رسالة إلى كل مسلم



الرسالة الأولى

أول رسالة أوجهها إلى أصحاب معاهد تعلم اللغات الأجنبية وإلى الأساتذة و المدرسين أقول لكم اتقوا الله,و اعلموا أن كل طالب هو أمانة عندكم لا تسمحوا لأنفسكم أن تأكلوا مالهم بالباطل و لا تكون سبب في هروب الطلاب إلى الكنيسة من أجل التعلم ,حافظوا على هذه الأمانة و لتنظر نفس ما قدمت لغد

قال تعالى: {وَلا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُم بِالْبَاطِلِ وَتُدْلُوا بِهَا إِلَى الْحُكَّامِ لِتَأْكُلُوا فَرِيقًا مِّنْ أَمْوَالِ النَّاسِ بِالإِثْمِ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ} [البقرة: 188].

عن أبي هريرة - رضي الله عنه -: أنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - قال: ((يا أيها الناس، إنَّ الله طيبٌ، لا يقبل إلا طيِّبًا، وإن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسَلين؛ فقال: {يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ} [المؤمنون: 51]، وقال: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ}))، ثمَّ ذكر الرَّجُلَ يُطيلُ السَّفرَ، أشعثَ أغبر، يمد يديه إلى السماء: يا رب، يا رب، ومَطْعَمه حرامٌ، ومَشْرَبه حرامٌ، ومَلْبَسه حرامٌ، وغُذِيَ بالحرام، فأنَّى يُسْتَجَابُ لذلك!))


الرسالة الثانية

رسالة إلى كل أب...إلى كل أم ....إلى كل أخ....إلى كل مسلم يغار على الإسلام و المسلمين

أطفالكم أمانة...أخواتكم امانة....إخوتكم أمانة....حافظوا عليها

إذا كنت تغار على الإسلام و المسلمين بلغ هذه الرسالة

لا تجعلوا أحدا من المسلمين يدخل الكنيسة مهما كان السبب لأننا لن نأمن مكرهم

يا آباء يا أمهات لا تلقوا بأبنائكم إلى التهلكة الكنيسة أخطر من النوادي أخطر من الشارع لأن أخوات الكنيسة يخفين حقدهن وراء ستار المحبة الزائفة


الرسالة الثالثة

إلى الوالدين .....يا من عندكم أبناء مراهقين يدرسون بالثانوية و انتم لا تعرفون حتى أصدقاؤهم....يا امهات ربما بنتك تحمل عقد فيه صليب وانت لا تعرفين ....يا آباء و يا أمهات اناشدكم بالله خالقي وخالقكم أن تسمعوا أبناؤكم ...حاولوا أن تفهموهم ....لا تجعلونهم يبحثون عن الحب خارج المنزل لأنهم افتقدوه داخله ....أيها الآباء أيتها الأمهات احترموا أبناءكم وراعوا شعورهم وما يمرون به وخاصة مرحلة المراهقة وهي مرحلة التغير من الطفولة إلى الرجولة أو الأنوثة فيجب على الأب أو الأم تغيير معاملتهما لأبنائه أوبناته والقاعدة تقول: إذا كان الطفل يتغير فلابد أن يتغير ذويه وبالذات الأب أو الأم في أسلوب التعامل معه، فالمراهق يجب أن يعامل معاملة رجل والبنت يجب أن تعامل معاملة امرأة وبهذه المعاملة التربوية الجيدة يخف الصراع بين البناء و الآباء.....اصبروا فإنكم ستخرجون امة لا إله إلا الله ....اصبروا وحاولوا و إذا فشلتم حاولوا مرة أخرى ....أبناؤكم أمانة حافظوا عليه...امنحوهم الحب و الامان حتى لا ينخدعوا بالمحبة المزعومة


يتبع....