هل قال إقنوم الآب عندهم أنه خروف؟؟






حينما تقرأ الكتاب المقدس و بالتحديد فى العهد القديم



سترى أن الله اله اسرائيل رفض تماماً ما فعله بني إسرائيل حين صنعوا عجلاً مسبوكاً و اعتبره فساداً



و كانوا قد نسبوا هذا الفعل الشنيع لنبي الله هارون عليه السلام




فكيف كان رد فعل الله على من اعتبروه عجلا ( تعالى الله عز و جل عّما يصفون)..؟؟



نقرأ في سفر الخروج اصحاح (1) :



فنزع كل الشعب اقراط الذهب التي في آذانهم وأتوا بها الى هرون.4فاخذ ذلك من ايديهم وصوّره بالازميلوصنعه عجلا مسبوكا.فقالوا هذه آلهتك يا اسرائيل التي اصعدتك من ارض مصر





ثم أوضح نفس الإصحاح ما دار بين الله و بين موسى من حوار حول هذا الشأن :




فقال الرب لموسى اذهب انزل.لانه قد فسد شعبك الذي اصعدته من ارض مصر.8زاغوا سريعا عن الطريق الذي اوصيتهم به.صنعوا لهم عجلامسبوكا وسجدوا له وذبحوا له وقالوا هذه آلهتك يا اسرائيل التي اصعدتك من ارض مصر.9وقال الرب لموسى رأيت هذا الشعب واذا هو شعب صلبالرقبة.10فالآن اتركني ليحمى غضبي عليهموافنيهم.فاصيّرك شعبا عظيما.11فتضرع موسىامام الرب الهه.





لم يرضى الله أن يصوره الناس على هيئة مهما كانت



فما بالهم بأنهم رتبة حيوانية أي أنها أقل منزلة من الانسان


فقال بوضوح




فالآن اتركني ليحمى غضبي عليهم وافنيهم.فاصيّرك شعبا عظيما




فهل الذي رفض أن يكون له تمثال من ذهب على هيئة عجل



يقبل بأن يكون خروفاً ؟؟







***







مشكلة النصارى الكبرى أنهم لا يقرأون كتابهم


بل يجدون متعتهم الكبرى فى قراءة الشبهات عن الإسلام



دون الإلتفات و لو للحظات على كتابهم


الذي رفض تجسد الرب



فكيف بهم إذ يعبدون خروفاً ؟؟




و الآن هل حذر الله من أن يتخذ شعب إسرائيل آلهة غير الله


و خصوصاً من آلهة شعب مصر؟؟




نقرأ في سفر الخروج (2) :




فاني اجتاز في ارض مصر هذه الليلة واضرب كل بكر في ارض مصر من الناس والبهائم.واصنعاحكاما بكل آلهة المصريين.انا الرب.





فإن الله قرر تبيين أن آلهة المصريين ما هي إلا تخاريف و وهم حقيقي


و بالطبع فهذا يعني كل آلهة الأرض و


ليست آلهة مصر وحدها




و خصوصاُ أن كل تلك الآلهة التي اتخذت أشكال الحيوانات



لم تفصح عن ألوهيتها يوماً




و إنما جعلها الكهنة آلهة لتحقيق مكاسب شخصية




فحذر الله منها شعب إسرائيل لكي لا يأتي اليوم الذي يظنوا فيه أن الله عجلاً أو خروف


أو أي من تلك الخرافات




إذن ما توصلنا إليه :




أن إقنوم الآب عند النصارى لم يفصح عن انه قد تجسد في خروف..



بل بالعكس عاقب بني إسرائيل و حمى غضبه عليهم


حينما صوروه على هيئة عجل ( تعالى عمّا يصفون)





و الآن إذا قمنا بإحصاء ما توصلنا إليه من نتائج في هذا البحث




سنجد أن التشابه الكبير بين خنوم إله المصريين القدماء و إله النصارى كبير جداً