السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. الأخت الكريمة..Eva_2 بالنسبة لخرائط شبكة الجامع ..فللأسف ليس متوفر عندى

منها شىء ... لكن يوجد خريطتان وضعهما أخونا الكريم أبوعبيدة وستجدى الرابط فى أول المقال ......

أما بالنسبة للنصارى وهل يعتبرون النص فى سفر التثنية نبوءة .. فكما نعلم أنهم يلوون عنق نصوص جميع الأسفار

لجعلها نبوءات عن المسيح بالعافية ... ولكن هنا وبالرغم من أن المسيح مشترك فى هذه النبوءة الا أنهم لما وجدوا

الرسول صلى الله عليه وسلم موجود ...صرفوا نظر عن الأمر برمته ... واعتبروا أن النص يتحدث عن مجرد انتشار مجد الله

على أماكن معينة ... والأن لنقرأ كيف أجاب الدكتور منقذ السقار على خداعهم هذا

حيث يقول الدكتور منقذ :

لم خص جبل فاران بالذكر دون سائر الجبال لو كان الأمر مجرد إشارة إلى انتشار مجد الله كما زعم بعض كتاب اليهود،

فإن مجد الله لم يتوقف عند حدود فارن أو جبل سعير.

ومما يؤكد أن الأمر متعلق بنبوءة الحديث عن آلاف القديسين، والذين تسميهم بعض التراجم " أطهار الملائكة " أي أطهار

الأتباع، إذ يطلق هذا اللفظ ويراد به: الأتباع، كما جاء في سفر الرؤيا أن " ميخائيل وملائكته حاربوا التنين، وحارب

التنينُ وملائكتُه …." (الرؤيا 12/7).

فمتى شهدت فاران مثل هذه الألوف من الأطهار إلا عند ظهور محمد ص وأصحابه؟ ... انتهى كلام الدكتور منقذ .

وأود أن أضيف أن ترتيب الأفعال على هذا النحو ... يؤيد ماقيل سلفا من أنها كنايات عن الرسل الكرام بالترتيب

موسى وعيسى ومحمد عليهم أفضل الصلوات وأزكى التسليم ... والأفعال هى ... أقبل ثم أشرق ثم تلألأ .... ولا يخفى

ذلك على عاقل .....

وأود أن أسجل هنا أيضا تدليس آخر لأحدهم ولكن هذه المرة يجيب عليه الدكتور منقذ :

حيث يقول :

لا يقبل قول القائل بأن النص يحكي عن أمر ماضٍ، إذ التعبير عن الأمور المستقبلة بصيغة الماضي معهود في لغة الكتاب المقدس. يقول اسبينوزا: " أقدم الكتاب استعملوا الزمن المستقبل للدلالة على الحاضر، وعلى الماضي بلا تمييز كما استعملوا الماضي للدلالة على المستقبل... فنتج عن ذلك كثير من المتشابهات ...


وها هو الرابط للموضوع الأصلى للدكتور منقذ
http://www.rudood.com/rd/modules.php...rticle&sid=133

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..