اقتباس
وكل ذلك يدل على نجاه المسيح من الموت لا على قيامته منه فلو كان المسيح قد قهر الموت لما خافه ثانية ولما تخفي من اليهود إذ الموت لا يتسلط عليه ثانية يذكر متى أنه أخذ بطرس ويعقوب ويوحنا .
« وَصَعِدَ بِهِمْ إِلَى جَبَل عَال مُنْفَرِدِينَ. وَتَغَيَّرَتْ هَيْئَتُهُ قُدَّامَهُمْ، » متى [17 : 1 : 2] فقد صح أن المسيح يقدر على تغيير شكله كما يزعم كاتب الإنجيل وأن يخفي أمره على تلاميذه فهذا دليل على قدرته على الخلاص والنجاة من أيدي أعدائه وهذا لا ريب دليل واضح على نجاة يسوع من الإنجيل .
فهم أرادوا قتل عيسى وصلبه وأراد الله أن يتوفاه وفاة عادية ففعل ، ورفع روحه كما رفع أرواح الصالحين

أخى سيف الإسلام
بارك الله فيك وذادك من فضله
رائع بكل المقاييس