أكثر ما لفت انتباهي في المقال هذا التوضيح التبشيري ....
فقد أهملوا حقيقة ان مريم المجدلية هي أول الذين تركوا منطقة القبر وفروا ولم تتقدم مع النسوة للتأكد .... أما جال بخاطر المجدلية أن الجسد لا زال في الداخل أو أن أحدا بالداخل بجانب الجسد ربما كزائر أو كسارق ؟!
ابتدأ كاتب المقال ذكر فضلها ببقائها عند القبر .... دون ذكر ما سبقها غيرها به قبل بقائها الذي استدلوا به على تميزها !!!!
مهملا ذكر انفصالها عن النسوة هاربة !!!!!!
كيف لا تكون وحدها بينما جميع النسوة حظين بمعرفة ما حدث قبلها نتيجة اقدامهن وشجاعتهن وحبهن ليسوع بينما هي لم تحظى بذلك العلم لتأخرها وهروبها عن النسوة ؟!
كل هذا تركته المجدلية و هامت مسرعة تركض .....
هل الى شىء أهم ركضت .... ؟
ركضت نحو بطرس ويوحنا ....
والذين ركضت نحوهم لم تكلف نفسها أن تسألهم عما يتعين على الجميع فعله لمعرفة أين تم أخذ الجسد واستعادته !!!!!!
ذهبوا وبقيت المجدلية بعدما سبقها النسوة في التحقق من أمر القبر .....
بقيت المجدلية بينما جميع النسوة قد حظين برؤية الملاك وسماع بشارة القيامة قبل المجدلية .....
بقيت المجدلية بينما كانت كل النسوة قد ظهر لهن يسوع على طريق اورشليم .....
بينما هي تركض مقتربة من مكان سكن بطرس ويوحنا !!!!!
ألا ترون غرابة تصرفات المجدلية أمام توحد النسوة وجرأتهن في التقدم نحو القبر بينما هي تخلت عنهن خائفة نحو التلاميذ ؟!
فأى فضل رآه المقال في المجدلية بينما هربت وانفصلت عن كل النسوة اللاتي اقتربن من القبر بشجاعة وحب لسيدهن ؟!
لا أعرف كيف يبررون الامر بغرابة .....
فهل الذي تقدم بشجاعة مثل الذي هرب منفصلا عن الجماعة ؟!
أترك الاجابة لأصحاب العقول .....
المفضلات