بارك الله فيك

لا شك أن شريعة التوراة تتفق في كثير من الأشياء مع شريعة الإسلام مما يؤكد أنها أحكام الله , و هناك أيضا أحكام تختلف جملة و تفصيلا مع الشريعة الإسلامية مما يؤكد أنه ما أنزل الله بها من سلطان

لذلك أمرنا الرسول صلى الله عليه و سلم بالأتي:

إذا حدثكم أهل الكتاب فلا تصدقوهم ولا تكذبوهم وقولوا آمنا بالله وكتبه ورسله فإن كان حقا لم تكذبوهم وإن كان باطلا لم تصدقوهم

و عليه فإن سلفنا الصالح أجمع على أن ليس كل ما في الكتاب من عند الله كما أنه ليس كله محرف

و قد علمنا منهم أيضا طريقة التحري , وهي بالقياس مع ما لدينا من القرآن و السنة
و قد قيل في تحفة الأحوذي، الإصدار 1.09 - للمباركفوري
46 ـ كتاب تفسير القرآن عن رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم >> 1813 ـ باب وَمِنْ سُورةِ الأعراف


• فمنها ما علمنا صحته بما دل عليه الدليل من كتاب الله أو سنة رسوله
• ومنها ما علمنا كذبه بما دل على خلافه من الكتاب والسنة أيضاً،
• ومنها ما هو مسكوت عنه فهو المأذون في روايته بقوله عليه السلام: "حدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج"، وهو الذي لا يصدق ولا يكذب لقوله "فلا تصدقوهم ولا تكذبوهم".