هل حقا كان انجيل متى لا يتكلم عن لقاء يسوع الاول بالمجدلية ؟؟؟؟؟؟

تعالوا نفحص نص انجيل متى المعني :



1 وَبَعْدَ السَّبْتِ، عِنْدَ فَجْرِ أَوَّلِ الأُسْبُوعِ، جَاءَتْ مَرْيَمُ الْمَجْدَلِيَّةُ وَمَرْيَمُ الأُخْرَى لِتَنْظُرَا الْقَبْرَ.
2 وَإِذَا زَلْزَلَةٌ عَظِيمَةٌ حَدَثَتْ، لأَنَّ مَلاَكَ الرَّبِّ نَزَلَ مِنَ السَّمَاءِ وَجَاءَ وَدَحْرَجَ الْحَجَرَ عَنِ الْبَابِ، وَجَلَسَ عَلَيْهِ.
3 وَكَانَ مَنْظَرُهُ كَالْبَرْقِ، وَلِبَاسُهُ أَبْيَضَ كَالثَّلْجِ.
4 فَمِنْ خَوْفِهِ ارْتَعَدَ الْحُرَّاسُ وَصَارُوا كَأَمْوَاتٍ.
5 فَأَجَابَ الْمَلاَكُ وَقَالَ لِلْمَرْأَتَيْنِ : «لاَ تَخَافَا أَنْتُمَا، فَإِنِّي أَعْلَمُ أَنَّكُمَا تَطْلُبَانِ يَسُوعَ الْمَصْلُوبَ.
6 لَيْسَ هُوَ ههُنَا، لأَنَّهُ قَامَ كَمَا قَالَ! هَلُمَّا انْظُرَا الْمَوْضِعَ الَّذِي كَانَ الرَّبُّ مُضْطَجِعًا فِيهِ.
7 وَاذْهَبَا سَرِيعًا قُولاَ لِتَلاَمِيذِهِ: إِنَّهُ قَدْ قَامَ مِنَ الأَمْوَاتِ. هَا هُوَ يَسْبِقُكُمْ إِلَى الْجَلِيلِ. هُنَاكَ تَرَوْنَهُ. هَا أَنَا قَدْ قُلْتُ لَكُمَا».
8 فَخَرَجَتَا سَرِيعًا مِنَ الْقَبْرِ بِخَوْفٍ وَفَرَحٍ عَظِيمٍ، رَاكِضَتَيْنِ لِتُخْبِرَا تَلاَمِيذَهُ.
9 وَفِيمَا هُمَا مُنْطَلِقَتَانِ لِتُخْبِرَا تَلاَمِيذَهُ إِذَا يَسُوعُ لاَقَاهُمَا وَقَالَ: «سَلاَمٌ لَكُمَا». فَتَقَدَّمَتَا وَأَمْسَكَتَا بِقَدَمَيْهِ وَسَجَدَتَا لَهُ.10 فَقَالَ لَهُمَا يَسُوعُ: «لاَ تَخَافَا. اِذْهَبَا قُولاَ لإِخْوَتِي أَنْ يَذْهَبُوا إِلَى الْجَلِيلِ، وَهُنَاكَ يَرَوْنَنِي».


هل يعقل أن يسرد ويسوق الروح القدس الاحداث بهذه الطريقة لكاتب الانجيل ؟
يذكر مريم المجدلية كمتقدمة نحو القبر .....
ولا يذكر هروبها وانفصالها عن النسوة !!!!
ثم يتابع بأن الملاك قال للمرأتان ( علما انه قد ذكر امرأتان بالتحديد في أول الحدث هما مريم المجدلية ومريم الأخرى ) ....

ثم يأتينا مفسرين يقولوا لنا أن الكلام في البدء كان عن المجدلية لكن المتابعة لم تكن تخص ذكر المجدلية لانها انفصلت عن النسوة !!!!!

وتأتي تبحث في الاناجيل الأربعة عن اثبات انفصال المجدلية عن النسوة ..... فلا تجد !!!!!!

وتسأل لماذا يؤمنون بانفصال المجدلية عن النسوة بينما لم يذكر أى انجيل ذلك الانفصال كمرجع نصي موحى به من الروح القدس ؟!

الاجابة أنهم لكى يوفق بين اختلاف روايات الانجيل اضطروا للتسليم بذلك الأمر بدون وحى الروح القدس للتوفيق بين الأناجيل الأربعة !!!!!


ومع ذلك وقعوا في ثغرات منطقية كما وضحتها لكم ....


ان منطق النص وتسلسله وسرده وتتابعه في انجيل متى يجعل الباحث المنطقي يؤمن بلا شك أن الكاتب كان يتابع مريم المجدلية لحين ظهور يسوع لها وسجودها على قدميه ....
هل نترك ذلك الوضوح ونرمي النص بظنون بما يفكك وحدته وتوجيه الخطاب بالثنائية ....
ونأتي باحتمال أيضا من الظن بأن المجدلية انفصلت عن النسوة ....
لا لشىء .... فقط حتى لا تتم رؤية حقيقة دامغة .... تغير القناعات عن ايمان توارثوه وتعودوا عليه ؟


أليس الحق أوجب أن نتبعه مهما كان مصدره ؟؟؟؟؟؟؟


نسأل الله لهم الهداية .