تقول النصرانية :

اقتباس
اسالك ان تنقض الوهية المسيح وتعطى ادلتك من الكتاب ان المسيح ليس اله
و نحن سألناك سؤالاً و لم تردي عليه ..
و ذلك لأنك تدركين جيداً أنك في ورطة، و أمامك خياران كلاهما مر.

إذا أجبتِ بـ نعم يسوع هو الآب فأنتِ مهرطقة و خارجة عن إيمانك.. لأن القول بأن الإبن هو الآب هرطقة و هو ما يُسمى بهرطقة سابيليوس.
و هذا مخالف لإيمانك.

و إذا قلتِ لا، فأنتِ بذلك تثبتين لنا أنك مشركة.
لماذا مُشركة؟

النصوص الصريحة من كتابك الذي تقدسين تقول :

تث 4: 35 انك قد أريت لتعلم ان الرب هو الاله.ليس آخر سواه.

1 مل 8: 60 ليعلم كل شعوب الارض ان الرب هو الله وليس آخر.

اش 45: 5 انا الرب وليس آخر.لا اله سواي.

اش 45: 6 لكي يعلموا من مشرق الشمس ومن مغربها ان ليس غيري.انا الرب وليس آخر.

اش 45: 18 لانه هكذا قال الرب خالق السموات هو الله.مصور الارض وصانعها.هو قررها.لم يخلقها باطلا.للسكن صورها.انا الرب وليس آخر.

اش 45: 22 التفتوا اليّ واخلصوا يا جميع اقاصي الارض لاني انا الله وليس آخر.

مر 12: 32 فقال له الكاتب جيدا يا معلّم.بالحق قلت لانه الله واحد وليس آخر سواه.

كورنثوس الاولى 8 : 6 : لكن لنا اله واحد الآب الذي منه جميع الاشياء ونحن له.

إذن الآب هو الإله الواحد الذي ليس آخر سواه.

المسيح هو آخر بالنسبة للآب..
و الإبن ليس هو الآب يا نصرانية، و كلاهما شخصية قائمة بذاتها..

الإبن يعترف بأن الآب هو الإله الحقيقي وحده:
وهذه هي الحياة الأبدية أن يعرفوك أنت الإله الحقيقي وحدك ويسوع المسيح الذي أرسلته

يقول يسوع في يوحنا 5:
32 الذي يشهد لي هو آخر وانا اعلم ان شهادته التي يشهدها لي هي حق.

الآب يرسل الإبن و هو الآخر الذي يشهد له:
37 والآب نفسه الذي ارسلني يشهد لي.

الآب أعظم من الإبن:
"ابي اعظم مني "(يو 28:14)

الآب وحده الذي يعلم الساعة و الأبن لا:
مت 24: 36 واما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلم بهما احد ولا ملائكة السموات الا ابي وحده.

مر 13: 32 واما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلم بهما احد ولا الملائكة الذين في السماء ولا الابن الا الآب.

الإبن يصلي للآب :
انجيل متى
26: 39 ثم تقدم قليلا و خر على وجهه و كان يصلي قائلا يا ابتاه ان امكن فلتعبر عني هذه الكاس و لكن ليس كما اريد انا بل كما تريد انت

الآب ينادي من السماء و يتكلم عن الإبن الموجود على الأرض:
لو 3: 22 ونزل عليه الروح القدس بهيئة جسمية مثل حمامة وكان صوت من السماء قائلا انت ابني الحبيب بك سررت

الإبن يخاطب الآب و يقول له إلهي لم تركتني:
مت 27: 46 ونحو الساعة التاسعة صرخ يسوع بصوت عظيم قائلا ايلي ايلي لما شبقتني اي الهي الهي لماذا تركتني.

الإبن مات 3 أيام و بقي الآب في السماء.

نستخلص من هذا أن الآب ليس هو الإبن.
إذن الآبن بالنسبة للآب هو آخر
و يتلخص ذلك في هذه الصورة



و الرب في العهد القديم يقول : أنا الإله و ليس آخر

إذن فبما أن الله في العهد القديم يقول أنه الإله و ليس آخر، و بما أن الآب في العهد الجديد هو الإله الواحد الحقيقي وحده، و يسوع يُعتبر بالنسبة له آخر، فإن يسوع ليس هو الإله الواحد الذي ليس له آخر و لا أحد سواه و لا أحد مثله.

فهاهو كتابك نفسه يدينك و يقول أن يسوع ليس إلهاً.. و أن الإله الواحد الحقيقي هو الآب وحده و يسوع ليس إلا المسيح الذي أرسله الآب.



و الآن ...

أمامك كل الوقت لكي تجتهدي و تخرجي لنا نصوصاً و تؤوليها كيفما تشائين لتؤلهي بها يسوع، فأنت بذلك سوف تثبتين لنا أمراً واحداً .. و هو أنك مشركة و تعبدين إلهين و ليس إلهاً واحداً.

لأن كتابك نفسه يقول أن الآب هو الإله الواحد الحقيقي وحده، و ليس آخر.


بالشفا...