سلام المسيح معك اخي العزيز نجم ثاقب..كما قال المسيح سلامي اعطيكم سلامي امنحكم ليس كما يعطيكم العالم اعطيكم انا......لاحظت من خلال قراءاتي للردود بأن الاخوة الافاضل المشاركين في هذا الموضوع بأنهم مسرورين وفرحين جدا جدا بكتاباتك وردودك وانا بدوري اتمنى ان تكون هكذا وأن تكون معلما ومفسرا لكلمة الله الحق الواحد الاوحد لكن كما انا اتمنى ان تكون هكذا، اتمنى ايضا ان تكون ملما بتفسير الكتاب المقدس كما يفسره اصحابه او المؤمنين به وليس كما تفسره انت او يفسره القران الكريم مع كامل احترامي لشخصك الكريم...اما تكملة موضوع اجرة الخطية فهل ترى بان حياتك الان هي نفس حياة ادم قبل ان يخطيء وهل تعيش الان حياة البر والقداسة وتتمتع بحضور الله مثل ادم قبل عصيانه لله؟ هذا الفرق اخي العزيز بين حياته التي خلقه الله عليها على شبهه كما تقول الاحاديث النبوية وحياتك انت الان المملوءة من امراض ضغط الدم والسكري والسرطانات بانواعها والجلطات الدموية والخوف من المستقبل ومن الحاضر والاحزان عافاك الله منها ، هذه كلها تسمى الموت الروحي اي الانفصال عن الله،وهذا هو الموت الذي تكلم عنه الكتاب المقدس وتكلم عنه المسيح الحق كما تسمونه انتم مع العلم بان اسم الحق هو من اسماء الله الحسنى.فأرجو من الذين يقرأون اجاباتك ان يلجأوا الى تفاسير الكتاب المقدس وأن لا يصفقوا وراء مجهول..واذا تقول ان هنالك اشخاص لم يخطئوا نتيجة عصيان ادم فلماذا نبي الاسلام طلب العفو والمغفرة من الله في اكثر من اية في القران واكثر من حديث في الاحاديث الصحيحة ؟في الوقت الذي قال المسيح له المجد من منكم يبكتني على خطية؟ ولماذا يقول نبيكم الكريم جميع ولد ادم ينخسهم الشيطان حتى الانبياء والاولياء الا الا الا الا عيسى بن مريم حيث وضع الله حجابا بينهم...اليست ذرية ادم يااخي العزيز كلها اخطأت؟ واذا اراد الله ان يرحمهم جميعا وينجيهم لأنه رحيم فأين عدالته وأقتصاصه من الخاطىء اليست كل ذريته خاطئةبما فيها الانبياء الا المسيح حيث وضع الله بينه وبين مسبب الخطيئة الذي هو الشيطان حجابا؟ولهذا السبب ياأخي العزيز انت تضحي وتذبح الذبائح في عيد الاضحى المبارك ظنا منك بأن هذه التيوس والماعز سوف تخفف من عقوبة الله واجرته للخطية التي تعيشها الان لكن فقط الدم الذي سال من السيد المسيح الحق الذي ليس له اي خطية ولا كان يطلب المغفرة يوما من الله،هو الذي سوف يكون الكفارة لذنوبك وذنوبي لأن لايمكن ان يكون التيس والبقر وسيط بينك وبين الله العظيم الغير محدود. وحتى ابراهيم حين قدم ابنه اسحق محرقة لله ، اتاه الله بكبش وسمي بالذبح العظيم مع العلم اسم العظيم هو من اسماء الله الحسنى وهل تقبل انت ان يسمى الكبش اي الحيوان باسم من اسماء الله لكن كان يرمز لمجيء السيد المسيح له المجد.........مع تحياتي