بسم الله الرحمن الرحيم
بسم الله مالك الملك ورب العرش العظيم,بسم الله القدوس المتعالى عن الضرب والصفع واللعن والصلب وما وصف كتاب اللئيم, والصلاة والسلام على الرحمة المهداه والنعمة المسداه (محمد) من كان بالمؤمنين رؤوف رحيم 
مازلنا نتابع احبتى فى الله تدمير اساس وروح العقيده النصرانيه هذا المعتقد الذى يبنى عليه النصارى محبتهم ليسوع وتذرف الدموع لرب المحبه الذى تحمل كل الآلام والعذاب من صفع وضرب وبصق ولعن وصلب فداءا لخرافه وممهدا للملكوت الابدى والنعيم الخالد.
معتقد يبنى عليه النصارى احلامهم وترتكز عليه عصى الكسيح الذى لم يجد صلب يرتكز عليه سواها بعد ان وقر الخوف قلبه وعرف ما عرف من تحريف هذا الكتاب وما يحويه من خرافات يرفضها ذوى الالباب وامتلائه بزنى الاجداد ومغامرات ساخنه كداوود وحزقيال ونشيد الانشاد.
نعم ....نحن مازلنا نتابع تدمير معتقد (الفداء) والعهد الجديد
كتاب النصارى للاسف بعد ان صاغ لنا حكايه رائعه وقصه مثيره ومبكيه عن الفداء والصلب والتى تصلح ان تكون فيلم سينمائى - وقد كان فعلا - رائع تتابعه العيون وهى تبكى والقلوب وهى تتألم من مشاهد الخيانه والصلب الى اخره , حوى بين طياته للاسف بعض الاحداث الغير مرتبطه والمتفرقه والتى بدورها تنسف الفداء وتبين ركاكته وتثبت بما لا يدع مجالا للشك انه لم يحدث ابدا
بعدها اثبتنا حقيقة يسوع - الظالم - والكشف عن الخروف الحقيقي بعد ان سلك رب المحبه مسلك المصلحه - ليتم الكتاب - وشجع احد تابعيه وتلاميذه الضعفاء- يهوذا - على القاء نفسه فى الهلاك ليتمجد على السنة النصارى....(بقلم النجم الثاقب)
https://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=21049
واليوم بأذن الله رب العالمين نتابع سلسلة قذائف الحق والتى دمرت معاقل الكفر واظهرت التناقض والتضارب فى الفداء المزعوم.
الشيطان مع ام ضد
مما لا شك فيه ان بطل الفداء الاول والسبب الرئيسى فيه هو الشيطان - هذا ما وجدناه فى يوحنا 13: 27 فبعد اللقمة دخله الشيطان فقال له يسوع ما انت تعمله فاعمله باكثر سرعة - لأنه كان الوقود الرئيسى لمكينة الفداء والصلب ,فهو من اغوى يهوذا ووسوس له بتسليم معلمه الحبيب للرومان لصلبه.
فهل يعقل ان يسعى الشيطان لفداء البشريه,هل يعقل ان يرسم الشيطان هذه النهايه السعيده للبشريه بيده , هل يمكن للشيطان ان يرضى بأن يكون جسرا يعبر عليه الابرار الى الملكوت, هل يجوز ان يكون فداء البشريه ونعيمها الخالد بأمر من شيطان يكن لها كل العداوه والبغضاء؟؟!! هل احب الشيطان الصلب والفداء الى هذا الحد ؟!! هل يعقل؟؟
اسمع احد الافاضل النصارى وهو يجيب فيقول ... لا الشيطان لم يكن متأكد من شخصية الفادى ولم يكن متأكد ان يسوع هو الفادى المنتظر لذلك جربه اربعين يوما وبعدها وضع خطه للخلاص منه .
لا ايها الفاضل النصرانى اسمح لى..الشيطان كان على علم تام بشخصية يسوع ويلخص لنا هذا طرفا من حوار دار بين يسوع والشيطان فى اكثر من موضع فى كتابك ..فنرى مثلا .....
فى لوقا
4: 33 و كان في المجمع رجل به روح شيطان نجس فصرخ بصوت عظيم.
4: 34 قائلا اه ما لنا و لك يا يسوع الناصري اتيت لتهلكنا انا اعرفك من انت قدوس الله .
4: 41 و كانت شياطين ايضا تخرج من كثيرين و هي تصرخ و تقول انت المسيح ابن الله فانتهرهم و لم يدعهم يتكلمون لانهم عرفوه انه المسيح.
وفى متى
8: 29 و اذا هما قد صرخا قائلين ما لنا و لك يا يسوع ابن الله اجئت الى هنا قبل الوقت لتعذبنا .
8: 31 فالشياطين طلبوا اليه قائلين ان كنت تخرجنا فاذن لنا ان نذهب الى قطيع الخنازير.
تفسير انطونيوس فكرى
مجرد عبور السيد فى الطريق فضح ضعف الشيطان وأذ له فصرخ الشيطان على لسان المجنون ما لنا ولك.. أجئت إلى هنا قبل الوقت لتعذبنا فإذ رأت الشيطان المسيح على الأرض ظنوا أنه جاء يحاكمهم، وجوده عذاب لهم.
الشياطين تجد راحتها فى دفع الإنسان للخطية لتتلذذ بإيذائه لنفسه. هم يجدون راحتهم فى مملكتهم التى يقيمونها فى القلب الفاسد.ولكننا من قول الشياطين أجئت قبل الوقت لتعذبنا نفهم أنهم واثقين من إنهيار مملكتهم. وقولهم قبل الوقت= أى وقت الدينونة.
اذا يتضح لنا جليا من كلمات التفسير واعداد كتابكم ان الشيطان كان يعرف بشخصية يسوع مسبقا وهذا واضح من كلام الشيطان اليسوع ... فهل من معترض ؟؟
اسمع احد الافاضل النصارى يقول.... لعل الشيطان كان يعرف فعلا حقيقية شخص يسوع ولكنه لم يكن يعلم بمخطط الفداء وخلاص البشريه وبجهله كان هو المحرض عليه .
لا ايها الفاضل ,فالشيطان كان على علم تام بمخطط الفداء والصلب والقتل والقيامه حسب ما جاء فى متى
16: 21 من ذلك الوقت ابتدا يسوع يظهر لتلاميذه انه ينبغي ان يذهب الى اورشليم و يتالم كثيرا من الشيوخ و رؤساء الكهنة و الكتبة و يقتل و في اليوم الثالث يقوم
16: 22 فاخذه بطرس اليه و ابتدا ينتهره قائلا حاشاك يا رب لا يكون لك هذا
16: 23 فالتفت و قال لبطرس اذهب عني يا شيطان انت معثرة لي لانك لا تهتم بما لله لكن بما للناس
تفسير انطونيوس فكرى
رفض بطرس للصليب هذا لهو نابع من ذاته، أماّ إعترافه بأن السيد هو المسيح إبن الله الحى فهو من الله. إذهب عنى ياشيطان= بطرس ليس شيطاناً ولكن يردد ما وسوس به الشيطان لهُ، فالشيطان دائماً يصور لنا رفض الصليب الموضوع علينا. ويبدو أن بطرس كان رافضاً لفكرة الصليب حتى النهاية، لذلك حين سألهُ السيد أتحبنى … أتحبنى.. أتحبنى صرح له السيد بعد ذلك انه سيموت مصلوباً، ولعلم السيد أن بطرس رافض لفكرة الصليب كرر له كلمة إتبعنى = أى لا ترفض الصليب إن كنت حقيقة تحبنى (يو 15:21-22). ويقال أن نيرون حين أراد قتل بطرس اقنعه المؤمنون فى روما بالهرب، فهرب بطرس، وعلى أبواب روما رأى السيد المسيح متجهاً لروما فسأله إلى أين ؟ فقال أنا ذاهب لأصلب بدلاً منك. فعاد بطرس وسلم نفسه وطلب أن يصلب منكس الرأس.
هل تاكدت الآن ان الشيطان كان على علم بمخطط الصلب بل ويكره الصليب ايضا !!
هل تأكدت الآن ان الشيطان كان يعرف كل ما هو متعلق بالفداء مسبقا ؟
كيف بعد كل هذا يسعى الشيطان لاتمام الفداء؟ كيف؟
هل ما زلت تعتقد فى خرافة الفداء؟
انتظر اجابة احد الفضلاء النصارى
المفضلات