يتوضأ قبل أن ينسخ الحديث النبوى!!!!!!!!!!!!!!!!!!
     وهذا الكلام صحيح، لكنه يمثل نصف الحقيقة فحسب، إذ هو يغفل وقوع التحريف المتعمد من قبل النساخ، وهو ما أقر به المدخل الفرنسي للعهد الجديد، فقد جاء فيه: " إن نسخ العهد الجديد التي وصلت إلينا ليست كلها واحدة. بل يمكن المرء أن يرى فيها فوارق مختلفة الأهمية.. هناك فوارق أخرى بين الكتب تتناول معنى فقرات برمتها واكتشاف مصدر هذه الفوارق ليس بالأمر العسير.
    فإن نص العهد الجديد قد نسخ طوال قرون كثيرة بيد نساخ صلاحهم للعمل متفاوت، وما من واحد منهم معصوم من مختلف الأخطاء... يضاف إلى ذلك أن بعض النساخ حاولوا أحياناً عن حسن نية أن يصوبوا ما جاء في مثالهم، وبدا لهم أنه يحتوي أخطاء واضحة أو قلة دقة في التعبير اللاهوتي، وهكذا أدخلوا إلى النص اضافات جديدة تكاد تكون كلها خطأ."
    ومن الواضح أن ما أدخله النساخ من التبديل على مرِّ القرون تراكم بعضه على بعضه الآخر، فكان النص الذي وصل آخر الأمر إلى عهد الطباعة مُثقلاً بمختلف ألوان التبديل.. والمثال الأعلى الذي يهدف إليه علم نقد النصوص هو أن يمحص هذه الوثائق المختلفة، لكي يقيم نصاً يكون أقرب ما يمكن من الأصل الأول، ولا يمكن في حال من الأحوال الوصول إلى الأصل نفسه".
    إن نصوص جميع هذه المخطوطات تختلف اختلافاً كبيراً، ولا يمكننا الاعتماد بأن أياً منها قد نجا من الخطأ.. إن أغلب النسخ الموجودة من جميع الأحجام قد تعرضت لتغييرات أخرى على يد المصححين الذين لم يكن عملهم دائماً إعادة القراءة الصحيحة ".
    والى مبحث قادم بأذن الله
    يا سيدى المخترع العظيم .. يا من صنعت بلسما قضى على مواجع الكهوله ........... وايقظ الفحوله ............. أما لديك بلسما يعيد لامتنا الرجوله

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    المشاركات
    104
    آخر نشاط
    19-02-2010
    على الساعة
    03:43 PM

    افتراضي مشاركة: أقامة الدليل على تحريف الانجيل

    المبحث الخامس عشر
    العهد الجديد
    2) أقسام العهد الجديد قبل التحدث عن اقسام العهد الجديد يجب معرفة اننا نجد شيئا مهما جدا وملفتا وهو ان المسيح لم يترك كتب باعترافهم ولم يشر ان هناك كتب سوف تكتب من بعده ولم يقل ان شخص يدعى بطرس أو مرقص أو يوحنا سوف يأتي ويكتب كتب ورسائل من وحي الله بل ان كل كلامه كان على العهد القديم وقصص الأمم السابقة والأنبياء وهذا غريب جدا
    ونجد أن هناك كنائس تعترف باسفار وكنائس لاتعترف بنفس الاسفار ، كما نجد أنه في الأسفار المشتركة بين هذه الكنائس توجد بعض الأعداد في أسفار كنيسة ولا توجد هذه الأعداد في نفس الأسفار في كنيسة أخرى ، ونجد مقاطع كاملة محذوفة من بعض الأسفار في كنيسة البروتستانت ولكنها توجد في كنيسة الأرثوذكس، كما حذف 12 عدد من نهاية انجيل مرقص ومضاف مقطع آخر .

    أقسام العهد الجديد
    يتكون العهد الجديد من سبعه وعشرين سفرا تقسم الى ثلاثة اقسام
    1. قسم الاسفار التاريخية ويشمل خمسة اسفار هى اناجيل متى ومرقص ولوقا ويوحنا ثم رسالة أعمال الرسل التى كتبها لوقاتلميذ بولس وسميت كذلك لانها تحوى قصصا تاريخية فالاناجيل تحوى قصة حياة عيسى وتاريخة وعظاتة ومعجزاتة ورسالة اعمال الرسل وهى من عمل لوقا تلميذ بولس تحوى قصة حياة معلمى المسيحية وبخاصة بولس
    2. قسم الاسفار التعليمية وتشمل احدى وعشرين رسالة وكتابها كألاتى:
    • 14 رسالة من كتابة بولس وبعضها محدد التاريخ (رسالتان الى اهل تسالونيكى عام 54 ,الرسالة الاةلى كورنثوس عام 55 ,رسالتة الى اهل روما عام 56 او 57 ,رسالتة الى اهل افسس وفيلبى وكولوسى عام 61 او 63 )ثم رسائلة الى اهل غلاطية,وتيوثاوس ,و تيطس ,وفيلميون , والعبرانيين ,والثانية الى اهل كورنثوس )
    • 3 رسائل من كتابة يوحنا
    • 2 رسالة من كتابة بطرس
    • 1 رسالة من كتابة يعقوب وهذه الرساله طراز وحدها وعجيب انها افلتت فليس بها حديث عن الوهية المسيح ولا عن فدائة للبشرولا انة قام من الاموات وجلس على يمين ابية ولا طعن فى بعض المسيحيين بل عظة هادئة

    • 1 رسالة من كتابة يهوذا

    ومما سبق يتضح أن أكثر الرسائل هى رسائل بولس كما أن تلميذة لوقا صاحب انجيل لوقاورسالة اعمال الرسل أى ان بولس وضع اكثر التشريعات المسيحية
    3. أما القسم الثالث فهو رؤيا يوحنا اللاهوتى وتسمى رؤيا لانها اشبه بالاحلام ولكن يوحنا رأها فى اليقظه ويقول الدكتور أحمد شلبى وقد قرأتها عدة مرات ولم يظهر لى منها قصد ذو بال وكان من الاجدر حذفها من الكتاب المقدس فهى للخرافات أقرب
    تأثر الاناجيل بأراء بولس

    من الطبيعى أن تتأسس المعتقدات المسيحية على الاناجيل ولكن الواقع عكس هذا اذ نشأت المعتقدات عن طريق بولس اولاكما رأينا ( والتى تم لها الغلبة بمجمع نيقية)نشأت هذة المعتقدات بواسطة بولس وكتب بولس رسائلة بداية من العام 54 م ولم تبدأ كتابة الاناجيل التى اعترف بها المجمع الا من العام 65 م وتأثرت الاناجيل بهذة الرسائل
    فقد كانت هناك اناجيل مهمة منها انجيل عيسى نفسة الذى ورد ذكرة فى انجيل مرقص (الاصحاح الاول فقرة 14 )ومنها انجيل التذكرة والسبعينى وبرنابا وكلها احرقت بواسطة مجمع نيقية ولندع القس المسيحى الذى أسلم عبد الاحد داوود يحدثنا عن ذلك فيقول:
    "أن هذة السبعه وعشرين سفرا أو الرسالة المصنوعه من قبل ثمانية كتاب لم تدخل فى عداد الكتب المقدسة بصورة رسمية الا فى القرن الرابع باقرار مجمع نيقية عام 325 م لذلك لم تكن اى من هذة الرسائل مقبولة ومصدقة لدى الكنيسة والعالم العيسوى قبل هذا التاريخ.
    فقد جائت الجماعات العيسوية من مختلف الاقطارالى نيقيه فيما يزيد على الفى مبعوث روحانى ومعهم عشرات الاناجيل ومئات الرسائل الى نيقية لآجل التدقيق فيما لديهم
    هناك تم اختيار الاناجيل الاربعه من بين اكثر من خمسين انجيلا وتم اختيار الرسائل الاحدى وعشرين من رسائل لاتعد ولاتحصى وصدق عليهامن الاقلية التى قالت بألوهية المسيح وتقرر احراق ما سوى ذلك"
    ويشير ايضا الى نقطة مهمة وهى ان كتبة الرسائل التى تم اختيارها لم يعرفوا شيئا عن الاناجيل التى تم اختيارها وانظر الى القس عبد الاحد داوود وهو يقرر أن
    كاتبوا الرسائل لم يكونوا على علم بما بهذه الأناجيل الأربعة
    " يتحقق لدى من أمعن النظر مرة في مطالعة الرسائل السبع والعشرين - أن كاتبي الثلاث والعشرين منها لم يكونوا على علم بوجود الأناجيل الأربعة ، وان كل ما تحكيه الأناجيل من الأمثال والنصوص والوقائع والحكايات والمعجزات تكاد تكون كلها مجهولة لدى كاتبي الثلاث والعشرين رسالة . إذاً فالأناجيل الأربعة لم تكن موجودة في زمن الحواريين الخمسة أو الستة الذين كتبوا تلك الرسائل. ثم انظر الية يقرر بنور الحق

    "ان الكاتب المسلم الباحث عن (أبابيل) أو عن (انشقاق القمر) لا يمكنه أن يكتب خبرهما بدون أن يستدل بالقرآن وينقل عنه ، فكذلك لا يتصور من كاتب مسيحي يبحث عن واقعة ذكرها الإنجيل ولا يستدل بالإنجيل ويقتبس منه ويستشهد به ، إذن فلا شبهة في أن الزمن الذي كتب فيه حضرات بولس وبطرس ويوحنا ويعقوب ويهوذا رسائلهم ، لم يكن يوجد فيه الأربعة الأناجيل المعزوة إلى متى ، ومرقص ، ولوقا ، ويوحنا ، التي في أيدينا ." هل يحتاج أى منا لقول بعد هذا الحق الساطع
    تابع الكتب المسيحية المقدسة
    والان نبذة عن الاناجيل الاربعه التى اختيرت ككتب مقدسة بواسطة الاقلية فى مجمع نيقية
    أولا- أنجيل يوحنا

    أنجيل يوحنا كتب ليقررألوهية المسيح
    و قد كتب حوالي سنة 100للميلاد, و يجب أن نفرق هنا بين "يوحنّا" الذي نتحدث عنه الآن، و يوحنّا الحواريّ، الذي أعدمه "أجريبا الأول" عام 44 للميلاد، و ذلك قبل كتابة هذا الإنجيل بفترة طويلة
    الأرجح لدى المحققين أن كاتب إنجيل "يوحنا" ليس يوحنا الحواري وهذا ما صرحت به دائرة المعارف البريطانية "التي أشترك في تأليفها خمسمائة من علماء النصارى الذين لا يعقل تواطؤهم على الكذب في دينهم وعلى حواري رسولهم عيسى، تقول دائرة المعارف البريطانية:"أما إنجيل يوحنا فإنه لا مرية ولا شك ، كتاب مزور أراد صاحبه به المضادة بين اثنين من الحواريين بعضهما لبعض وهما القديسان"يوحنا"و"متىّ"وقد أدعى هذه الكاتب المزور في متن الكتاب أنه الحواري الذي يحبه المسيح فأخذت الكنيسة هذه الجملة على علاتها وجزمت بأن الكاتب هو "يوحنا" الحواري ووضعت اسمه على الكتاب نصاً مع أن صاحبه غير يوحنا يقينا، ولا يخرج هذا الكتاب عن كونه مثل بعض كتب التوراة التي لا رابطة بينها وبين من نُسبت إليهم، وإنا لنرأف ونشفق على الذين يبذلون منتهى جهودهم ليربطوا ولو بأوهى رابطة ذلك الرجل الفلسفي_ الذي ألف هذا الكتاب في الجيل الثاني _ بالحواري يوحنا الصياد الجليلي فإن أعمالهم تضيع عليهم سدى لخبطهم على غير هدى .
     ويقول (م جى لوبلا فى كتابه الانجيل قادنى الى الاسلام) و يجب أن نذكر أنه ولمدة قرنين من الزمن، كان النقاش محتدما بشدة فيما إذا كان ممكنا اعتماد إنجيل يوحنّا كرواية موثوقة لحياة عيسى، وفيما إذا كان ممكنا تضمينها داخل الكتاب المقدّس.

     ويقول (هورن): "إن هذا الإنجيل كتب، والغرض منه التصريح بألوهية المسيح بعد أن كان "شير ينطوس" و"أبيسون"وجماعتهما يعلّمون المسيحيين بأن المسيح ليس إلا إنساناً(يعنى بيعلموهم المسيحية الصحيحه)) ومما يؤكد أيضاً أن كاتب هذا الإنجيل ليس"يوحنا " الحواري أن تاريخ كتابة هذا الإنجيل الذي كان عام 98م وهو تاريخ متأخر لايمكن أن يعيش الحوارى الى مثله
     والنسخة الأصلية مفقودة، والإصحاح الواحد والعشرين منه أضيف إلى الإنجيل فيما بعد

     ويقرر الاستاذ ستادلن "أن انجيل يوحنا الذى ينسب الى الحوارى يوحنا هو من تأليف طالب من مدرسة الاسكندربة فالتأليف الفلسفى هو روح مدرسة الاسكندرية وعقيدة التثليث هى عقيدتها "

     يقول يوسف الخورى فى كتابة(من تحفة الجبل) أن انجيل يوحنا كتب ليقرر الوهية المسيح "ان يوحنا صنف انجيلة فى آخر حياتة بطلب من اساقفة آسيا والسبب انة كان هناك طوائف تنكر لاهوت المسيح فطلبوا منة اثبات الوهيتة وذكر ما اهملة متى ومرقص فى اناجيلهم" نفس ما قرره هورن سابقا

     و يؤكد هذا ما ذكرناة سابقا من المسيحيين منذ عهدهم الاول كانوا يعتقدون وجود ما لا نص فية ثم يوعزون لاحدهم ليكتب انجيلا يثبت فية ما اعتقدوة ويوضح هذا ما ذكر عن انجيل يوحنا
     قال جرجس زوين فيما ترجمة أن شير ينطوس وابيسون وجماعتهما لما كانوا يعلمون المسيحية كانوا يرون أن المسيح ليس الا انسانا وانة لم يخلق قبل امة مريم فلذلك فى سنة 96 اجتمع عموم اساقفة آسيا وغيرهم عند يوحنا والتمسوا منة أن يكتب عن المسيح وينادى عن انجيل مما لم يكتبة الانجيلون الاخرون وأن يكتب بنوع خاض عن لاهوت .
    ويذكر الشراح أمرين
    • أن الاناجيل الثلاثة الاولى (متى ومرقص ولوقا )لم يكن فيها ما يدل على الوهية المسيح قبل تدوين انجيل يوحنا
    • أن الاساقفة اعتنقوا ألوهية المسيح قبل وجود الانجيل الذى يقرر هذا ولما لم يجدوة فى الاناجيل الاخرى طلبوا تأليفة(انظر ما سبق)
    • ويضيف بحق الدكتور احمد شلبى أنة من المستحيل أن تهمل الاناجيل الثلاثة أساسا هو من أهم أسس الدين المسيحى وهو الوهية المسيح فلو أن لهذة الالوهية أصلا فى الديانة المسيحية لما كان من الممكن أن تهملها هذة الاناجيل الثلاثة
    • واضيف أنا انة لو كانت لهذة الالوهية آيات تدل عليها فى الاناجيل الثلاثة لما طلب تأليف الرابع أى أن كل ما يدل على ألوهية المسيح فى هذة الاناجيل الثلاثة قد اضيف بعد تأليف الانجيل الرابع
    ثانيا- أنجيل متى
    قيل أنه أحد تلاميذ المسيح وقيل غير ذلك. فشخصيته غير متأكد منها. و"النقاد ينكرون نسبة هذا الإنجيل إلى "متىّ الحواري" وينسبونه إلى أحد أتباعه الذي وضع عليه اسم "متىّ" تلميذ عيسى ليطمئن الناس إلية ويقبلونه باعتباره أحد الذين عايشوا عيسى وشاهدوا أحواله(ويلز).
    1. كتب متى انجيلة بالارامية ولكن النسخة الارامية لاوجود لها ولايعرف تاريخ تأليفها
    2. ظهر كتاب باللغة اليونانية قيل أنة ترجمة متى ولم يعرف المترجم ولا تاريخ الترجمة
    3. والأصل لا وجود له، مما يجعل من الصعب التثبت من مدى تطابق الترجمة مع الأصل إن كان هناك أصل!
    فالتساؤل الآن : هل ما بأيدي النصارى اليوم هو الإنجيل الذي كتبة (متى)، وهل ما كتبه متى هو الإنجيل الذي نـزل على عيسى ؟!
    وعندما توجد هذه الشكوك حول أى كتاب تقل قيمتة كمصدر ان لم تنعدم
    وانظر الى هذه الحقائق
     أن من كتب انجيل متى يحاول بكافة الطرق ان يوجد صلة بين قصص انجيل متى والقصص الوارده فى العهد القديم لاقناع اليهود بطريقة يبين تعسفها لكل من وهبه الله عقلا أى انه يؤلف قصصا لاقناع اليهود.
    ويمتلىء انجيل متى بالنبوءات التى تحاول أن تجد لها اصلا فى العهد القديم ويقرنها دائما بهذه الصيغه"وهذا كله لكى يتم ما قيل"ويعترف النصارى أ ن هذه الصيغ هى اسهام خاص من كاتب انجيل متى تم حشرها بطريقة تعسفيه غير مقنعة و كل نبؤات متى من الممكن حذفها بدون الاخلال بالسياق مما يؤكد انها مضافة من كاتب له غرض شخصى .
     ومما يثير العجب أن متى وحده هو الذى اكتشف هذة النبوءات ولم يعرفها سواة من كتبة الاناجيل أو اليهود الذى ظل بينهم العهد القديم قرونا قبل عيسى ومتى ولماذا لم يتم استغلال هذه النبوءات من عيسى لاثبات صدق رسالته لليهود
    يقرركتاب التفسير الحديث للكتاب المقدس بوضوح ان تعليقات متى الكتابية (التى أشرنا اليها ) ابعد ما تكون عن الواقع و ان كل مادته الاضافية (غير الموجودة فى انجيل مرقس ) كانت من نسج خاليه الخصب .
    والى مبحث قادم لنكمل قصةالاناجيل
    يا سيدى المخترع العظيم .. يا من صنعت بلسما قضى على مواجع الكهوله ........... وايقظ الفحوله ............. أما لديك بلسما يعيد لامتنا الرجوله

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    المشاركات
    104
    آخر نشاط
    19-02-2010
    على الساعة
    03:43 PM

    افتراضي مشاركة: أقامة الدليل على تحريف الانجيل

    المبحث السادس عشر
    تابع العهد الجديد

    ثا لثا- أنجيل مرقص
    سؤال: هل مرقس من تلاميذ المسيح؟
    الجواب: هناك ثلاثة أقوال:
    1. فريق يدعي أن مرقس كان تلميذاً لعيسى أو أنة واحد من السبعين رسولاً الذين أرسلهم عيسى مبشرين بالدين الجديد في المدن التي يزمع عيسى الذهاب إليها.
    2. وفريق آخر يرى أن مرقس ليس من الحواريين الاثني عشر وليس من السبعين ولا من المائة والعشرين الذين خطب فيهم بطرس، وإنما هو شخص مغمور من عامة الناس.
    3. وفريق ثالث يتوسط القضية فيجعل من مرقس تلميذاً لبطرس الذي كان تلميذاً لعيسى ،ولم يذكر مرقس في إنجيله أنه سمع من المسيح ،ولا ذكر من أين أستقى معلوماته .
    ولكن متى كتب مرقس إنجيله؟وما هي اللغة التي كتب بها؟
    يجمع المؤرخون على أن مرقص كتب إنجيله عام65م .واللغة المكتوب بها الإنجيل هي اللغة اليونانية، والأصل مفقود؛ أي لا توجد المخطوطة التي كتبها مرقس.والمخطوطات الموجودة الآن لا نجد أي نسختين تتفقان تماماً .
    والامر المهم هو أن خاتمة إنجيل مرقس غير متفق عليها.(جرانت)

    أنجيل مرقص وانكار ألوهية المسيح

    من الغريب ان جميع المصادر المسيحية تؤكد أن الاناجيل كتبت بعد العام 65 ولكن هذة المصادر تقرر ايضا أن مرقص مات سنة 62 م وهو تناقض غريب
     يرى وليم باركلى أن انجيل مرقص هو خلاصة مشاهدات بطرس( احد الحواريين) الذى كان يصفة بأنة ابنة ويذكر أن مرقص كان يؤكد الجانب البشرى للمسيح حتى أن الكتاب اللذين اتبعوه اضطروا الى ادخال بعض التعديلات فى كثير من عباراتة فبينما يذكر مرقص أن يسوع كان نجارا يتحرج متى فيذكرأنه ابن نجار ويوضح مرقص الاحتياجات الجسدية للمسيح فيذكر أن يجوع(11/12) ويتعب ويحتاج لللراحة(6/31)
     ويقرر وليم باركلى أن مرقص صحب بولس فى رحلتة التبشيرية الاولى مع برنابا خال مرقص ولكن مرقص لم يكمل الرحلة لانة لم يرض عن اتجاهات بولس وتصرفاتة وعندما بدأ بولس رحلتة التبشيرية الثانيةلم يقبل برنابا أن يصحبة اعتراضا على أفكارة وافترق عنة دون رجعه
     ويقرر ويلز "أن مرقص كان ينكر ألوهية المسيح هو وأستاذة بطرس وأنة على هذا أى كلام عن ألوهيةالمسيح بهذا الانجيل انما هو تحريفا ادخل علية"
     ولنستذكر هنا قول مفسرانجيل مرقص ،حيث يتحدث مفسره دنيس نينهام، فيقول عنه وعن رسائل بولس : " لقد وقعت تغييرات تعذر اجتنابها، وهذه حدثت بقصد أو بدون قصد، ومن بين مئات المخطوطات لإنجيل مرقس، والتي لا تزال باقية حتى اليوم لا نجد نسختان تتفقان تماماً
     كما ذكرنا من قبل أن نهاية انجيل مرقص مشكوك فيها وان النسخ الاولى قد وجدت دون هذه النهاية ولننظر لقول أحد رؤوس الكنيسة الأرثوذكسية في مصر و هو الأب متى المسكين الذى ذكر أنه مرتاح الضمير لعدم تفسيره هذه الآيات من إنجيل مرقص لأنه يرى أنها إضافة لاحقة و ليست من أصل هذا الإنجيل و توقف عند العدد التاسع !!



    أنجيل مرقص السرى
    في عام 1958 اكتشف البروفيسور ( مورتون سميث ) من جامعة كولومبيا اكتشافا كبيرا ,فقد عثر اثناء فهرسته لمكتبة دير مار سابا وتقع في جنوب شرقي القدس مخطوطة لرسالة الى شخص اسمه ( ثيودور ) . وكاتب الرسالة هو ( كلمنت السكندري ) .في هذه الرسالة , يذكر الكاتب "انجيل مرقص السري ". ويذهب كلمنت الى ابعد من ذلك حين يصرح بأن انجيل مرقص الحالى قد دخله التغيير والتزييف , ثم نراه يقتبس بعض المقتطفات من ذلك الانجيل السري ( الصحيح ) الذي لم يمس. ويشير كلمنت ايضا ان هذا الإنجيل الكامل هو بحوزة كنيسة الاسكندرية التي تبقيه سرا.

    رابعا- أنجيل لوقا
    لم يدعي أحد من المسيحيين أن (لوقا) من تلاميذ المسيح ، ولكن زعموا أن لوقا كان تلميذاً لبولس، وبولس عندهم رسول وبذلك يكون إنجيل لوقا مكتوباً بطريقة الإلهام وبمعاونة الروح القدس الذي امتلأ منه بولس الرسول المدعي وبولس هذا لم يرى المسيح ،وقد كتب لوقا إنجيله دون أن يذكر مصدر رواياته وسندها، بل والاهم من ذلك لم يقل أنه كلام الله فقد قال في مقدمة الإنجيل :" إذا كان كثيرون قد أخذوا بتأليف قصة في الأمور المتيقنة عندنا كما سلمها إلينا الذين كانوا منذ البدء معاً ثم صاروا خداماً للكلمة، رأيت أنا أيضاً إذ قد تتبعت كل شيء من الأول بتدقيق أن أكتب على التوالي إليك أيها العزيز "ثاوفيلس"لتعرف صحة الكلام الذي علمت به". والاهم أن الاصل الذى كتبة لوقا غبر موجود آلآن


     ويقول القس شورر: "إن الهدف من القول بالوحي الكامل للكتاب المقدس، والمفهوم الرامي إلى أن يكون الله هو مؤلفه هو زعم باطل ويتعارض مع المبادىء الأساسية لعقل الإنسان السليم ، الأمر الذى تؤكده لنا الإختلافات البينة للنصوص ، لذلك لا يمكن أن يتبنى هذا الرأي إلا إنجيليون جاهلون أو مَن كانت ثقافته ضحلة" .
     يردد النصارى دائماً أن الكتاب المقدس قد انتشر بملايين النسخ وبلغات العالم المعروف آنذاك . فكيف سيتم التحريف لكتاب منتشر بين الشعوب وبلغاتها المتعددة وهي متفقة ومتشابهه على الرغم من كثرتها فلو حرفت ألفاظة لظهر ذلك في بعض النسخ ؟
    الجواب :
    o من الثابت أن نسخة الكاثوليك تختلف عن نسخة البروتستانت في عدد الاسفار حيث تزيد النسخة الكاثوليكية على النسخة البروتستانتية بسبعة أسفار وأكثر . . . ويطلق على هذه الاسفار السبعة الزائدة أسم ( الأبوكريفا) مع العلم بأن هذه الاسفار السبعة هي من ضمن الترجمة السبعينية واللاتينية و قد اكتسبت قانونيتها وصارت مسلمة بين جمهور المسيحيين بعد انعقاد مجمع ( قرطاج Carthage ) سنة 397 م وبقيت هكذا إلي مدة 1200 عام .
    ولا ننسى أن مجمع ترنت في القرن الخامس عشر قد صادق عليها إلي أن ظهرت فرقة البروتستانت في اوائل القرن السادس عشر وأنكرت قانونية هذه الاسفار وحذفتها من الكتاب المقدس .
    وبالتالي يحق لنا أن نوجه هذا السؤال إلي البروتستانت :
    o أليس حذفكم لهذه الاسفار السبعة يدل على أن الكتاب المقدس كان محرفاً تحريفاً بالزيادة طوال مئات السنين والاجيال حتى وقت ظهوركم وإنكاركم لهذه الاسفار ؟!
    o وهذا يعني ان كتاب الكاثوليك الموجود الآن محرف بالزيادة .
    وهناك نقطة مهمة أخرى بل انها تعد أهم النقاط قاطبة:
     لقد تبين أن الفقرة السابعة من الاصحاح الخامس من رسالة يوحنا الأولى والتي جاء فيها : ((( فإن الذين يشهدون في السماء هم ثلاثة ، الآب والكلمة والروح القدس وهؤلاء الثلاثة هم واحد )))
    لقد تبين أنها فقرة مزيفة ليست موجودة في الأصول اليونانية المعول عليها أي إنها فقرة دخيلة ليست من المتن ، وبالفعل لقد تم حذف هذه الفقرة المزيفة من الترجمة الرهبانية اليسوعية المطبوعة سنة 1986 ، ومن التراجم الكاثوليكية العربية الحديثة وتم حذفها من الترجمة الفرنسية المسكونية ومن ترجمة ( لوي سيجو ) الفرنسية وتم حذفها من جميع الترجمات الغربية الحديثة كالترجمة القياسية الانجليزية . . . إلخ
    إلا ان البروتستانت ما زالوا يطبعون هذه الفقرة ضمن الترجمة العربية للكتاب المقدس وكأن لا شيىء في الأمر ( راجع كتاب الحياة والكتاب المقدس طبعة دار الكتاب المقدس في مصر . . . )
    أليس حذف هذه الفقرة من الكتاب المقدس يدل على أن الكتاب المقدس كان محرفا تحريفاً بالزيادة طوال مئات السنين حتى وقت اكتشافكم أن هذه الفقرة مزيفة وبالتالي تم حذفها ؟ الا يقطع هذا بزيادة كل ما يتحدث عن الثالوث

     إذا كان الكتاب المقدس وحياً إلـهياً من السماء أنزله الرب سبحانه وتعالى فكيف يسمحون لأنفسهم بالحذف منه والإضافة فيه ومراجعة فقراته بين فترة وأخرى واعادة النظر فيه ؟!!
     ثم نقول إذا سلمنا جدلاً بتشابه النسخ فإن ذلك ليس دليلاً على عدم تحريفها وذلك لأحتمال التحريف في النسخة الأولى الاصلية . ، فاشتهار النسخ لا يمنع وقوع التحريف في الأصل
     ومن الأمور المعترف بها عند اليهود و النصارى هي ضياع المخطوطات الأصلية التي صدرت عن يد المؤلف الاصلي فلا توجد نسخة واحدة الآن مكتوبة بالنص الأصلي والنسخ الموجودة الآن ما هي إلا ترجمات ، يقول الاستاذ : جاك كاترول في كتابه سلطان الكتاب المقدس ص 39 : ( يحسن بنا أن نقول أن المخطوطات الأصلية غير متواجدة ) وأن هذه الترجمات ليست واحدة وليست منضبطة تماماً ، بل فيها زيادة ونقصان .
     ويشاء الله أن يكتشف فى صعيد مصر فى مدينة نجع حمادى أحد الاناجيل التى لم يتم اعدامها كما طلب مجمع نيقية والمجامع التاليه ففي ديسمبر منذ حوالى ستون عاما مضت، عثر الفلاحون المصريون - بالصدفة - على مجموعة من المجلدات القبطية وقد وصل العدد في النهاية إلي 13 مجلدا تحتوى على 52 نصا. ، أصبحت منذ ذلك الحين شغلا شاغلا للمئات من الباحثين في جميع أنحاء العالم.
    و يختلف هذا الإنجيل عن الأناجيل الأخرى المعروفة في أنه لا يحتوى على قصة أو رواية للأحداث، وإنما يتكون من 114 قولا منسوبة إلى يسوع المسيح. كما أنه من الصعب اعتبار هذا الإنجيل هرطوقيا إذ أنه يحتوى على عدد كبير من أقوال المسيح التي ظهرت في أناجيل العهد الجديد، إلى جانب أقوال لم تظهر بها.

    كما أن أقوال يسوع هنا موجودة بشكل أولى ولا تدخل في سرد قصصي، مما يوحى بأنها أقدم من أي من الأناجيل الأخرى. ولهذا فبينما اقترح الباحث الهولندي كيسبيل عام 140 لكتابة النص الأصلي لإنجيل توماس(من مجموعة نجع حمادى)، فإن هيلموت كويستر- أستاذ التاريخ المسيحي بجامعة هارفارد وأهم باحث معاصر في هذا الموضوع- فاجأ الجميع بإرجاعه أصل إنجيل توماس إلي منتصف القرن الميلادي الأول، أي إلى تاريخ يسبق ظهور أي من كتابات العهد الحديد، بما في ذلك رسائل بولس وكتاب أعمال الرسل.
    تتفق أناجيل العهد الجديد الأربعة على أن يسوع مات على الصليب، بأمر من الحاكم الروماني لفلسطين " بونتياس بيلاطس" في ثلاثينات القرن الميلادي الأول. إلا أن هذا الحدث ليس فقط غائبا عن أناجيل نجع حمادي القبطية، بل يذكر بعضها صراحة هذه القصة ويسخر من قائليها. والغريب انه لم ينفى قصة الصلب فقط وانما ايضا لم يرد ذكر الوالي الروماني بيلاطس في أناجيل نجع حمادى التي لا تحتوى على قصة الصلب الروماني.
    و بحسب ما جاء في نص أخر في مكتبة نجع حمادي بعنوان "مقالة القيامة"، فإن المسيح مات كأي إنسان أخر، لكن روحه المقدسة لا يمكن لها أن تموت.

     تم ايقاف قس ايرلندى بروتستانتى لا يؤمن بعيد الميلاد أو بأن المسيح ابن الله عن العمل لمدة ثلاثة أشهر "للنظر فى أقواله".وقد أذهل اندرو فيرلونج القس البارز لمقاطعة ميث المصلين عندما نشر آراءه غير التقليدية عن تعاليم المسيحية فى موقعه على الانترنت.وقال لرويتزر "لا أومن بالفهم التقليدى لعيد الميلاد وهو ان الله اتخذ صورة انسان وولد كطفل فى بيت لحم".وقال فيرلونج "54 عاما" الذى تم ترسيمه فى كنيسة ايرلندا الانجليكانية فى أوائل السبعينيات انه احتفظ بأفكاره هذه على مدى ثلاثين عاما ولم يبح بها لأحد من أبناء ابرشيته.وأضاف "لم يكن يسوع وسيطا او مخلصا او فوق البشر او إلها. يتعين ان نتركه فى سلام فى موقعه فى التاريخ ونمضى قدما"

     ونختم هنا برأى البرفسور دين هاير ( Den Heyer ) أستاذ كرسي "الكتاب المقدس" في جامعة كامبن اللاهوتية في هولندا الذى تربى في أسرة مسيحية محافظة، كما تخرج من جامعة لاهوتية (مسيحية) وأصبح أستاذًا فيها وقد أعلن في حوار مع صحيفة "ليدش داخبلاد" اليومية أن " الكتاب المقدس (أي الإنجيل) ليس كلاما من الله بل هو من صنع البشر، وأنه لا يحتوي حقائق أبدية بل يشكل ألوانا كثيرة من القصص المتنوعة عن البشر". وقال الأستاذ الجامعي الهولندي في السياق نفسه:" يشار إلى الإنجيل في العقيدة المسيحية على أنه كلمة الله، ولكن الذي يفسر هذا الكتاب عليه أن يعتبره في المقام الأول كلمات بشر". وكان البرفسور هاير قد أثار سنة 1996 ضجة مماثلة عندما أصدر كتابه "المغفرة: ملاحظات إنجيلية في قضية خلافية"، والذي انتقد فيه بشدة معتقدا آخر من معتقدات الديانة المسيحية، يقول بأن النبي عيسى عليه السلام قد افتدى بنفسه خطيئة البشر وأنه بموته على الصليب قد حرر البشرية من الآثام والخطيئة التي ارتكبها آدم عليه السلام .
    وكان دين هاير قد أعلن في حواره الصحفي الأخير، بصراحة أيضا أنه "لا يتقبل العقيدة التي تقول بأن المسيح عليه السلام ذو طبيعة مزدوجة إلهية وبشرية في نفس الوقت؛ لأن الإنجيل إنما يدعو المسيح بلقب "ابن الله" لكونه يريد تحقيق الوحدة بين الله والإنسان".
    وهو قول عالم مسيحى متخصص يغنى عن كل قول

    والى مبحث قادم
    يا سيدى المخترع العظيم .. يا من صنعت بلسما قضى على مواجع الكهوله ........... وايقظ الفحوله ............. أما لديك بلسما يعيد لامتنا الرجوله

أقامة الدليل على تحريف الانجيل

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. الدليل القاطع على استحالة تحريف القرآن (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون)!!!!
    بواسطة صلاح الدين المصرى في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 26-07-2016, 10:38 AM
  2. شهادة الضرير علي تحريف الانجيل
    بواسطة بن حلبية في المنتدى المخطوطات والوثائق المسيحية والكتب الغير قانونية
    مشاركات: 16
    آخر مشاركة: 16-12-2010, 12:57 PM
  3. اقامة الدليل على تحريف الانجيل
    بواسطة ffmpeg في المنتدى حقائق حول الكتاب المقدس
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 20-09-2010, 08:04 AM
  4. شهادة القديس باسيل علي تحريف الانجيل
    بواسطة بن حلبية في المنتدى المخطوطات والوثائق المسيحية والكتب الغير قانونية
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 22-03-2010, 03:01 PM
  5. كشف تحريف الانجيل من موقع نصراني ومع ذلك يرفض النصاري
    بواسطة waheedezzat في المنتدى مشروع كشف تدليس مواقع النصارى
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 13-11-2007, 05:25 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

أقامة الدليل على تحريف الانجيل

أقامة الدليل على تحريف الانجيل