شيخنا الحبيب السيف البتار رددت فأظهرت الحق واستمتعنا بردك الأكثر من رائع وتعلمنا منه الكثير ..
أيتها الزميلة الفاضلة تقولين :
اقتباس
ادا
بكل خطايانا لن يغفر الله لنا فكيف سندخل السماوات او بمعنا اصح الجنة
اقتباس
الرب الرب الاه رحيم ورؤوف بطيء الغضب وكثير الاحسان والوفاء.
· حافض الاحسان الى الالوف غافر الاثم والمعصية والخطية
ما هذا التناقض الواسع الرقعة كيف لن يغفر ذنوبنا بكل خطايانا وكي يكون هو غافر الخطية .
ثم كيف يعجز الأله أن يغفر لي خطيئتي إلا بمخلص وما ذنبي لأرث إثما لم أقترفه أنا وما مصير من مات بدون الإيمان بهذا المخلص إن كان صالحا بلا خطيئة كيف ينجوا من الحيات وبحيرة الكبريت هذا عجز أيتها الفاضلة .
إن الذي أعبده لا يحتاج مني إلا أن أقول له يا رب اغفرلي ..
قال الله عز من قائل : { قَالَ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (16) } سورة القصص
أنظري إلى عظمت الخالق غافر الذنب وقابل التوب قال العبد إغفر لي فغفر له وهذه الفاء فاء السرعة أي أنه بمجرد طلب المغفرة غُفر له .
وروى الترمذي وغيره في الحديث الحسن بشواهده عن أنَسُ بْنُ مَالِكٍ قَالَ :
سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى " يَا ابْنَ آدَمَ إِنَّكَ مَا دَعَوْتَنِي وَرَجَوْتَنِي غَفَرْتُ لَكَ عَلَى مَا كَانَ فِيكَ وَلَا أُبَالِي يَا ابْنَ آدَمَ لَوْ بَلَغَتْ ذُنُوبُكَ عَنَانَ السَّمَاءِ ثُمَّ اسْتَغْفَرْتَنِي غَفَرْتُ لَكَ وَلَا أُبَالِي يَا ابْنَ آدَمَ إِنَّكَ لَوْ أَتَيْتَنِي بِقُرَابِ الْأَرْضِ خَطَايَا ثُمَّ لَقِيتَنِي لَا تُشْرِكُ بِي شَيْئًا لَأَتَيْتُكَ بِقُرَابِهَا مَغْفِرَةً "
فكيف أترك هذا الإله القدير الذي يغفر بغير تعقيد الذي يستحق صفة الغفور الرؤوف الرحيم بحق لمن لا يغفر إلا بسفك الدماء إلى الظالم الذي يُدين العباد بما لا يقترفوه وتعالى الله عن ذلك علوا كبيرا .
أنا أدعوك أيتها الفاضلة إلى هذا الإله الكريم الرحمن الرحيم الذي لا يحتاج لكي يغفر لي أن أخشى ذنب أقترفه غيري منذ ألاف السنين لا يحتاج لكي يغفر لي إلى بذل ابنه فيصفع ويُهان ويفقد قدسيته أمام الجميع لا يحتاج لكي يغفر لي أن أتعمد عُريانا ويدلك جسمي الأغراب لا يحتاج إلى كل هذا التعقيد .
لأن إلهي العظيم أقول له فقط " رب اغفرلي فيغفر لي "
المفضلات