صدق الله القائل:
فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَذَبَ عَلَى اللَّهِ وَكَذَّبَ بِالصِّدْقِ إِذْ جَاءَهُ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْكَافِرِينَ
إلى العضو النصراني .... DHEMG ..... سلاما
تقول أنت غير صادق أن ايمانكم بيسوع كإيماننا بالقرآن ..... انتم تقولون أن يسوع هو الله
ونحن المسلمون لم نقل يوما أن القرآن هو الله .... وهذه كذبة منك
تقول إن يسوع الابن هنا هو اقنوم الكلمة ....
الكلمة ليست اقنوم بل هي كل مايخرج من فم الله "كن فيكون" وهذا من الكتاب المقدس ....... اقرأ
يقول الله في سفر إشعياء 55:11 "هَكَذَا تَكُونُ
كَلِمَتِي الَّتِي تَصْدُرُ عَنِّي "من فمي" مُثْمِرَةً دَائِماً وَتُحَقِّقُ مَا أَرْغَبُ فِيهِ وَتُفْلِحُ بِمَا أَعْهَدُ بِهِ إِلَيْهَا".
ويقول الله في سفر إرمياء 33 : 19 - 14 : " ها أيام تأتي يقول الرب
وأقيم الكلمة الصالحة التي تكلمت بها إلي بيت إسرائيل والى بيت يهوذا . في تلك الايام وفي ذلك الزمان
انبت لداود غصن البر فيجري عدلا وبرا في الارض . في تلك الايام يخلص يهوذا وتسكن اورشليم آمنة وهذا ما تتسمى به الرب برنا . لانه هكذا قال الرب
لا ينقطع لداود انسان يجلس على كرسي بيت اسرائيل .
ولا ينقطع للكهنة اللاويين انسان من امامي يصعد محرقة ويحرق تقدمة ويهيئ ذبيحة كل الايام ثم صارت كلمة الرب الى ارميا"
ألم تقولوا إن يسوع سيجلس على عرش داود!!!! ..... إذن فهو انسان ......... "
لا ينقطع لداود انسان"
ألم يقل بولس إن يسوع كاهن على رتبة ملكي صادق .... إذن فهو إنسان ......... "
ولا ينقطع للكهنة اللاويين انسان"
ثم هل كلمة الرب التي صارت إلى ارمياء .......... هي الله؟!!!!!!!!!!!!!!
إن الكلمة ..... هي التي تكلم بها الله إلى موسى هي نبؤة سفر التثنية 18: 18 - 20 ......... وتلك هي النبؤة ..."لِهَذَا
أُقِيمُ لَهُمْ نَبِيّاً مِنْ بَيْنِ إِخْوَتِهِمْ مِثْلَكَ، وَأَضَعُ كَلاَمِي فِي فَمِهِ، فَيُخَاطِبُهُمْ بِكُلِّ مَا آمُرُهُ بِهِ. فَيَكُونُ أَنَّ كُلَّ مَنْ يَعْصَى كَلاَمِي الَّذِي يَتَكَلَّمُ بِهِ بِاسْمِي، فَأَنَا أُحَاسِبُهُ. وَأَمَّا النَّبِيُّ الَّذِي يَتَجَبَّرُ فَيَنْطِقُ بِاسْمِي بِمَا لَمْ آمُرْهُ أَنْ يَتَكَلَّمَ بِهِ، أَوْ يَتَنَبَّأُ بِاسمِ آلِهَةٍ أُخْرَى، فَإِنَّهُ حَتْماً يَمُوتُ.
ولذلك كان المسيح يذكر اليهود دائما بهذه النبؤة ويقول لهم ....في انجيل يوحنا 5 : 45 - 47 "لا تظنوا اني اشكوكم الى الآب . يوجد الذي يشكوكم وهو موسى الذي عليه رجاؤكم .
لانكم لو كنتم تصدقون موسى لكنتم تصدقونني لانه هو كتب عني . فان كنتم لستم تصدقون كتب ذاك فكيف تصدقون كلامي"
ماذا كتب موسى عن المسيح ابن مريم؟
موسى كتب أن المسيح نبي مثل موسى سيقيمه الله لبني اسرائيل وهذا ما أكده بطرس في سفر أعمال الرسل – الاصحاح الثالث .......22- 26
"
فان موسى قال للآباء ان نبيا مثلي سيقيم لكم الرب الهكم من اخوتكم. له تسمعون في كل ما يكلمكم به . ويكون ان كل نفس لا تسمع لذلك النبي تباد من الشعب . وجميع الانبياء ايضا من صموئيل فما بعده جميع الذين تكلموا سبقواوانبأوا بهذه الايام . انتم ابناء الانبياء والعهد الذي عاهد به الله آباءنا قائلا لابراهيم وبنسلك تتبارك جميع قبائل الارض . اليكم اولا اذ
اقام الله عبده يسوع ارسله يبارككم برد كل واحد منكم عن شروره"
ومن المعروف من الكتاب المقدس أن المسيح ابن مريم له إله ............... هو الله ..... ففي رؤيا يوحنا اللاهوتي 1

" و جعل "أي يسوع" منا مملكة من الكهنة
لإلــهـه و أبــيـه"
وايضا في انجيل يوحنا 20 : 17 "قال لها (أي مريم المجدلية) يسوع لا تلمسيني لاني لم اصعد بعد الى ابي . ولكن اذهبي الى اخوتي وقولي لهم اني اصعد الى ابي وابيكم
والهي والهكم". إن يسوع هنا يفرق بين طبيعته و طبيعة التلاميذ بحروف العطف وكذلك استخدامه "اصعد الى ابي وابيكم والهي والهكم" واستخدامه ابي وابيكم
والهي والهكم...... لا تقل انه صاعد إلى اللاهوت .......... فاللاهوت لم يفارق الناسوت طرفة عين.
سلاما
المفضلات